هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

∆ ♧ طبطبة ذكورية على أكتافهن £
《 بيوتنا عورةٌ .. بدون ضل راجل 》
=================
♡♡♡♡♡♡♡
--------------------------------------------------
∆ لقد ٱثرنا بعد عودتنا للنبش في هذا
«التبن من تحت ماء» أن نستأتف من حيث
انتهبنا يوم تةقغنا عند«تظلمهن و هن الظالمات»
فلنبدا بسؤالنا التالي: أين حقوق .. الرجال؟!

● الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا
رحل بقيت بقاياه! و الرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية..
هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها
وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن
إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف !!

● اثنان كتوام سيامي, بحيث لا ينفصلان إلا بعملية تدخل
جراحي مضمون الفشل : رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر
الماء بالأول فلا يبطل التيمم بالٱخر ، كلا ، بل يتحقق الثاني !!
و المرأة التي تعيش في متل و تحت مظلة رجل مستقيم حري بها
أن تعرف آه قدره و مذاق الجنة و هي على الأرض! و الرجل
إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومالغصن المرأة وأورق!
وتدافعت الصبابا و الصببان يتهافتون فرحا:بابا جاء بابا جاء!

● والبيت الذي لا يدخله رجلٌ بيت حرمان! والحرمان أشد ضراوةً من الفقر!و إذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل .. تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرورالوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما بعضاً.وكل منهما ناقص في غياب الآخر! و الإعمار لأرض الله يبدأ من أصلاب الرجال و ينتهي بتراقي النساء!و رحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل ينطف من ظهره ثم يجنيان معا!

● الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة
طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لوكانت من امرأة أخرى أقوى و أجمل، فعمر النشوة بها قصير! و وقع صداها ضئيل!

● مثلها مثل قدحة عود الثقاب سرعان ما يقيد و ينطفئ! وقوة تأثيرها لا يعدو كونه إطراءً و مجاملةً لطيفةً! لكن المرأة يعنيها مديح امرأة أخرى لها .. لكن مديح الرجل نغمٌ يطرب أذنيها..و نشوة تدغدغ وجدانها و تحمرى لها وجنتيها و يملؤها ثقةً وأملاً و رضا وحبوراً و بهجة و إشراقا .. و كأنها تشهد ولادتها مجددا بان عينيها.
∆ الزلدة أن وجود الرجل سند و انتصار للمرأة لا عليها. فرجل لا تزداد به المرأة قوة و منعة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! و لولا رجال طابعون لقبلة الحياة على جباه النساء لما كن ناجحات بارزات ! هو يعطيها المساحة و هي تزرع البذورثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا ينجحن!

● يقولون وراء كل عظيم امرأة ! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري : من بعض دعاة حرية المرأة (Feminism)..أطلقوها عبارة حق و أرادوا بها باطلاً ، و مواياةً لهن في مصابهن بسقوطهن سهواً أو عمداً من قائمة العظماء فابتكروا هذه العبارة المعسولة للجمهن.فكم عدد «العظميات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويضاً لبدل فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! و لا أحد يقف وراء أحد. هي ذريعةٌ
و تحريضٌ لدفعهن لانتزاع حقوقٍ مزعومةٍ لهن و معها حقوقٌ شتى، هي ليست لهن أصلاً.

● و أما العظمة فليست حكراً لنوعٍ بشري على آخر. و لا تحتاج إلى دافعٍ .إنها قوة ذاتية الدفع الرباعي لتشق لنفسها طريقاّ على الصخور لمسيرٍ شاقٍ و طويلٍ! و إذا كان و لا بد من دافعٍ ! فليس هاك سوى رجالٍ أراقوا لها على الدرب سراباًفحسبته لكتشف عن ساقيها لكي تظل واقفةً مكانك سراً ! كما أرادوا لها ذلك!
و ختاماً، هل لنا بسؤالٍ مشروعٍ: قلتنا حقوق المرأة بحثاً، فاين حق الرجل؟!
∆ود ال ح ي ش ا ن ال ت ادل ا ت ة
مؤذن محجور منزليا بجزيرة مالطا