هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

/هبشني و بكا و سبقني جرى اشتكى/
+ خلونا نأخذ جمة نفس قبل أن نواصل مهمة السبر
عميقاً في عبقرية النبش في هذه السيرة المهببةو الحديس
بجيب العريس .فهذه استراحة خفيفة. تعيدنا بها الذاكرة إلى
منتصف سبعينات القرن أوخر الألفية المنصرمة.
أيام كان الناس حُنا و ربع الرطل يرسف القزازة لي حلقا و متر
العرنون فيه 70ياردة. أي ولااااي سحي..و الركوب كان برينسات.

+الشاهد، إنو بعد ما غلًقت البرينسة المتجهة على خط سنكات جبرونا
السوق وبالعكس مروراً بخور الكبجاب و مدبغة ا لقماير بعشرة ركاب
ضكوراً و نتايات جلسو هكذا متلا صقين تماماً بالأرداف و الركب و متحانكين
بالوجوه كالبيضة و الحجر، في سكون سرعانما تبدد و حشته على صراخ فتاة بت
ناس محترمة بدت بينهم و على وجهها غلظة و تجهم و هي تصبجام اللعن على
رجل غامض الملا مح يقابلها و على وجهه نظارة سوداء كرجال المافيا.

+هي : مالك بتعاين لي، ماعندك أخوات و لا ما بتعرف العرض ،
يا عديم الحياء و يا تافهو يا الفعلتك و يا لتركتك ؛ وهو: لم يحرك ساكناً،
كالطود العظيم لا تهزه ريحٌ ، و لم ينبس و لا بنت شفة واحدة . يلا الخشامة
لمو ليك فيه جنس سب و شتيمة،لمان ختو لوه مع الكلب الي أكل الدريش!
و ما فاضل إلا يلفحوه بالبراطيش !هو لم يلق لهم بالاً و ظل صامتاً.
+ يلا بعد داك جا ليك مطب، لمان روسين الركاب خبطت في السقف،
و سقطت النظارة من وجه أخينا الذي بدامنزعجاً جداً و بعينين غائرتين
و قد فرد أصابعه في الهواء، يبحث عنها و يطلب عونمن يعيدها إليه !
هنا سقط في يد الجميع وتبين لهم أن المسكين كان فاقد البصر،و ردوا
بسهام إلى نحر تلك المتنطعة و قدانصرت في ربع هدومها
لسوء ظنها بالرجل و هو غير مستوعب لما
كان يدور حوله من لغط و جلبة.
*****************