هم السودانيين لو ما غشماء يسلموا مفتاح بيتهم لفلسطينى وبعدين يقولوا ليه أطلع؟!!. أخلاق العقرب.
Quote: حكى السفير معاش أحمد دياب في مذكراته خواطر وذكريات دبلوماسية ، أنه حينما كان قائماً بالأعمال بسفارة السودان بتنزانيا، في النصف الأول من السبعينات، اصطدم بقضية ملحة، وموقف حرج لم يكن يتوقعه أو يدور بخلده. كان أطراف الموقف ثلاثة: شخصه، وصديقه الدكتور أمين مكي مدني، الذي كان يعمل آنذاك بمكتب المندوب السامي للاجئين التابع للأمم المتحدة في دار السلام. وأعضاء بعثة منظمة التحرير الفلسطينية.
بدأت القصة حينما وصل إلى السفارة بدار السلام إخطارٌ من رئاسة وزارة الخارجية السودانية بأن وفداً من منظمة التحرير الفلسطينية سوف يقوم بزيارة إلى تنزانيا، وطلبت الوزارة بذل كل المساعي لإنجاح زيارة الوفد، وأن تكون السفارة هي مقر نشاط وتحركات الوفد. وصل وفد المنظمة وقامت السفارة بتنظيم الاستقبال، وكان استقبالاً رائعاً (كما وصفه السفير دياب)، ثم غادر الوفد الفلسطيني تنزانيا بعد انتهاء الزيارة، فأصبح على السفارة مسئولية متابعة نتائج الزيارة الناجحة، وكان أهمها موافقة حكومة تنزانيا على فتح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية بدار السلام، والتزامها بتوفير المكاتب والسكن لأعضاء البعثة الفلسطينية التي ستصل دار السلام لاحقاً. بعد أيام قليلة وصلت البعثة الفلسطينية، وعند استقبالها بالمطار، فاجأ المسئولون التنزانيون، السفير دياب بأنهم لم يتمكنوا من تخصيص مقرٍ للبعثة الفلسطينية، ومساكن لأعضائها. عندها قرر السفير دياب استضافة أعضاء البعثة في منزله، كانت البعثة تتكون من السيد/ فؤاد البيطار وزوجته، واثنين من معاونيه وأبدى المسئولون التنزانيون ارتياحاً لهذه المبادرة. ومن المطار توجه أعضاء البعثة إلى منزل السفير دياب. يقول السفير دياب: (ووجدت في الأخ فؤاد وزوجته ومعاونيه رفقة حسنة في تبادل الرأي والحوار حول القضية الفلسطينية والقضايا الإفريقية ... وقد كان يشاركنا في تلك الحوارات الأخ الصديق د. أمين مكي مدني...). واصل السفير دياب مساعيه مع الجهات التنزانية لتوفير مقرٍ للبعثة وسكن لأعضائها، ومرت الشهور.. وفي هذا الأثناء يقول السفير دياب: (اتصل بي الأخ د. أمين وأفادني بأنه سوف يغادر في إجازته السنوية إلى السودان لمدة شهرين ومراعاة لظروفي وظروف البعثة الفلسطينية فإنه رأى أن ينتقل أعضاء البعثة الفلسطينية إلى منزله إلى حين أن تتمكن السلطات التنزانية من توفير السكن لهم). وجدت مبادرة د. أمين قبولاً، وعلى الفور تم انتقال أعضاء البعثة إلى منزل د.أمين.
ظل الجميع في انتظار وفاء الجهات التنزانية بإلتزامها نحو مقر البعثة، وسكن أعضائها، وبعد مرور شهرين، يقول السفير دياب: (فجأة وصلني إخطار من الأخ د. أمين مكي مدني بأنه سوف يصل إلى دار السلام وبرفقته زوجته وابنتيه ووجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه فقررت في ضوء تعثر السلطات التنزانية في توفير مقار إقامة أعضاء البعثة الفلسطينية من أن أطلب من الأخ فؤاد وأسرته ومعاونيه إخلاء منزل د. أمين والعودة للإقامة معي في منزلي مرة أخرى). وهنا كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد يقول السفير دياب: (فقد شكرني الأخ فؤاد على دعوته للإقامة بمنزلي وشكر الأخ أمين مكي على مبادرته لمنحهم داره للإقامة فيها لمدة شهرين، ولكنه أضاف بأنه لن يغادر هذا المنزل الذي يتبع للمندوب السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة مع مراعاته لشعور الأخ أمين ...). يقول السفير دياب: (كان هذا الموقف بالنسبة لي صدمة كبيرة...
: سلوك طبيعي بحدث من الفلسطينينين فهم هكذا حيث ما وجدوا الغدر والخيانه وانكار الجميل بل هكذا معظم العرب خاصة في تعاملهم مع السودانيين ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا)
07-12-2021, 09:08 AM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة