برهان طرطور علي قيادة الجيش ومجلس السيادة! يعاير برهان الأحزاب وينعي عدم التوحد علما بأن جوهر قيام نشأت الأحزاب وضرورة قيامها هو - التعدد والتنوع ـ الفكري والسياسي وتبائن الروئ والمنطلقات ـ لذا أتت ضرورة قيام أحزاب ـ لتطرح برامجها وخططها المختلفة ليمايز الشعب ويفاضل ويختار مايراه أنسب ـ عبر إختيار الأغلبية ـ التعدد هو سمة الحياة السياسية أما الوحدة فهي مطلوبة بل وضرورة ـ جيش واحد يحمل السلاح لا مليشيات متعددة تحمل السلاح -وقد فشل برهان في توفيق أوضاع الدعم السريع والحركات المسلحة ـ إستيعابا في الجيش والقوات النظامية أو الخدمة المدنية ـ والتعويض والتسريح للبعض ـ الان السلاح في كل يد وفي كل شارع -وفشل برهان أيضا في حفظ الأمن وحسم النهب والفوضي برهان وحماية الثورة حماها ممن ؟ إذا سلمنا إفتراضا ـ إن برهان ومجلسه العسكري لم يرتكبوا المجزرة ولم يسفكوا ا لدم ولم يزهقوا أرواح الأبرياء ـ والعزل أمام القيادة وقد وعدوا بعدم فض الإعتصام ـ ولكنهم فشلوا في حماية الثوار ـ وإغلقو القيادات في أوجه الثوار ـ فكيف يحمي من عجز عن حماية من هم بحرم داره ـ كيف يحمي الثغور والحدود وكيف يحمي الثورة ؟ الخطورة علي الثورة تأتي من ردهات جيش عجز برهان في السيطرة عليه وحسن قيادته بل فشل فيمن وثق فيه ووضعه رئيسا لهئية الأركان المشتركة .- الفريق هاشم عبد المطلب- الذي طعن في قدرات برهان وحاول الإنقلاب عليه
برهان وعاصفة الحزم عينه البشير منسقا لكافة القوات السودانية المنتشرة باليمن ـ وهي قوات حشدت لتحارب بالوكالة لا بالأصالة ـتحارب لأجل أجندة ومصالح الأجنبي ـ والثمن عطايا ورشاوي منحت بالكاش ـ لسماسرة الحروب ـ وقد نال البشير نصيبه في مظروف من شخصية سيادية وأميرية نافذة بالسعودية ـ ومن المعلوم أن صديق برهان حميدتي كان مقاول أنفار عاصفة الحزم ومجند الشبيبة والأطفال ـ برهان وحميدتي "دافننو سوا" تري كم قبض هذا الثنائي ثمنا لدم شبابنا باليمن؟ كيف يقبل الجيش بهولاء في قيادته ؟ كيف يقبل بمن داس بشرف العسكرية وكرامة وعزة الجندي السودان وحولوه لقوات مرتزقة تقاتل بالوكالة؟
09-27-2021, 07:52 PM
كمال عباس كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
كمال عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست