آمنة مختار تكتب: قحت بشقيها .. وشقوقها العديدة!

Quote: Ilham Saydna ثورة البجا و حركة ترق مرق الهام سيدنا ٣٠ سبتمبر ٢٠٢١ تواصل معي كثير من اصدقائي لاثنائي عن الوقوف خلف (ترق) و ذهب بعضهم لمطالبتي بالعمل على إقناع اهلي بالتخلي عن ثورتهم لأنهم (مخمومين من قبل الفلول) و ان ما يقومون به (خيانه للوطن). اريد هنا ان أوضح بعض النقاط الخلافية: اولا ثورة البجا باقية و هي تذداد زخمآ يوم بعد يوم و لا استطيع انا او غيري اخمادها و الحراك الذي أذكى ناره القائد ترق اصبح اكبر من ترق نفسه. و من محاسن ما يسمى بمسار الشر انه ايغظ المارد البجاوي و لفت انتباهه للمؤامرات التي يتم تدبيرها ضده بسبب الثروات التي وهبه الله اياها. و مما يحمد لترق هو دوره في تنظيم هذا المارد و من محاسن تعنت الحكومه هو تقوية الحراك و إعطائه اسباب موضوعية و قوية للتلاحم البجاوي و كذلك إيجاد منصات للتلاحم و رفع درجة الوعي و إزالة التغبييش الذي كانت تمارسه الصوفية المسيسه مثل الختمية و الأنصار - التروس و أماكن الاغلاق اصبحت منصات للمعرفة و التحشيد. تانيا هذه الثورة جذورها ضاربة في أعماق التراب الذي ضمخته دماء شهداء البجا الذين قدمو أرواحهم في سبيل الحفاظ على كرامة الامه البجاوية على أرضهم عبر مئات السنيين الى يومنا هذا - لذلك لن تستطيع ايادي مأجورة من دولة صغيرة مثل الامارات ان تخمدها. ثالثا فكرة ان البجا مخمومين و تابعين للفلول فكرة تنم عن استبطان للعنصرية حيث يقوم الانسان باستنتاج ان هؤلاء القوم تبع و لا عقول لهم يستطيع اي شخص ان (يخمهم) و هذه هي أكبر مصائب السودان - يعتقد المثقفاتية و المحزبيين انهم أوصياء على الناس و انهم ادرى منهم بمصالحهم. رابعا يجب على كل من يشعر بأنه وطني و حادب على مصلحة بلاده ان يعمل في وطنه فائدة و هي ان يطلع و يقرأ و يحاول ان يكون رأيه الخاص و ان لا يكون (مخموم) من قبل الكيزان الجدد الذين يتدثرون بثوب الليبرالية. اما انا حددت موقفي الا وهو الوقوف خلف القضية البجاوية و دعم حراك البجا بالمال و الكلمة و رفع وعي المشرع الغربي عن مظالم البجا. انا ادعم ترق و كل من يعمل على رفع راية الحفاظ على حق البجا في العيش الكريم على أرضهم و كذلك ادعم مواقف ترق و استراتيجياته في المناورة السياسية و سوف أكون بالمرصاد لكل من يحاول ان يسمسر في أرض البجا و يعمل على شيطنتهم و يحاول طمس الحقائق او يدعو و يحرض على العنف ضد البجا. من الطبيعي ان ينظر الانسان السوداني البسيط للبجا على انهم اعدائه لان هذه هي النظرية الاستعمارية التي بنيت عليها الدولة السودانية - بالتاكيد ادروب ليس بحازم حلمي او ود الفكي . لذلك من السهولة ان ننادي بضرب الادروبات بيد من حديد. و لكن يجب على الشعب السوداني ان يعلم انه عندما تخرج كل هذه الجموع القبلية لإغلاق المنشآت القومية على طول شرق السودان انه لأمر جلل لانه لم يحدث مثل هذا الامر منذ تأسيس الدوله السودانيه و البجا كانو يشاهدون الخيرات في طريقها للخرطوم لمدة ٦٥ عام دون المساس بها و من بينهم من ينام جائع تحت شجرة الى ان يموت. عليه، على كل من يتشدق بالوطنية و الثورية ان ينهض و يطالب الحكومة بحل مشكلة الشرق المتمثلة في المسار و حسم قضية الوجود الأجنبي بأسرع فرصة. تحويل الثورة الى شغل مطاعنة بين المدنيين و العسكر و تحويل الثوار الى قونات و حكامات لصالح طرف او اخر سوف لن يبني دولة أو يحافظ على وحدة السودان و انه اي شخص يحلم بان يقضي على البجا او حراكهم بالقوة او بالشائعات و التنميط سوف لن يستطيع بل سيقوم بتعقيد المشهد اكثر و اكثر و يعجلوا بتمزيق البلاد. و ترق مرق ✌🏿 الا هل بلغت اللهم فاشهد