فاتو بنسودا هل ترجع اصولها الى المغرب ؟

Quote: نبذة موجزة عن أصول عائلة ابن سودة يؤكد علماء الأنساب أن عائلة ابن سودة من أصل عربي، تنتمي إلى قريش، من قبيلة بني مرة، من مكة المكرمة، رحل أجدادهم إلى اليمن، حيث استقروا بها، ثم رحل بعضهم إلى جزيرة الأندلس في جيش الفاتحين حيث عرفوا بها بمعارفهم وكفاءتهم ومساهمتهم في أخذ القرار. كان استقرار المهاجرين الأولين من مكة إلي اليمن بمأرب ثم بعد هدم السد استقروا بقرية سوده نسبة إلى بني سوده. ومنها هاجرو إلى وسط اليمن.وهناك الكثير من أفراد هذه العائلة موجودين بعدة مناطق اليمن نذكر منها بنيعبية في الخراب، وأهل عامر، وأهل خلبان، ومنهم في جعس، وفي بيت العاقل، وفي واديالرياشية، وكثير من القرى. ويعتبر مأرب باليمن، المقر الرئيسي لبني سودة، حيث يوجد الشيخ الأكبر صالح ابن سودة. علما أن أهل سودة متواجدون ومنتشرونفي جميع أنحاء اليمن ومن تمت هاجر البعض منهم إلى دمشق الشام، وشبه الجزيرة العربية، والإمارات والبحرين وقطر وبالكويت وكذلك بالولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا. نزل بنو سودة بغرناطة الحمراء، من جزيرة الأندلس، بعد أن وردوا عليها من دمشق الشام، في نحو ألف فارس، يترأسها أميرها بلج بشـر القشيري (ت742/142م)، حيث حطوا بكورة البيرة، التي يطلق عليها غرناطة، قاعدتها العظمى بدمشق، قال ابن الخطيب في الإحاطة، والحافظ ابن خلدون في العبر، ومثله المقري في نفح الطيب: غرناطة اسم عجمي وهي مدينة كورة البيرة، والبيرة من أعاظم كورة الأندلس، وكان لها من الشهرة والعمارة ولأهلها من الثروة والعدة، وبها العلماء والفقهاء، ما هو مشهور بالجملة. فكانت الأندلس، في ذلك العصر، قطب بلاد الإسلام، ودار الملك والإمارة والعز والاحترام، ومحاسنها أكثر من أن تحصى، ومناقبها أبعد من أن تستقصى، وفي وصفها ووصف واديها سلسل المحيط بها، يقول ذو الوزارتين لسان الدين بن الخطيب: بلد يحــــف به الريـــاض كأنـــــــه وجــــــه جميـــل والريــاض عــذاره وكأنمــا واديه معصـــم غــــــــادة ومــــــن الجسور المحكمة سـواره هذا، بعد الرحلة المباركة التي قام بها جدنا الهمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن علي ابن سودة المري القريشي، المكنى بأبي القاسم، والذي يعرف عند العائلة السودية بأبي القاسم الداخل، أو أبي القاسم القادم، من غرناطة الأندلس إلى مدينة تلمسان، حوالي (754هـ/1348م) طلبا للعلم والمعرفة، وذلك لما احتوت عليه من أسواق عامرة ببضائع العلوم، وأشياخ الرواية والدراية، حيث أخذ عن الشريف التلمْسَاني الشهير بالعَلوي، نسبة إلى قرية علاوة قرب تلمسان. تميز أبي القاسم في دراسة العلم والمعرفة بتلمسان حيث ذاعت شهرته، ولما عرفوا من فصاحته ونباغته وإتقانه لفنون علمه، قام السلطان أبي عنان المريني باستقدامه إلى مدينة فاس، فدارت مقابلة علمية، أو بالأحرى مناظرة بين جد العائلة السودية أبي القاسم والسلطان أبي عنان المريني، المشهور له بتميزه في فنون العلم والأدب، ووزيره الشاعر لسان الدين ابن الخطيب. ولما بدا لهم منه كونه العالم العارف، والفقيه المحدث، والمتقن لفنون العلم والأدب، دعاه السلطان للمكوث بمدينة فاس، حاضرة العلم والحكمة والتيقظ، بعد أن اشترى له دارا بإحدى عدوتيها، بدرب الغرفي بعدوة الأندلس، حيث استقر بها. وهكذا استقر بفاس جد العائلة السودية أبو عبد الله محمد بن محمد بن علي ابن سودة المري القرشي، المكنى بأبي القاسم والذي يعرف عند عائلة ابن سودة بأبي القاسم الداخل أو أبي القاسم القادم، حوالي (754هـ/1348م). وبعد وفاة أبي عنان المزيني، تقلد أبو القاسم منصب كاتب السلطان أبو بكر السعيد بن أبي عنان المريني سنة (ت759هـ/1353م) حيث كان عالما محدثا وخطيبا فصيحا وقاضيا عدلا. توفي الشيخ الكبير، العالم الشهير، الرفيع القدر في محافل الصدور، المقابل بالوجاهة ورفعة المكانة، عند الخاصة والجمهور، الحاج المبرور، والزائر المشكور، الهمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن علي ابن سودة القريشي المري رحمه الله بمدينة فاس سنة (ت807هـ/1404م) بمدينة فاس حيث دفن بروضة أصهاره في رأس القليعة قرب روضة الولي الصالح أبي مدين. والجدير بالذكر أن أفراد هذه العائلة لهم صدى طيب وماضي مجيد في تاريخ المغرب. إن أفراد عائلة ابن سودة قد لعبوا أدوارا هامة عبر تاريخ المغرب، ولقد اشتهروا بتعمقهم في ميادين الدين، وتقلدوا مناصب التدريس والعدالة والخطابة والقضاة وهم معروفون في سائر المغرب بعلاقتهم مع سدة الحكم حيث تقلدوا مناصب المسؤولية كانت سببا في شهرتهم. مع مرور الزمن، وبعد تعدد أفراد العائلة السودية، شمل النوع الأول من الهجرة بعض أفراد العائلة الذين هاجروا، مع الاحتفاظ بالاسم الأصلي للعائلة، إلى مختلف مدن المملكة المغربية وخاصة مدن طنجة، تطوان، تازة، القنيطرة، مكناس، الرباط، البيضاء، بني ملال، أسفي، أكادير ومراكش. واتسعت الهجرة من مدينة فاس لتشمل القطر المجتورة كالجزائر وبالأخص السنغال وكامبيا وبعض الدول الإفريقية. ومن وكامبيا قام بعض أفراد العائلة السودية بالهجرة إلي بعض الدول كالسويد والولايات المتحدة....الخ. كان استقرار أول مهاجر إلى القطر التونسي كان بمقر الشراردة التابع لولاية الكروان. وبعد تعدد الأسرة هاجر البعض منها إلى بلدان تونسية أخرى مع الإشارة أن اسم العائلة يكتب باللغة الفرنسية في تونس بكلمتين(Ben Souda) بينما يكتب بالمغرب بكلمة واحدة (Bensouda). أما النوع الثاني للمهاجرين فقد كان بتغيير الاسم، وكانت موجهة إلى البلدان العربية كمصر حيث كان استقرار أول مهاجر إلى القطر المصري بمقر المنزلة التابع لولاية الدكاهلية مع تغيير اسم العائلة ليصبح السودا وبعد تعدد الأسرة هاجر البعض منها إلى منطقة ميت الفرماوي في نفس الولاية والبعض إلى لبنان وبعض البلدان العربية سوريا والأردن. وهكذا فانقلب الاسم من ابن سودة لهذه الصفة من المهاجرين إلى أهل السودا ومع مرور الزمن ونمو العائلة اختلف في كتابته (السودة، السودا، سودا...الخ) علما أن هذا الاسم يحمل كتابات مختلفة باللغة الانجليزية). بالانجليزية فهي تعرف تعدادات كثيرة (AlSoda، Alsoda، Alsawda،Asawda ، Sawda، ....(etc. هذا، ومهما وقعت الاختلافات في كتابة أسمائها (ابن سودة، بن سودة، بنسودة، السودي، السودة، التاودي، تاودي، القريشي القرشي، المري، مري، موري ... الخ.) وتبقى عائلة واحدة. بل هي عائلة من أصل واحد، مع العلم أن الترجمة إلى اللغات الأجنبية كالفرنسية والانجليزية قد ساهم بدورها في نموي الاختلاف في كتابات الاسم العائلي. اسم ابن سودة ((Bensouda الذي تحمله عائلة كبيرة قاطنة بمدينة فاس، كان يقرأ أحيانا ب Ben Souda أو Ibn Saouda أو SawdaIbnأو Elsodaوذلك نظرا لترجمته إلي اللغة الانجليزية وإلي اللغة الفرنسية. كما يرمز كذلك اسم ابن سودة إلى نوعية الأرض التي استقروا بها باليمن ويعني مساحة متحجرة ومنبسطة.

Quote: السيدة فاتو بوم بنسودة (Fatou Bom Bensouda) بتاريخ 31 يناير سنة 1961م (52 سنة) بمدينة بانجول (Banjul) (باتهورست) غامبيا في أسرة مسلمة متعددة الزوجات تضم أكثر من عشرة أطفال. عمل والدها غاي نيانغ ، سائقًا حكوميًا وأحيانًا يروج لمباريات المصارعة. عاشت معظم حياتها مع السعي لتحقيق العدالة والمساءلة. كفتاة صغيرة ، كانت بنسودة تتسلل إلى المحاكم المحلية لمتابعة الإجراءات بعد المدرسة بينما لا تزال ترتدي زيها المدرسي. إلى أن تم طردها من قبل مسؤولي المحكمة. من هذه الخلفية المتواضعة ، طورت اهتمامها بالقانون ونمت لتصبح محامية غامبية كبيرة ومستشارة رئاسية وحالياً المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية. بالنسبة للمرأة الغامبية ، تعتبر مهنة بنسودة إنجازًا كبيرًا بالنظر إلى القضايا الجندريه الغامبية. وهي مسلمة ملتزمة، متزوجه من مغربي، اسمه فيليب فايزال بن الغالي بنسودة * ، وأم لولدين واخر بالتبنى.بعد التحاقها بكل من التعليم الابتدائي والثانوي في غامبيا ، حصلت بنسودة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة إيف في نيجيريا بين عامي 1982 و 1986. من هنا وضعت نفسها لتصبح خبيرة في القانون البحري بعد دراسات الماجستير في القانون البحري الدولي من مؤسسات مشهورة مثل معهد القانون البحري الدولي في مالطا. * فايزال :غالبا هو نطق لاسم فيصل حسب النطق اللسان الغامبى .فاحدى بنات اسره بنسودا -صاحبه كافى محار البحر بالعاصمه الغامبيه -السيده فوزيه (فيزيا حسب اللسان الغامبى)