أعلن الثوار وعدد من السياسيين رفضهم لأي محاولات ل"شيطنة" لجنة إزالة تمكين نظام ال30 من يونيو الذي كان يعمل تحت مظلة الإخوان والذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019، وكان محركها الأساسي هو الفساد المهول الذي ارتكبه "الفلول" والذي يقدر حجمه بتريليون دولار، إضافة إلى عمليات تمكين واسعة لعناصر الإخوان أحدثت دماراً واسعاً في الخدمة المدنية وبنيات الاقتصاد القومي. وبحسب ثوار فإن هنالك (لوبي كيزاني في دواوين الحكومة يعيق "إزالة التمكين")، علاوة على التعطيل المتعمد للجان" تفكيك" محليات ولاية الخرطوم بأمر "الفلول"، مشيرين إلى أن محاولات تشويه لجنة "التفكيك" تشبه حملات "شيطنة الاعتصام". وقال رئيس آلية مبادرة حمدوك فضل الله برمة ناصر ل(الحراك) إن استهداف لجنة "التفكيك" ردة عن مبادئ الثورة. وتتعرّض لجنة إزالة التمكين هذه الأيام إلى حملة تستهدف قطع الطريق على عمليات "تفكيك "تمكين النظام البائد، حيث نشطت حسابات الفلول وعدد من ممالئيهم وبعض الثوار المغرر بهم، نشطت في نقل أخبار بعضها" ملفق" وكثير منها "موجه" لتشويه صورة اللجنة، وشيطنتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة