يا جامع يا رقيب: لقد تم سرق عربيتي

[}أستاذي العم الوريف/محمد عبد الله الحسين ،
تربت يداي و يسلم لي ضراعگ و رد الله ضالتك ياراقي
يا لمَّاح . فهنا نصٌّ به تناولٌ خفيُّ على طريقة إياك أعني و
اسمعي يا جارة لحال بلدنا البقى ما يسر عدواً و لا صليحاً ،
ضاربين بأصالتنا و سمتنا الرفيع عرض الحائط . وفيه شيء
من رمزية الساقية لعمر الدوش، للنبش في كثيرٍ من قضايانا
المتغاضى و مسكوت عنها في زحام المتناقات ، رغم تفشي
ظاهرة ( تبديل خلق الله) و فطرة الله التي فطر الناس عليها.
و ربما نجح حيظىوفة ود ازين (ود أحيمر) في محاولة
ذكيةٍ من القراءة في ما هو خلفَ قُضبان سطور محنتك.

[} كذلك ، في النص ما يمكن إدراجه ضمن ملفُّ التحقيقات
بشأن الكثيرالمُثير من حالت السطو المُقَنَّعة و هي طبعن خشوم
بيوت . إذن و قبل أن نغادرَ باحة مكتب التحقيقات الفدرالي FBI
و ااكائن بالقسن الشماليرو في طريقنا إلى حيث كل قردٍ يطلع جبلو.
▪فقد فتحت مؤشر راديو فرنسا الدولي France Iner.على ال FM ،
لتدقش سمعي حكمةٌ بالغةٌ , أضحكتني حتى شرقتني فأسالت لُعابي ،
ثم أحزنتني حتى أجهشتني بالبكاء ، جاءت عفويَّةً على لسان بعض
تلامذة مدرسة فولتير النموذجية التذكارية ، ضِمْنَ برنامج
Mama ma dit أي: (أمي قالت لي)، و مفادها باختصار:
(Une femme sur quatre est trop maquiée,
comme une voiture volée)؛ أي::ما يمكن ترجمته
بعربيناوااداىجي الفسيخ على أ نه : من بين كل أربع سيداتٍ
فُضْلَيَاتٍ على ظهر كوكبنا حيث يجاورنا بالميت 8 ميلارات نسمةً
يأكلون تلاتة رغابف و يطلعون الناس يوماتي ، توجد بينهن واحدة
على الأقل، مدهونةً أو بالأحرى أنها ملتوخةً بتلالٍ بوماستك من
بوهيات المهندس ، ما يكفي و يزيد لطمس معالم خلقتها تماماً
فيجعلها كعربة بوكو حرام مسروقة ، و قد تفتقت.عبقرية
اللصوص عن خطة جهنمية طموحةٍ لتمويه شكلها تماماً.

# ثم قلتُ لنفسي بعد برهة تفكير عميقٍ: اللَّهم
لا اعتراض في حكمك ، فهذا يعني أنو ربع ساكنات
كوكبنا الأرضي فقط من بنات حواءَ يعتبرن مصنفراتٍ
أو مضروباتٍ بطبقة بوهية كشا مشى (طامسةٍ) لمعالم
ما أفسده العطار و أكل الدهر عليه وشرب. علا برضو
يا زول لو جينا حسبناها كويس، بنلقاها نسبةً ما
بطالة و أمة مُحمَّدٍ لا تزالُ لسة بصحةٍ وعافيةٍ.
لأنو ما ننسى في النهاية أنو دي أمة بتحب
النبي ..و الحوت مانو بحب الرسول!!!