ول أبا دكتور محمد عبد الله .. قلم متجرد يكتب بلغة عالية وراقية ومليئة بالمعاني والدلالات ..
حيدروف قلم مراوغ .. ويجيد حمل لافاتات كبيرة مكتوب علي جنبتيها الشيئ ونقيضة .. لا يتواني حيدر في الأشادة بالفكرة دون التزام بصاحب الفكرة .. ممكن حيدر يكون معك و غداً إذا أتيت بما يخالف مبادئه يكون ضدك .. وهنا حيدر يقرر مبدأ فصل النص عن الكاتب .. وكثيرون الذين لا يستطيعون التفريق ما بين النص والكاتب .. أمثال ود الخواجية زهير والكوكلس عادل والعبار دينق .. هؤلاء هم كالحصان المركبين له حديدة في وشه .. يري أتجاه واحد فقط ..
أكاد أجزم علي مدي سنوات تصل أكثر من 15 عام .. لم يقل زهير أو العبار دينق أي شيئ إيجابي عن ما أكتب .. بل في حقيقة الأمر ما أكتبه خصماً علي السودان وأهله .. وهناك الأسوأ .. الضبع خضر والكوكلس عادل يعتبرون أمثال العبار بريمة خصم علي المنبر ومسبة في جبين الشعب السوداني المتحضر (والشعب السوداني المتحضر .. هذه لغة مشفرة لا يفهمها إلا أولاد البحر) ..
مثل هؤلاء لا يمكن مقارنتهم بدكتور محمد عبد الله .. رجل يكتب الحقيقة ويقرأ ويمحص ويجادل من أجل الحقيقة .. أما حيدروف فهو صياد للأفكار وتحليل الأحداث وتقييمها .. فهو كطائر "الأتجوداد" أو أبون خريته بلغة البقارة .. يظل ساكن في الماء لفترة طويلة .. وما أن أقتربت منه سمكة "فكرة وتحليل وقراءة نقدية" إلا كف خطفها .. ويظل منتظر تاني .. ثم كف يخطف .. في ظني، رغم كتابات حيدر الثرة .. إلا أنه أكثر أنسان يجمع أفكار المنبر .. لكن لا أدري كيف يستغلها ويستفيد منها .. وحيدر تجاوز الأنا والعنصرية والنعرات بجميع أشكالها .. عكس أولائك الغلاة الأفظاظ .. فهم عنصريون حتي النخاع حيث يغلفون عنصريتهم ليصيروا كالحملان الوديعة .. العنصرية في ثوبها الجديد في تجد تجسيدها عند هؤلاء.
وفوق كل هذه الأشكال، يظل ول أبا دكتور محمد عبد الله والأخ حيدروف .. ناقدين ومنافحين عن أفكارهم لكن ببصيرة واضحة دون تجريح ..
ما زال المنبر فيه قديسين .. مثل ول أبا علي عبد الوهاب ول أبا أحمد يسن والحبيب بدران (محمد بدر الدين) .. يحملون قلوبهم علي أكفهم من أجل جمع شمل أهل السودان .. وأكاد أجزم كلما قابلني شخص مثل بشاشا، وسفيركم نور الدين منان أو حتي أمثال أستاذنا حسن فرح .. تجدوني أتلفت يميناً وشمالاً ، هل أحد من هؤلاء الثلاثة كان حاضراً .. وكل من يريد أن يقيم أخلاق ونقاء انسان الشمال يحب أن يبحث علي هؤلاء .. أمثال عزام حسن فرح، بشاشا والكوكلس عادل أو السفير منان .. هؤلاء ينفكرونك من أي شيئ أسمه الشمال .. ولكني أخيراً عرفت الشمالين الحقيقين ..
------------------------------------------- وهذا التقييم لم يكتمل بدون الأمير المضروب ود الأمير، مورقاتي الخدرة .. عريبي أربجي عامل فيها حركة شعبية ..وهو يعلم القتل المجاني الذي مارسته الحركة علي أهلنا في جنوب كردفان .. مأسي حركة الحلو لو فتحنا بابها يعلم الله لن يخلصنا بوست واحد أو حتي عشرة بوستات .. لكن أنتظر .. لن يصوت بقاري للحلو في أي موقع أو زمن .. بس شوف النوباوي الذي ضد الحلو وأرمي صوتك هناك تكون صائب .. وسوف نفعل نفس الشيئ مع زبانية الحلو والكمبارس المورقاتي ..
بريمة
العنوان
الكاتب
Date
ول أبا دكتور محمد عبد الله والحبوب حيدروف .. أي مس يو .. أما هؤلاء موتوا بغيظكم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست