|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: Arif Nashed)
|
تسلم ياعارف اخوى
السيد محمد عثمان كان له موقف تاريخى مشرف
عندما وقع اتفاقية سلام مع جون قرنق فى العام ١٩٨٨
ولكن خانته الحنكة السياسية عندما تمسك بالشراكة مع
حكومة البشير المجرم وظل معهم حتى غرق مركبهم
يكون تأثير العمر يمكن والله أعلم
الأحزاب الطائفية والعقائدية هم سبب بلاوى السودان
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: Mahjob Abdalla)
|
تسلم يامحجوب عبدالله
الشعب سبق وقال كلمته ( لا قداسة فى السياسة )
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال:-
-: ((يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا ، يا عباس عم رسول الله اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله ، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل))
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: مهيرة)
|
المترديه و النطيحه و ما اكل السبع و النكرات
لا يعرف الفضل الا اولى الفضل
يا منتصر ، انت من زمن السخته ، الحكاية بقت بعابيص ، كدى اسالهم اكان صادقين ، بقي بعبوص في النوم و في الصحيان ، وحات اب جلابية و اسد حلة خوجلي
عاش ابوهاشم حوض العاشم عاش ابوالوطنية عاش صاحب السيادة عاش صاحب الريادة عاش السوداني الاصيل ود بارا الكردفاني عاش ود المرغني عاش الاصيل عاش الرجل صاحب الكلمة الواحده عاش الدهب المجمر لا بغيره زمن لا محن
الزبير الختمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: الزبير بشير)
|
البوست سياسى وليس دينى يالزبير الختمى
التدين حسابه فردى فى الآخرة بين العبد وربه
السياسة أمر دنيوى يحاسب الشعب فيه السياسيين
بالمناسبة عائلتى فى رفاعة أيضاً ختمية
وأحترم الختمية فهم أهلى وناس طيبين
وجزء من الشعب السودانى الكريم
ماتخلط الأوراق بالله
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: محمد محمد قاضي)
|
سلام ود القاضى
Quote: المشكلة يا دكتورة الجماعة ديل بدل يخرجوا ناس شرق السودان من الظلمات إلي النور
مخلينهم للجهل والفقروالمرض بس يأكلوهم الفتة ومخدرنهم بالجبنة والتمباك
واللوم والنبذ يجينا نحن في صمة خشمنا 😅😅😅 |
واقع محزن فعلاً حال أهلنا فى شرق السودان
مصالح الأحزاب الطائفية فى استمرارية الجهل لضمان الولاء والطاعة
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: مهيرة)
|
الدكتوره مهيره
اولا نحن لا نخلط الاوراق ، و عندنا الاحترام و التقدير اساس طريقنا ، و اس البلاء في السودان في السب و اللعن و الاستهزاء بالساده المراغنه
و زي ما قال شيخنا الخليفة الفاضل المعانا في ده ( الطريقة الختمية ) معانا في ده ( الحزب الاتحادي )
ثانيا يجب ان يكون خلاف مش استهزاء و انتقاص من قامات و قدر الرجال
ثالث كيف اهلك ختمية و انتي تسبي في شيخهم و مرشدهم في الطريق الي الله
للاسف في خضم ظلام الدنيا الذي يعيش فيه الناس ، ضلوا جادة الطريق و بدوا الاحتطاب في ليل اسود و لا ندري ماذا يجمعون
يا دكتوره احترمي السادة المراغنه في شخص اهلك لانه اهلك ختمية
الزبير الختمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: مهيرة)
|
استاذي محمد قاضي
من كان همه في الدنيا بطنه فقيمتة ما يخرج منها
أهل الشرق إن لم يخرجوا من هذه الدنيا إلا بمحبة السادة المراغنة خير لهم مما يجمع بغاث الطير و وجدوا ما جمعوا هباءا منثور في يوم تبيض وجوه من احبوا ال البيت و تسود وجوه من نغموا عليهم
يكفي الشرق فخرا انهم انجبوا لنا السادة المراغنة ( سيدي جعفر في كرن و سيدي هاشم في مصوع و ستي مريم في سنكات و سيدي تاج السر في سواكن و هذا عقد من النور المنضد إن استمرينا في ذكره لتهنا من اللمعان )
استاذي محمد قاضي
اهل الشرق تسندهم المحبه و تحملهم الموده لال بيت رسول الله المعظم و إن انطوت البطون فهم اغنياء عقيدة ومحبه للبيت الهاشمي
اهلنا في الشرق لم يشتكوا لك جهلا لانهم اكتسوا بنور القلوب الذي انت لا تعرف معارجه
اهلنا في الشرق لم يشتكوا جوعا لانهم و ان ارادوا سد الرمق و لكن لا ياكلون كما تاكل الانعام
استاذي محمد قاضي
العمل لله و ان سدرنا في خط العلاقه الدنيوية بين الشرق و المراغنه لكتبنا سفر تنوء عن حمله اسافير و اضابير السياسة السودانية .
ربنا يتقبل من السادة المراغنه كل عمل كان القصد منه وجه الله و ليس صناديق الاقتراع
في الختام نسأل المولي سبحانه و تعالي ان يمد في ايام غوث الزمان و خليفة الله و نائب المختار سلطان اهل الارض سيادة مولانا السيد محمد عثمان بن سيادة مولانا سيدي علي سلطان الاولياء قدس سرهم
امين امين امين
الزبير الختمي ( اشعري عقيده / مالكي مذهب ) اتحادي اصل جعلي شويحاتي ( سقادي غرب شندي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: muntasir)
|
هسّع في مشكلة نحن الجلابة ما ناوين نفي باتفاق جوبا تجاه دارفور ولا يمكن نديهم من دخلنا. صحي هم مسيطرين بالسلاح على المركز، لكن برضو ما ح يحكمو وسيدي أبو هاشم خاتنو باك أب يمكن نحتاج شويّة بوارج من الشقيقة الكبرى المهم كل الاحتمالات واردة غريزة البقاء صعبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: muntasir)
|
Quote: سلام ودمحجوب والزبير عندي سؤال هل السادة المراغنة في باب السياسة لديهم قداسة يعني هل يمكن إنتقادهم أنا أعتقد طالما دخلوا في السياسة لا عصمة لهم وهم كأي سياسي آخر |
الاخ الكريم منتصر لم يقل احد بذلك
السياسة اجتهاد فى امور الدنيا ليس هنك معصوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: muntasir)
|
Quote: سلام ودمحجوب والزبير عندي سؤال هل السادة المراغنة في باب السياسة لديهم قداسة يعني هل يمكن إنتقادهم أنا أعتقد طالما دخلوا في السياسة لا عصمة لهم وهم كأي سياسي آخر |
الاخ الكريم منتصر لم يقل احد بذلك
السياسة اجتهاد فى امور الدنيا ليس هنك معصوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
سلام أختنا مهيرة بس تنبيه تاريخي الواقع إنو لا السيد محمد عثمان الأكبر جاء مع الأتراك ولا السيد علي جاء مع الإنجليز ـ الميرغني الأكبر جاء مبشرا وناشرا طريقة شيخه أحمد بن إدريس ـ جاء في آوآخر عهد الفونج وله مناظرات مع علماء سنار ـ ثم إستقل بطريقته عقب وفاة شيخه بن إدريس والسيد علي دخل السودان عبر الأحمر عام 1901 الإتحاد مع مصر دعت له أغلبية مؤتمر الخرجين حينما دخلت مجموعة منه تحت رعاية السيد عبد الرحمن وقبلو بالعرض الإنجليزي وهنا لجأ الأزهري لحليف خارجي مصر وحليف داخلي هو السيد علي ثم واصل الختمية والتيار الإتحادي الدعوة الإتحادية المهم عندي هنا هو ضرورة أن يلعب الختمية دورا في وحدة نسيج شرق السودان وتماسك جبهته الداخلية ودعم مطالبه المشروعة بعيدا عن الإستغلال الكيزاني حتي يحدث ماحدث في دارفور وعرب وزرقة بفعل الإنقاذ وسط سلبية الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: كمال عباس)
|
شكراً على التنبيه ياكمال
يمكن التغاضي عن رغبة حزب وطنى / طائفى
فى الإتحاد مع دولة مستعمرة
لظروف معينة فى ذلك التاريخ كما ذكرت
ولكن استمرار زعامة الحزب الإتحادى الديمقراطى
فى التبعية لمصر وغيرها من الدول العربية الطامعة
فى ثروات السودان وأراضيه غير مقبول الآن
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: كمال عباس)
|
الله يكملك بي عقلك أُستاذنا كمال عباس...
هناك حقائق تاريخية لعب عليها بعض العطالة (لووها ولولووها) لشيءٍ في أنفسهم ليس إلا..
لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح...
الأُخت مهيرة بنت بوستها على معلومة مغلوطة من ويكيبيديا!!! وسرعان ما رجعت وصححتها من المؤرخ أبو سليم.. ودا يُحسب لها برضو...
وتظل مواقف السيد محمد عثمان الميرغني الوطنية والسياسية شاهدة على تاريخه الناصع البياض...
وتاريخ السادة المراغنة الإجتماعي شاهد على تماسك ولُحمة الختمية والسودانيين عموماً.. عشان كدي الناس تخُت الكُورة واطة وتحاول اللملمة مُو التفرقة...
تحياتي شيخنا الزبير بشير ود. عمر ود محجوب وكل المتداخلين في البوست...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: مهيرة)
|
يستأذن "عبقرينو" 😅 الدكتورة بوضع هذا المقال القديم للأستاذ ثروت قاسم نشره في موقع الراكوبة بتاريخ 18 أغسطس 2011 - فما أشبه الليلة بالبارحة وما زال الجهال متخمين بالفتة والغيبوبة وعلي آثار أسلافهم يهرعون 😅
Quote: حياء في الدين ! وبالقياس: لا حياء في التاريخ ! أعرف تاريخك ، لتفهم حاضرك ، وتصنع مستقبلك ! اقرأ تقرير السردار ونجيت حاكم عام السودان بتاريخ 8 أغسطس 1916 ، لوزير الحرب في لندن عن مشاركة المراغنة في جردة كتشنر ضد الدولة المهدية وفي جردة دارفور ضد سلطنة الفور ! وثيقة تاريخية تثبت مشاركة المراغنة في جردة كتشنر ( 1898) وجردة دارفور ( 1916 ) ؟ ثروت قاسم [email protected] توضيح ! يجتهد الكاتب في توخي الحقيقة ، وقول الصدق ، وايراد المعلومة الصحيحة ! وفي هذه المقالة ، يحرص علي ذكر المراجع التي يستقي منها معلوماته ، ليتمكن القارئ الكريم من الرجوع اليها لمزيد من التفاصيل ! الكاتب يحترم كوكبة سداسية من نجوم السودان المبدعين ، في حقبة ما بعد الاستقلال ، ويقدر ويحب كل واحد منهم ، حبأ جمأ … حبا مبصرأ ومسببأ ! فكل واحد من هذه الكوكبة الباذخة ، نجح في الجمع بين متدابرين أثنين … الفكر والسياسة ! الأمر الذي فشل فيه الامبرطور الروماني نيرون فشلأ ذريعا ! كان نيرون من أعظم مفكري عصره ! وكان خطيبأ مفوهأ ، يتحول مجلس الشيوخ الي بكائية ، وشيوخ روما يصغون السمع لنيرون ، والدموع تجري علي خدودهم ! كان نيرون يؤلف روائع القطع الموسيقية الساحرة ، ومن أمهر العازفين علي الربابة ! وكان عندما يغني علي ربابته ، تصمت الطير ، وتخرج الثعابين من اجحارها ! ولكن فشل نيرون فشلأ ذريعأ كسياسي ! فحرق روما ! وطفق يغني علي ربابته ، وهو يجوب شوارع روما ، مستلهما ، ومتمليأ النيران ، حتي اكلته نيران روما ! هذه الكوكبة المبدعة تحتوي علي : + الاستاذ عبدالخالق محجوب … لفكره المتجدد وذكائه المتقد ووطنيته الحقة وتواضعه السوداني ، + الاستاذ محمد ابراهيم نقد … لان باطنه خير واوضح من ظاهره ، كتاب مفتوح ، + الدكتور منصور خالد … موسوعة فكرية تمشي علي رجلين ، + الشيخ حسن الترابي … لانه السوداني الوحيد منذ عهد الفرعون الاله خوفو ، الذي نجح في غش اولاد بمبة ، ملوك الملوص ، واباطرة الافك والتدليس ، الذين طرشوا مقولة ( دول بتوعنا ؟ ) صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989 ، + السيد الامام … أول أمام لطائفة دينية يتم أنتخابه ، بالاقتراع السري والحر المباشر منذ ان نزل النبي ادم من الجنة ، ولانه نجح في استيلاد الاسلام الوسطي والعصري ، والتوفيق بين الاصل الملزم والعصر النافع ، ولنجاحه في الإحاطة بالواجب ، وفي معرفة الواقع ، وتنزيل أحدهما على الآخر، في حركة دائمة ومستمرة! + الاستاذ العظيم … لفكرته ! الكاتب لا يدعي الانتماء لاي طائفة دينية ، ولا لاي حزب سياسي ! ولكنه يجتهد في تجويد ثوابت عباداته ، ومتحركات معاملاته ، لكي يتمكن من ولوج ابواب المدينة الفاضلة … مدينة الاستاذ العظيم ، حيث يدب الملائكة ، والانبياء ، واولياء الله الصالحين ، في أشكال بشرية ! وحيث تري ارواح السعيد الطيب شايب واخوانه واخواته الجمهوريين والجمهوريات ، حافين من حول روح الاستاذ العظيم ! الكاتب يدين الكهنوت ، في جميع أشكاله وانواعه … خصوصأ الكهنوت الأنقاذي ، الذي يسوق الباطل باسم الاسلام ! وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَand#1648;لِكَ الْأَمْرَ ، أَنَّ دَابِرَ هَـand#1648;ؤُلَاءِ ، مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ ! كما يدين الكهنوت الذي يستقوي بالاجنبي ضد الوطني ، الكهنوت الذي ينوم مريديه تنويما مغنطيسيا دائما ، وكأنهم مشاة النوم ! ندلف الي موضوعنا بعد هذه المقدمة ، التي حاولت وضع الامور في أطارها الصحيح ، حتي لا تذهب المذاهب طرائق قددأ ، بمن في قلبه مرض ! وثيقة تاريخية : بناء علي طلب بعض كرام القراء ، يقدم الكاتب ادناه ، ما يثبت ، بما لا يدع مجالأ لاي شك ، مشاركة السادة المراغنة في الجيش المصري الغازي في جردة كتشنر ( 1898 ) ، وفي جردة دارفور ( 1916 ) ! قال : لا حياء في الدين! وبالقياس: لا حياء في التاريخ! في تقرير مفصل ( مرفق أدناه ) بتاريخ 8 اغسطس 1916 ، ارسله السردار رقنالد ونجيت ، حاكم عام السودان ، لوزير الحرب في لندن ، عن عمليات الجيش المصري في السودان ( ما بعد 1898 ) ، وجردة دارفور المصرية التي سحقت قوات السلطان علي دينار ( 1916 ) ، أشاد السردار ونجيت بالسيد احمد الميرغني وأخيه السيد علي الميرغني ( والد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ) ، علي خدماتهم الجليلة للجيش المصري في السودان ! تجد التقرير ( 12 صفحة وباللغة الانجليزية ) في الرابط ادناه ! http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10365http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10365 ونتمني ان يتحلي القارئ بالصبر وهو ، يقرأ هذه الوثيقة التاريخية ! نلفت نظر القارئ الكريم للصفحة الاخيرة ( الصفحة رقم 12 ) من تقرير ونجيت علي الرابط أدناه : http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10376http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10376 يجد القارئ الكريم علي يمين هذه الصفحة ( رقم 12 من التقرير ) اسم السيد احمد الميرغني ، وأخيه السيد علي الميرغني ( والد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ) ضمن قائمة الاشخاص ، الذين أشاد بهم السردار ونجيت ، لبلائهم الحسن في دعم الجيش المصري ، في سحقه لقوات السلطان علي دينار في جردة دارفور في عام 1916 ، تحت القيادة العليا للسردار ونجيت ! يمكن للقارئ الكريم ان يلاحظ ، في هذه الصفحة رقم 12 من تقرير ونجيت ، الحروف المختصرة الاتية في آخر إسم السيد علي الميرغني : K.C.M.G ماذا تعني هذه الحروف ؟ K.C.M.G = Knight Commander of Order of St Michael and St George ( an order of chivalry founded on 28 April 1818). فارس وقائد في كتيبة الفروسية التابعة لطريقة القديس ميشيل والقديس جورج في جيش الامبراطورية البريطانية العظمي ! تاريخ تقرير السردار ونجيت كان في اغسطس 1916 ، وكان وقتها السيد علي الميرغني يحمل هذا اللقب السامي والنيشان العالي ، مما يثبت ان الملك جورج قد أنعم عليه بهذا النيشان السامي لخدماته للجيش المصري في السودان ، قبل أغسطس 1916 … تاريخ تقرير ونجيت ! مما يؤكد مشاركة السيد علي الميرغني مع الجيش المصري كضابط ( فارس وقائد ) في جردة كتشنر وموقعة كرري ( 1898) ، وما بعدهما ! وفيما بعد في جردة دارفور ( 1916 ) ، ضد السلطان علي دينار ، حسب تقرير ونجيت المذكور أعلاه ! اسأل كبارك ، وسوف يخبروك بأن صورة السيد علي الميرغني ، وهو بالبزة العسكرية للجيش المصري ، كانت موجودة ، في زمن غابر ، علي فتايل ريحة بت السودان ؟ نكرر لا حياء في التاريخ ! في مقالة نشرت له في 15 ديسمبر 2008 ، كتب الاستاذ تاج السر عثمان : ( … نفوذ الختمية كان كبيرا بحكم ارتباطها بشكل من الأشكال بجهاز الدولة التركي . وأصبح نفوذ الختمية الاقتصادي كبيرا : ملكية الأراضي والجنائن في الشمالية وشرق السودان ، إضافة لعمل السخرة في أراضي زعماء الطريقة والخلفاء . إضافة للزكاة .. والهدايا ؟ التي كانت تصلهم من المريدين ؟ بهذا الشكل توسع نفوذ الختمية الاقتصادي والروحي أيام الحكم التركي .) ! http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp؟aid=156456 نقول الحكم التركي ( التركية السابقة ) ، ونقصد الحكم المصري لان محمد علي باشا ، الذي غزا بلاد السودان في عام 1821 ، بحثأ عن العبيد ، وسن الفيل والذهب ، كان مصريأ وحاكما علي مصر ! أتسم حكم المصريين للسودانيين خلال التركية السابقة بالاستبداد ،والقهر ، والقمع ، وأهدار الكرامة ! حتي ظهرت مقولة ( الحمرة الأباها المهدي) ! والمهدي لم يأبى اللون ( الحمرة ) ، وأنما أبى الفعل؟ شارع الميرغني في مصر الجديدة في القاهرة من أكبر الشوارع ! ولم يعط المصريون هذا الاسم ( من بين اسماء كل السودانيين ) للشارع أعتباطأ ، وانما مقابل خدمات جليلة ! تماما كما تفكر اسرائيل في اعطاء اسم الرئيس الهالك مبارك لاحد شوارعها ، لانه كان ( كنزأ استراتيجيأ ) لاسرائيل ! وقد اورد الكاتب شوقي بدري ، نقلا عن كتاب ( بحوث في تأريخ السودان ) بقلم الدكتور محمد إبراهيم أبوسليم ، ملك التوثيق في السودان ، سرده للخلافات المالية الصغيرة التي كانت مستعرة بين السيد علي الميرغني واخيه السيد احمد الميرغني ، وجشع الاثنين المادي ! يقول الدكتور محمد ابراهيم ابوسليم في كتابه الموسوعة : أفتح قوس : ( …. وبالإضافة إلي ذلك كان هنالك نزاع بين الأخوين ( السيد علي الميرغني والسيد احمد الميرغني ) حول دخل قبة السيد الحسن بكسلا ، وقبة السيد المحجوب ببحري ! وظل كل منهما يتضرر من الآخر ، علي اعتبار أنه لا يحصل علي نصيبه ؟ السيد علي يطالب بنصيبه من قبة السيد الحسن ، والسيد أحمد يطالب بنصيبه من قبة السيد المحجوب.) ! أقفل القوس ! أنتهي الاقتباس من كتاب ابوسليم ! السيد علي الميرغني واخوه السيد احمد الميرغني يتشاكسان حول دخل القبب التافه ، من النذور ، التي يدفعها المعدمون المغفلون ، الذين يؤمنون بكرامات السادة المراغنة ! قال : ( أنه لا ياتي بخير ! ) ! صدق الرسول صلي الله عليه وسلم وهو يفتئ بحرمة النذز ( النذور ) ! أجمع العلماء علي تحريم النذور ، التي يدفعها الناذر في قبب اؤلياء الله الصالحين ! النذور محرمة لان الناذر يعتقد في صاحب القبة او البنية او القبر ، أنه ينفع ويضر ، ويجلب الخير ، ويدفع الشر ، ويعافي المريض ، ويشفي السقيم ! وهذا ما كان يفعله ، أيام الجاهلية ، عباد الاصنام ! يؤكد كل العلماء ان النذور التي يتم دفعها في القبب مظهر من مظاهر الكفر والشرك ! ويجب علي كل مسلم النهي عنها ، لانها من أعظم الكبائر والمحرمات ! كفرت السيدة عائشة رجلأ دفع نذرأ في أستار الكعبة ! فاذا كان دفع النذر محرم في الكعبة ، فغيرها من القبب والضرائح أولي ! ولكن في بلاد السودان ، صار المعروف منكرأ ، والمنكر معروفأ ! أذن حرام علي السيد أحمد الميرغني ، وعلي السيد علي الميرغني ، التكسب من والتشاكس علي ما هو حرام … نذر قبة السيد الحسن في كسلا ونذر قبة السيد المحجوب في الخرطوم بحري ! اذا كان ليس من حرام النذر من بد ، فكان الاحري أن يتم استعمالها ( وهي بعد حرام ) في تنمية قبة السيد الحسن وقبة السيد المحجوب ! أو في مساعدة الفقراء والمعوزين ، وليس الي جيوب السيد احمد الميرغني والسيد علي الميرغني ! هؤلاء كانوا زعمائنا السياسين والدينين ؟ فتأمل ؟ وقد سمع القارئ الكريم عن الفاتحة التي كان يتبرع بها السيد علي الميرغني ، ويتم صرفها ماديأ عند السيد عبدالرحمن المهدي؟ كان بعض مواطني الشمالية وشرق السودان يتضجرون من حصة ( عشور ؟ ) ، السيد على الميرغني . وفيما بعد ابنه مولانا السيد محمد عثمان من تمورهم وغلاتهم ؟ يقودنا هذا الاستعراض المختصر من الماضي السحيق … الي الحاضر الماثل ! هل سمعت ، يا هذا ، مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يندد باحتلال المصريين لمثلث حلايب ، رغم أن المثلث يقع ضمن مناطق نفوذه الطائفية ، في شرق السودان ؟ وهل سمعته يطالب المصريين باعطاء السودانيين حق الحريات الاربعة ، في سياق المعاملة بالمثل ؟ أطلق مولانا الميرغني ، مؤخرأ ، مبادرة أكد انها للحل الشامل للمسألة السودانية ! واستبشر السودانيون خيرأ ! ثم أكتشفوا ان المبادرة ليس لها من المبادرة غير الاسم ! قال : السودانيين ديل مجانين ، الذين يصدقون كلام مولانا … ده كلام ساي ، قبض الريح ؟ هو الكلام بقروش ، يا هذا ؟ في سلسلة مقالات نشرت بالجرائد الورقية والاسفيرية خلال شهر مارس 2011 بعنوان ( ماذا يدور خلف كواليس الحزب الاتحادي الديمقراطي ؟ ) ، كتب الاستاذ الكبير الامين جميل ، القطب الاتحادي المعروف ، والموثق التاريخي المتجرد ، ورفيق كفاح الشريف حسين الهندي ، وصديق البطل علي محمود حسنين ، ما يلي عن تصرفات مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ، بعد أنقلاب مايو 1969 … وزعماء الحزب الاتحادي الديمقرطي ، أما في السجون، أو مطاردين : أفتح قوس ! ( … هذا ، فبينما بعض قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي في غياهب سجن كوبر ، والبعض الاخر مطاردا ، اصدر السيد محمد عثمان الميرغني ، بيانا يؤيد فيه السلطة العسكرية ، رغم تحذيرات الشريف حسين ، الذي افلت من الاعتقال ، له بعدم تأييد الانقلابيين . وهذا نص بيان السيد محمد عثمان الذي نشر في جريدة الصحافة : ) لقد كانت المبادئ التي اعلنها رئيس مجلس قيادة الثورة ، والسيد رئيس مجلس الوزراء في 25 مايو 1969 فيما يتعلق بالاتجاه العربي ، وتشير الى المرحلة الراهنة التي تجتازها امتنا العربية ، هي المبادئ التي نؤمن بها ! وتجد منا التعضيد والمساندة ! وقد التزمنا دائما على تحقيقها ! وان التلاحم القوي بين اسلامنا ، وعروبتنا هو منطلقنا الى المستقبل . وفق الله القائمين بالامر لتحقيق الاستقرار المنشود للبلاد في ظل مجتمع الكفاية والله المستعان .) ! إيد مرشد الختمية السلطة العسكرية ، و بالتالي أيد وأد الديمقراطية ! ووقف ضد القادة الوطنيين ، مرجحا كفة مصالحه ، ومنفعته الشخصية الضيقة! اقفل القوس ! أنتهي الاقتباس من مقالة الاستاذ الكبير الامين جميل ! قال : باع مولانا نفسه لمايو 1969 ! باع مولانا نفسه ليونيو 1989 ! ومولانا معروض ، حاليأ ، للبيع لمن يدفع أكثر ، حسب حكمته ( كشكش تسلم ) ؟ أتهم صحفي مرموق مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بجريرة أغتيال الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الانقاذي ) بالطريقة العشوائية التي يديره بها … بالرموت كونترول من جدة والقاهرة ولندن ! كما يعيب عليه كرام المواطنين الشرفاء ارساله أبنه لشرق السودان ، معقل الختمية ، للدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي عمر حسن احمد البشير ، أبان حملته الانتخابية الرئاسية في ابريل 2010 ، رغم وجود مرشح رسمي للحزب الاتحادي الديمقراطي هو الاستاذ حاتم السر ! ويعيب عليه الكثيرون الاستمرار في الاقامة في فيلا مملوكة لجهاز المخابرات المصري في مصر الجديدة ، حتي بعد ثورة 25 يناير ! قال : ولكن ماذا تقول مع العصي القائمة والعصي النائمة ؟ مع الذي يؤشر يمين ، ويلف يسار ؟ مع الذي يعلن موقفأ في الصباح ، واخر مدابرأ له في المساء ؟ مع الذي يقف مع الضحية ، ويقف في نفس الوقت مع الجلاد ؟ اقوال وافعال مولانا الميرغني حربائية ، تتجه يمينأ ، وتتجه يسارأ ، حسب اتجاه الرياح السائدة ! ولا تعتمد علي أي مبادئ موجهة ، أو سياسات أستراتيجية … اقوال وافعال خبط عشواء ! نجح مولانا الميرغني واسلافه في الهيمنة ، بل الابادة الثقافية لاتباعه البسطاء من طائفة الختمية ! وفي جعلهم في حالة ( تنويم مغناطيسى دائم)! وختاما ، يمكن للقارئ الكريم مراجعة الرابط ادناه ( من فضل الكاتب شوقي بدري ) ليري حالة ( تنويم مغناطيسى دائم) ، وبعضأ من مساخر القرن الحادي والعشرين ! كيف استعبد السادة المراغنة السودانيين السذج الغافلين ، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارأ ! كيف يسمح أبن السيد محمد عثمان الميرغني لمن كرمهم سبحانه وتعالي بتقبيل اياديه الكريمة ، تبركأ وخنوعأ ومذلة ! [ALIGN=CENTER][/ALIGN] أهو ده السودان ؟ غابة من الهندوس تعبد في الجواميس المتوحشة والمقدسة ! وما علينا الا الصبر امام هذه الحالة الكافكاوية ! ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ ، وَصَابِرُواْ ، وَرَابِطُواْ ، وَاتَّقُواْ اللّهَ ، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) |
Quote: حياء في الدين ! وبالقياس: لا حياء في التاريخ ! أعرف تاريخك ، لتفهم حاضرك ، وتصنع مستقبلك ! اقرأ تقرير السردار ونجيت حاكم عام السودان بتاريخ 8 أغسطس 1916 ، لوزير الحرب في لندن عن مشاركة المراغنة في جردة كتشنر ضد الدولة المهدية وفي جردة دارفور ضد سلطنة الفور ! وثيقة تاريخية تثبت مشاركة المراغنة في جردة كتشنر ( 1898) وجردة دارفور ( 1916 ) ؟ ثروت قاسم [email protected] توضيح ! يجتهد الكاتب في توخي الحقيقة ، وقول الصدق ، وايراد المعلومة الصحيحة ! وفي هذه المقالة ، يحرص علي ذكر المراجع التي يستقي منها معلوماته ، ليتمكن القارئ الكريم من الرجوع اليها لمزيد من التفاصيل ! الكاتب يحترم كوكبة سداسية من نجوم السودان المبدعين ، في حقبة ما بعد الاستقلال ، ويقدر ويحب كل واحد منهم ، حبأ جمأ … حبا مبصرأ ومسببأ ! فكل واحد من هذه الكوكبة الباذخة ، نجح في الجمع بين متدابرين أثنين … الفكر والسياسة ! الأمر الذي فشل فيه الامبرطور الروماني نيرون فشلأ ذريعا ! كان نيرون من أعظم مفكري عصره ! وكان خطيبأ مفوهأ ، يتحول مجلس الشيوخ الي بكائية ، وشيوخ روما يصغون السمع لنيرون ، والدموع تجري علي خدودهم ! كان نيرون يؤلف روائع القطع الموسيقية الساحرة ، ومن أمهر العازفين علي الربابة ! وكان عندما يغني علي ربابته ، تصمت الطير ، وتخرج الثعابين من اجحارها ! ولكن فشل نيرون فشلأ ذريعأ كسياسي ! فحرق روما ! وطفق يغني علي ربابته ، وهو يجوب شوارع روما ، مستلهما ، ومتمليأ النيران ، حتي اكلته نيران روما ! هذه الكوكبة المبدعة تحتوي علي : + الاستاذ عبدالخالق محجوب … لفكره المتجدد وذكائه المتقد ووطنيته الحقة وتواضعه السوداني ، + الاستاذ محمد ابراهيم نقد … لان باطنه خير واوضح من ظاهره ، كتاب مفتوح ، + الدكتور منصور خالد … موسوعة فكرية تمشي علي رجلين ، + الشيخ حسن الترابي … لانه السوداني الوحيد منذ عهد الفرعون الاله خوفو ، الذي نجح في غش اولاد بمبة ، ملوك الملوص ، واباطرة الافك والتدليس ، الذين طرشوا مقولة ( دول بتوعنا ؟ ) صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989 ، + السيد الامام … أول أمام لطائفة دينية يتم أنتخابه ، بالاقتراع السري والحر المباشر منذ ان نزل النبي ادم من الجنة ، ولانه نجح في استيلاد الاسلام الوسطي والعصري ، والتوفيق بين الاصل الملزم والعصر النافع ، ولنجاحه في الإحاطة بالواجب ، وفي معرفة الواقع ، وتنزيل أحدهما على الآخر، في حركة دائمة ومستمرة! + الاستاذ العظيم … لفكرته ! الكاتب لا يدعي الانتماء لاي طائفة دينية ، ولا لاي حزب سياسي ! ولكنه يجتهد في تجويد ثوابت عباداته ، ومتحركات معاملاته ، لكي يتمكن من ولوج ابواب المدينة الفاضلة … مدينة الاستاذ العظيم ، حيث يدب الملائكة ، والانبياء ، واولياء الله الصالحين ، في أشكال بشرية ! وحيث تري ارواح السعيد الطيب شايب واخوانه واخواته الجمهوريين والجمهوريات ، حافين من حول روح الاستاذ العظيم ! الكاتب يدين الكهنوت ، في جميع أشكاله وانواعه … خصوصأ الكهنوت الأنقاذي ، الذي يسوق الباطل باسم الاسلام ! وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَand#1648;لِكَ الْأَمْرَ ، أَنَّ دَابِرَ هَـand#1648;ؤُلَاءِ ، مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ ! كما يدين الكهنوت الذي يستقوي بالاجنبي ضد الوطني ، الكهنوت الذي ينوم مريديه تنويما مغنطيسيا دائما ، وكأنهم مشاة النوم ! ندلف الي موضوعنا بعد هذه المقدمة ، التي حاولت وضع الامور في أطارها الصحيح ، حتي لا تذهب المذاهب طرائق قددأ ، بمن في قلبه مرض ! وثيقة تاريخية : بناء علي طلب بعض كرام القراء ، يقدم الكاتب ادناه ، ما يثبت ، بما لا يدع مجالأ لاي شك ، مشاركة السادة المراغنة في الجيش المصري الغازي في جردة كتشنر ( 1898 ) ، وفي جردة دارفور ( 1916 ) ! قال : لا حياء في الدين! وبالقياس: لا حياء في التاريخ! في تقرير مفصل ( مرفق أدناه ) بتاريخ 8 اغسطس 1916 ، ارسله السردار رقنالد ونجيت ، حاكم عام السودان ، لوزير الحرب في لندن ، عن عمليات الجيش المصري في السودان ( ما بعد 1898 ) ، وجردة دارفور المصرية التي سحقت قوات السلطان علي دينار ( 1916 ) ، أشاد السردار ونجيت بالسيد احمد الميرغني وأخيه السيد علي الميرغني ( والد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ) ، علي خدماتهم الجليلة للجيش المصري في السودان ! تجد التقرير ( 12 صفحة وباللغة الانجليزية ) في الرابط ادناه ! http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10365http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10365 ونتمني ان يتحلي القارئ بالصبر وهو ، يقرأ هذه الوثيقة التاريخية ! نلفت نظر القارئ الكريم للصفحة الاخيرة ( الصفحة رقم 12 ) من تقرير ونجيت علي الرابط أدناه : http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10376http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10376 يجد القارئ الكريم علي يمين هذه الصفحة ( رقم 12 من التقرير ) اسم السيد احمد الميرغني ، وأخيه السيد علي الميرغني ( والد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ) ضمن قائمة الاشخاص ، الذين أشاد بهم السردار ونجيت ، لبلائهم الحسن في دعم الجيش المصري ، في سحقه لقوات السلطان علي دينار في جردة دارفور في عام 1916 ، تحت القيادة العليا للسردار ونجيت ! يمكن للقارئ الكريم ان يلاحظ ، في هذه الصفحة رقم 12 من تقرير ونجيت ، الحروف المختصرة الاتية في آخر إسم السيد علي الميرغني : K.C.M.G ماذا تعني هذه الحروف ؟ K.C.M.G = Knight Commander of Order of St Michael and St George ( an order of chivalry founded on 28 April 1818). فارس وقائد في كتيبة الفروسية التابعة لطريقة القديس ميشيل والقديس جورج في جيش الامبراطورية البريطانية العظمي ! تاريخ تقرير السردار ونجيت كان في اغسطس 1916 ، وكان وقتها السيد علي الميرغني يحمل هذا اللقب السامي والنيشان العالي ، مما يثبت ان الملك جورج قد أنعم عليه بهذا النيشان السامي لخدماته للجيش المصري في السودان ، قبل أغسطس 1916 … تاريخ تقرير ونجيت ! مما يؤكد مشاركة السيد علي الميرغني مع الجيش المصري كضابط ( فارس وقائد ) في جردة كتشنر وموقعة كرري ( 1898) ، وما بعدهما ! وفيما بعد في جردة دارفور ( 1916 ) ، ضد السلطان علي دينار ، حسب تقرير ونجيت المذكور أعلاه ! اسأل كبارك ، وسوف يخبروك بأن صورة السيد علي الميرغني ، وهو بالبزة العسكرية للجيش المصري ، كانت موجودة ، في زمن غابر ، علي فتايل ريحة بت السودان ؟ نكرر لا حياء في التاريخ ! في مقالة نشرت له في 15 ديسمبر 2008 ، كتب الاستاذ تاج السر عثمان : ( … نفوذ الختمية كان كبيرا بحكم ارتباطها بشكل من الأشكال بجهاز الدولة التركي . وأصبح نفوذ الختمية الاقتصادي كبيرا : ملكية الأراضي والجنائن في الشمالية وشرق السودان ، إضافة لعمل السخرة في أراضي زعماء الطريقة والخلفاء . إضافة للزكاة .. والهدايا ؟ التي كانت تصلهم من المريدين ؟ بهذا الشكل توسع نفوذ الختمية الاقتصادي والروحي أيام الحكم التركي .) ! http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp؟aid=156456 نقول الحكم التركي ( التركية السابقة ) ، ونقصد الحكم المصري لان محمد علي باشا ، الذي غزا بلاد السودان في عام 1821 ، بحثأ عن العبيد ، وسن الفيل والذهب ، كان مصريأ وحاكما علي مصر ! أتسم حكم المصريين للسودانيين خلال التركية السابقة بالاستبداد ،والقهر ، والقمع ، وأهدار الكرامة ! حتي ظهرت مقولة ( الحمرة الأباها المهدي) ! والمهدي لم يأبى اللون ( الحمرة ) ، وأنما أبى الفعل؟ شارع الميرغني في مصر الجديدة في القاهرة من أكبر الشوارع ! ولم يعط المصريون هذا الاسم ( من بين اسماء كل السودانيين ) للشارع أعتباطأ ، وانما مقابل خدمات جليلة ! تماما كما تفكر اسرائيل في اعطاء اسم الرئيس الهالك مبارك لاحد شوارعها ، لانه كان ( كنزأ استراتيجيأ ) لاسرائيل ! وقد اورد الكاتب شوقي بدري ، نقلا عن كتاب ( بحوث في تأريخ السودان ) بقلم الدكتور محمد إبراهيم أبوسليم ، ملك التوثيق في السودان ، سرده للخلافات المالية الصغيرة التي كانت مستعرة بين السيد علي الميرغني واخيه السيد احمد الميرغني ، وجشع الاثنين المادي ! يقول الدكتور محمد ابراهيم ابوسليم في كتابه الموسوعة : أفتح قوس : ( …. وبالإضافة إلي ذلك كان هنالك نزاع بين الأخوين ( السيد علي الميرغني والسيد احمد الميرغني ) حول دخل قبة السيد الحسن بكسلا ، وقبة السيد المحجوب ببحري ! وظل كل منهما يتضرر من الآخر ، علي اعتبار أنه لا يحصل علي نصيبه ؟ السيد علي يطالب بنصيبه من قبة السيد الحسن ، والسيد أحمد يطالب بنصيبه من قبة السيد المحجوب.) ! أقفل القوس ! أنتهي الاقتباس من كتاب ابوسليم ! السيد علي الميرغني واخوه السيد احمد الميرغني يتشاكسان حول دخل القبب التافه ، من النذور ، التي يدفعها المعدمون المغفلون ، الذين يؤمنون بكرامات السادة المراغنة ! قال : ( أنه لا ياتي بخير ! ) ! صدق الرسول صلي الله عليه وسلم وهو يفتئ بحرمة النذز ( النذور ) ! أجمع العلماء علي تحريم النذور ، التي يدفعها الناذر في قبب اؤلياء الله الصالحين ! النذور محرمة لان الناذر يعتقد في صاحب القبة او البنية او القبر ، أنه ينفع ويضر ، ويجلب الخير ، ويدفع الشر ، ويعافي المريض ، ويشفي السقيم ! وهذا ما كان يفعله ، أيام الجاهلية ، عباد الاصنام ! يؤكد كل العلماء ان النذور التي يتم دفعها في القبب مظهر من مظاهر الكفر والشرك ! ويجب علي كل مسلم النهي عنها ، لانها من أعظم الكبائر والمحرمات ! كفرت السيدة عائشة رجلأ دفع نذرأ في أستار الكعبة ! فاذا كان دفع النذر محرم في الكعبة ، فغيرها من القبب والضرائح أولي ! ولكن في بلاد السودان ، صار المعروف منكرأ ، والمنكر معروفأ ! أذن حرام علي السيد أحمد الميرغني ، وعلي السيد علي الميرغني ، التكسب من والتشاكس علي ما هو حرام … نذر قبة السيد الحسن في كسلا ونذر قبة السيد المحجوب في الخرطوم بحري ! اذا كان ليس من حرام النذر من بد ، فكان الاحري أن يتم استعمالها ( وهي بعد حرام ) في تنمية قبة السيد الحسن وقبة السيد المحجوب ! أو في مساعدة الفقراء والمعوزين ، وليس الي جيوب السيد احمد الميرغني والسيد علي الميرغني ! هؤلاء كانوا زعمائنا السياسين والدينين ؟ فتأمل ؟ وقد سمع القارئ الكريم عن الفاتحة التي كان يتبرع بها السيد علي الميرغني ، ويتم صرفها ماديأ عند السيد عبدالرحمن المهدي؟ كان بعض مواطني الشمالية وشرق السودان يتضجرون من حصة ( عشور ؟ ) ، السيد على الميرغني . وفيما بعد ابنه مولانا السيد محمد عثمان من تمورهم وغلاتهم ؟ يقودنا هذا الاستعراض المختصر من الماضي السحيق … الي الحاضر الماثل ! هل سمعت ، يا هذا ، مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يندد باحتلال المصريين لمثلث حلايب ، رغم أن المثلث يقع ضمن مناطق نفوذه الطائفية ، في شرق السودان ؟ وهل سمعته يطالب المصريين باعطاء السودانيين حق الحريات الاربعة ، في سياق المعاملة بالمثل ؟ أطلق مولانا الميرغني ، مؤخرأ ، مبادرة أكد انها للحل الشامل للمسألة السودانية ! واستبشر السودانيون خيرأ ! ثم أكتشفوا ان المبادرة ليس لها من المبادرة غير الاسم ! قال : السودانيين ديل مجانين ، الذين يصدقون كلام مولانا … ده كلام ساي ، قبض الريح ؟ هو الكلام بقروش ، يا هذا ؟ في سلسلة مقالات نشرت بالجرائد الورقية والاسفيرية خلال شهر مارس 2011 بعنوان ( ماذا يدور خلف كواليس الحزب الاتحادي الديمقراطي ؟ ) ، كتب الاستاذ الكبير الامين جميل ، القطب الاتحادي المعروف ، والموثق التاريخي المتجرد ، ورفيق كفاح الشريف حسين الهندي ، وصديق البطل علي محمود حسنين ، ما يلي عن تصرفات مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ، بعد أنقلاب مايو 1969 … وزعماء الحزب الاتحادي الديمقرطي ، أما في السجون، أو مطاردين : أفتح قوس ! ( … هذا ، فبينما بعض قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي في غياهب سجن كوبر ، والبعض الاخر مطاردا ، اصدر السيد محمد عثمان الميرغني ، بيانا يؤيد فيه السلطة العسكرية ، رغم تحذيرات الشريف حسين ، الذي افلت من الاعتقال ، له بعدم تأييد الانقلابيين . وهذا نص بيان السيد محمد عثمان الذي نشر في جريدة الصحافة : ) لقد كانت المبادئ التي اعلنها رئيس مجلس قيادة الثورة ، والسيد رئيس مجلس الوزراء في 25 مايو 1969 فيما يتعلق بالاتجاه العربي ، وتشير الى المرحلة الراهنة التي تجتازها امتنا العربية ، هي المبادئ التي نؤمن بها ! وتجد منا التعضيد والمساندة ! وقد التزمنا دائما على تحقيقها ! وان التلاحم القوي بين اسلامنا ، وعروبتنا هو منطلقنا الى المستقبل . وفق الله القائمين بالامر لتحقيق الاستقرار المنشود للبلاد في ظل مجتمع الكفاية والله المستعان .) ! إيد مرشد الختمية السلطة العسكرية ، و بالتالي أيد وأد الديمقراطية ! ووقف ضد القادة الوطنيين ، مرجحا كفة مصالحه ، ومنفعته الشخصية الضيقة! اقفل القوس ! أنتهي الاقتباس من مقالة الاستاذ الكبير الامين جميل ! قال : باع مولانا نفسه لمايو 1969 ! باع مولانا نفسه ليونيو 1989 ! ومولانا معروض ، حاليأ ، للبيع لمن يدفع أكثر ، حسب حكمته ( كشكش تسلم ) ؟ أتهم صحفي مرموق مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بجريرة أغتيال الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الانقاذي ) بالطريقة العشوائية التي يديره بها … بالرموت كونترول من جدة والقاهرة ولندن ! كما يعيب عليه كرام المواطنين الشرفاء ارساله أبنه لشرق السودان ، معقل الختمية ، للدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي عمر حسن احمد البشير ، أبان حملته الانتخابية الرئاسية في ابريل 2010 ، رغم وجود مرشح رسمي للحزب الاتحادي الديمقراطي هو الاستاذ حاتم السر ! ويعيب عليه الكثيرون الاستمرار في الاقامة في فيلا مملوكة لجهاز المخابرات المصري في مصر الجديدة ، حتي بعد ثورة 25 يناير ! قال : ولكن ماذا تقول مع العصي القائمة والعصي النائمة ؟ مع الذي يؤشر يمين ، ويلف يسار ؟ مع الذي يعلن موقفأ في الصباح ، واخر مدابرأ له في المساء ؟ مع الذي يقف مع الضحية ، ويقف في نفس الوقت مع الجلاد ؟ اقوال وافعال مولانا الميرغني حربائية ، تتجه يمينأ ، وتتجه يسارأ ، حسب اتجاه الرياح السائدة ! ولا تعتمد علي أي مبادئ موجهة ، أو سياسات أستراتيجية … اقوال وافعال خبط عشواء ! نجح مولانا الميرغني واسلافه في الهيمنة ، بل الابادة الثقافية لاتباعه البسطاء من طائفة الختمية ! وفي جعلهم في حالة ( تنويم مغناطيسى دائم)! وختاما ، يمكن للقارئ الكريم مراجعة الرابط ادناه ( من فضل الكاتب شوقي بدري ) ليري حالة ( تنويم مغناطيسى دائم) ، وبعضأ من مساخر القرن الحادي والعشرين ! كيف استعبد السادة المراغنة السودانيين السذج الغافلين ، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارأ ! كيف يسمح أبن السيد محمد عثمان الميرغني لمن كرمهم سبحانه وتعالي بتقبيل اياديه الكريمة ، تبركأ وخنوعأ ومذلة ! [ALIGN=CENTER][/ALIGN] أهو ده السودان ؟ غابة من الهندوس تعبد في الجواميس المتوحشة والمقدسة ! وما علينا الا الصبر امام هذه الحالة الكافكاوية ! ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ ، وَصَابِرُواْ ، وَرَابِطُواْ ، وَاتَّقُواْ اللّهَ ، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: محمد محمد قاضي)
|
مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لازال فى دولة الامارات العربية المتحدة ..وسط حفاوه وترحيب اهل الامارات و خلفاء وابناء الطريقة الختمية بدولة الامارات . .ويتطلع الملايين من ابناء الطريقة الختمية والطرق الصوفية وكافه محبيه الى قرب عودته الى ارض الوطن انشاء الله... والتى ربطها مولانا الميرغنى بزيارته االراضى المقدسة بيت الله الحرام وزيارة قبر المصطفى عليه افضل الصلاةوالسلام اولا... ومن ثم العودة للسودان ..انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: الزبير بشير)
|
ثروت قاسم كاتب ـ من مدرسة إسحق فضل الله يجيد التلفيق والإختلاق وأحيانا يحيلك لمراجع وهمية - التاريخ يقول أن التيار الإتحادي هو من أعلن ـ لا الأنصار ـ إستقلال وتخلو عن إتفاقية تقرير المصير التي نصت علي أن يجري إستفتاء تحت خيارين الوحدة مع مصر أو الإستقلال - وأن الميرغني أقر وضمن إتفاقه مع قرنق علي إلغاء إتفاقية التكامل والدفاع المشترك مع مصر - وأن حكومة عبد الله خليل التي مثلت تحالفا للأنصار والختمية هي التي واجهت مصر وعبد الناصر في قضية حلايب وأن العسكر هم الأكثر إرتماء في حضن مصر الرسمية عبود والسد العالي ونميري والتبعية للسادات والبشير وحلايب وبيع أراضي لمصر سياسيا للختمية والإتحاديين سلبيات وإخفاقات عديدة ـنقدها مشروع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: كمال عباس)
|
Quote: مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لازال فى دولة الامارات العربية المتحدة
..وسط حفاوه وترحيب اهل الامارات و خلفاء وابناء الطريقة الختمية بدولة الامارات .
.ويتطلع الملايين من ابناء الطريقة الختمية والطرق الصوفية وكافه محبيه الى قرب عودته الى ارض الوطن انشاء الله.. . والتى ربطها مولانا الميرغنى بزيارته االراضى المقدسة بيت الله الحرام وزيارة قبر المصطفى عليه افضل الصلاةوالسلام اولا..
. ومن ثم العودة للسودان ..انشاء الله
شكراً الأخ محمد الحسن
وأيضاً الشعب السودانى فى انتظار
مباركة مولانا لثورة ديسمبر المجيدة
والترحم على شهدائها الأبرار وتطييب خاطر
الجرحى وأمهات الشهداء والمفقودين
وعوداً حميداً إن شاء الله
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: Arif Nashed)
|
إن شاء الله ياعارف
وحبذا لو جمع شمل الحزب الذى انفرط
واعتزل السياسة وقذارتها بعد هذا العمر الطويل
عسى ولعل أن يتم تحديث الحزب وإعادة توحيده
وبث الديمقراطية فى شرايينه استعداداً للإنتخابات
القادمة وهى مؤكد تختلف عن آخر انتخابات خاضها
الحزب قبل أكثر من ٣٥ سنة ، ويختلف الناخبون الشباب
الآن عن القدامى فى المدارك والتعليم ومستوى التفكير
وخارطة الخيارات وبالضرورة ستختلف نتيجة الإنتخابات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: مهيرة)
|
تحياتي اختنا العزيزة مهيرة وكل الحضور الكرام أجمعين
انا شخصيا لا شأن لي بمعتقدات الآخرين وما يؤمنون به بدءا بالاديان والمذاهب مرورا بطرق ممارستها صوفية كانت أم روحية او عقدية او كيفما كانت هذا من منطلق ومبدا ايماني بالحرية المطلقة للانسان في تخير ما يراه صائبا وقويما وصحيحا وفيه منفعة، دنيوية كانت أم اخروية له
هذا لابتعد تمام عن تماس الجانب الديني او الروحي للطريقة الختمية وما يليها ويخصها مع احترامي لها بالقطع، سواء اتفقنا او اختلفنا معها
ما يهمني، وقطعا يهم كل سوداني، هو فعل وتأثير تلكم الطريقة، حالما تدخل في فعل حقيقي وواقعي في جسد السياسة وهل السياسة إلا حياة الناس ؟
حينها، وطالما اختلط الروحي، او لنقل الديني، بالحياتي، يحق لكل من يحيا ان يقول كلمته، مدحا او قدحا، فلحظتئذ تنتفي القداسة وتفتح أبواب الخوض فيما هو واقع وحقيقة تهم حياة العالمين كلهم
او ان اركز على نقطة واحدة فقط فيما يتعلق ب سدنة الطريقة الختمية ومفردة "سدنة" هنا تخيرتها استعمالا بمعناها الايجابي القويم، حتى لا تظن بي الظنون اي بمعني الحارسيها والقائمين عليها، من أعلى مراتب الطريقة حتى ادناها
علما بأني من أسرة تدين بالولاء لآل الختم، روحا وسياسة، لكن الانتماء والمعتقد لا يورث
اقول باني اركز على نقطة واحدة وهي الارتباط، بل الولاء والتماهي والامتزاج الكامل لطائفة الختمية، وسليلها السياسي، واغني به الجسم الحربي الاتحادي، بكل مسمياته العديدة، الاشقاء، الاتحادي الديمقراطي، الوطني الاتحادي الخ الخ الارتباط الوشيج بدولة مصر، واقول دولة مصر تحديدا، لأن هذا من اشد الامور بعثا للحيرة وتحفيزا لها، فهذا الارتباط هو مع مصر، غض النظر عمن هو قائم على أمرها، سواء كان الخديوي الملكي، أم ثوار يوليو الاشتراكيون أم ورثته من العسكريين المتأمركين، من شاكلة السادات ومبارك
وهنا مثار العجب، وهنا ثبات موقف مصر ونظرتها الأصيلة لما هو جنوب اسوان، فكيفما كان النظام والفكر الحاكم في قصر عايدين، فإن النظرة للسودان هي ذاتها
كيف لم ينتبه الختمية/الاتحاديون لهذا ؟
فإن كانوا يدركون فتلك مصيبة، وأن كانوا لا يدركون فهي أم المصائب
قبل أن اصل الى خلاصتي او ما يستفاد، او يمكن أن يستفاد من حديثي
اقول بأن المصريين انفسهم، لا يخفون ولا يتورعون عن البوح بمكنون دواخلهم عما تكنه للسودان أرضا وانسانا منذ محمد علي الألباني وحتى السيسي ال -----
ما تريده مصر من السودان ومن أهل السودان
وما تريده مصر من الختمية ومن الاتحاديين
اما خلاصتي التي أشرت إليها فهي
انا شخصيا أجد التفسير او لنقل التبرير لحال ومآل الختمية والاتحاديين في موقفهم ونظرتهم ووضعهم مع دولة مصر واجد لهم العذر في كل ما حدث ماضيا، ولكن ليس حاضرا
وهو ان كل ما حدث وتفاعل ونتج، كان رد فعل طبيعي لما انتجته ما نسميها ب الثورة المهدية والعداء الاشد سفورا منها تجاه آل الختم وطريقتهم وطريقهم
العذر الذي اوجدناه، هو عدم وجود طريق ومأوى آخر للختمية حين ذاك، في صراعهم ومعركتهم مع المهدويين، غير مصر
وقد تلقفت دولة مصر تلك الفرصة بكل "براغماتية"الدنيا، واستفادت منها لأقصى قدر ممكن، ولا تزال، وختمت ستظل
ولكن
ماذا عن الحاضر؟
اترك الباب مواربا لكل إجابة
مع التحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: أبوذر بابكر)
|
شكراً أخى أبوذر على المشاركة القيمة
وأتفق معك فى الخلاصة 👇
( العذر الذي اوجدناه، هو عدم وجود طريق ومأوى آخر للختمية حين ذاك، في صراعهم ومعركتهم مع المهدويين، غير مصر
وقد تلقفت دولة مصر تلك الفرصة بكل "براغماتية"الدنيا، واستفادت منها لأقصى قدر ممكن، ولا تزال، وحتماً ستظل
ولكن
ماذا عن الحاضر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: مهيرة)
|
أستاذ زبير بشير كلامك كلام إنشائي يتماشي مع ما تعتقده أنت وأنا شخصيا ما عندي أي إعتقاد وإيمان بشيوخ وأقطاب وتقديس أشخاص أو إتخاذهم سادة وقدوة لي من أصحاب طرق صوفية وغيرهم حتي إتبعهم. قلتم أن السياسة هي إدارة شؤون وأمور الناس وهذا ما يهمني وما أراه أن الأحزاب الطائفية والدينية هي أسوء أنواع التجارة بالدين باسم آل البيت وتقديس الأشخاص والواقع في السودان وخاصة في مناطق سيطرة هذه الطوائف ما بنشوف غير الجهل والفقر والمرض والتخلف والتبعية.
ما تراه من التبعية والولاء لمصر الآن أمر طبيعي وإنعكاس ما كان في الماضي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا ….. (Re: محمد محمد قاضي)
|
Quote: شكراً الأخ محمد الحسن
وأيضاً الشعب السودانى فى انتظار
مباركة مولانا لثورة ديسمبر المجيدة
والترحم على شهدائها الأبرار وتطييب خاطر
الجرحى وأمهات الشهداء والمفقودين
وعوداً حميداً إن شاء الله |
فى اول يوم لاعلان الحكومة الانتقالية اعلن الحزب وعبر بيان رسمى موقفه المتمثل فى مباركته ودعمه للحكومة الانتقالية وتم تجديد هذا الموقف عبر الاتصال الذى جرى موخرا فى العيد بين مولانا الميرغنى وحمدوك .. الشهداء رحمهم الله لايخلو بيان من الحزب من الترحم عليهم وايضا مساندة حق الجرحى والمصابين فى العلاج والعيشة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
| |