يوم السبت التاسع من يوليو/ تموز 2011 هو تاريخ انفصال جمهورية جنوب السودان عن الشمال لتصبح أحدث دولة مستقلة في العالم.
وكان أغلب سكان الجنوب قد صوتوا من أجل الانفصال في مطلع العام. وتوضح هذه الخرائط الفجوة القائمة بين الشمال الأكثر غنى وذي الأغلبية العربية المسلمة والجنوب الأفقر والذي يعاني سكانه من آثار سنوات الحرب وقصور التنمية الاقتصادية. جاءت فكرة استقلال الجنوب من عدة منطلقات، منها الصراع على أساس التهميش والتمييز، وكان أحد المخاوف بعد انفصال جنوب السودان، هو انزلاق الدولة الوليدة في الصراعات القبلية نتيجة لهشاشة الوضعالقضايا التي أدت إلى انفصال جنوب السودان، هي القضايا نفسها التي تُثار الآن في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، وكل الهامش السوداني مما ينبئ بانشطار الدولة السودانية إذا لم يتم تداركها". وعلق على كتابه عن "التمييز الإثني في السودان، مبررات انفصال جنوب السودان"، الذي صدر قبل الانفصال بفترة طويلة "كان عن التمييز كمهدِّد للسلام الاجتماعي في كثير من البلدان التي تعاني من الإقصاء لبعض المجتمعات بسبب اللون، أو القبيلة، أو الدين، أو النوع، وسيطرة بعض الجماعات على مفاصل الدولة مما يولد الغبن والصراع. لا تزال هذه القضايا على الأرض تراوح مكانها.
ولكن يتوق شعب السودان للعودة كبلد واحد نهنيء الاهل في الجنوب بذكري اعلان الدولة ونسالهم أن نعود شعب واحد
العنوان
الكاتب
Date
في هذا اليوم الحزين والذكري عندما تركنا الاهل في جنوب السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة