عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدني ويأتون بمثلها: 7 محطات تكشف تناقضهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2021, 10:32 AM

وليد محمود
<aوليد محمود
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 301

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� (Re: وليد محمود)

    منقول من أحد القروبات:
    سرد تاريخي للتحرك الامريكي في السودان منذ 2019 وأهدافه عشان نقدر نربط بين الاحداث الحالية
    .....................
    لماذا هذا الاهتمام الامريكي العاجل والحاسم في رفض الانقلاب العسكري وتأييد ودعم السلطة المدنية في السودان؟؟
    البرهان وحميدتي لم يستوعبا الدرس وهذا حال الانقلابيين المغامرين دائما!!
    رسالة وزارة الخارجية الأمريكية تعني شيئا واحدا للعسكر.. نفذوا التزاماتكم.. للوصول الى حكم المدنيين في السودان واي عرقلة أنتم تعرفون ردنا!!
    لم يحدث في الماضي القريب أن تحركت امريكا بمثل هذه السرعة وعبر كافة اجهزة الدولة من خارجية وكونجرس ومبعوثين دوليين ومستشار الامن القومي الامريكي ورئيس الدولة بايدن لدعم المدنيين في السودان!!
    لم يكن مستغربا هذا التحرك الامريكي العاجل في ادانة محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في السودان وبمثل هذه القوة وتأكيد دعم السلطة المدنية والانتقالية ورفض اي محاولة لتقويض الفترة الانتقالية.
    وإذا رجعنا للماضي بعد سقوط نظام المخلوع في عام 2019 في ثورة شعبية سلمية فريدة من نوعها حدث تحول دراماتيكي للسياسة الخارجية الامريكية. فبعد عداء مستحكم بين واشنطن والخرطوم استمر لعقود وصل مرحلة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على نظام المخلوع ودمغه بتهمة الارهاب وارتكاب جرائم الحرب ومطاردة رئيسه بتهم جرائم الحرب والابادة الجماعية وأصبح السودان دولة منبوذة ورئيسه يتخفى عند كل محاولة للسفر خارج السودان وكان محصورا في نطاق ضيق للتحرك.
    وبعد سقوط البشير تحولت السياسة الامريكية 180 درجة لصالح دعم السودان وحكومته الانتقالية ووجدت أمريكا في شخص رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الشخصية المناسبة التي يمكن التعامل معها.. ولكنها كانت غير مطمئنة لوجود العسكر في السلطة، ولهذا طلبت الادارة الامريكية عند أول زيارة لحمدوك الى واشنطن ان يكون بمعيته وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات لأنها ارادت ان تستمع منهما عن حماية العسكر للفترة الانتقالية او ارادت ان تنقل اليهما مخاوف واشنطن مع العسكر!!
    ولتأكيد هذه المخاوف اصدر الكونجرس الامريكي في أواخر ايام الرئيس ترمب مشروع قانون وافق عليه الحزبان الديمقراطي والجمهوري بالإجماع يدعم الانتقال الديمقراطي في السودان ويشدد الرقابة على الجيش وقوى الامن والاستخبارات السودانية ويتضمن اصلاحات كبيرة كتفكيك المليشيات وتعزيز السيطرة المدنية على القوات العسكرية وطلب من الخارجية تقديم استراتيجية تفصل الدعم الامريكي لعملية انتقالية نحو حكومة مدنية. وسمى هذا المشروع باسم (قانون الانتقال الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية للعام 2020).
    والاهم في ذلك القانون الذي اجيز بإجماع من الحزبين هو مطالبة الرئيس الامريكي دعم جهود حماية حقوق الانسان وبسط سلطة القانون والحكم الديمقراطي ومساءلة قوى الامن والاستخبارات السودانية والمحاسبة على جرائم انتهاكات حقوق الانسان، ويتحدث القانون عن مراقبة اموال الجيش والاجهزة الامنية والعسكرية واصولها، بل فصل الامر بعدم ضلوع قوى الامن والاستخبارات في الاتجار غير الشرعي للموارد المعدنية بما فيها النفط والذهب!!
    ولو اطلعت على تفاصيل القانون المنشور في جريدة الشرق الاوسط قبل حوالي العام لتجد أنه تقرير استخباراتي بمعنى الكلمة لم يترك شاردة أو واردة تتعلق بالجيش واجهزة الامن العسكرية ومليشيات نظام المخلوع والا وذكرها بالتفصيل. هذا القانون وضع لينفذ فقط في حال حدوث اي طارىء يوقف عجلة التحول الديمقراطي في السودان. ومن ضن الخطوات التي اتخذتها ادارة ترمب في ايامها الاخيرة منح السودان 700 مليون دولار اضافة الى القرض التجسيري لإنهاء ديون البنك الدولي والوعد بتقديم منح مليارية للسودان، ومع دفع السودان غرامة قضية المدمرة كول رجعت الحصانة للسودان ضد اي محاكمات اخرى في امريكا تتعلق بهذه القضية ثم تطور الدعم الى ان تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. وهي خطوة من امريكا اعادت السودان الى حضن المجتمع الدولي.
    .....................
    استمر الدعم الامريكي للسودان في مختلف المحافل الدولية وتنسيق جهود المجتمع الدولي لتخفيف الديون، وجاء مؤتمر باريس الذي دعمته امريكا بقوة حتى حقق خطوات كبيرة لرفع الديون عن السودان ودخول مرحلة اتخاذ القرار.. وهي المرحلة الاهم لإلغاء معظم ديون السودان.
    وطوال العام لم تنقطع الوفود الامريكية عن السودان وكانت اخرها مديرة برنامج المعونة الامريكية والتي قدمت دعما مقدرا لمساعدة المناطق الفقيرة.
    وزيارة السناتور كريستوفر كونز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على راس وفد امريكي في مايو الماضي واجتمع مع البرهان الذي قلده والوفد المرافق وسام النيلين اعلى وسام في السودان لدور امريكا في دعم السودان.
    وللآسف لم يستوعب العسكر هذا التوجه الامريكي وبدلا من دفعه للأمام للاستفادة من قدرات امريكا الهائلة حاولوا اسستفزاز امريكا بفتح الطريق لروسيا لبناء قاعدة في فلامنجو ببورتسودان، واستقبلوا أول بارجة روسية في بورتسودان. ولم ينتظر الامريكان الذين راهنوا على السودان بأنه الدولة المحورية في المنطقة وارسلوا بارجتهم الحربية الى ميناء بورتسودان بعد اسبوع من رسو البارجة الروسية، وادوا العسكر العين الحمراء الذين تراجعوا بسرعة شديدة واعلنوا ان الاتفاقية العسكرية مع روسيا لم توقع او تجاز حتى الان وبرروا ذلك بانها لم تعرض على المجلس التشريعي الذي لم يتكون بعد وهو تبرير لتبيض وجههم امام الروس. وارسلت القيادة الامريكية في افريقيا ( افريكوم) وفدا عسكريا كبيرا الى السودان امضى اياما وقام بالتدريب واعطاء المحاضرات للعسكريين في السودان في اطار التنسيق الاستراتيجي العسكري مع السودان ، وابتلع البرهان وجماعته الدواء المر وأغلق الباب امام القاعدة العسكرية الروسية التي امرت بنقل عتادها لان الاتفاقية لم توقع بعد وخرج الروس بخفي حنين وفي اذلال شديد والان يبحثون عن مكان لقاعدتهم ويقال انهم اتفقوا مع زنجبار لإنشاء قاعدة هناك !!
    المحاولة الانقلابية الفاشلة:
    وجاءت المحاولة الانقلابية الفاشلة الأخيرة لتقصم ظهر البعير. وكان هذا العدد الكبير من كبار الضباط المشاركين فيها مصدر قلق داخلي وخارجي. وجاء رد الفعل الامريكي متسارعا. وبعد اقل من ساعة بعد الكشف عن المحاولة الانقلابية اعلنت السفارة الامريكية في الخرطوم ادانتها للمحاولة الانقلابية ودعمها للسلطة المدنية والمرحلة الانتقالية ، ولم ينتظر الكونجرس الذي اصدر قانون دعم الديمقراطية في السودان ، واصدرت لجنة الشؤون الخارجية بيانا قويا دعمه الحزبان الديمقراطي والجمهوري ضد المحاولة الانقلابية وضد اي محاولات عنيفة لتقويض السلطة المدنية ، واعقب ذلك بيان قوي من وزارة الخارجية الامريكية يدين محاولة الانقلاب ويدعم الحكومة الانتقالية ويرفض تأجيج قضية الشرق التي تهدد الاوضاع الامنية في المنطقة.
    وتوالت المواقف الامريكية واصدر السناتور دومنيز بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ وهو من الاعضاء المعروفين بمواقفهم الداعمة للسودان ومن الشخصيات القوية في مجلس الشيوخ تصريحا ناريا جاء فيه:
    ( وكما رفعنا العقوبات عن السودان سنعيدها فورا في حالة حدوث انقلاب عسكري يقوض الحكم المدني ، ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان ودعا الجيش الى العودة الى ثكناته ) !!
    وأصدر السناتور جيم ريش عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي تحذيرا قويا من الاطاحة بحكومة حمدوك وقال ان ذلك يعرض العلاقات السودانية الامريكية للخطر وهو تعبير دبلوماسي يعني ان امريكا ستكون لها مواقف عقابية ضد المتآمرين ولن تسكت على ذلك.
    وجاء اتصال مستشار الامن القومي الامريكي جاك سوليفان برئيس الوزراء حمدوك وهو الاول من نوعه ليؤكد وقوف امريكا بقوة مع الحكومة الانتقالية ودعمها في مواجهة اي محاولة انقلابية. وكان الامر لافتا لهذا الاتصال من هذه الشخصية المهمة المسؤولة عن الامن الامريكي ومعرفتها بدقائق التفاصيل عما يجري في السودان وابلغ حمدوك برغبة الرئيس الامريكي جو بايدن في رؤيته قريبا في واشنطن وهي الدعوة التي جاءت بعد 48 ساعة من خطابي البرهان وحميدتي الانقلابيان واللذان عبرا عن تامر واضح ضد السلطة الانتقالية... وكانت رسالة واضحة من الرئيس بايدن اننا نقف مع حمدوك ضد اي محاولة للانقلاب عليه.. وعليكم ان تفهموا الرسالة التي جاءت من رئيس دوله، هي دولة عظمى ولها مصالح في المنطقة وفي السودان بالأخص بعد انتصار ثورة ديسمبر المجيدة التي تغزل فيها بايدن قبل ايام امام كافة دول العالم في مقر الامم المتحدث وتحدث عن شباب الثورة ونساء الثورة باعتزاز كبير !!
    واكد مستشار الامن القومي الامريكي ان المبعوث الامريكي للقرن الأفريقي جيفري فوليتمان سيتوجه للخرطوم لتاكيد الموقف الامريكي الداعم للسودان.
    وبالامس في 30 يونيو شهدت الخرطوم مئات الالاف من السودانيين الرافضين للعسكر والمطالبين بمدنية الدولة وشهد المسؤولون الامريكيون الكبار هذا الحدث التاريخي ورأوا باعينهم رغبة الشعب في المدنية ورفض العسكرية والشمولية. هؤلاء المسؤولين هم المبعوث الامريكي للقرن الافريقي جيفري فليتمان ومساعد نائب وزير الخارجية بريان هانت ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس الذي وجه رسائل اقتصادية كبيرة للحكومة المدنية. وجاء المسؤولون الامريكيون من اجل الحوار مع المسؤولين السودانيين لانهاء هذه الازمة التي تفجرت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
    رسائل واضحة للعيان أن الموقف الامريكي أصبح يعتبر السودان دولة محورية وقد تكون دولة نموذجية لباقي افريقيا إذا تحقق النجاح في التحول الديمقراطي الذي تدعمه وتسانده بقوة، ولهذا كان تدخلها ملفتا للنظرفي الرفض القاطع لاي محاولة عسكرية ضد المرحلة الانتقالية.
    وقد سبق المسؤولين الامريكيين ممثل الامم المتحدة ومجلس الامن (يونيتامس).. الذي ابلغ البرهان وحميدتي وقيادات الدولة ان مجلس الامن يرفض المحاولة الانقلابية ويدعم مجلس الامن المرحلة الانتقالية وهي رسالة ايضا واضحة من المجتمع الدولي.
    ولكن متى يفهم العسكر ان العالم ما عاد يقبل هذه الانقلابات العسكرية وان امريكا والرئيس الامريكي جعل من هذا العام عاما للديمقراطية فكيف تقبل دولة عظمي مثل هذه المغامرات الصبيانية.
    البرهان وحميدتي وجدا نفسيهما في القصر الجمهوري وهي كانت اكبر سقطة في تاريخ هذه الثورة المجيدة ، ويريدان الاستمرار في هذه اللعبة. جنون السلطة لا يفارق بعض المغامرين من العسكر ونسوا ان العالم تغير وان الشعب السوداني تغير وان هناك استحالة لعودة حكم العسكر للسودان.
    ولم يستوعب الثنائي البرهان وحميدتي الدرس، وعندما يقول حميدتي ( لا تخوفونا بالمجتمع الدولي ) !! يكشف عن ضعف قدراتهم في فهم التحولات الدولية فالمجتمع الدولي لا توقفه مثل هذه التصريحات الدونكشوتية وهو يعرف كل صغيرة وكبيرة فيما يجري في البلاد ولا يملي له احد في اتخاذ مثل هذه المواقف. وتبقى لحميدتي ان يكمل عبارته ( المجتمع الدولي تحت جزمتي ) !! كما كررها زعيمه السابق المخلوع وانتهى الامر به الى مزبلة التاريخ !!
    اول تحذير امريكي مباشر :
    والان جاءت رسالة التحذير الاولى من وزارة الخارجية الامريكية واضحة لا لبس فيها :
    هناك مطلوبات يجب على العسكر الاستجابة لها وهي :
    الاتفاق على موعد محدد لنقل السلطة الى المدنيين.
    تشكيل مؤسسات الدولة واولها المجلس التشريعي.
    اصلاح قطاع الامن تحت سلطة مدنية.
    اعداد القوانين لانتخابات حرة ونزيهة.
    وهذه مطالب امريكا والمجتمع الدولي
    واتوقع ان تتبعها في وقت قريب رسائل امريكية اشد تحذيرا للمكون العسكري وللبرهان وحميدتي شخصيا (كفوا عن اللعب بالنار) !!
    وغدا سيتراجع المتأمران ( البرهان وحميدتي ) لانهما لا يفهما خطورة اللعب بالنار مع المجتمع الدولى ومع قوى كبرى مثل الولايات المتحدة ... ومع الشارع السياسي مفجر اعظم ثورة في التاريخ الحديث ومع الشعب السوداني معلم الشعوب هو القادر على تغيير قواعد اللعب على ارض ملعب السودان والتأمر الذي درج عليه الجنرالات المغامرون الذين لا زالوا يقراون من الكتاب القديم .. !!!






                  

العنوان الكاتب Date
عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدني ويأتون بمثلها: 7 محطات تكشف تناقضهم وليد محمود10-10-21, 12:05 PM
  Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� Yasir Elsharif10-10-21, 12:48 PM
    Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-10-21, 01:35 PM
      Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� منتصر عبد الباسط10-10-21, 01:49 PM
        Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-10-21, 04:51 PM
          Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-10-21, 04:59 PM
            Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-10-21, 05:10 PM
              Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-10-21, 05:15 PM
                Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-10-21, 05:54 PM
                  Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-10-21, 08:46 PM
                    Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-11-21, 06:47 AM
                      Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-11-21, 09:08 AM
                        Re: عسكر السودان يوجهون اتهامات للمكون المدن� وليد محمود10-11-21, 10:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de