الاحتطاب على الظهور العارية: المبادرة الوطنية أم ود لبات؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2021, 10:01 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاحتطاب على الظهور العارية: المبادرة الوطنية أم ود لبات؟

    09:01 AM September, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    HAIDER ALZAIN-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    محمد حسن التعايشي

    المسؤولية والرشد السياسي الوطني يقتضيان وضع خارطة طريق واضحة لمواصلة مشوار الانتقال

    لا يجدر بالقيادة السياسية في هذه البلاد أن تزيد من الإرباك العام إرباكاً أكثر مما هو عليه الآن.

    آخر ما ينتظرون السودانيون والشركاء الدوليون هو الرقص على أنغام الخلاف والشقاق وتحويل مناخ الانتقال إلى حلبة للمصارعة

    ما الضمانات التي تطمئن السودانيين وشركاءنا بأننا ماضون نحو إجراءات ديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية؟

    المراشقات والبيئة التنافسية سببها تنازع خفي غير موضوعي بين السيادي والتنفيذي في أكثر من موضوع وأكثر من ملف.

    البلاد تحتاج إلى مبادرة تقودها القيادة الوطنية، وليست بحاجة إلى أزمة وراء أزمة أو مقتل وراء مقتل، أو غضب وراء غضب أو كلمة وراء كلمة

    لا تصلح هذه المراشقات الكلامية ولا يمكن لها أن تصلح كوصفة علاجية لحال بلادنا اليوم. المسؤولية والرشد السياسي الوطني يقتضيان وضع خارطة طريق واضحة لمواصلة مشوار الانتقال، وإلا فلنغادر ونترك هذا البلد، وهذا الشعب النبيل إلى حال سبيله، فنحن لسنا الوحيدين ولسنا الأفضل على أية حال.

    في أكثر من مناسبة خلال هذا الأسبوع، صدرت تصريحات عامة “من مسؤولين في قمة هرم السلطة”، تصريحات غير مرتبة وضعيفة التحضير وفقيرة من ناحية الرؤية ومعالم خارطة الطريق. ابتداءً لا يجدر بالقيادة السياسية في هذه البلاد أن تزيد من الإرباك العام إرباكاً أكثر مما هو عليه الآن، وبالطبع ليس من المتوقع منهم أن يقولوا نصف جملة ونصف اتهام ونصف تهديد في بلاد تنتظرهم أن يجيبوا على أسئلتها بوضوح، وبرؤية ذات معالم حقيقية وواقعية. فالاحتطاب على هذه الظهور العارية من السودانيين لا يليق بهم. لقد قدم السودانيون تضحيات هائلة بما يكفي لوضع هذه البلاد في طريق التغيير، فكانت ديسمبر، وضحوا أكثر بمعاش أسرهم وقوت عيالهم وعرقهم ومستقبل تعليم أطفالهم، بل وأمنهم وصبروا على مراشقاتنا وبطئنا في الاستجابة وقدرتنا على التواصل معهم وإشراكهم بصورة مرضية في عمليات الانتقال. إن آخر ما يتوقعه السودانيون هو هذا العراك العدمي.

    ست قضايا جوهرية مطلوب منا جميعاً توضيحها اليوم قبل الغد، وإلا فلنترك مفاتيح هذه المكاتب في مكان آمن، فمن بين أبناء وبنات هذه البلاد من يستحق أن يتولى المسؤولية، ويستحق أن يقود شعبه إلى نظام ديمقراطي كامل. هذه القضايا الجوهرية الست هي:






                  

09-28-2021, 10:02 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحتطاب على الظهور العارية: المبادرة الو (Re: HAIDER ALZAIN)

    1. الوثيقة الدستورية ليست صناعة فنيين في القانون الدستوري، بل هي ترجمة قانونية لاتفاق سياسي طرفاه محددان في الوثيقة ومسؤولياتهما محددة. هذا الاتفاق يتوجب التأكيد عليه ابتداءً. وإن كان هناك ثمة عدم رضا به، فيجب أن نتذكر ونُذكر الآخرين بالخيارات والمآلات التي ستنتهي عندها الأوضاع نتيجة لذلك.

    هل هذه البلاد بحاجة إلى مواجهة جديدة أياً كان نوعها؟ هل لديها طاقة أصلاً ووقت للمواجهة؟ النقاش حول الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية ليس بالأمر المقدس، ولكن المقدس فعلاً في هذه الوثيقة ثلاثة أشياء، هي أطرافها، شركاؤها، ومهامها التي يجب أن يؤدي تنفيذها إلى قيام نظام حكم ديمقراطي كامل وحكومة منتخبة.

    2. مرّ تقريبًا عام على اتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة في 3 أكتوبر 2020. معظم الآليات التي تُعنى بتنفيذ الاتفاقية لم يتم تشكيلها، بما في ذلك مفوضية السلام التي تتولى مهمة تنفيذ الاتفاق. لم تُشكل القوى المشتركة لحفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور، ولم تُفتح معسكرات التدريب لبدء دمج وتسريح القوات، بل ولم تبدأ إجراءات عملية الإصلاح وبناء وهيكلة القطاع الأمني. هذا على الرغم من أن كل هذا منصوص عليه وعلى آلياته، بما في ذلك كيفية عملها وسلطاتها وأعضاؤها وجداولها الزمنية، ومواقيت وكيفية تنفيذها. إن تنفيذ هذه الالتزامات هو ما ينتظره السودانيون وأصحاب المصلحة وشركاؤنا الإقليميون والدوليون، فهم لا ينتظرون منا العبارات الجافة التي يمكن أن تحيل هذه البلاد في لحظة إلى خراب ووضع لا يتمناه حتى أعداؤنا.

    3. استكمال الحوار مع الحركات التي لم توقع على اتفاق السلام، خاصة الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو. لا أتكلم عن مسؤولية الطرف الثاني وواجباته في استكمال وتقدم الحوار، فهذا ليس محله هذا المقال، بل أتكلم عن واجباتنا نحن في حكومة السودان الانتقالية، ليتم الحوار بشكل أسرع وأنجع، ويعزز من فرص الانتقال ويدعم خيارات التحول الديمقراطي ووحدة البلاد. كيف يتم ذلك ومتى وما هي البيئة التي يحب توفرها، وأهمها هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً في اتفاق جوبا ليرسل الإشارة الأساسية المطلوبة في هذا الحوار وهي بناء الثقة. هذا ما ينتظره السودانيون اليوم وشركاؤنا الدوليون. آخر ما ينتظرونه هو الرقص على أنغام الخلاف والشقاق وتحويل مناخ الانتقال إلى حلبة للمصارعة الحرة، التي يقول فيها الشخص ما يقوله كيفما اتفق. فطالما قد ارتضينا أن نكون قيادة لهذه الفترة الانتقالية، فنحن لسنا أحراراً في أن نقول ونفعل ما نشاء، فالمسؤولية هنا هي مسؤولية أخلاقية ودستورية وقانونية.

    4. حياة الناس ومعاشهم وأمنهم وإشراكهم في كل هذه العمليات الضرورية. إصلاح أوضاع الخدمات العامة.. الصحة والتعليم والمواصلات. هذه واجبات الدولة المحترمة والقيادة الرشيدة والقوية. إن السودانيين والسودانيات يتوقعون أن نتكلم معهم ونتواصل معهم، ليس كلاماً فردياً أو حلولاً مجتزأة، كما نفعل يوميًا، بل رؤية واحدة ورسالة واحدة وبصوت واحد. هذا هو المتوقع وليس الملامة والصرخات التي تجعلهم يتساءلون مرتين: من هو المسؤول في هذه البلاد المسكينة؟ ومن يشكون لمن؟، الشعب صنع ثورة عظيمة، والوثيقة التي عبرت عن إرادته السياسية خلقت مؤسسات وهي مكان الحوار والنقاش والكلام.

    5. بناء وبدء إجراءات الانتقال الديمقراطي، خاصة تأسيس مفوضية صناعة الدستور والمؤتمر الدستوري: متى يتم تشكيلها ومتى تبدأ إجراءات المشاورات بشأن صناعة الدستور؟ التعداد السكاني وتنقيح السجل المدني، وصناعة قانون الانتخابات العامة وقانون مفوضية الانتخابات، والمشاورات بشأن النظام الانتخابي الأمثل لهذه البلاد، واضعين في الاعتبار التجارب القديمة، وحتى الدروس الحالية، وكيف يُشرك السودانيون والسودانيات فيها؟ وما هي الضمانات التي تطمئن السودانيين وشركاءنا بأننا ماضون نحو إجراءات ديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية؟ إن أول ما ينتظره السودانيون للاطمئنان على مستقبل بلدهم، هو الإجابة على الموضوعات أعلاه، وآخر ما ينتظرونه بالطبع هو الدواس في النقعة.

    6. التنسيق وإدارة العمل والحوار والمشاورات بين مؤسسات الانتقال السيادي والتنفيذي.
    جزء من هذه المراشقات والبيئة التنافسية سببها تنازع خفي غير موضوعي بين السيادي والتنفيذي في أكثر من موضوع وأكثر من ملف. كم مرة في الأسبوع يلتقي رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء؟ الأجندة التي يتباحثون حولها؟ نتائج تلك المشاورات وعلاقة مجلسيهما بها؛ هل هناك جداول عمل مشتركة ولجان عمل بغرض التنسيق والتعاون؟ هل هناك اتفاق على دور مجلس السيادة في تقييم الأداء العام للحكومة، وكيف يتم ذلك؟ هل بالتراشق والنقد الجماهيري، أم أن هناك آليات متوافق عليها تعمل على تجويد وتحسين الأداء العام؟ الشعب السوداني ينتظر هذه الإجابات وليس غيرها.

    ثم التنسيق وإدارة النقاش حول الملفات السياسية الكبرى والخلافية، بما في ذلك قضايا الشراكة السياسية ما بين المكون العسكري والحرية والتغيير وشركاء السلام؟ هل هذه النقاشات مستمرة، أم موجودة أصلاً؟ الخلافات السياسية تحسمها القيادات السياسية وفشلها هو فشل للقيادة.

    هذه البلاد تحتاج إلى مبادرة وطنية تقودها القيادة الوطنية، وليست بحاجة إلى أزمة وراء أزمة أو مقتل وراء مقتل، أو غضب وراء غضب أو كلمة وراء كلمة؛ وتحتاج إلى رشد سياسي وليست بحاجة إلى هوج سياسي؟ هل نحن في حاجة إلى ود لبات مرة أخرى ليعلمنا كيف نُدير خلافاتنا وكيف نضع لها الحلول، أم نحتاج إليه ليخبرنا ما هي العبارات اللائقة وغير اللائقة بين شركاء الانتقال وزملاء المؤسسات القيادية في هذه البلاد. نحن أكثر تأهيلاً من غيرنا أن نعلم. وإن لم نكن نعلم فلنضع المفتاح في مكان وأيدٍ آمنة من بين أبناء وبنات هذه البلاد، ممن يحسنون الصنع ويحسنون الكلام.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de