سلامات كثيرات أستاذنا الكبير القرشي؛ حياك الله واواك..
صليت المغرب يوما خلف الفنان المرحوم / بادي محمد الطيب؛ رحمه الله رحمة واسعة؛ بمركز شباب أم درمان قبل فترة طويلة ١٩٨٨ م تقريباً ؛ وكان يلف شعره ضفائرا ضفائرا؛ وجاس في نفسي كراهة الصلاة خلفه لأنه فنان يغني وكنت غرا كما لا يخفى عليك؛ وظننت أن الصلاة لا تجوز خلف الفنان المغني ( حرام ) ؛ وعندما لم يكن من الصلاة خلفه من بد؛ تقدم بادي محمد الطيب؛ وصلينا خلفه وكنت أرقبه وأتفحص تجويده آن التلاوة فأنا مجود للقرآن بفضل الله تعالى ومنته؛ فقرأ علينا سورتي الفيل والمسد على أحسن ما يكون التجويد والصوت الرخيم وسلامة المخارج والحروف وفنون التجويد ( دلع التلاوة دلع شديد ) حتى انتهى من الصلاة في أمااان الله.
لاحقاً ؛ رسخ هذا الموقف في ذهني في العلاقة بين الفنان الغنائي وشعراء الحقيبة وغير الحقيبة وبين قاريء القرآن وهل خلفيته لغوية سليمة تتكأ على إتقان قراءة القرآن أم لا؟! فبحثت عن هذا الأمر حتى وجدت أن أغلب الفنانين والمغنين وشعراء الحقيبة بالتحديد في السودان هم حفظة لكتاب الله وإن لم يكونوا كذلك فألتاثير به لا يخفى على ذي عينين؛ وكتبت فصلاً في كتابي" قبضة من أثر الأديب" عن هذا الموضوع. ذكرت هذا الأمر بمناسبة ما كتبته أنت
متعك الله بالصحة والعافية استاذنا الدكتور الكبير القرشي وافادنا الله بك.. آمييييييييين إن شاء الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بدر الدين العتاق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست