الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2021, 11:04 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب (Re: Osman Musa)

    نعم عزيزنا عثمان، لا شيء هناك قد يعدل في شدة الحزن موت الذين احتفظوا بالنقاء تجاهنا حتى النهاية. وقد كان متولي رحمه الله من القلة شديدة الندرة صاحبة ذاك الثبات الانفعالي في زمن شديد التقلب. لقد كان كما الجبل لا كالورقة منزوعة من كتاب تحركها أية ريح. وهذا ما يجعل خسارته ضمن أشياء أخرى مضاعفة.

    بالنسبة لسامي سالم، فقد ذكرتني أنّه مرت الآن 14 سنة على رحيله. وكنت خلال الشهرين الماضيين أشتغل فقط على إعادة ما سبق لي أن كتبت عنه واصفاً ملابسات توقف قلبه تلك. لقد تحولت كل تلك التقارير عن مرضه ورحيله إلى نص قصصي مطوّل، حيث تغيرت الأسماء، وأضفت هناك، وحذفت هناك، حتى أخرج التجربة عن إطارها الفردي إلى إطار الجماعة الرحب خلال رحلة هذا التيه الممتد لقرابة الآربعة عقود تقريباُ. على أنني مع ذلك قد أضفت شخصية بشار الكتبي محتفظاً باسمها الحقيقي في سياق النص. لدي شعور قوي أنني سأكتب ربما نصّاً ما مطوّلاً عن بشار. بشّار هذا ثوري من طراز فريد. مات دون أن يتمكن من الحيلولة دون أن تنفجر براكين السخط داخله. إنهم مشاريع عملاقة لم تكتمل. شأنه في هذا شأن أحمد عبدالمكرم الذي صوّر له قلبه الكبير طوال الوقت أن بوسعه الاستمرار في عطاء الآلهة دون أن يسقط صريعَ داءٍ عضال. تالياً، مقتطف من النصّ المبني على ملابسات مرض ورحيل سامي سالم:

    "الأشياء التي لا تسترعي الانتباه عادة، تأخذ بألباب أمثالنا نحن الذين كُتِبَ عليهم شقاء البقاء في بلاد الآخرين، حتّى أننا قد نستغرق سنوات في تأمّلها، إلى الدرجة التي قد تضيع معها أحياناً تفاصيلُ كل ما يمتّ إلى ظاهر هذا الوجود بصلة.
    لقد كان علينا أن نتيه طويلاً في الأصقاع، مشرّدين دون مقدمات، خائفين حدّ الرَعْدَة عند كل منحنى وشبر وحجر، عرضةً عن عمد وسابق ترصد للصغار وسوء الظنّ والشجن، مدفوعين لِعشق الظلال هذا الذي لا تخفق له الأغلب قلوب أقعدتها طمأنينة العيش، منجذبين على الدوام صوب ما لا يُرى وما قد يبدو للكثيرين إذا حدث أن توقّفوا عنده محض شيء أوجده الله للنسيان، أو نحوه. لِمَ إذن هذا الولع المرضيّ المزمن بالمهمل والمهمّش والقصي والمهان كما قنطرة؟
    لِمَ مثل هذا الولع، في حياة أمثالنا نحن المنفيين طعام الحنين الأزليّ، منذ أن غادر آدم الجنّة مكرهاً، إلى أرضٍ لا تُحسن معاملة الغرباء، حتى يحدث أن يتسمّر أحدنا مترقباً هكذا قبيل مغيب الشمس ليشهد فقط عودةَ الطيور إلى أوكارها؟
    خطر لي ذلك، لما وقع بصري على أعقاب السجائر. هذه الأعقاب التي ربما ضجر بها عمّال النظافة في هذه الأنحاء فتركوها لحالها مموّهة بالتراب وما يراكم المناخ، قد أخذتْ تحتل منذ مدة مساحة في دماغي بحجم باريس، وقد كان من الممكن أن أضيع فيها مراراً أنا كائن الذكريات، بينما أستعيد السيرة المتخيّلة لتلك الأيدي التي ألقت بها من أعقاب "هنا"، ولا أعثر على ما ظلّ يتراءى لعينيّ من ظاهر الوجود هذا، إلا لِماما. أشعلت سيجارة. سرعان ما جذبتني مجدداً، الأعقابُ نفسها. كان برفقتي أدوين. فجأة، شعرت كما لو أن قوّة غامضة تمسك بناصيتي وبصري بإحكام وتديرهما باتجاه شارع الكينزواي أمامنا. كان من الممكن توقع أي شيء لحظتها عدا رؤيته. كذلك، انشقتْ الأرض عنه، ما أن بدأتُ التدخين هناك، قريباً من إحدى بوابات المستشفى، الذي سيشهد بعد مضي أسابيع خروج روحه في قسم العناية الفائقة.
    لكأنه أقبل لوداعي.
    هذا ما أدركه الآن.
    قال وقد توقّف قبالتي إنه كان "قبل يومين يلف في الحي" الذي أسكن أنا فيه وإنه "حسب وصفهم" لم يتعرَّف على "بيتي".
    كان يقصد "شقتي".
    لم تهمد حرارة اللقاء به، حين قدمت له سيجارة. تناولها بما بدا الفرح. قال: "جميل أن أراك ثانيةً يا ماجد". أخذ يتفقّد جيبي بنطاله الأماميين كمن يبحث عن وقّادة في قلب الضياع، أو المتاهة. سارع أدوين وأوقدها له. مستكملاً ما بدأ به، أضاف أنّه كان يهم ساعتها بزيارتي، "لو لا أن وصفهم ذاك لم يكن دقيقاً". ثم ابتسم كما لو أنّه طفل في نحو السابعة.
    وَمَضَ في ذهني كيف كنّا نرسم للغرباء خارطةَ الطريق إلى العناوين والاستدلال عليها على طريقته هذه، فيما كنّا ندعوه:
    الوطن!
    "حسناً يا هذا.. انتبه لوصفي هذا جيّداً:
    هناك، على يدك اليمين، دع الشارع القادم حيث شجرة النيم الصغيرة، فالشارع الذي يلي دكان ود الشهيد هناك، فالشارع الذي يلي الشارع الذي يليه والذي كان عند ناصيته تلك لو تذكر نادي الحرية الرياضي.. الذي كان يُسمى زمان بنادي الشهيد عبد المحسن الطالب لو تذكر؟ هل تعلم (يا هذا) أن النادي هذا قد تمّ نقله الشهر الماضي إلى حي القشارات قريباً من المقابر؟ لست أدري. فالأشياء تحدث. لو أننا أخذنا نبحث عن سببِ وعلّة كل ما يحدث، فستتوقف الأحداث عن الحدوث. الأسلم أن تدع الأحداث تمضي. حسناً، يا هذا، عندها يمكنك أن تلف يميناً.. بالطبع عند أول شارع يلي ذلك. ستجد تالياً بعد بيتين على يدك الشمال هذه المرة بيتاً من الطين أمامه هيكل عربة تاكسي قديم ماركة هنتر يقف على عجلات الحديد، فدعه، لأن هذا هو بيت الجزّار حسين كجروس الذي اشتراه مؤخراً من خضر مدني السوّاق. ثم واصل المشي في الشارع نفسه ولا تلتفت أبداً نحو طاحونة كوراك على يدك اليمين، لأنّك والله لو صادفت عنده الحاجّة أمّ نورا الأمين الدلاليّة فلن تدعك تذهب في حال سبيلك حتى تعرف هي ما جد أبيك السابع. وربما تقنعك هذه العجوز الثرثارة بشراء بعض تلك الثياب. حسناً، دعنا نركز هكذا على الناحية الشمال، حيث ستجد بيتاً هو البيت الوحيد الذي تتصدره شجرة يقبع أسفلها دائماً كلب مُرقَّط هزيل لا يبالي بحرامي أو شريف. البيت المجاور لهذا البيت بابه أخضر. وهو بالضبط بيت شيخ بابكر المأذون الذي سألتني أنت عنه.. لا شكر على واجب.. ثم بالتوفيق.. في أمان الله، يا هذا".
    كذلك، صمتَ قليلاً صديقي الناقد المثقف الحصيف صالح الطيب (ذاك اسمه)، مفسحاً المجال على ما بدا لفرحة لقائي به. وربما صمت كي يتيح لي ذلك الوقت اللازم لملاحظة أنّه لم يتخل، "حتى الآن" برغم سنوات منفاه الطويل الممتد في بلاد الآخرين شرقاً وغرباً، عن عادة النشأة الأولى تلك في التعرّف على العناوين ورؤية النّاس من غير إشعار مسبق.
    شيء ما يحملني على التوقف، كلما أخذت في تذكر كيف ضلّ صالح الطيب طريقه ذاك إلى شقتي. وأبدأ مستعيداً ذكرى مواقف أخرى في التساؤل: لماذا نقرأ الكتب، إذا كنّا على الأرجح نسلك طرقاً غير الطرق التي تشير إليها تلك الكتب؟
    أذكر، خلال لقاء عابر آخر به، أنّه قام بكتابة أرقام هاتفيَّ، الجوّال والبيت معاً، على ظهر غلاف كتاب يدعى "لوعة الغياب".
    أحد كتب عبد الرحمن منيف.
    لعله أضاع الكتاب لما همّ بزيارتي. ربما لم يضعه. ربما نسيه فقط. لا أكاد أبرأ من حمّى الفحص والتدقيق. ذهني كمرجل يغلي دوماً بالملاحظة والتفكير. حتى أثناء النّوم، لا يهدأ. قلت وقد نسيتُ وقفتي قرب بوابة مستشفى كنديّ أو تماماً كمن يتابع أحاديث بدأت زمان في القاهرة ولم تكتمل كما العادة في حينه: "كنت قبل حضورك هذا مباشرة (يا صالح) أتأمّل في أعقاب السجائر المتناثرة هذه". أجل، ثمة ما ظلّ يشدني إلى هذه الأشياء. لعله هنا الشوق إلى مطالعة الأشجان الذاهبة عبر أنفاس السجائر. وكنت على يقين تامّ أن صالح الطيب قد أدرك ما رميت إليه من أمر الأعقاب. لو لا أنّه بدا عازفاً عن الخوض في أحاديث "قد لا يسعها ضيق وقتي المخصص للراحة". ثلاثون دقيقة كان عليَّ خلالها أن أدخن، أتناول شيئاً من الطعام على عجل، قبل أن أعود إلى مواصلة العمل عبر طوابق المستشفى تحت الأرض. كان من ضمن مَهَامّي في ورديات "غير وردية هذا المساء" أن أختلف إلى الأقسام الداخليّة للمستشفى، وأقوم طوال ساعات الوردية بتجميع كراتين وجرادل بلاستيك صفراء وبرتقاليّة محكمة الإغلاق تحتوي على مخلّفات العمليات الجراحيةّ والحقن المستعملة وبعض الأعضاء الحيوية المنتزعة من جثامين الموتى وغير ذلك مما يضع عليه علامة التحذير:
    "خطر حيوي.. Bio Hazard".
    بعد الانتهاء من طوافي ذاك ما بين الأقسام، مستخدماً عربة نقل يدويّة حمولة ألف كيلو جرام، أضع الكراتين والجرادل كل في جهة مختلفة عن الأخرى، داخل ثلاجة شديدة البرودة، أشبه في ضخامتها بغرفة المسافرين في تلك الأزمنة، قبل أن يتمّ الدفع بها في يومي الإثنين والجمعة إلى رصيف الشحن الداخليّ، تمهيداً لنقلها وحرقها في مكان ما خارج المستشفى.
    لنحو العام، كلما قمت بتسوية تلك المُهِمّات، كان يعنّ لي أن أتساءل في نفسي إن كنت أنا على وجه الخصوص هو مَن قام في يوم من الأيام دون أن يكون هكذا على علم دقيق بنقل تلك الأعضاء الحيويّة المنتزعة من جثمان صالح الطيب؟
    لقد تمّ بعد عناء الإنتهاء من جمع التبرعات، من منفيين منتشرين في أنحاء العالم، نقل جثمان صالح أخيراً ليدفن، في الوطن. كذلك كُتب على تلك الأعضاء الحيويّة المنتزعة من جثمانه مثل ذلك النوع من ضياع المنفى، الذي لا عزاء فيه.
    على أي حال، مَن يبالي هناك؟
    "لعلك يا ماجد تفكر في مشروع تجاري ما بشأن أعقاب السجائر هذه"؟ علّق صالح الطيب أخيراً بسخريته المسالمة تلك. ضحكنا كما غريبين جمع بينهما الحنين ولعنة الكتابة لا مراء وحفنة أشياء أخرى. قيل في الأثر "لا يلتقي كاتبان، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، إلا جرفهما التوق عاجلاً أو آجلاً إلى الحديث عن أوضاع الكتابة وملابساتها". لو لم يحدث ذلك، فثمة ما قد يقلق، أو يثير الذعر. ذلك أن الولع بالكتابة لا يبقي لك شيئاً آخر غيرها. مع ذلك، أو على الرغم من رغبتي تلك التي لا تقاوم في مواصلة استدراجي له عبر باب الأعقاب هذا للحديث عن الأدب وقضاياه ومشاغل "المشهد الثقافي" الأخرى، لم أشأ أن أعمل تالياً على الالحاح عليه وتذكيره بما قد تعلّمناه هنا في هذا الشأن وطوال مساجلات القاهرة البعيدة النائية تلك من حالم آخر يدعى بشّار الكتبي.. حالم يهتم بالرؤى المغايرة للناس تجاه "أشياء العالم".. حالم يعلم كلانا في أثناء تلك الوقفة قرب بوابة المستشفى أنّه يغالب وحيداً في الجارة أميركا منذ بعض الوقت سرطان المخ بضراوة ثوريّ اعتزله الواقع ووداعة كاتب مجيد لن يتمّ له التحقق كما أراد طوال حياته المثقل معظمها بأعباء الحاجة، أو الفقر. ما قد تعلمناه من ذلك الحالم في غير أوانه كان بسيطاً، إلا أنّه يكفي لكتابة تكافح محتفية بالوجود سريع الزوال لهذا الإنسان: "أن تتأمل الأشياء ككاتب على نحو يخرجها عن عاديتها". ولا أدري لِمَ تلح عليَّ في هذه اللحظة تفاصيل تلك الذكرى مع بشّار الكتبي هذا دون غيرها؟ التقيته منتصف نهار ما في شارع شامبليون في القاهرة. وهو يحمل ورقة فلوسكاب مطويّة يسجّل عليها بقلم حبر أحمر ملاحظاته بشأن الواقع بينما يواصل سيره المتأمل!
    هل يمكن الآن رؤية شيء ما آخر خارج نطاق التوقع في تلك الأعقاب المتناثرة في الأسفل؟ هل يمكن الإمساك بشيء ما قد يعمل على إثراء هويتها غير كونها محض أعقاب سجائر مطفأة بألف طريقة وأخرى، شيء آخر غير كونها في الأخير مجرد كمٍ مهمل غير ذي قيمة أو اعتبار؟ أم أنّه ليس بالوسع حتماً رؤية ما قد هو ليس هناك؟ كذلك قد يساعد تأمّل العالم الأليف عبر زوايا غير مطروقة.. عبر منظور غير معتاد البتّة.. على إثراء الحياة وتجديدها على نحو قد تبدو معه مثل هذه الأعقاب المتناثرة من السجائر حواملَ شاعريّة للشجن أو أجنحة لا تبارى في سحرها ذاك لتبديد غيم الذكريات أو أشباح الحنين؟ أم هو أخيراً السعي للكشف في المرئي عما هو غير مرئي؟ ما هدف كل ذلك على مستوى كتابة النصّوص والتفاعل معها غير بيان أهمية الخيال في توسيع أبعاد الواقع والقابلية على تعدد التفسير وتنوع أفق الاختيار!






                  

العنوان الكاتب Date
الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-01-21, 10:03 AM
  Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-01-21, 10:44 AM
    Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-01-21, 11:51 AM
      Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-01-21, 01:03 PM
        Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-01-21, 01:10 PM
          Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب عبداللطيف حسن علي09-01-21, 01:23 PM
            Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-01-21, 07:59 PM
              Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-01-21, 08:15 PM
                Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب عبد الحميد البرنس09-01-21, 10:55 PM
                  Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-02-21, 07:22 AM
                    Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب عبداللطيف حسن علي09-02-21, 11:37 AM
                      Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-03-21, 10:16 AM
                        Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب عبد الحميد البرنس09-03-21, 11:04 AM
                          Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب نعمات عماد09-04-21, 06:40 AM
                            Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-04-21, 08:17 AM
                      Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-04-21, 04:06 PM
  Re: الأديب البرنس يفترع لموت الأحباب أدب Osman Musa09-10-21, 03:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de