|
Re: في الرد على الاستاذ كمال عباس في موقفي من � (Re: كمال عباس)
|
في البوست التالي
هل يمكن ان نتوقع اسهاما سياسيا للجمهوريين؟هل يمكن ان نتوقع اسهاما سياسيا للجمهوريين؟
كتب الأخ عادل
،Quote: ولكن لان الافكار الكبيرة لا تموت؛ ولان فكر وسيرة الاستاذ محمود كانت عظيمة؛ فان هذه الحركة التي انشأها؛ وان فقدت زعيمها وحلت تنظيمها؛ الا ان الفكرة استمرت تعمل في الواقع السوداني؛ رغم هجرة العديد من \الجمهوريين للخارج؛ وكمون البعض الاخر؛ ؛ وما زالت تلهم العديد من الشباب ممن لم يلتقوا بالاستاذ محمود؛ او كانوا صغارا ايافع عشية استشهاده
انني اعلم ان هناك اراء مختلفة وسط الجمهوريين حول استراتيجية عملهم؛ كما اعلم ان لهم بعض المنتديات؛ و قد رابنا كيف انتج عمل افراد منهم ؛ وتعاون الاحرار والشرفاء معهم؛ في تحريك ساكن الحياة ؛ احتفالا بذكري استشهاد الاستاذ محمود في يناير المنصرم ؛
|
...
،Quote: ان هناك قامات كبيرة وسط الجمهوريين؛ قد قدمت الكثير في مجال حقوق الإنسان ؛ والفكر السياسي؛ والصحافة والنشر؛ اذكر منهم الاستاذ عبدالله النعيم؛ والاستاذ عمر القراي؛ والدكتور النور حمد ؛ وهناك الكثيرون والكثيرات منهم الفاعلون والفاعلات ؛ وان غاب علينا رصد نشاطهم
|
... .......... ،Quote: ان الوضع الحالي في السودان يحتاج الي اسهام سياسي من قبل الجمهوريين؛ وذلك بدعم القيم التي دافع عنها الاستاذ محمود؛ ومات فداءا لها؛ ومن اجل نشر وتحقيق افكارهم التقدمية؛ التي صاغوها يوما في الحزب الجمهوري؛ وللاستفادة من وعيهم واخلاقهم واسلوبهم الحواري الراقي؛ الذي تكاد تفتقده الساحة السياسية السودانية |
... . ،Quote: هل سيضيف الجمهوريين باسهامهم الي تيار الحداثة والديمقراطية والتقدم؛ |
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الاستاذ كمال عباس في موقفي من � (Re: كمال عباس)
|
،
في هذا البوست كتب الأخ عادل محمود محمد طه قال كلمته ورحل - تأملات متأخرة في مغامرة معرفية مبكرة محمود محمد طه قال كلمته ورحل - تأملات متأخرة في مغامرة معرفية مبكرة
Quote: كان اغتيال الاستاذ محمود ؛ الشيخ البالغ من العمر 77 عاما ؛ واحد مؤسسى وقادة الحركة الوطنية السودانية ؛ وواحدا من ابرز المفكرين السودانيين ؛ ماساة دامية على جبين عصرنا؛ وعلامة لا تقبل الجدل على الانحطاط الاخلاقى والعجز الفكرى والجبن السياسى لمناهضيه من السلفيين ونظام نميرى . فقد تميز الاستاذ محمود ؛ على عكسهم ؛ فى طول حياته ؛ بسعة الافق والتسامح الشخصى مع مناهضية ؛ والحوار الراقى والجدل الفكرى مع اطروحاتهم ؛ والنشاط السلمى والبعد عن اى مظهر للعنف ؛ فى ظل التمسك التام بافكاره ومبادئه ؛ رغما عن سؤء الفهم العام وتشويهات السلفيين لها. ومارس حياة متقشفة زاهدة ؛ ولم يستفد من دعم مناصرية وايمانهم المطلق بشخصة ورسالته ؛ فى جلب مكسب مادى لشخصه ؛ كما انه وطوال سنوات تاييده ومسايرته لمايو لم يسع الى مكسب مادى من ذلك التاييد وتلك المسايرة ؛ وحين اتت محاكم النظام الجائرة بحكم مصادرة ممتلكاته ؛ لم يجد المنفذون ما يصادرون غير سرير خشبى شعبى –عنقريب |
...
..... ،Quote: كما ان فكر الاستاذ محمود ؛ قد تعرض الى التطور ؛ والتغيير ؛ من مرحلة وطنية اصلاحية فى الاربعينات ؛ الى مرحلة سلفية - صوفية فى اوائل الخمسنات ؛ الى مرحلة صوفية - تجديدية ؛ فى الستينات والسبعينات ؛ الى مرحلة سياسية - ثورية - واقعية ؛ فى سنواته الاخيرة ؛ والنظر الى فكره ؛ وسيرته ؛ ككتلة واحدة ؛ وعدم رؤية التحولات فيها ؛ والتناقضات ؛ والتطور ؛ والنواقص ؛ انما هو ابتعاد عن المنهج العلمى ؛ الذى قاربه محمود ؛ ولكنه لم يضع فيه كلمته الاخيرة ؛ وكما نحاول مقاربته نحن ؛ ونحن نعلم انه سيغلبنا |
... ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الاستاذ كمال عباس في موقفي من � (Re: كمال عباس)
|
في هذا البوست كتب الأخ عادل حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2 حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2
،Quote: ان الحزب الجمهورى الذى تاسس فى اكتوبر 1945 ؛ قد كان من اوائل الاحزاب السياسية السودانية التى يمكن ان نطلق عليها حركات القوى الجديدة ؛ فقد تناءى منذ قيامه عن الطائفية ؛ وقام على اكتاف مجموعات من المثقفين والخريجين والطلاب ؛ وهى القاعدة التى ظل يستقى منها نفوذه ؛ والتى انحصرت فيها الحركة الجمهورية |
...
،Quote: ن المتابع للتاريخ الحديث لا بد ان يقر بالدور الايجابى الذى لعبه الحزب الجمهورى عشية الاستقلال ؛ فقد نشأ هذا الحزب على اسس وطنية واضحة ؛ وتناءى عن دعوات الوحدة تحت التاج المصرى التى قامت عليها دعاية الاحزاب الاتحادية ؛ كما ناهض حزب الامة المؤيد حينها للادارة الانجليزية تحت شعاره المخادع : " السودان للسودانيين " ؛ كما عارض بصورة واضحة الدعوة الملكية المضمنة فى خطاب حزب الامة والانصار ؛ طارحا بديلا جديدا هو الجمهورية السودانية المستقلة . |
...
،Quote: ان الكلمات السابقة لا تحمل اى مبالغة ؛ فقد اشترك الجمهوريون فى كل النشاطات الوطنية من اجل الاستقلال ؛ كما تعرضوا للملاحقة والسجن من جراء نشاطاتهم هذه ؛ واعتقل وحوكم وسجن الاستاذ محمود مرتين ؛ فى المرة الاولى لمدة خمسين يوما ؛ اطلق سراحه بعدها بعد التضامن الواسع الذى لقاه من مواطنى مسقط راسه رفاعة ؛ومؤيدى الحزب الجمهورى وناشطى الحركة الوطنية ؛ وفى المرة الثانية لمدة اطول ؛ خرج بعدها الاستاذ محمود ليدخل فى خلوة استمرت قرابة العامين ؛ ليخرج منها بافكاره الدينية التى كونت لب الدعوة الاصلاحية اللاحقة ؛ والتى عرفت بها الفكرة الجمهورية .ان الجمهوريين الذين يرصدون تلك المواقف فى تاريخهم للحركة فى هذه الفترة ؛ يزعموا ان الاستاذ محمود هو اول سجين سياسيى فى السودان ! وقد يكون رايهم صحيحا ؛ اذا ما اضافوا : بعد معتقلى الغزوالانجليزى المصرى من ثوار المهدية ؛ ومساجين مختلف التمردات والثورات ضد المستعمر الانجليزى ؛ و بعد ثورة 1924 ؛ والتى امضى قادتها السنين الطوال فى سجون المستعمر ؛ واستشهدوا بها |
..
،Quote: بعد ثورة اكتوبر واصل الجمهوريون نشاطهم ؛ فى اطار الحزب الجمهورى الذى اعاد تكوين نفسه ؛ وتركز نشاطهم على دعم ثورة اكتوبر ومنجزاتها ؛ ومحاربة سياسية القوى الطائفية المعادية للديمقراطية ؛ وعلى عملهم الفكرى والدعائى فى نشر وتعميم دعوة الاستاذ محمود التجديدية والاصلاحية ؛ فكان اشتراكهم فى مؤتمر الدفاع عن الديمقراطية ؛ وفى الكتابة الصحفية ؛ وشهدت هذه الفترة اصدار مجموعة من اهم كتبهم ؛ والتى تحوى الدعوة التجديدية للاستاذ محمود ؛ ك" رسالة الصلاة " يناير 1966 ؛ و " طريق محمد " مارس 1966 ؛ و"الرسالة الثانية من الاسلام " المشار اليه قبلا ؛ و " الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين "يناير 1969 ؛ وغيرها . كما اسهموا فى النقاش والصراع حول مختلف القضايا السياسية المحلية والعالمية ؛ فكانت لهم رؤيتهم لمشكلة الشرق الاوسط ؛ وتميزوا بموقف مضاد للناصرية والكتلة الشيوعية ؛ كما تصدوا لدعوة الدستور الاسلامى المطروحة من قبل الاحزاب الطائفية والاصولية بالمعارضة والنقد والتحليل ؛ اضافة الى التصدى للدعاية السلفية والاصولية لحركة الاخوان المسلمين الناهضة حينها ؛ وكان لهم اسهامهم فى معارك حماية الدستور والحقوق الاساسية ؛ فى ظل موقف واضح ومبدئى من الاحزاب الطائفية وقيادتها وسياساتها وحكوماتها . |
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الاستاذ كمال عباس في موقفي من � (Re: كمال عباس)
|
في هذا البوست كتب الأخ عادل حوار مع الاستاذ عمر القراى حول الاستاذ محمود والجمهوريين 3حوار مع الاستاذ عمر القراى حول الاستاذ محمود والجمهوريين 3
،Quote: ... أعود هنا واكرر بانى اذا نظرت للاستاذ محمود كقمة من قمم الفكر والمواقف والانسانية فى مجتمعنا السودانى فاننى انظر الى جماعة الخوان الجمهوريين كجماعة تضائلت كثيرا عن ان تلحق بخطاها ؛ سيرة مؤسسها العظيم .؛ |
... .......... عن الجمهوريين كتب ..،Quote: ؛ الا اننى ظللت اكن لهم كل احترام ؛ الامر الذى تضاعف بعد وقفة الاستاذ الصلبة امام السفاح نميرى ؛ واكتشافاتى اللاحقة للدور الكبير الذى لعبته هذة الشخصية فى الفكر السودانى .
، |
...
..،Quote: ...فما ياتى كالهام الهى لا مجال للحوار معه ؛ فاما ان نتقبله كله او نرفضه كله ؛ وما بين المصدقين بالهام الاستاذ ؛ والمتخرصين عليه والزاعمين بارتداده ؛ تضيع الحقيقة العلمية ؛ وتضيع شخصية الاستاذ كانسان عظيم ؛ خط باحرف من نور سجلا فذا للفكر والمواقف ؛ ولكن كان له ما له من الهفوات والقصور الفكرى والسياسى ؛ والذى هو من طبائع البشر والاشياء . ، |
...
........... ..،Quote: أننى فى هذه الدراسة القادمة ساحول مقاربة الافكار السياسية والاجتماعية للاستاذ فى هذه الفترة ؛ واحاول توضيح طابع بعضها العبقرى . من الجهة الثانية فان هذه القراءة ستحاول متابعة التغيرات والتطور الذى حدث فى الفكر الجمهورى فيما بعد ؛ وحصر الثابت والمتحول فى اجتهادات الاستاذ . ، |
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الاستاذ كمال عباس في موقفي من � (Re: كمال عباس)
|
وختاما أعيد ماكتبته عن كتابات و مواقف عادل من الفكرة والجمهوريين وفهمي لها
((9نعم كان لعادل إشارات ومواقف نقدية لبعض مواقف ورؤي الفكرة منذ سنوات ولكني أجد هذه الكتابات السابقة ـ نقدية تثبت علي الإيجابي وترفض السلبي وتدعو للبناء علي الإيجابي أراها تنطلق من موقع الحادب والحريص علي الفكرة ـ نقد من يدعو لتطوير الفكرة ومن يعتبرها ـ إحد بؤر التنوير وأحد معاقل الإستنارة الإسلامية - كان ينتقده من موقع أقرب للحليف ـ ولتيار من يقف في ذات الخندق المتقدم ـ مقارنة بالطائفية والأخوان والوهابية والتكلس السلفي يهذا علي الرغم من علمه بل وإختلافه مع غيبياتها والغيبيات الدنية بصورة عامة ـ وعلمه بأنها وفي النهاية ذات مرجعية إسلامية ومنبعها ديني ـ
ولكنه خطابه اليوم إي عادل ـ حاد وكأنه يصدر عن عدو أو خصم فكري وسياسي وليس مجرد مختلف ـ فكريا وسياسيا يركز وحصريا علي مايري إنه سلبيات ـ بدلا من سرد الإيجابيات والجوانب المشرقة هذا مع سرد ورصد والإختلاف مع السلبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الاستاذ كمال عباس في موقفي من � (Re: كمال عباس)
|
الاخ كمال تحياتي
شكرا بإيراد المقتبسات وأن كنت أنا اتيت بها في أعالي البوست كاملة ، وليست مقطعة من سياقها كما أوردتها انت
لانهاء هذا النقاش الخص موقفي في التالي :
١/ موقفي من افكار محمود ومن الجمهوريين كان دائما نقديا ، وأن كان النقد وقتها حادبا الا انه اليوم غير حادب ٢/ حدبي على الجمهوريين وقتها والدفاع عن محمود كان نتيجة لأن النظام ظلامي ، ورغم أنه لم يكن يضطهدهم بشكل مباشر إلا أنهم كانوا بشكل غير مباشر مضطهدين وتم رفض تسجيل حزبهم ولم تكن لهم الحرية الكاملة في التبشير وممارسة دينهم ، ومن منطلق دعمي لحرية الدين والفكر كان موقفي حادبا ٣/ كان هناك أمل عندي - ولو صغير - أن يتطور الجمهوريين والشيوعيين الخ في اتجاه إيجابي ويتركوا العقائدية والطائفية السياسية ، ومن هنا كانت مناشداتي لهم بالتطوير والتغيير ، مع تحديد ما رأيته خاطئا في مناهجهم وممارساتهم، ولكن الايام إثبتت أنهم لم يتطوروا وغالبا لن يتطوروا ، كما أن الطابع الطائفي والسلفي لهم قد تأكد أكثر ٤/ انضم الجمهوريون ( أو قل بعضهم ) لحكومة البرهان - حميدتي - حمودك الإجرامية التسلطية ، ويشاركون بشكل واسع فيها ، ومن هم خارج السلطة لا يقفون ضدها بشكل قوي ، وبذلك يعيدون اسؤا التجارب في تاريخهم بدعم الديكتاتوريات .
من كل هذا يتضح أنه ليس هناك انقلاب جذري في مواقفي النقدية عن الجمهوريين ، كما زعمت انت في عدة بوستات ، وانما استمرار فيها وأن كان بشكل أكثر راديكالية ووضوحا ودون مجاملة.
كسرة : قال كادر الجمهوريين الكذاب المسمى بيوسف صديق يوسف اني اداهن الهوس الديني واتمسح به، وفشل طبعا في إيراد اي دليل من اقوالي أو افعالي على زعمه . اليوم اقول انه اذا كان هناك هوس ديني قد ترفقت به وجاملته في يوم ما ، فهو هوس الجمهوريين الديني ، وهو واحد من أكبر واسؤا أشكال الهوس الديني في السودان .
تحية
| |
|
|
|
|
|
|