كتب دكتور ياسر ابشر واظنه يكتب من خارج السودان وامكن من امريكا راعية حقوق الانسان !!!! تحدث عن حوادث تتعلق بالخمر احدي هذه الحكاوي عن شيوعي يتعاطي الخمر تصدي للاسلام وقضية فلسطين ولا ادري ما هي العلاقة بين الخمر والشيوعية كما لا اعرف ما هو السبب الذي يجعل الشيوعي لا يتصدي لقضية فلسطين ولا اتفق معه بان قضية فلسطين قضية دينية كما تروج حماس وانما قضية حقوق انسان وانتهاكها من قبل الصهيونية في ابشع الصور وصف الكاتب بان هذه الحوادث بها تناقضات لذلك لم يستغرب بان مبادرة لا لقهر النساء لم تحرك ساكنا عندما تحدثت فتاة سودانية عن المنظمة وانها تدير دعارة عالمية كما تحدث الكاتب عن منظمة اروبية تعمل بالخرطوم وتريد تطبيع علاقة المثليين بالمجتمع السوداني وشخصيا لم اسمع بهذه المنظمة وبغض النظر عن وجهة نظري في المثلية الجنسية الا انها فئة موجودة داخل المجتمع السوداني وتحتاج الي معالجة وكنا قد شهدنا في زمن الانقاذ زواج المثليين ولم تحرك الدولة ساكنا بل كان جل همها طرحة اميرة وبنطلون لبني والجري وراء بائعات الاطعمة والشاي وحرمانهن من العمل ثم عرج الكاتب للحديث عن مركز الخاتم وتمويله من الخارج - كان مركز الخاتم هو الوحيد الذي يمول من خارج السودان فكل منظمات المجتمع المدني لها تمويل خارجي وراي معروف في التمويل الخارجي -بل تجرأ الكاتب علي المرحوم الخاتم وادعي عليه بانه رفض ان ينطق بالشهادة وهو علي فراش الموت هل كنت حاضرا؟ ياهذا ام تفكيرك المريض الذي اوحي لك بذلك لماذا لا تتقون الله وانتم تدعون انكم خلفاؤه في الارض لا ادري عندما قرات جملتك هذه تذكرت غزالة اسحق فضل لله التي اتت لكي يتم ذبحها اكراما للمجاهدين والقرود التي استشهدت بتفجيرها لالغام –وكثير من هذه الترهات وما زال مسلسل الكذب والافتراء علي المناضلين احياء وامواتا مستمرا الخ واضح بان تناول الكاتب كمواقف مختلفة تظهر نيته في الاساءة لقوي الاستنارة والتغيير الحقيقي مما جعل مقالته سمك لبن تمر هندي فتناولة لكل هذه الاشيياء مجتمعة يجعلها هكذا وبما اننا نعرف مقاصد الكاتب ونواياه ولكني ارد بجزئية مبادرة لا لقهر النساء ليس تنويرا له وانما توضيحا لكل من يهمه امر العمل من اجل التغيير المجتمعي اولا الفتاة السودانية تبيان توفيق هل هي شخصية حقيقية ام تقمصها شخص كشاكلة الكاتب لاساءة للمناضلين والمناضلات . وللتوضيح احب ان اؤكد بان لا لقهر النساء لم ولن تسكت علي تلك الاساءة لقد تقدمنا بشكوي الي نيابة المعلوماتية ولدينا محامي السيد كمال الجزولي وبما ان رد الاتصالات علي النيابة كان مبهما فقد توسمنا الخير في وزير الاتصالات وزير الثورة!!!والتقيناه مرتين وقابلنا مقابلة ممتازة ولكن لاسف لم تثمر بشي مما يوضح تماما بانها لم تسقط بعد ولكن الثورة مستمرة نقع ونقوم ولكننا ماضون من اجل التغيير
ثانيا بان لا لقهر النساء ليست منظمة وانما جماعة ضغط سياسي وحقوقي ( ا رجو قراءة برنامج واهداف المبادرة ) وليست لدينا اي علاقة بمنظمات تمويلية ومن يساعدنا داخل السودان منظمات سودانية وتتم المساعدة وفقا لبرامجنا وما نحتاجه ويكفي المبادرة شرفا باننامن كسر حاجز الخوف في زمن الانقاذ بوقوفنا في الشارع . كما ان ربط المبادرة –بالحزب الشيوعي ليس صحيحا والمبادرة تحمل في داخلها كافة الوان الطيف السياسي فالامام الصادق المهدي كان اول المباركين لهذه الخطوة والتحرك النسائي من اجل الدفاع عن الحقوق واول من تبرع بالمال لاستمرار المبادرة سؤال مهم من الذي يدبج المقالات والاساءات للمبادرة وغيرها من التنظيمات التي تطالب بالتغيير الحقيقي السبب الاساسي هو مناصري النظام الماضي والمنتفعين بعد ان تضاءلت الموارد وتم قفل كافة البلوفات التمكينية يريدون الرجوع بنا الي الرجوع الي المربع الاول –مربع الظلام والانتهاكات والقمع ولكن ---هيهات احسان فقيري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة