Quote: :بين لؤلؤة و وردة! / دفع الله ود الأصيل) طُوبَى لِمَنْ تنشَّؤ في الْحُلِيِّ }و هي في الخصام غَيْرُ مبينةٍ المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: فيض التشبع شكرا ود الأصيل على هذه الرؤية المتنوعة القراءات بين واقع النص وخيال المعنى وموضوعية الرفض و القبول ...تقديري
|
[} لكم تسعدني وتغمرني بفيض تشبعك
في عيديات طلاتك على قلتها التي لا تتجاوز
مرتين في العام و لكنها كثيرةٌ لمد حبال المودة
بينناةو يعلم الله أن متعتنا بمتابعتكم لا تدانيها
متعة لكننا متبلدون، لا نجيد فن الثناء فالمعذرة .
[} تلاحظ أخي الفاضل إصراري على البحث
و التتقيب عن أنموذج نادرٍ أصيلٍ طيبٍٍ لحواء
أنيقةٍ في بساطتها أجزم بوجوده وأتمنى لو تقاسمها
إياه كل بناتها، ما بين وردة معطاءةٍ تبذل نضارها بدون
أيِّ مقابلٍ يُذكر ، و بين لؤلؤة تُقدر بثقلها تجلةًً وصوناً
و يُضرب في سبيلها أكباد الإبل و قيان البحار !!
[} فطوبى لكل من كان صمتها فكراً ، وقولها عبرةً،
و طوبى لمن يسعها بيتها و هي تبگي على خطيئتها ؛
و طوبى لمن تنشأ في الحلية وهي في الخصام
غير مبينة ، و (إن من البيان لسحراً).
[} أما بعد ،،، فالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد : فأقول مستعيناً بالله: لكل مؤمنةٍ أن تكون على
تقة بأنها وردة الحقل التي لا تَضارَع شكلاً و لا نصموناً.
و لكن النفس البشرية فانية لامحالة و هي مهمومة بمصيرها
بعد الممات و مآلها أإلى نعيم هو ؟ أم إلى عذاب مُقيمٍ!!؟
[} دعونا نتفاءل و لنستطلع أحوالكهن وأحوالنا معهن في الجنة.
و ديدن السلف الصالح أنهم كانوا تواقين لنعيم الآخرة و ما حوت
من طيباتٍ و لكن شريطة أنها ليست مجرد أماني بلا عمل ( أورثتموها
بما كنتم تعملون) فأولاً هن مبشرات أياً ما تكون أعمارهن بأن فوزهن بجنة
الله يعيد إليهن شبابهن و بكارتهن لقوله صلى الله عليه و سلم : ( إن الجنة
لا تدخلها عجوز) فإن أدخلهن الله جنته جعلهن (أبكاراً ،عرباً أتراباً لأصحاب
اليمين). ثم يبدل الله به سيئاتهن حسناتٍ و يخلدن فيما تشتهي الأنفس
و تلذ الأعين علماً بأن أعظم ما تشتهيه النفسمن نعيم الجنة بعد رؤية
وجه الله (ورضوان من الله أكبر) هو حبالنساء.
[} ألم تري أن الله أغرى الرجال و شوقهم للجنة بما فيها
من الحور العين هن لا يضاهين بنات حواء ، نظراً لعبادتهن. بينما
لم يغر الله النساء بالرجال لعل ذلك لعلمه بأن صفة النساء الحياء
فكأن الله يرفع عنهن الحرج . ثم لأن شوق المرأة للرجال ليس كشوق
الرجال مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : (ما تركت بعدي فتنة أضر
على الرجال من النساء) أما المرأة فجعلت قرة عينها في الزينة و الحُلي
(أومن ينشأ في الحلية). و المرأة لا تخرج عن هذه الحالات: فأما المرأة
التي ماتت غير متزوجةٍ فتزوج في الجنة من رجلٍ من أهل الدنيا ممن
تقر به عينها لقوله صلى الله عليه وسلم ما في الجنة أعزب).
[} و مثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقةٌ. و مثلها المرأة التي لم
يدخل زوجها الجنة، يتزوجها من أهل الجنة من لم يتزوج في الدنيا.
و أما المرأة التي ماتت بعد زواجها و كذلك الأرملة الميت عنها زوجها
فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي في الجنة زوجة لزوجها الذي
مات عنها أو ماتت عنه .و أما تلك التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده
فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم :
( المرأة لآخر أزواجها ) و لقول حذيفة – لذلك حرم الله على
أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة