هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

☆ هكَّرتو قام هراني و يين ياني...!!

● و لو قلنا "تذكرتو قام نساني"برضو ماغلت،
كلا، بل تعتبر دي زاتا ظاهرة صحية جدن جدن.

●بالموناصبة العلم الحديس أثبت أخيرن
أنو أنشط ناشطة حقوقية قد لا تتمتع بقرص
ذاكرة (فلاش ميموري) لتتعدى سعة مخيخ
سمكة ​قرشٍ بحدود الخمس ثوانٍ لا أكثر.
و فعلن (فلاش) لأنو سريع الذوبان!!

● إذا كان ۝  وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ
الْغَاوُونَ ۝ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ
يَهِيمُونَ ۝ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ ۝ 
فمن باب أولى أن "هؤلاء" البنات حواءَ يركبهُنَّ المردة
(المعدِّدون) وكمان(بالغانون). ثم ألا تراهُنَّ يجعجعون
بلا طحبن و لا مطحون و لا هم بحزنون ..و يقصدون
تمامن ، كلا بل و يفعلون عكسَ ما بمجمجون !!

《كلام النهار تمحوه الليالي》
و حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساء
العالمين سواسية كأسان المِشط
/دفع الله ود الأصيل)
ممتنون گذلگ ، لكل من يلحق بنا ، كلا بل
نتمنى ممن تحدثه نفسه للحاق بنا هنا أن
يدخل بيمينه و ليأكل مما يليه كي لا يخنق.

[} ولله درك كل ذواقةٍ مُجيدٍ حق لنا أن نفاخر
بانضمانه حادياً ركبٍ كوكبة مسيرتنا حيثما ضربوا
في الأرض، بحضورٍ أنيق.و ما أشبه رفقتنا في معيتگم
برفقة فتى سيدنا موسى عليه السلام، إلى مجمع البحرين.

● أما بعد، فإذا اختزلتم تفنيدگ لقولنا بأنه"غلط"،
هگذا على طريقة لا تقربوا الصلاة. فدا هبن الغلت.
و ليتگم فصلتم لنا فيم "لا يستوين" لنأخذ و نرد معگم

¶ فلا بأس لبنات عزة أن يأخذن من كل غابةٍ صندلةً
لتعطر فأس قاطعها؛و كذلك من كل بستان زهرةً و من
كل زهرةٍ عطرَها حتى لسارقها ، مجبولةً على العطاء دونما
فرزٍ و بلا قيدٍ أو شرطٍ، وليربأن بأنفسهن عن طباع خضراوت دمَن الرماد حبثهن حتى لساقيهن، ممن يناكفن خالقهن.هذا
فضلاً عن لؤلؤة تظل قيمة لا تصدأ و لاتذبل و لا يخفت بريقها.
● بيدَ أنَّ ظني الأقرب إلى الأثم بأني أمام لُغـز كبيرٍ فى كل الأحوال.وأنني طفلٌ معجزٌ ولدتني امراةً تأكل القديد ، مثلما تسعدني و تشقيني واحدة منهن بالنهاية،على فول أبونا الشيخ/ رأي فرح و دتكتوك. فكم هي سريعة التبدل من حال إلى حال. فهن بين تارةٍ و تارةٍ بحرارة الصيــف..و نضارالربيـــع وصقيع شتاء الهملايا. و زوبعةالخــريــف هنا.تبعــاً لحالات الطقوس ومناخات النفوس .
● أعرف أن في رؤوسهن فكرتين : نهن يُرِدن كلَّ شيءٍ
و قد لا يفعلن أيَّ شيءٍّ .. إنهن يحشدن بين شفاههن كل
ما في الدنيا من سُمٍّ و دسمٍ و عسلٍ مراق فوق شفاههنَّ.

● فكم أنا محتارٌ في أمرهن. بل ربما يتضح أن تثاقلاً في
قرص سعة فهمي هو ما يعقد أسرارَهنو يزيد طينتي بلة نحوهن..فإذا شكت لك إحداهنَّ بتذمرٍ، فلا تتعجل لتترك لها ميدان المعركة و ترحل مغاضباً، لكونها بلا معتركٍ أصلن، مما
يثير حتماً دهشتها و يشعل جذوة غيظِها. فليتك تتنبه إلى أنها إنما كانت تفضفض لك فقط و تلمح لرغبةٍ عارمةٍ فيك لتحتويها بذراعيك و تطبع على جبينها و خديها قبلة الحياة، و كأنما تصعقها بعصا همسٍ سحريةٍ و أنت تربت على كتفيها قائلاً :
كم أحس بما تشعرين يا عزيزتي يا ست الحسان لحدهن،
حتى تبادلك الهمس بعدها بهمس أرقَّ وأمتع قائلة لك :
كلو يهون عشانك. و لا يهمك. تقولها:" من الأعماق
يا حبيبي يا غالي يا شاغل فكري و شاغل بالي"

¶ فيا لك من مخلوقةٍ حشدت بين جنبيها عجائب الدنيا السبع.
فتارةً أجد نفسي طفلاً معجزةً مدللاً بين يديك.تنفذين رغباتي بتجردٍ استثنائي
مشفوع بابتسامة عريضة حانية. بدءاً بطيب طعامي و انتهاء بحلاقة تفة شعري
و حفِّ شواربي. و لكن تارةً قد تقطعين على حين غرةٍ خدماتك الفندقية قد تتدنى.
مع و ضع تكشيرةٍ عريضةٍ على تباشير ذاك المحيا الملائكي البريء ؛ فأقول لنفسي
و قد طارت شعاعا: ماالذي يحدث هنا، ما كنا كويسين. ثم و عند الملاحقة، تسوقين
لي أسباباً واهيةً.غير مرتبطةٍ بمربط البعير؛ و إنما الحقيقة التي قد لا أدركها دوماًّ إلا
متأخراً ..هي أنك إنما جُبِلت (كما الوردة) على العطاء التلقائي بغير حساب و بلا مبرر.
ليس مثل عطائي المحسوب بعنايةٍ رهنا بحدود ما أراه واجباً.إنك عادة ما ترين الأمور
بمنظار التعميم و لا تفكرين ملياُ فيما تريدين قوله إلا بعد الخوض في الحديث.

¶ هذا بخلافي أنا الذي أصمت كثيراً قبل الكلام. و أحاذر ألف مرةٍ من النطق
ببنت شفةٍ ، بشيء ما لم أكن أعددت له كامل العدة . و حين أحاصرك في زاويةٍ
ضيقةٍ من النقاش تعترفين لي بأنك لاوتقصدين دائماً ، إطلاقاً، لا بل بعض الأحيان؛
و لو شددت عليك الوثاق تقولين: لا إنما نادراً. ثم. والله ما كنت قاصدة هذه المرة فقط.
تلك مواهب أودعها الخالق في كلينا كوجهين لعملةٍ ذهبيةٍ كي يختبر صبر كل وجه على
البقاء ملتصقاً بأخيه لا يزيده نافخ الكير إلا صقلاً. لذا علينا ألا نتضايق و ليتقبل بعضنا
بعضه الحلو الآخر على عواهنه و علاته، فيبتلعه "بنعلاته" فيبذل له العطاء بلا كللٍ
أو ملل . إذاً، فما رأيگم أنتم هل يستوين في گل ذلگ أم لا ؟!! ثم ما هو الحل
من وجهة نظركم ، يا عمنا الراحل المقيم فينا/ المحجوب حستدن يرحمك
الله، منتظرين الإجابة بشغف و بفارغ الصبر "و ما ينبئُك مِثلُ خبيرٍ.

● على أن ذلك لا يمنع من الاعتراف بأننا معاشر
بني آدم نعتبر أس أزمات منتصف العمر لبنات حواءَ

®هي مِطَبَّـــــــاتُ نَوَاعِــــمَ£ وفي ورايةٍ، إن شئْتَ : هي
أفخاخٌ و مِطَبَّـــــــاتُ "حَسَنٍ و نَعِيْمَةَ" فإما تگون من صُنْعِهِنَّ
أوأنها ننصِبُها لَهُنَّ او ينصبها بعضُهنَّ لبعضِهنَّ ليقعن فيها π√
(}عندما تبكي أو تتباكى النسـاءُ بسببٍ أو يتباكين بـلا سبب{)

©لمَّا لمح الصبي عيني أمه مغروقتين بدمعٍ سخينٍ.
دفعه الفضول إلى سؤالها ببراءة الأطفال أحباب الله:.
:¶ - لماذا تبكين يا أماه ، ما السبب؟! أخبريني ماذا حل
بك ،عسى ما شر ؟! أجابته بهدوء و دمعةٌ فاضحةٌ عنيدةٌ
تتزحلق بجسدها المائي كدبيب النملرعلى وجنتيها:
:¶ - لا عليك يا بني، فذاك لحثيات تراب حثاها أبي على
جتتي قديماً فوأدني و يهم بدفني حيةً و أنا جارية گسيرة
الجناح، و لم أكن أعي شيئاً ؛ ثم لجرح دنياي الذي لا يندمل ،
إنه غائر في جسدي المنهوك ؛ و الذي كان بعفل فاعلٍ ، هو
أبوك ؛ ثم جاء دورك أنت (يا جنا حشايا)، لتنكأه فتخرج
من بين صلبي و ترائيَّ، لترى نور دنياك !!

[} قال لها الصبي: أنا لا أفهم شيئاً من گل هذا يا أماه.

[} نظرت إليه ملياً بكل تحنانٍ ، ثم أردفت:أجل يابني
و لا يزال ليلك طفلاً يحبو على أن تفقه شيئاً

[} ثمّ أدار الصبي ظهره بسؤاله نحو أبيه :
لِمَ تبكي النساء يا أبتاه؟! ما السبب؟ ليتك تخبرني!

[} جاوبه أبوه متبسماً : هكذا طبع كل النساء ياولدي!!
هُنَّ يبكين لسبب ، و ربما بدون إبداء أية أسبابٍ وجيهةٍ
تكاد تُذكر أيضاً، فلا تشغل يا بني، بالگ بهگذا مسائلٌ
هائفةٍ و عابرةٍ. فهي لا تُسمن ولا تُغني من جوعٍ.٨

[} ثم كبر الصغير و ترعرع حتى صار راشداً. ثم لجأ بمسألته
المؤرقةإلى حكيمٍ وقورٍ ، لعله مفتي الديار في قاع المدينة فسأله:
هل لك أن تفتيني يا شيخنا في ما يُبكي النساء ، كل النساء!؟

[} أسهب له الشيخ و أطنب بجواب شافٍ و مفصلٍ: بأنه منذ يوم أن
خُلِقت حواء جُعلَ لها كتفان أسفنجيان لتمتص صدمات الآخرين ؛ ثم
نُصبت على صدرها نافورتان مترعتان لبناً خالصاً من بين فرث و دم ؛ لكنه
سائغ للشاربين؛ ثم مُدَّتْ لها يدان مفرودتان لكي تبذل العطاء بغير حسابٍ لكل
من حولها؛ كما جُعِلتْ لها عزيمةٌ خارقةٌ لتقاوم عسر مخاضات حملك و فصالك
في ثلاثين شهراً ؛ ثم لتغالب هجران فلذات الأكباد من أبناءٍ و أحفادٍ حين يشبُّون
عن طوقهم و( يدقشون البنادر) فينفعون أو لا ينفعون. كذلك زُودت حواء بهامةٍ
لينةٍ طَيِّعَةٍ، لتنحني بها لعواتي الأزمات كلما هبت عاصفةٌ من هوج الرياح؛

☆ كما حباها الخالق فوق كل هذا و ذاك بمخزونٍ لا ينضب من فيض
الحنان، و عينين تذرفان الدمع هتوناً، گما صوابع الشموع، لعلها تكفكف
من بعض لوعاتها ، و أيضاً لكي تغسل بها رواسب كل أوجاعها ، لگي
تواصل العناء في سبيل البقاء لأجل العطاء بلا حدودٍ أوثمنٍ و لا
حتى عبارة ثناء. و لعل هذه تكون هي نقطة ضعفها الأقوى.

[} لذلكك فلتستوصوا بدموع نساء العالمين خيراً،
يا معاشر الذكور، حتى لو كانت بلا سببٍ يذكر. ألم ترَ يا
صغيري لمَّا قطعوا منك حبل سُرِّتك يوم خروجك من رحم
أمك إلى خضم هذا العالم الخَرِف؛ ثم تركوا له أثراً بعد عينٍ
في بطنك، لعلك تتذكر به دوراً عظيماً لمخلوقةٍ كم تفانت
لتسقيك عبره من شريان حياتها، و من بين فرثٍ
و دمٍ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين.

[} فيارب ، إني أرفع أكف ضراعتي إليك بالدعاء،
و بقدرما يخفق لي قلبٌ، و ينبض لي عِرْقٌ بالحياة
بأن تهيئَ لأمهاتنا و سائر أمهات المؤمنين (الحيَّات)
منهنَّ و الميتات ‚ متكأَ في فسيح جنةنعيمك
التي وضعتها لنا تحت أقدامهِنَّ، اللهم آمين.

☆ود ال ح ي ش ان التلاتة
مؤمنٌ ملدوغٌ من جُحرٍ مرتين
ومؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

♧ طبعن ثانية فثالثة ثم رابعة الأثافي بتكون
هي الضرة بلا منازعٍ. و هسي سبب الهيلامانة المقومايمها
دي كلها هو بس عشان شرعنا الحنيف محلل للفحل الواحد
4 بعلات ، و دا حسب فطرت الله التي فطر الناس عليها.
▪لكن كمان حسب فهم بعضهن الأعور لسيداااو الجن دي ما
ممكن توصل بيهن الجرأة و البجاحة إنهن يطالبن بمساواة
النتاية بالضكر حتى في إنها تمرق شايلة قرعتا و تشحد بي
《 هيتَ لك》و للما يشتري يشتحولو يتاوق و يتفرج.

لااااء عاد وكت جبتونا لحد حفرة (البنشر) يلا هاكم دي
لكن يا شيخي إنت ليه ما بتجيش بهناك مش تبقى تجي!
نتاوق لمحلات أخو الستات البفوِّر المكنات بأم بدة كرور.

®يلا ، قالك: ضربني وبگى؛ ثم سبقى و جرى اشتگىπ√
{ و ممگن نقول عليها برضو : الضرة مرة ، و لو كانت جرة }
[} البعل مشتري لبغلتو توب أبو قجيجة و شبشب دكعور شوول
وقميص نوم أحمر، ساكت لله في لله. يلا شافتن طارت من الفرح.
و لقى معاها جارتا طاقات حنگ. أها زولتگ بدل تشگرو دبرن
لهن مشوار حار قالن: ماشات يببورن بالطقمة الجديدة.

[} قام لشوقٍ في نفس يعقوب يرؤد قضاءه قال ليها يا
بت الشيخ ما تمرقي أنا دايرك. و غايتو لو مرقتي أمببري
رافع مامابقدر أرجاك، بعرس. قالت ليه طوالي بالله بتهددني!

[} يلا إستناها مرقت بجاي و طوالي جاب مخدات
و بطاطين گومن و غتاهن ليگ بي توب تاني وختا
ليهن كعب عالي تحت السرير و دخل بستحمى!!

[} البغلة بقى قلبا ماگلا ، رغم التظاهر بالعنتريات
و اللامبالاة. فجات راجعة هوا لا تلوي على شيٍي هي
وجارتا دخلت جوة لقت الشئ مدمدم لابس مطقم فوق
و تحت جات مارقة طوالي سگليبا يجيب الضهبان!!

[} ووووووب علي الليلة يا فلانة، الراجل ما سواها،
و لا يخاف عقباها. زواگ سمعا تمنح ،جاها مارق: يا مرة
مالك قولي بسم الله؟؟ قالت ليه مرتك المگعبرة الجبتها دي،
كان ما شفتها طارت لا فووق و ترااااح أدتني أم دلدم ، في صمت
خشمي في فقرتي بيدها تقول بالله قالب طوب؛ وتفت لي گمان في
وشي و قالت لي : هو زاتو قرفان منگ ، علا بس قال أساسن صابر
عليكي بس عشان جريواتك الوالداهم ليه. شفت جنس قوة العين!

[} ثم ياخ تعال هناإ إنتا ذاتك دي مرة ليك تعرسا بالله!!
ياخوي البت دي معروفة قالو سمعتها كعبة و بتحرض النساوين
على تعدد العلاقات الإباحية و كمان أبوها همباتي قبال يتوب كان
بتاع تُلُّب ، سراق جنا جداد عديل؛ واخوها سعيليق معروف بيشم
بنزين ، و أمها للمريسة ده بتسويها لامن تخرت فوقا أباطاتا
عشان تعتق. يخسي عليك إتة ياخاين بالله عليكا ديل
ناس تناسبم ؛ گان مو ربگ فعلن عامي بصيرتك!!

[} أخونا طبعن انبهط من الردحي دا ، و اتلفت لجارتا:
الكلام ده صحي يا فلانة؟ قالتلو: أنا يا جماعة زولة حاجة
لي بيت الله ما بتكلم في أعراض الناس لكن الكف ده شفتو
تب ، بعينَي ديل البياگلن الدود.. و تفت ليها في وشها دي
بالثابتة لامن رايش بزاغا زاتو هدا ليهو لامن طار جاني
لي أنا زاتي في وشي فشايف گيف بالله المحن.

●سعداء بالمتابعة و يلا قلنا بسم الله، مذكرين بأن(تهيأتُ لك)
قيلت هكذا في معرض تحرُّش أنثى(ممحونةٍ) و مقبوضةٍ بالثابتة
ضد شابٍ وسيمٍ عفيفٍ ابن أعفِّ الأعِفَّاء ؛ بل هو نبيٌّ و ابن أنبياء.

● و أما نظرية أن التحرش "بصورةٍ عامة كدا هو كلماتٌ أو فِعالٌ غير
مرحب بها (غير مرحب بها هنا هامة جدأ) تصدر تجاه شخصٍ في الغالب
(المرأة)"، فهي فعلن صورةٌ نمطيةٌ (Slerio Type ) سائدةٌ غالباً في أوساط
مجمعنا طاغي الضكورية بامتيازٍ . لكنها تظل صورةً قد لا نرى منها سوى
فقط وجه (الكتابة) . فلو قُيِّضَ لنا أن نقلب صفحة (الطٌرة) لربما ت
بين لنا أنه يامافي (القفص) متحرشٌ و يا مافي الحبس مظاليمُ.
® مضْطَرٌ هنا للاستذان لأن أدع جانباً سلسلة أفكاري المعدة سلفاً لهذه
المرافعة ، لكي أستدعي مضابط حوارٍ يبق كان دائراً بيني و بين إحدى
صويحبات يوسفَ حول متى تذهب عذرية بنات حواء أدراج الرياح؟!

[}على رأي مصطفى صادق الرافعي في كتابه القيِّم " كلِمةٌ و كُلَيْمةٌ "
إن (دجاجة القفص) امرأةٌ متحجبةٌ في نظر الثعلب ؛ وحجابها إنما هو
حرزٌ من الشيطان و هو حصنٌ حصينٌ يضربه ما نظنه جهلاً و رجعيةً
و تخلُّفاً بوجه قطعان الضِّباع البشرية المفترسة و الذئاب الضالة).

[} كذلك، ما أعجب تناقض هذه المخلوقة و يا لها من مهرةٍ جَموحٍ!
فبقدما هي شغوفةٌ بأن تستقل بذاتها للخروج عن قشرتها و شق عصا
طاعة ولي أمرها لگي تنطلق بحبلها على غاربها ، فهي بالوقت ذاته لا
تتعشم تذوق عسيلة (سعدها) إلا بالارتماء في أحضان ( (بغلٍ ) غريبٍ
لعلها تستشعر دفء الأمان بوجوب طاعته'. تم تأتي لتقولَ: "و ما هندُ
إلا مهرةٌ عربيةٌ سلسلةُ أفراسٍ تبعلها ( بغلٌ)..فإن هي أنجبت فرساً
فلله درها.. و إن أتت به بغلاً فوالده البغل"

[} گما قال أحدهم:"لو كنتُ قاضياً و رُفِعتْ إليَّ قضية شابٍّ
احتك بصلب فتاةٍ فاتنةٍ حسناءَ فمسها و طاردها و ضايقها أو
فعل بها؛ ثم تحقق عندي أن المدعية كانت متبرجةً سافرةً كاسيةً
عاريةً مدهونةً مصقولةً مثل عربةٍ منهوبةً ممطليةٍ لزون التمويه،
و متعطرةً بحيث يجدُ القوم ريحَها من على بُعد المشرقين ، يبول:
إذن لعاقبتُ المرأة تعزيراً عُقوبتين معاً ؛ إحداهما لأنها (تنمَّرت) على
عفة الشاب ، و الثانية لكونِها خرقاءُ إذ أنها حسِبتْ قارعة طريق
العامة لُجةً فكشفتْ عن ساقيها ثم شهرتْ راجمات مدفعية
تحرُّشِها و رمت(اللَّحمَ دا و الشَّحم دا) لهِّرِّ جائعٍ على الملأ.
هذا قولنا بكل تواضعٍ فما رأيكم أنتم؟!

☆ العجب العُجاب في أمر هذه الناشطة
المحرضة ل( بنات الناس ) على الفسوق عن
قشرتهن، لدرجة المناداة علناً، ب(تعديد) العلاقات
الإباحية؛ و كله بدافعية محانكة الرجل بالمساواة في
كلِّ شيءٍ كوقع الحافر فوق الحافر ، أن نعيقها هذا
لم يلقَ أيَّ صدًى يُذكر حتى في أوساط من يُفترض
أنهنَّ صويحبات الجلد و الرأس في هذا الصدد من
بنات جلدتها وهو أمر طبيعي، لله الحمد و المنة.
☆ و لم نسمع بكنداكةٍ واحدةٍ ، أقله على نطاق
البورد و قد نبست ببنت شفةٍ واحدةٍ بشأن القضية
(المهببة) البائسة المطروحة و الزوبعة المثارة حولها
في قعر فنجان ؛ مما يعكس بجلاء أن أمه محمد لا تزال
و سوف تبقى على عهد {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ٨وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ }
وعلى وعيٍ تامٍّ بما يحاك لها من دسِّ السم في الدسَم.

☆لااااء، بل هُنَّ ظُلُمات الظُّلم بعينه أحايين كثيرةً☆

● و لا نذيع سراً إذا قلنا: إن انبىاءنا و تصدِّينا للنبش
في هذا الملف الساخن و المستجد كشأن [19 ~COVID]
هو رد للتحية بمثلها و ربما أبلغ منها؛ أكثر منه دافعاً عن موقفٍ
بحد ءاته و ااموفف كُثرٌ و الرجال مواغف حيث كنا نشرنا بالأمس
هجوماً نارياً كاسحاً ، نقلاً عن ناشطةٍ أخرى محموقةٍ هي الأخرى و حاقة
رزها على الفاضي و هو تصب جام غضبها هواءً ساخناً بلا هوادة في وجه
أكثر من ظاهرةٍ مصنفةٍ على أنها ضكوريةٌ بامتيازٍ . إذ يأتي على رأس قائمتها
بطبيعة الحال "تعديد تاروجات" و من ثم تصنيفه أهو "عنفٌ منزليٌّ ؛ أم صراعٌ
جندريٌّ؟!"و ها قد جئنا برأي المدعوة/ جُمانة حدَّاد على ركاكته و على ذمتها
وهي واحدة من أنشط نظيراتها الداعيات جهاراً نهاراً و إلى فض بكارة بنات
جنسهِنَّ و العبث بعذربتهنَّ حيث لم تدخر سَبَّاً و لا لعناً بهذا الصدد :

● هذا الرجل المزعوم الذي يهين امرأة بضربها بأختها أو قتلها ،
لا لسببٍ واحدٍ سوى لأنها يمامةٌ كسيرة الجناح دتخل قفصه !!¿
كم هو إرهابيٌّ جلانٌ رعديدٌ يا تُرى!!؟ هذا الفحل المزعوم الذي
يغتصب أنثاه فقط لأنه يستطيع ذلك أين و متى وكيف يشاء ولو
دعاها على تنور لكان لزاماً و فرضَ وجوب أن تستجيب بلا نقاش
أو سؤال عن تلت التلاتة كم، ، فقط لأنه يظن أنه من حقه أن يثنيَ
فبثلث ويربع فوقها أو يبدلها، عِوَض أن يخيطها و يخصفها ​تماماً
مثلما يخيط ثوبه و يخصف مثلما نعله كم هو فاشلٌ يا تُرى!؟ هذا
الأرعن الذي يستقوي على امرأة بعضلاته، تُرى كم هو ضعيفٌ؟

‏● فلنسمّ الأمور بأسمائها يا صديقاتي : هذا ليس اسمه "عنفاً منزلياً".
أرفض من الآن فصاعداً أن أسمّيه هكذا لما فيه من تمييعٍ لصلب القضية.
هذا اسمه عنف الرجالعلى النساء. ضرب الرجال للنساء.قتل الرجال للنساء.
اغتصاب الذكور للإناث. أن نصفي على ذلك صفة "منزلي" إنماهذه بحد ذاتها
تُعد نوعاً من التستُّر على حقيقة و حيثيات الجريمة و أسبابها و أبعادها و
أدواتها و ملابساتها و تداعياتها وقبل ذاك دوافعها المضمرة، ألا و هي ربما
الحقد على حواءَ و خشية جبروتها وكله بادعاء حجة الخوف عليها.

● تمهل أيها الذكر المجرم و لا أسميك رجلاً. فهنا تذكيرٌ أخيرٌ :
~هذا الكف العريض الذي تصفعني به، لقد نما في باطن رحمي ؛
~ و هذه العضلات التي تسحقني بها قد تفتَّلت أيضاً في رحمي ؛
~ هذا الصوت الذي تلعلع به متنمراً بوجهي متكونٌ في رحمي؛
~ كذلك هذا القضيب الذي تغتصبني به عنوةً و اقتداراً إنما
نما هو الآخر و شقَّ طريقه ليرى النور من داخل أحشائي!!

● كلا ، إنها لا تُمطِر ؛ بل هذه أنا أبصق علي جتك.
--------------------------------------------------------------
♤انتهت وصلة الناشطة. فهل هناك من تعليق : علماً بأننا،
برأينا المتواضع جدن ،بصدد فرضيةِ أشبه ب"أطروحة و
نفيضة و حصيلة" ما بين "البيضه و الدجاجة" أو إن شئنا
الأحرى ، ما بين فرسي رهانٍ و يسحبان عربةً واحدةً ؛و على
مضمارٍ واحدٍ فإما يكسبان معاً أو يخسران معاً .و لكن ظنُّنا
أنه لايزال للحديث شجون و {للقصة بقية...}
☆ يتبع فهل من متابعٍ؟؟؟!!!:_

                   

® يتحرشن و هن الشاكيات π√
{] إلام نعبث بفض بكارة عذرية الأنوثة ؛
حتى نبعذق كرامتها لتضيع شذَرَ مذَرَ {]
و تهون الزلابية لامن يُبزِّغ فوقا الضبان تبع اللَّيان؟!
● للأمانة كنت أود تأجيل إدلائي بأشطان دلوي في بئر
هذه السافوتة إلى حين الفراغ من طرحنا لسافوتةٍ آخرى
ذات صلة و ارتباط، بعنوان "تاءات تأنيث متحركة" لولا بات
يستجد علينا سوافبتُ و فتنٌ كفطع الليل كالح السواد لذا و
لدواع شتى عجلنا بفتح هذا القملم الأن الآن و ليس غداً.
*****(((((+)))))*****
● إذاً، فنحن بصدد هجومٍ ناريٍّ من العيار الثقيل،
و ننوه أولاً إلى أنه سبق لنا فتحه آنفاً غير ما مرةٍ ،
عميقاً و موسعاً بذات العنوان و ذات الزخم والعنفوان
تقريباً ، و تحت أكثر من واحدٍ من ألقابنا الشائعة عبر
أثير الأسافير، و التي تؤول جميع حقوق ملكيتها
الفكرية بنهاية المطاف حصرياً إلى ماركةٍ واحدةٍ،
گان و لا يزال توقيعها/ ود الأصيل
أي: ود ال ح ي ش ان ال ت لات ة
مؤمنٌ ملدوغٌ من جُحرٍ مرتين، و حالياً:
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزبرة مالطا
********************

© هذا علماً بأن هنالك حوشاً رابعاً رديفًا معروفاً حصرياً
لدى خاصة الخاصة. و هذا علماً أيضاً بأنني مجرد (عابر و ابن سبيل)
أشعثُ أغبرُ لو أقسمتُ على الله لرجوتن أن يبرَّني، بلا مأوى و لا وطنٍ
لا رلادٍ ، بدون ذكرى و بدون ميلاد؛ على أن و ضالتي هي الحكمة أينما
و حيثما عثرت عليها فأنا أحق بها و أهلها ؛ و راحلتي ضميرُ رفعٍ متصلٌ
و يمتطي صهوةً نون نسوةٍ و تاء تأنيثٍ متحركةٍ في الوقت ذاته، في
كافة الاتجاهات لينطلقَ بي سهمي إلى حيثما و كلما لاحت لي أيةُّ
ظاهرةٍ لا~ إنسانية نشازٍ ، أو أيُّ نمطٌ سلوكيٌّ غير لائقٍ.

∆ بقي لنا أن نُذكِّر فقط بوقفةٍ لنا كانت كألفٍ أحمرَ،
مناصرة لتاءات التأنيث المتحركتت لدرجة جعلت بعضاً
من بني جلدتي ينظرون إليَّ بعين ريبةٍ عليلةٍ كعميلٍ مزدوجٍ
أو كصندوقٍ أسودَ سقط على رؤوسهم و هم يبحثون عن
مخارجَ آمنةٍ للطوارئ من مطبٍ جوي عنيدٍ فوق مثلث
برمودة! و ها نحن بالمقابل نقف وقفة كشوكة حوت
في اللهاة، مناهضةًلأية فئةٍ ناشزةٍ بين صفوف
نونات نسوتنا في سوداننا هذا و في زماننا هذا.

● و في كنانتنا بعض القنا لا أخفي أن بعضه قد
جلب إلينا كتاتيح الحجارة و الحصى من حيث ندري
و لا ندري حين قذفنا بها الآخرين ، بينما قد نكون غفلنا
عن عورات بيوتنا المشيدة من زجاجٍ و خذفٍ. و ها أنا ذا
أنفض عنها غبار الانزواء بخزائن المتغاضى و مسكوتٍ عنه
بذاكرةٍ خربةٍ شبه مفقودةٍ ، لكي ندفع بها مجازفين بتجارب
حظنا ثانيةً. و لا نتأمل من ورائها سوى ضوءاً أخضرَ لكي
نأتي منها بالمزيد من بواقي الزيت، أو أحمرَ لنجبد
لساننا نتوقف نهائياً و ننصرف راشدين. هذاو
الأمر إليك قارئنا العزيز فماذا أنت قائلٌ؟!

ود الأصيل عــــــــابــــــسبيل ـــــر!

● وهو ما أثار حفيظتي حتى رفع كثافتي فدعاني لأنبيري شخصياً
لمقارعتها حجةً بحجةٍ و تذكيرها بأنه إذا كان و لا بد لها أن تدعي بأن
كل سُلامة من بدني هي مخلقةٌ ، بل و ناميةٌ بالضرورة من داخل رحمها
و هذه حقيقةٌ(مستقرٌ و مستودعٌ) لا يتنازع حولها أثنان و لا يتناطح ثوران.
● و لكن وجب علينا تذكيرها من باب أولى بأنها هي ذاتها لم تكن شيئاً يذكر
لولا خلقها الله من نطفةٍ ثم من مضغةٍ هي من صلب أبيها.وهو ما يعيدنا إلى
غلوتية البيضة و الدجاجة لأيهما كان قصب السبق 《هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ
حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا(1)إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بصيراً) .
● و هكذا يجدينني منفعلاً بضرورة تناولي قضيةً بهذه
الحساسية و الخطورة ليس ترفاً، إنما بكثيرٍ من العمق
و التجرد ، كي تنال حظها من الأخذ و الرد بين الناس.

● يجازيك خدوري يا دا، يكلبشك و يفك لي بنات إبليسك.
المعنى مرقتنا اللتنين مشكنبين عند الياقوت و لا عن جدك/ عمر
راجل الكريدة . سمح إن كان و لا بد ، فأنا بخلي لعمو جقود حامد
التائب و لروحي بعزل بلة الغايب في الركايب .. يا أم أحمد .. دقي
المحلب..في توب أحمد..أحمد غايب..جانا كلب سنونو صُفر..و حلب
الناقة في السُّنقافة كرج يا فارة بتريد أمك و لا أبوك .. بس لو يا ريت
نختك معانا في أطعم ثلاثيةٍ بين القصرين"حنتوب و بخت الرضا"
بالمناسبة أنا فاقدك، و لو زعلان مني لفلتة لسان عاد خسمتك تعفى لي.
برضو هاك وصية بالمهلة لصاحبك داك شايف من ديك قارش ملحتي
و كاسر قُلتي. ياخ قوللو:" نحن ناس بنعيش حياتنا الفانية بالنية
السليمة .. و كل زول دايرين سعاظتو بتشهد الليام علينا. بس بشرط
ما يعض قلبي و لا يمس رأس مالي، و الذي لا يعدو كونه عبارةً
عن:شوية رصيد سمعة عليها ترتار ربع رطل كرامة .

● طبعن شيخي عارفك من حملة راية "التوحيد"
و الذي في الحالة دي بالزيت هو أبغض الحلال إلى الله؛
اللهم عدا في حق النساء فعلى النقيض تمامن هو عين الشرع.
● ففي نظري أنه لو ترك الأمر لحواء كي تتصرف على سجيتها التي
فُطِر الناسُ عليها د، فليست هناك أية مشكلة. و لكن ثمة غبارٌ كثيفٌ
ظل يحثوه فيثيره إبليس و قبيله من الجن و الإنس حول دايناميكا
منطق و طبيعة الأشياء. و لعلنا من باب طرق باب غير المألوف وكذا
عادتنا ( السرية ) للنبش في المسكوت و متغاضى عنه في ما بيننا،
وجب علينا التنويه إلى حملات المد العالي المنادية لاستلابنا حضارياً
بانتزاع حقوقٍ متوهمةٍ لنسائنا،تأسياً بنظيراتهنَّ في بلاد الغرب اللواتي
انتزعن حقوقهن و سلبن معهاظلماً و جوراً، كثيراً مما هو ليس حقاً
لهن أساساً؛ بل و خسرن لأجله الكثير المثير إذ فقد أنوثتهن عشماً
بذكوريةٍ لا تليق بتاتن برقة قواريرنا ربات الخدور النواعم .
● سئل رسول الله ﷺ : بين لنا ديننا كأننا ولدنا له، أو نعمل
بشيء قد جرت به المقادير، وجفت به الأقلام، أم لشيء نستقبل؟
قال: بل لما جرت به المقادير، وجفت به الأقلام، قال:
ففيمالعمل؟ قال: اعمل؛ فكل ميسر لما خلق له؟

▪ ما هو يا شيخي لو كل فحل قعد يعاين لأنثاه في
صورةٍ ملائكيةٍ لأمه من الرضاعة ؛ معناها كأنو حيفضل
طفلاً معجزةً و لازماه بس بقرةٌ حلوبٌ ليكنكش في بزازاتا
و يقعد [يمق] ليل و نهار . و أما النوع المتخلف فحدث و لا
حرجَ ، فمنهم من يختزل أنوثتها بل آدميتها برمتها في مجرد
شقٍ بين فخذيها كأضيق من جُحر ضبٍّ ، ليريق فيه بولته و
يكطع جماره، بعد أن يُحِدَّ "شفرته" ليُجهزَ على"ذبيحته"

[} بالعودة إلى ظاهرة التحرش رغم أنها ليست محور طرحنا
يقال إن بعض الذكور مع الأنثى گالگلب الضال.بحيث إذا ما رموا
له عظمةً هزَّ ذبله و شگر ؛ و إذا ما منعوه ص طأطأ رايه و صبر.
© و جاهلٌ أو غافلٌ أو مكابرٌ من يظن أن الذكور هم المتحرشون
دوماً بربات الخدور البواكيا. فمشاهدات ذاكرة التاريخ و حقائق فقه
الأمر الواقع تثبث خلاف ذلك ، و كذلك الفطرة السوية و التكوين
الجسدي و النفسي و العاطفي يثبت خلاف بل نقبض ذلك تماماً.

●ثم إنَّ الوحي نفسه يصدق المقولة البينة أعلاه،
أن بعض النساء هن اللائي يتحرشن إغواءً (سلبياً)
بشقائقهن الرجال ؛ على غرار التدخين السلبي!! إن حقيقة
الحياة الأساسية ديموية الوجود الإنساني على ظهر كوكبنا
الصغير لو تمعناها نجدها مبنيةٌ على هذه الفرضية البدهية
البسيطة ؛ ذلك حسب دايناميگا منطق طبيعةالأشياء.

● القوانين نفسها قائمة لتمنع هذا التحرش الذي يقع من
كيد من يُفترَض أنه الضعيف بالقوي و ليس العگس صحيحاً ب
الضرورة . أجل ، فهناك حوادث تحرُّشات تقع من الرجال على
النساء.و لكن هذه لا تساوي 1% من تحرش النساء بالرجال!!

¶ و أولى هذه الحقائق أن التحرش له(آلةٌ) حيث إن التحرش
لا يقع إلا بمفاتن الجسد!! أليس كذلك. فجسد المرأة كله عدا
وجهها و كفيها هو آلات تحرُّشٍ خادشةٌ جارحةٌ فعّالة و فتّاكة.

¶ إن المرأة إذا أرادت أن تتحرش بالرجل فلا يلزمها كثير عناءٍ
سوى أن تتعرض للرجل بمفاتنها ك(هيت لگ). و أن تعرض عليه
أدواتها فتخضع له بالقول و تلين أعطاف بانها ليطمع الذي في قلبه
مرضٌ..دون أن تقوم بفعلٍ مباشرٍ. أي ما نسميه مجازاً تحرشاً ناعماً
(كرأس الأفعى) ، و الصادر عمن يفترض أنه موضع الحشمة
{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِى الحِلْيَةِ وَهُوَ فِى الخِصَامِغَيْرُ مُبِينٍ) ذلك
على غرار مصطلح شائع عن {التدخين السلبي}.

[} و مقولة إن الذكر گالگلب ، بحيث إذا ما أعطوه شگر ؛
و إذا منعوه صبر؛ لازم مؤداها هو أنه لا يدنو قطُّ ، من عظمةٍ
أو مزعة شحمٍ أو لحمٍ أبيضَ متوسطٍ، ما لم تُلقها صويحبتها
له بعين رضاً كليلةٍ ، و على طبق من ذهبٍ و على قارعة الطريق
العام . فهو لا يستطيع أن يتحرش بأنثى إلا إذا أقدمت هي على
فعلٍ أو قولٍ أو غمزٍ أو لمزٍ فيه تعرض أو خضوعٍ ليغريَه بالتحرُّش
فالرجل عادةً ليس ميالاً لأن يشهر (حديدة) تحرشه على الملأ.
♤ هذا و لنا عودات و صولات و جولات حيث
إز للحديث شجون و للقصة بقيةً.

♡ ممتنٌ لبهاء حضور كل من عطرنا بغبارالنوريعبق من
خفق نعليه.لاسيما و أن المجال مشرعٌ واساُعلى مصاريعه
الثمانية لكل من تخول له نفسه الأمارة لتشريفنا بمجرد المتاوقة.

● إذن، هلُمَّ نسمي الأشياء بأسمائها و نقول : إن كشف العورة
هو (سلاح) التحرش الفتاك و هو كذلك لكونه قادحاً لإثارة الغرائز.
و عورة المرأة جسدها كله إلا وجهها وكفيها[على أيسر تآويل الشرع]
بينما عورة الرجل ما فوق الركبتين و دون حبل السرة.. و باقي بدن
الرجل ليست فيه أية مخفزات للإثارة بقدرما هي مقززات و مدعاة للنفور
[بالذات الجماعة المكرشين ديلك الواحد يجيك تقول شايلو جنا تسعة] .

¶ لگن البغلة عندما تتعرى لإثارة حفيظة بعلها مستخدمة هذه الآلة
فإن ذلك يسمى تعرضاً حميداً بل منشوداً . بعكس ما إذا تبرجت لإثارة
غرائز الغرباء من غير ذوي المحرم ، مستخدمة ذات الآلة ؛ فحينئذٍ يعتبر
ذلك تحرشاً بواحاً. إذن فهذا دليلٌ شرعيٌّ دامغٌ و منطقي كذلك على أن
التعري و التبرَّج بحد ذاته تحرشٌ تقوم به الأنثى سواء بدون بقصد، و
غالباً بقصدٍ، بل مع الترصد و سبق الإصرارلإغواء الفحل، مستخدمةً
لآلة الجريمة المتوفِّرة لديها برقة ونعومة وخطورة رؤوس
الأفاعي. هذا رأينا بكل تواصعٍ فما قول قائكم¿

● إذن و ها قد عرفنا من يتحرش بمن؟ و من يبيح
مفاتنه عنوةً و اقتداراً لأجل رفع كثافة أمبيرات من !!¿
فلامن تجي ناشطة ملقوفة تقولك : من حقنا أنا و بنات جدلتي
أن نُعدد علاقاتنا [الزوجية] مثلما هو مباح لكم شرعاً و [غانوناً]
فهذا لجد ذاته نداء استغاثةٍ كافٍ لكي يأتيها الزبائن [ شادِّين ]
الرحال{رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} إذ إنَّ لكل
فولةٍ مخستكةٍ كيَّالاً أعورَ، حتى تصير مبتذلةً و بِضاعةً مزجاةً.


《تطلب إذن أمها لممارسة الرذيلة》

{ بالله تاني شن فضل غير شراب السجاير ؟!!}
●إن كان ولا بد لي من إضافة نقطة صغيرة تحت نقطة
بعد فواصل استفهامنا التي تعمدنا تركها فارهة حائرة بلا جواب
فهنا دعوة عامة لقراءة واحدة من أغرب الحادثات في زمان العجائب!
حيث طلبت فتاةٌ يافعةٌ لم ترَ من دنياها بعدُ شيئاً إلا(علعول رأس ديك)
قامت تطلب من أمها ذات نزوةٍ مراهقةٍ عارمةٍ أن تأذن لها بتجربة فعل
فاحشة البغاء مع صديق حميمٍ و مقربٍ لديها. و لكن الأم كانت عاقلةً
متريسةً وقد عركتها التجارب. فلم ترغ و لم تزبد؛ بل بل فكرت ملياً
بعد ابتلعت جرغةً ساخنةً من ريقها و قررت أن تأخذ صغيرتها ب
حكمة و موعظة حسنة . فقالت لبنتها: أمهلينى لبضعة أيام
بشرط تنفيذ ما أطلبه منك و هو كالآتي:--
● أن تذهبي أمام قصر السلطان و ترمى نفسك أمامه
أثناء خروج موكبه لتفقد أحوال رعيته كما لو تكونين
فاقدةً للوعى ، ثم تنتظري لترَيْ ماذا سيحدث لك؟! ثم
تأتي لتحكي شعورك نحو حصاد يومك لأمك حبيتك!

● الشاهد: لقد قبلت الفتاة التحدي و راحت
لترمي لحمها و شحمها أمام راحلة السلطان الذي
دُهِش لمنظرها فترجل عن صهوة فرسه و هُرِع
نحوها و أفاقها بنفسه ثم أمر بتوصيلها إلي دار
ذويها عائدةً أدراجها هكذا بخفَي حٌنينٍ، حمداً لله
{وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْرًا ۚ وَكَفَى
ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا}

● ثم طلبت الأم منها أن تفعل الشيء نفسه فى اليوم
التالى مباشرتن كشأن صاحبة سوابقَ حين تُعاود الكرة
كرتين إلى أول مسرحٍ لاقترافها أولى جرائمها ففعلت و
لكن السلطان تجاهلها هذه المرة و لم يلقِ لها بالاً. فهرول
وزيره إليها و أفاقها ثم أوكل أمرها لقائد الحرس.

● و فى يومٍ ثالثٍ ذهبت الفتاة كما يرجع كلبٌ ضالٌّ
ليلغ في قيئه، و لتُلقي بنفسها أمام موكب الوزير و الذي
شاح عنها بوجهه ولم يلتف إليها؛ و تلقفها قائد الحرس ؛

●ثم فى يومها الرابع أفاقها أحد الأفراد من كاقم الحراسة
و تشريفات المراسم ، لأن قائده لم يلقِ لها بالاً هذه المرة.

●و فى يومٍ خامسٍ أفاقها أحدالمارة من سواد الناس.
● و فى يومٍ سادسٍ لم يعرها الناس اهتماماً، بل
أزاحوها بأرجلهم كالفطبس عن قارعة الطريق إلى
جانب الرصيف ليفيقها أحد المتسولين هنالك.

●ثم إلى أن جاء يومٌ سابعة الأثافي حيث لم تجد
إلا كلباً يلحس وجنتيها بلسانه و يجرها بعيداً إلى
حيث يحثو عليها التراب(و لعله حسبها جيفةً رمةً).

●فقالت لها الأم: الآن حصحص الحق. و أيم الله
لو بقيت على منوالها ذاك لهان أمر زلابيتها حتى
يعافها ثم يُبزِّغ فوق جتها الضبان تبع االيان!!!

● إذن، هكذا يكون شأن و مآل من تبتذل كرامتها لتسقط
فى حضيض حبائل الرذيلة، يتناولها الشريف ثم يرفسهاجانباً
لمن هو أدنى، لتظل تتقاذفها الأحضان من خسيس إلى أخس و ألعن.
حتى تصبح يوماً سلعةً رخيصةً لكلاب السكك الضالة. مع ملاحظة أنها
لن تعدم أبداً من سيتحرش بها على علاتها ؛ لكون لكل ساقطة لاقطة؛
و لكل فولة مسوسةٍ مدودةٍ مخستكة كيالٌ أعورُ [ليأكلها].

● نرجع نقول: رب ضارةٍ نافعةٌ كيف إذن؟
لأنه مثل تصريحات أمثال هؤلاء النسوة الناشطات
[النَّشاز ] من شأنها أن تحشر الكل في فتيل الحيرة من
أمرهن، و قبل الإفاقة لأمورٍ شتى ، هلى إثر لسعة جذوة
نارٍ حاميةٍ تُخفيها، دون أن تُطفئها، رؤوس جبال من جليد
المسكوت و متغاضى عنه طويلاً.وعلى قول أهلنا الغُبُش:
[كوك] الرجال ببين عند [المخادة]
فباللله وعليكم ، و السؤال هنا موجه لكلِّ فحلٍ
ذي كبدٍ رطْبٍ و بصرف النظر عن عقيدته و قناعاته
و آيديولوجياته ، لا سيما أولئك الناشطون ممن يقفون
صفاً كالبنيان المرصوص، سواء سراً و علانية سنداً لداعية
البورنوغرافيا الجنسية هذه و مثيلاتها ، فنناشدكم بالله
ليرفع أصبعه السبابة منكم من يجرؤ على قبول مشهد أن يفاجأ
ذات ليلةٍ بزوجته في عقر داره و على فراشه و مخدعه الوثير
و هي مرتميةُ بأحضان شريك له و عشيقٍ لها ذائبةً لشوستها
في دباديبه و هو يتذوق عسيلتها و بشرب من لبنها¿!!
راجيين الجواب بشفافيةٍ بعد الفاصل لنواصل!!

● فخلونا كدي نحرب بصويحبات الأسامي تلمعتقة والسمت الرزين
ولكم نسعد بالمتابعة و يلا قلنا بسم الله، مذكرين بأن ( تهيأتُ لك ) قد
قيلت على عواهنها هكذا في معرض تحرُّش أنثى(ممحونةٍ) و مقبوضةٍ
بالثابتة ضد شابٍّ وييمٍ عفيفٍ ابن أعفِّ الأعِفَّاء وهو اانبيٌّ سليل الأنبباء

● و أما نظرية أن التحرش "بصورةٍ عامة كدا هو كلماتٌ أوفِعالٌ غير مرحب بها
(غير مرحب بها هنا هامة جدأ) تصدر تجاه شخصٍ في الغالب (المرأة)"، فهي فعلن
صورةٌ نمطيةٌ (Sterio~Type )و هي سائدةٌ غالباً في أوساط مجمعنا طاغي الذكورية
بامتياز . لكنها تظل صوراً فرديةً قد لا نرى منها سوى فقط وجه (الكتابة) . فلو قُيِّضَ لنا
أن نقلب صفحة (الطٌرة) لربما يتبين لنا أنه ياما في (قفص) التحرش مظاليم.

® مضْطَرٌون هنا للاستذان لأن ندع جانباً سلسلة أفكارنا المعدة سلفاً لهذه المرافعة
المهببة ، لكي نستدعي مضابط حوارٍ كان دائراً بيني و بين إحدى صوبحبات يوسف
حول جدلية:" متى تذهب عذرية بنات أمنا حواء أدراج الرياح؟!"
[}على رأي مصطفى صادق الرافعي في كتابه القيِّم (كلِمةٌ وكُلَيْمةٌ):"
إن (دجاجة القفص) امرأةٌ متحجبةٌ في نظر الثعلب ؛ وحجابها إنما هو
حصنٌ حصينٌ يضربه ما نظنه جهلاً و رجعيةً و تخلُّفاً بوجه قطعان الضِّباع
البشرية المفترسة و الثعالب الضالة، و التي لا تأكل عادةًمن الغنم القاصية).
[} كذلك، ما أعجب تناقض هذه المخلوقة و يا لها من مهرةٍ جَموحٍ! فبقدما هي
شغوفةٌ بأن تستقل بذاتها للخروج عن عصا طاعة ولي أمرها لگي تنطلق بحبلها
على غاربها ، فهي بالوقت ذاته لا تتعشم تذوق عسيلة (سعدها) إلا بالارتماء في
حضن (بغلٍ) غريبٍ لعلها تستشعر دفء الأمان بوجوب طاعته تمامن كالميت ببن
يدي مغسله. تم تأتي لتقولَ: "و ما هندُ إلا مهرةٌ عربيةٌ سلسلةُ أفراسٍ قد تبعلها ثم
ضاجعها(بغلٌ)..فإن هي ولدت فرساً فلله درها..و إن أتت به بغلاً فوالده البغل"

[} أو گما قال أحدهم:"لو كنتُ قاضياً و رُفِعتْ إليَّ قضية شابٍّ احتك بصلب
امرأةٍ فمسها و طاردها و ضايقها أو فعل بها الفعلة السوداء حتى قضى منها وطراً؛
ثم تحقق عندي أن المرأة كانت متبرجةً سافرةً كاسيةً عاريةً متفسخةً و مدهونةً
مصقولةً كعربةٍ منهوبةً ، لزوم التمويه ، و متعطرةً بحيث يجدُ القوم غبق ريحَها
من على بُعد المشرقين، إذن لعاقبتُ المرأة تعزيراً بعُقوبتين معاً؛ إحداهما لأنها
(تنمَّرت) على عفة الشاب ، و الثانية لكونِها خرقاءُ إذ حسِبتْ قارعة طريق العامة
٨ لُجةً فكشفتْ عن فخذيها ثم شهرتْ من صدرها راجمات مدفعيةٍ تحرشها و
رمت لَّحمَها شَّحمها لهِّرِّ جائعٍ بسوق الله أكبر. حتى فزع المارةيصرخون،
أن؛ "انفدبجلدك يا سعد، لقد سقط سعيدٌ شهيداً بنيرانٍ صديقةٍ!!
"هذا قولنا بكل تجردٍ فماذا أنتم قائلون¿

¶ لسنا نجهل ازدواجية معايير المجتمع في نظرته للذكر
و الأنثى. لكن أحكام الشرع جاءت قاطعةً في صبت جل
محاذيرها مغلظةً لمنع تحرش المرأة بالرجل.و ليس العكس
صحيحاً بالضرورة !! و لقد بيتت الآيات أن تحرش فحلّ
بأنثى قد لا يعدو كونه ردَّ فعلٍ لتحرش المرأة به. يقول
المولى: « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَ بَنَاتِكَ وَ نِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن
يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»

● ذلك أدنى أن يعرفن ؛ أي بالستر و خفض الصوت
و الحجاب فلا يتعرض لهن أحد بالأذى. لأن تعرض الرجل
هو ردة فعل على تحرش المرأة ودعوتها له و استثارته.

¶ بل إن الله سبحانه و تعالى يقول في ذات سورة الأحزاب . ُ « فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ».إذاً فمجرد الخضوع بالقول هو وظيفةٌ فاتنةٌ من وظائف
الجسد يمكن أن تستخدمها المرأة للتحرش بالرجل إشارةٌ مرور تصدر من المرأة للرجل.

¶ إذن، فالتعرض بأية عوامل تعرية للمفاتن إنما هو إشارة مرور خضراء ؛
فيما الحجاب و النقاب إشارات مرورٍ حمراء.و الأمر إذن لا يحتاج إلى عبقرية
ذكاءٍ خارقٍ و لا دروس عصر لتعلم أن آثار التجني من الرجال على حرمات النساء
لا يساوي 1% من تفعله أفاعيل نظرات إ" العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ قَتَلنَنا ثُمَّ
لَم يُحيِينَ قَتلانا..يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِوَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركاناً.

¶ بل إن القرآن حكى لنا أشهر حادثة تحرش شهدها تاريخ البشرية ،و ذلك
عندما تعرضت امرأة ذات جمالٍ و حسب و جاه و زوجها عزيز مصر، لنبي من
أنبياء الله هو سيدنا يوسف«وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ
وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ..» و هذه لم تقف عند مجرد التعرض لأنه كان في بيتها. على أن
مجرد التعرض ربما كان أمره أهون. ولكنها لما لم تجد تجاوباً من شابٍّ ذي وسامةٍ
لا تُقاوم ادى أنثى ممحونة و ساخنةً للأكل .. لذا فاحتاجت إلى الانتقال إلى طورٍ
أخطر من التحرش.. إلى عرض بضاعتها على الفراش:( هيت لك ) بعد ما غلقت
الأبواب و هيأت الأجواء. بل تعدى الأمر إلى مجازفة اغتصابه عنوةً و اقتدراً حتى
قدت قميصه من دبرٍ جراءَ عزمنا و إصراىها على أن تنال منه ولكن هيهات.

¶هذا علماً بأنه إذا أرادت بغلةً أن تستميل بعلها إذا رأت منه نشوزاً أو
إعراضاً، فإنها تعرف من أين تأكل كلا كتفيه! و حتماً سوف لن تغلبها حيلةٌ
لإغوائه له بنوعٍ من التحرش الناعم ولكنه [عنفٌ منزليٌّ] حميدٌ و مشروعٌ.

¶ و لكن حدث و لا حرج عن الذي يحدث الآن من تغول الإناث
على عفاف الذكور في البيوت و الشوراع و المسرح و في المكاتب
و عبر الفضائيات و أما سابعة الأثافي في غرف الدردشات المؤصدة
في عمدٍّ ممدةٍّ أو ليس كل هذا واقع تحت طائلة سلبهنَّ حقوقاً ليست
لهن؟و بآلبات قوى ناعمة و إغواء خبيثٌ بل هو تحريضٌ علنيٌّ بواحٌ
على أن تشيع الفاحشة في الذين آمنو و الذين كفروا على حدِّ سواء¿
والنتاية هي هي . مهما علا مقامها و عظم شأنها حتى و و كانت مرأة
حديدية تدير دواليب دولةٍ عظمى فهي حينما تخفت الأنوار فإن لها
بعل لتأوي إلى فراشه وحده لا شريك له، لا أن تكون مشاعةً متعددة
الأخدان لتخرج مخضوبة البنان مفلجة الأسنان منمصة الحاجبين
طامحة الصدر مفسخة الأردان. و على حجم (نشاطها)و ذيوع
صيتها تكون النكاية أشدَّ و أفدحَ وأخطر أثرًاً من المغمورة.

¶ و كون التحرش فعلٌ أنثويٌّ غير منضبطٍ بضوابط الخلق
السوي و العرف و التمدن الإنساني فهو مجافٍ للسلوك الحضاري.
فآية الحجاب تخص المرأة بنصيب الأسد. اقرأ و تأنل إذا شئت
«قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ و َيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى
لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ» فقط أمران اتنان لا ثالث لهما.

● و لكن هلم إلى جزئية المرأة لنجدها تضمنت أحد عشرَ تحذيراً
على وتيرةٍ واحدةٍ للمرأة : " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
هذه واحدة و يحفظن فروجهن ، ثانية و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر
منها.. ثالثة و ليضربن بخمرهن على جيوبهن..رابعة ولا يبدين زينتهن
إلا لبعولته ..خامسة أو آبائهن.. سادسةأو آباء بعولتهن.. سابعة أو أبنائهن
ثامنة أو أبناء بعولتهن.. تاسعة أو أخواتهن عاشرة أو بني اخواتهن..حادية
عشرة أو بني إخوانهن.. ثانية عشرة أو نسائهن..ثالثة عشر أو ما ملكت
ايمانهن.. رابعة عشر أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال.. خامسة
عشر أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء.. سادسة عشر
ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن.. سابعة عشر»

¶ فتأمل معي ، انه لم تقم الحاجة إلى كل هذا التفصيل بالنسبة للذكر
لأن حوافز التحرش عنده ليست كأدني درجات فعالية و خطورة ما في
تكوين الأنثى من دواعٍ و محفزاتٍ للتحرش . و لعل أدناها كما وصفها
ميمون الأعشى " أن تسمع للحلي وِشاشاً إذا انصرفت ؛ كما استبان بريحٍ
عشرجٌ زجِلُ"(دا حالو عمك معمش، فلو گان مفتح ، دا ح يخرب بلد)

                   

● انتبهن أيتها السيدات و الأنسات الناشطات لكيد بعض
و لا نقول كل السادة، لأن حملات ااتغريب الجائرة و الجارية
لتجييش الأناتي منكن لمعركة في غير معترك مع الضكور هي
بالأساس حملاتٌ ذكوريةٌ بأئسةٌ خرقاء رعناء بدرجة امتياز اقدها
رجالٌ خبثاء أنثويون[ Feminists] و منذ قديم كقاسم أمين و
ومن حذا حذوه. و هي خدعة بتي كلبٍ غرضها الأساسي هوحرق
طاقات بنات حواءَ و هي أشبه ما تكون بتعريض الشموع في
مهب مواكب هوج الرياح و حشر الوشر بين أسنان المنشار.


¶ شاهدت حلقة عن العنف ضد المرأة و التحرش الذي وقع عليها
من الرجل. لكنه كان الرجل هو الضحية بالأحرى.. و كانت المذيعات
والمشاركات يتحرَّشن بالمشاهدين بمفاتن الأجساد..هذا ما يقوله القرآن.
السفور تحرش.. و الخضوع بالقول تحرش و كل ذلك كان في الحلقة.

● إن الخطيئة التي يرتكبها الرجال ليست هي التحرش.. بل هي استمراء
تحرش النساء بهم.. و تحريضهن والسكوت على تحرشهن. و نحن لا نبرئ
الرجال من العنف والتحرش ولكن نريد أن نبين أن العنف الواقع على الرجال
هو أضعاف أضعاف العنف الواقع على النساء. و أن عنف الرجل و تحرشه ليس
إلا ردة فعل على عنف المرأة( الناعم) وإن العنف الذي يقع من الرجل ابتداءً
قليل جداً. و لا يقع إلامن الذي في قلبه مرض أصلن كما بينت الآية( گحال
من لديه رغبة في العطاس ، و وجد فلفلاً أو شمار منثوراً في الجو حوله)

● أجل، فنظرية دفع البيضةلمناطحة الحجر إنما هي رجسٌ من
عمل أولئك الذين {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } ، و فيها عنفٌ و استعداءٌ للبغلة ، ليس فقط
ضد أبيها و أخيها قبل بعلها، كلا، بل عنفٌ ضد فطرتها السليمة.

● و شعار تمكين المرأة عنفٌ ضد الرجل و ضد نفسها التي بين
جنيها بالمقام الأول و إفسادٌ ابيئتها الالمحيطة و دور المرأة في
الإعلام عنفٌ ضد المجتمع، وكذلك الفن الهابط .و فن اليوم جله
هابط و عنف ضد الكل. هذه كلها عنف لأنها تخالف أحكام الشرع
المحكمة و الراسخة و الثابتة بالأدلة القطعية نقلاً و عقلاً..

¶ إن أقصى ما أباحه الإسلام من العنف ضد المرأة هو
ضربها بالمسواك. و الضرب بالمسواك هو عند الأسوياء وعند
العقلاء مداعبة وغزل و تهيئة و رسالة منه إليها أنه لا يستطيع
ايذاءها و هي عنده أعز و أكرم من أن يتسبب في إيلامها.
☆فأين أنتم من كل هذه القيمة الرفيعة يا عرابي سيداوو
{SEDAW} و تداعيات قوانينها الساعية لهتك الأعراض و
أد الأجنة. ثكلتكم أمهاتكم و أخواتكم من الرضاعة.
**********(((()))))********

                   

LinkMessenger

● فطبعن( المرض) الذي عمدنا للتنويهي إليه حمانا الله
و إياكم، ليس نجراً أخدر من بنات أفكارنا. بل هو أخف الأقوال
في تأويل ما تنزلت به الآيات مز الذكر الحكيم. إذ لم يقل الشارع
: " قل للمؤمنات مثلاً يغلفن أذهانهن بشمع ٍحرَ أو يخفين ما يختلج
في خواطرهن" و إنما الأسلحة التي حذر منها تحديداً كلها أمورٌ حسية.
فهي إما ملموسةٌ أو مرئيةٌ أو مسموعةٌ، بل و حتى وشواش الحًلي و
الخلخال كما نبه إليه ذلك الميمون الأغشى يصف مفاتن هريرته.
● و دونك إذا شئتً الحديث: [ العين تزني وزناها النظر،
و الأذن تزني و زناها السمع ، و اليد تزني و زناها المس و
البطش ، ثم القلب يصدق ذلك أو يكذبه]. متفق عليه،
بس خلينا قراب، و لسة الجراب مليانٌ يقول بس.

 نرجع تاني ل[امتثال]نا بغانون الترابية
لكن المرة دي حنجيبا عديل. و نعتذر لملكة
النحل أولن لحدة لهجتنا الخشبية مع صويحبات
يوسف ، و لكن صبرك على الرجال الردم جاييهم
برضو جنقبل ليك عليهم بالحتة الفوقا الحديدة.
● حقاً أنا سعيدٌ جدن بقرب انفاسكم تبثونها دافئةً
في روع هذا الطرح المثير لحموضة حويصلة المرارة،
و أسعد أكثر بتكبدكم عناء التحدي صامدين قابضين
على جمر البقاء هنا خائضَين في غِمار مجازفةِ هكذا
قضايا شائكةٍ من العيار الناري و عمرها الدهر منذ الأزل
و إلى أبدٍ غير مسمى ، بين فرسَي رهانٍ عبثيٍَ كتحصيل
حاصلٍ ؛ نراهما جامحَين و موثوقين بلجامٍ إلى عربةً
واحدةً، فإما يكسبان معاً أو يخسران معاً .
                   

Quote: التحرش الذى قصدته حاجة تانية و هو أتصال من مخ المرأة لمخ الرجل.. البلاوى كلها فى المخ ما فى الجسد..

● المقتبس عاليَه كان لأخي أبو الريش فلو وضعناه تحت
مجهر النقد و التحليل ، تجدونني متفقاً معه تماماً . فقط لو
أننا وحدنا أرضية الحوار حتى نخرج بفائدةٍ عامةٍ هي أن القلب
و أخواته العقل و الذهن و المخ و البال و الخاطر و ما إلى هنالك،
كلها تعتبر مناطاً لحرية الفرد عن منظومة سلوكياته . و هي حريةٌ
بطبيعة الحال مرهونةٌ بمسؤوليته التامة عن كل مايصدر عنه وبما
له أو عليه من نشاطٍ . و أما بقية الجوارح ، و من أحدِّها سناناً
هي مفاتن الجسد، و هي مربط البعير ، فإنما تمثل دايناميكا
منطق الأشياء التي يظل يحركها العقل ؛ ثم يكون
( الرك ) على ما وقر منها في سويداء الفؤاد .

● و من هنا دعه يتبادر لنا سؤالٌ بدهي: فيا تُرى
لو أن أحد الذكور منا بينما كا ذاهباً إلى حال سبيله
و وقعت خائنةُ عينيه على ما يثير نَباحَ غرائزه من
مفاتن أنثى فيحرض نفسه الأمارة بسوءٍ قد لا تُحمد
عواقبه ، فهل كان لزاماً عليه أن يُسكِتَ ذلك النُّباح
حتى يستقصي من صاحبة الشأن عما كان مغزاها
من حركتها تلك التي (جهجهت باكاته)؟!

☆ أما حبيبو ود تاي العزيز يا فتى الأدغال،
فأنت مستثنًى بخفقة قلبي الملتاعٍ.. و منصوبٌ
أنا على تباشير أنفاس الصباح و أنا اسم إشارةٍ قد
بُنيتُ على سكونٍ الليل هجوعاً و السهرُ حُمَّى .. و
الأنامُ نيامٌ .. فدعك ممن هجروا لنا البيادر دونما نية
رجوعٍ..أيا نورساً عائداً دونما نية رحيلٍ! فهلَّا تقاسمنا
سوِيَّاً (عشاءً أخيراً ) على فطيرة زنجبيلٍ؟..و أنا فتى
أشعث أغبر بلا ذكرى و بلا ميلاد يقال له ود اللصيل
فهات يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة و شاكي
من وعثاء الطريق .. و يندلق إبريق الرحيق
وبعدا خايفين نصرِّح بمكنوننا يقولو علينا
دراويش لاقو مداح و "شكارتا دلاكتا"
☆ و فى خاطري همسٌإلى الأقمار أبعثه تباعاً
ثم ضاع الهمس مني ، ثم دنا وكان القلب يسكنه التياعاً
فأينعت الدواخل إذ تنادت و عم الشوق في شعري و شاعا
و لم ندر بأن بنا فيوضاً فجاءت على عواهنها سمعاً و طاعا
ولا يزال بالخاطر لوعة، و غي جراب النظم قنديلاً و يراعا
☆من غير ميعاد و اللقيا أجمل في الحقيقة بلا انتظار.
ها أنا ما رف لي طرف على باب التوهج واقفاً، أدلفت من
باب الرجاء و عانقت أطيار النوارس في اتكاءة على جبين
القمر ولم تزل أنت الحضور لدى غيابي،
يا من تشاطرني أمنياتٍ باقياتٍ ،
تختال في سحر الدياجي أغنياتٍ..
همومي تهد جمال الشيل و فايت في
العتامير ليل و متوكل عليك يا الله دافر اليل.
و كأن راحلتي سير طاحونةٍ لا ينفك راحلاً.

* فقد استهوتني فكرة الاستمراء للسير
حافياً تتبعُني معالم الخطو على كثبان الرمال.
و لم تزل للتوق بقايا تسرى في الفواصل
و تغريني باالمحال. و لم يزل وجدي
سفارةً روحانيةً إلى طوق المشاعر
مفاعلتن مفاعلتن فعولاً ، لا فِعال.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا تة

☆ و أما شيخي يا تربالي ، فالأم أيقونة
ك"تحفة حواء يا روح آدم يا ست الكل"
فليست لقطةٌ جانبيةٌ لصورةُ الشيء تماماً
كالشيء عينه. و إنما في المجازلمندوحةٌ عن
نطقِ نصف كبد الحقيقةِ بواحاً. و لنا فيه مآرب
أخرى :مثلاً كأن نترك عواهن الأهازيج على رسلها
كشتلة غصن زيتونةٍ لا شرقيةٍ و لا غربيةٍ؛ كجمرتين
تؤأمٍ تذوبان حناناً في حضن مسرجةٍ بِلَّورِيةِ يكادُ
سنا وهجُها يضيئ و لو لم تمسّسْهُ نارً، و تعالج
أوضاعها بشيء من سخرية المفارقات العجببة.

♤ ولقد سألتُ النفس يوماً هل أنا يا نفسُ منكِ؟!
فأشاحت بوجهها و سخرت و قالت لستَ مني..ثم
همهمتْ لتُضيفَ شيئاً، لو لا قاطعنا طلقُ عيارٍ ناريٌّ
طائش جاء يبحثعن هدفٍمراوغِ. فتخندقنا سويَّاً في
مخبئٍ أرضيٍّ سحيقٍ. ثم أعدتُ سؤالها بسذاجةٍ :
عن متى تبحرُ بنا البوارج لتمخر العباب بعيداً ؟!
قالتَ: إلى أين؟ قلتُ: إلى (ما لا ندري يا نعسان).
إلى مجهول جديدٍ.

♤ فما ألعنَ سخريةَ العبثً حينما تأتي في غير وقت مقالها
و لا مقامها: كأنْ ينتشي المرء منا في سرادقَ منصوبٍ بالعراء
لِتلقِّي فروص التحية و واجب العزاء ؛ أو ينغجر باكياً في حفلة
هجيجٍ لعُرْسٍ ساهرٍ صاخبٍ في صالة سبارك سيتي!!!

● نرجع نخت حوارنا كمثار غبار ساخن ل{ ندوة صوتية}
عديل بس دايرة عمو جقود دافنشي و يكون مزاجو رايق.


♧ و كما تفضل أخونا أبو الريش ، اختلاف تكوين المرأة عن الرجل
فسيولوجياً هذه مفرغ منها كأيٍمن سنن فطرة الله التي فطر الناس عليها.
اما حدود التبرج و السفور فأظنها معلومةكعلاماتٍ فوارقَ [Bench Marks]
بين كل ما ذُكر و أُنِِّث.. و قد أما عن فرضية لو تطلب الزوجات من أزاجهن أن
يتكحلوا و يتحنننو كمان، فنتساءل ولم لا؟! و يا ريت ياخ الله لأنو دا حيكون
للمفارقة عز الطلب لزوم الجاذبية لإغرائهن لمناظر الفلم قبل مسرح العملبات
و لكن شريطة ألا يُباحَ ذلك إلا حكراً حصرياً لبعوتهن. و دوننا أثر عن ابنوعباس،
رضي الله عنهما قال:‏إني لأحب أن أترجل ( أتدهن) أتزين لزوجي ، كما أحبها أن
تتزين لي . ويقول عز من قائلٍ:‏ ‏{‏ولهن مثل ‏الذي عليهن بالمعروف}‏ .

● و أما تنادي به "هؤلاء" الناشطات من نشوزٍ فأظرط و ألعن
ربما مما جاءت به داعش و غبراء هذه الأمه من شطوحاتٍ و
شططٍ فعلي النقيضين هذا و ذاك كلاهما تنطعٌ و تشنجٌ منبوذٌ
و شذوذٌ بدعي عن جادة الفطرة السليمة و مفارقةٌ لسنن الحياة
الكونية و نكوصٌ القهقرى إلى عهود ظلام الجاهلية الأولى.

☆ و لعله حريٌّ بنا أن نستعدعيَ هنا
طرفاً من حديث شائقٍ و شفيفٍ لصديق قديم
يستحق عليه أوسكاراً بل نوط جدارة في جرأة الطرح
و سداد الرأي في زمانٍ بات أسلم ما فيه أن تمسك عليك لسانك،
و لتبكِ على خطيئتك، و ليسعك بيتك. كان ذلك فيما يشبه حجراً ألقي
به في لجة بركة آسنة.. تجاوزنا فبه مؤامرة تحرشنا ضد النساء، بصفتها قضية
قد تم قتلها لتاً و عجناً فسنت لها قوانينُ و وُضِعت مواثيقُ. و جاء أخونا ليقرع ناقوس
الخطر من أزمة كارثيةٍ موازيةٍ هي تحرش الأناتي بالفحول ، النسوة بالرجال و الفتيات
بالصبية القُصَّر. و لعل الظاهرة ليست بجديدةً لننحي باللائمة عنها على جيل اليوم حيث
نسمع كثيراً و نقرأ عن صرخات موضاتٍ نسائيةٍ تحمل ملصقات خادشة للحياء من قبيل:
(إظهار رقم)، (أوصف ليك بيتنا)، (فصل الدين عن الدولة)، (شطفني من ورا)، (أديني
حقنة) ودردقني في النجيلة، من أسماء ما أنزل الله بها من سلطان و يندى لها جبين
المردة من عفاريت الجن و (بنـــات إبليس)، و المفروض أنهم مقرنين بالأصفاد
الأن مع حظر التبول بزمان الكورونة ، و منذ رمضان و بقية الأشهر الحُرُم.

* تقليعاتٌ ماأنزل الله بها من سلطان ، و تشيب لها ذقون الولدان .
بل كان ذلك حاضراً منذ أزمنة غابرة في أمم كانت تحكمها أعرافٌ بائدةٌ
منذ عهد امرأة العزيز و صويحباتها ، كخلفية تاريخية . اليوم يمارس التحرش
نسوياُ بامتياز و على عينك يا تاجر و في رابعات النهار و بصورٍ و أفانينَ و محفزاتٍ
و مشهياتٍ و مقبلاتٍ و تقنيات تحشر إبليس و قبيله في (فتيل) من أمرهم.مما يمكن
تسميته (زنا زينة المراة العصرية) يبدأً بعطورات قد يجد القوم ريحها من مسيرة يوم
و ضحوة و ملابس من موضة (بابا سامح لي) ضيقة بحيث يتطلب لبسها و مصلها
الاستعانة بصديق او خادمٍ و بمزلقات كالزيوت و رغوة الصابون الواحد المانا لاقينو
لي كرونة ) ، مما قد يبشر بفتح أبواب رزق و سوق عمل لوظائف لبيسة و مِلِيصة.

● يقودنا هذا إلى البحث عمن يكون الضحية و من الجلاد؟! و إذا عبثاً سلمنا
بأن للتحرش قطبين: موجباً و سالباً على غرار مصطلح مدخناتية ، فأيهما أخطر؟
هل هو التحرش الذكوري التقليدي البواح؟ أم هو ذاك القاتل الخفي الأملس كنعومة
رؤوس الأفاعى؟.إن نظرةعامة في كل الطرقات و المرافق العامة لكافية لتجعلنا
نعيد النظر ثم نرجع البصر كرتين حول تعريفنا السطحي للتحرش و المتأثر
جداً بجملة ضغوطاتٍ جمةٍ تندرج بكل سهولةٍ تحت بنود حرية شخصية
و حرية معتقدٍ و تعبير النساء عما ظهر و ما لطن من مفاتن زينتهن!
**************************
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
                   

وردني من أخوتنا الصادق عبد الرحيم المهدي
و يحي خشَّاب بشيكاغو ببلاد العم سام، وردتني ملخص
ندوةٌ متلفزةٌ ، ولقد أستوقفتني عندها مشدوهاً أمام رصانة
المنطق و سلاسة أسلوب تلاقح الأفكار بين (ثلةٍ) من شهودٍ
و شاهداتٍ من أهلها، بخلاف الحال عتدنا حيث تناطح
الأبقار و تشابك خطوط حنابل الأمطار و تلاطم
تسونامهات المحيطات و أمواج البحار.

▪ كان مدار محور أالأخذ و الرد بين المتحاورين
فيها حول (معترك) حربٍ باردةٍ عمىها الدهر لأحل
مساواة المرأة بأخيها الرجل و مدى أثر ذلك، ما إذا
سلباً أم إيجاباً ، كان لها أم عليها !!¿
● و لا أدعي أنني أستوعبت الندوة كاملةً كما يجب، حتى
أحيطَ بكل ما دار فيها ، نظراً لتقاطع آراء المتداخلين . و لكن
على قدر ما وُفقتُ للخروج به منها كان كافياً لديَّ لتكوين فهمٍ
مغايرٍ لما هو راسخٌ لدينا من صورٍ نمطية(Stere~otype) عما
يدورفي أذهان القوم. و مفاده كما قالها أحدهم بالخشم المليان :
" كلما نالت النساء من حقوقٍ مزعومةٍ كلما تقلصت على إثرها
مساحاتٌ (كنتوريةٌ ) شاسعةٌ لتلكم الفوارق الوهمية على
طابور (زحامهنَّ) للرجال ، و كلما تمددت شقة التباعد
عاطفياً و نفسياً و اجتماعياَ بين طرفي المعادلة.

● و لعله هنا تكمن ضالة المؤمن حول تفسير ظاهرةٍ لافتةٍ؛
هي أن معظم عرَّابي حملة نصرة ( نضال ) بنات حواء لانتزاع
حقوقهنَّ من بين مخالب الذكور هم أصلاً أنثويون(Feminists).
و هو إذن ، ما يُعطينا الحقَّ للبحث و التقصي وراء ماهيةِ حاجةّ
في نفوس (اليعقوباب) يريدون قضاءها من وراء جُدرٍ.
● فباعتار أن مشوار المليون نحو [انسلاخ] الأتثى من قشرة
عبوديتها لمجتمعٍ طاغي الذكورية ، إنما يبدأ بأول خطوة لخروها
على نص أمرٍّ إلاهي هو (قرنَ بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ)
● و بناء على فهمنا المتقاصر لذلك، دعنا نفترض جدلاً ، أن أول ما يمكن
أن تخسره المرأة الخارجة ، لغيرما ضرورةٍ ، هو مكانها الطبعي في عِقْرِ خِدرِها
سواءٌ أكانت أما رؤوماً ، أم زوجاً ودوداً ولوداً أم فتاةً عذراءَ مصوناً عنوداً ،
مُفسِحةً تلك المساحات خالية ليحتلهابعض أخوان فاطنة من [الذكور] ؛

●و لا أقول [الرجال]؛ لكون الذكورة صفةً جِبِلِّيةً راسخةٌ ، بينما الرجولة
صفةٌ مكتسبةٌ من تراكم المواقف . و دوننا على سبيل المثال لا الحصر ،
مساحة المطبخ التي بات يتربع عليها ، و بلا مُنازِعٍة نتاية،
( شيفاتٌ) طباخون من ألمع مشاهير النجوم.

♤ ذلك فضلاً عن ظهور تقليعاتٍ إباحيةٍ سافرة
و صناعاتٍ ماهرةٍ و تجاراتٍ اسهلاكية رائجةٍ تعد
ستهدفةٍ بعينها ؛ حيث جرى و يجري ابتكارها بالأساس
كأبواب مشروعةٍ و مشرعةٍ لكسب رزقٍ سهلٍ متنعٍ
من أكتاف (العاملات) من شقائق النعمان.

▪ دعنا نعدد منها دونما مطالٍ نلإحصاء، منها :
انتشار مصانع لعقاقير منع الحمل ، و فوط حِفاظات
للسيدات ، و أصنافاً من مساحيق حليب الأطفال كبدائل
اصطناعية لسد رمق الرضع الجوعى و عطشى لحليب
أثداء أمهاتهم (الغائبات) و هنالك (الستيانات) لزوم
المزيدٍ من تفخيم القواماتِ الجوامحِ و تحزيق
الخاصراتِ النواحلِ و إبراز الصدورِ النواهدِ .

● كذلك حدث و لا حرجَ عن مسحتضرات الزينة
[Cosmetics] لزوم دهن وطلاء الأجساد و الشعور
بمواد مخبوزة بألوان الطيف من قوس قزح؛ ما إلى غير
ذلك من جراحاتٍ تجميليةٍ ما أنزل الله بها من سلطانٍ ؛
و التي قد تلبغُ و تفوقُ حدَّ تبديل خلق الله، و طمسِ
فطرته التي فطر الناس عليها: من وصلٍ لبُصَيلات
خُصَلِ الشَّعرِ و من عقاقيرَ لتفتيحِ أو تغميقِ لون
البَشرة ، و وشومٍ للجلد و تفليجٍ للأسنانِ ،
و تنميصٍ للحواجب و تكثيفٍ
للرموش و الأجفانِ، إلخ.

♧ بحاجة لنظر ثاقبٍ و نابعٍ من فهمٍ صائبٍ
و متعمقٍ للقضية على أنها تهم الجميع ذكراناً و إناثاً.
فوا إسلاماه و وا مروءتاه لمان تمر و تشوف كُم ال(كارينة
ما تبارينا) مع أسكيرت طوييل طول النخلة تقول القبة تحتها
فكي لكن العقول أصغر و أضيق من عقل سخلةٍ: صدورٌ ناهداتٌ،
خصورٌ ناحلاتٌ و أحذق من قيد أنملة ، و عطورٌ فواحة نافحاتٌ
لمان ترمي في الشوك المشيت ليهو. و ميك أب يديك إحساس
بأنو وليان الأمور في إجازات مفتوحة و بدون راتب.

●لكنها آفةٌ تنخر في كيانات الأمم. و الظاهرة عامةٌ
بحيث لا تكاد تستثني أحداً و لا تعفي بلداً : سلوكياتٌ
دخليةٌ ما عادت نشازاً و هي آخذةٌ في التفشي كالنار في
الهشيم منذ زهاءِ عقدين فائتين من الزمان نتيجة تحول
دراماتيكي في التركيبة الديمغرافية؛ يوازيه ارتفاعٌ في
نسب صغار السن و المراهقين في بلدانٍ جائعةٍعيشتها
كفافٌ و تشهد تفشياً خطيراً لأنماطٍ اقتصاديةٍ و
اجتماعية هي أميل إلى نشاطٍ خدميٍّ ترفيهيٍّ
هامشيٍّ بامتيازو استهلاكيٍّ وليس انتاجي.

● تحولت مراكز المدن إلى مراتع لقطعان شبابٍ
ضائعٍ عاطلٍ و متسكعٍ و غارقٍ إلى أذنيه في ثقافة
المقاهي و المتنزهات و متحرفٍ لاقتناص لحظاتٍ شهوةٍ
و متعة عبثيةٍ مع غنيماتٍ قاصيةٍ هن أضل سبيلاً.سلوكياتٌ
عدوانيةٌ ناتجةٌ عن تقلص أو انعدام أية فرصٍ للمقاربة ما
بين سخف النظرية و ضعف سبل التطبيق في حياتنا.
كلها عوامل تعريةٍ لا~حضارية جعلت الناس عرضةً
لأية انزلاقاتٍ لا~أخلاقيةٍ ليست آفة التحرش
بشقيه بأفظعها و و لا أهونها و لا أدناها.

▪ لا بد إذن ، من إشارةٍ هنا إلى كون التنمُّر
صار مزدوجاً ذا حدين و لم يعد ذكورياً فقط
إن لم يكن ( معكوساً) . و كثيرة هيالحالات التي
يجد الأسد نفسه فبها فريسةً و عرضةً للتحرش
(في عرينه) من لبواتٍ كاسايغتٍ عارياتٍ أو
أنهن لابساتٍ ولكن من غير هدومٍ أصلاً.
ود ال ح يش ان ال ت ل ا ت ة
مؤمنٌ ملدوغٌ من جُحرٍ مرتين و حالياً
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرةِ مالطة
***************

* يقول المولى عزَّ وجلَّ شأنُه:
(وتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
أي : صدقاً بالقول و عدلاً بالحُكم . و إذا جئنا نتأوَّل معنىً للعدلٍ بعبارةٍ
مبسطةٍ نقول: هو منح كلِّ ذي حقٍّ حقَّه. و عن [وهمة] المساواة نقول: هي
منحُ كلِّ من هبَّ ودبَّ حقوقاً متساويةً . ليتبيَّن لنا و كانَّ المساواة تمثل الوجه
الآخر المشوًّه لعُملة [حرية- يلام وعدالة] كي لا نذهب إلى كونها معولَ هدمٍ و
نسفٍ لمبدأ العدل من كناكين أركانه الأربعة.لا، بل على النقيض المعادل تماماً ،
فعدالة السماء ربما كانت هي المرادف الأقرب ومطابقاً منطقياً للحكمة؛ بمعنى
وضع الشيء في موضعه ونصابه تماماً . فمثلاً بقوله المولى عزَّ وجلَّ شأنُه
وتجلى بالغ حكمته بقوله في آيات المواريث: { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيأَوْلَادِكُمْ ۖ
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ "إنما يقرر مبدأً فقهياً عدلياً عاماً هو أن جعل حظ
الأنثى له حيثياتٌ و دوافعُ و مسوغاتٌ تجعلهاو تهتف:"يحيا العدل" .

●ذلك بخلاف ما لو مُنِحتْ مثل الرجل و هو عائلها لكان ذلك
عين الإجحاف بحقه هكذا، و حاش لله و هو من جعل العدلَ
منصفاته العُلا و ليست المساواة لأنه تنزه جلَّ و علا عنأن يكون
له مساوٍ أحدٌ قطُّ ولا مكافئ ( وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ).كيف لا،
وهو القائل: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي»


● ثم هل يستقيم عقلاً أو عدلاً، مثلاً، أن يستوي الذين
يعلمون والذين لا يعلمون؟! طبعن كلا. !إذن فجماع الأمر
بكله و زمامه في يد العدالة ، ثم طظ ما يُسمى جزافاً
بالمساواة، فهي ليست إلا أكذوبة على الذقون
و ذراً لرماد السجاير في العيون.

♧تعريجة بسيطة لعد شهقة لون و تكية خط}:
● ذلك أن اقربَ صورةٍ ذهنيةٍ لتجسيد مبدأ العدالة ، لا المساواة ،
هو وقوف ثلاثة فائزين بمسابقةٍ مثلاً، على منصةٍ للتتويج، يتوسطهم
أولهم كواسطة العِقد، و دونه ثانيهِم فثالثُهم على جانبيه ؛ فلنتأملها!!
● و من هنا وجب التنويه إلى أنه بقي بحوزتنا و في كنانة القنا لدينا
فقط سهمان ، و نودُّ أن نُودعَ كلاً منهما في (سلة) بريد التالي ذكرهم :
1》 إخوتنا جبريل، أحمد حسين وأبكر القاضي و رفاقهم : مع إيماننا
بعدالة قضية نضالهم في "حركة العدل و المساواة"؛ ربما يجدوننا وقوفاً
كتفاً بكتِفٍّ معهم في خندقٍ من أجل نصرة العدالة.٤و أما ذلك الشق من
شعاركم المتعلق بحُلم تحقيق ما يسمى "مساواة"فلا ندعو لشطبه ب
جرة قلمٍ مرةً و إلى الأبد ؛ و لكن فقط نقترح التكرُّم بإعادة النظر
فيه؛ لأننا نراه ضرباً من روابع المستحيلات كي لا نُبالغ فنسميها
مجرد خرافياتٍ إلى جوار " الغول و العنقاء و الخلِّ الوفيِّ".

2》المدعوة الوهم / جمانة حداد : رددنا عليك في جزئية
ذلك القضيب الذي ربما كنتِ محِقةً تمامن بقولك فيه ما لم يُفتى
به أبو نواسٍ في الغلمان و تاخندربي الخمر بنت الحان، لأنه كما قلتٍ
(اغتصبك)؛ رغم أنه ناشئ ومترعرِعٌ في عُنُقِ رحِمك. لكن العدل و
الإنصاف كان يقتضيك (لتُقَبِّلي) رأسه مراراً لكونك أيضاً لست إلا
نُطفةً من منيٍّ مَهينٍ يُمنَى سلسبيلاً من فوهة ذلكم القرار المكين.
هذا مع بالغ تأسفنا لكنداكاتنا بالبورد و خارجَه ، عن هذه
السخرية اللاذعة؛ و لكنها للأسف {بواقعيةٌ فائقةٌ }.

●ثم ها قد عدنا الآن و العود أحمدُ ، لننصحَ تلك الجمانة
المغبونة بنت حدَّاد بأن توفر على نفسها قومة أنفاسها بلا
طائلٍ ، و كأنما تحرثين على سطح لُجة بحرٍ لجيٍّ فتُناطحين
طواحين الهواء في سبيل بحثك العبثي هذا لكي ثبتى أكذوبةٍ
مساواةٍ للكتوف و ملاحقةٍ للذقون بين فرسَي رهانٍ قد اقتضت
فطرة الله التي فطر الناس عليها أن تجعل سرَّ تلاحمَ وحدتهما
كامنةً في (جٍبِلَّة) اختلاف نوعيهما. كما نُذكِّرها أخيرن أخيراً،
و ليس بآخرَ : بالنقطة الفارقة بين منطقنا و منطقها و هي
أنها منطلقة من (لوثة) عقلٍ فيما ننطلق من مرجعية
نقلٍ و عقلٍ معاً و شتان بين هذا و ذاك ؛ حيثُ إنَّ:
علم العليم و عقل العاقل اختلفا
من ذا الذي منهما قد أحرزا الشرفا
فالعلم قال أنا الذي أحرزت غايتـه
و العقل قال أنا الرحـمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصاحاً و قال له :
بأيـنا الرحمن في فرقـانـه اتصـفا
فهتاك بان للعقل أن (النقل) سيِّدُه
فـقـبَّل العـقل رأس الـنقل و انصرفا

《 يتحرشن و هن الشاكيات!!!》
♤ لمَّا استهواها بهاءُ طلعتِه و أنيق سجيته و حسن
تأدبه ، فلم تقوَ على مقاومة تيار ( شيمة ) الانجذاب
نحوه ، فراودت امرأة عزيز مصر فتاها/ يوسف عن نفسه،
و هي ذات منصب و جاه وجمال ، و هو في مقام السادن في
بلاط عرشها، قالت له : هيت لك أي (تهيأتُ لك) بنفسي. و لكن
حالما أصبحت قاب قوسين أو أدنى من انفضاح أمرها و انكشاف
سترها رمت نبي الله يوسف بجريرة تحرشه بها و طالبت بالقصاص
منه بعقوبة من كيدها و تدبيرها مع الرأفة أن يُحبَس سجيناً في بلاط
عزيزها، خاثةً وقد اطمأنت لميل العقلية الجمعة طوعاً أو كرهاً لتصديق
رواية تحرش الذكر و أيُّ ذكرٍ!¿ بالأنثى و أية أنثى!¿ و ليس العكس
صحيحاً. إلى أن شهد شاهدٌ عليها من أهلها بالقرينة الثابتة.
***************************

● لا يزال اً محورنا يدور حول صنفٍ من البغال
يهجرن فراش بعولتهن لينسدن علاقاتٍ مشبوهةً.

♤ سبق معنا أن هنالك صنفان من التنمر :
ذكوريٌ تلقيديٌّ موجَبٌ (فقط من حيث جهد الشحنة
الكهربائية؛ و ليس لكونه حميداً) و هو غني عن التعريف،
و آخرُ أنثويٌّ سالبٌ كتعرض المرأة بمفاتنها للرجل عن طريق
ارتدائها للملابس المثيرة لحفيظة الغرائز بالذات لدى فطعان من
الذئاب البشرية . خاصة و أن بعض الملبوسات تكون ضيقةً لدرجة
أن تتطلب الاستعانة بالمزلقات گالزيت و الصابون و قد تقتضي
أحياناً تدخلاً جراحياً (مضمون الفشل). الأمر الذي ربمامن آثاره
الجانبية الحميدة أنه قد يرفد سوق العمل بفرصٍمبتكرة
العمااة الماهرة بمجال عمليات (التلبيس والتمليص) .

© كذلك بعض التصرفات و الحركات و السكنات الصادرة
عن بعضهن و التي تعني تلميحاً أو تصريحاً أنها كأرضٍ مستباحة
للغاشي و الماشي الذي ربنا تسبل ريالة لعابه بتلك المشهيات؛ كأن
تتعمد الفرخة تقديمها ملفاً لرئيسها بطريقة معينة توحي بالإغواء
و الغنج المسيل لريالةالديگ؛ حتى يطمع الذي في قلبه مرض ؛
أو أن تلقيَ في شحمة أذنيه فتبُثَّ في روعه هَمَسات حنانٍ
و غنجاً رومانسياً و فضفضةً شاعريةً تعمل على نقله
من طور (هيت لك) إلى [ أمرتك]
♡هذا ، علماً أن الرجل نفسه قد يتقزز فيلاوز و يتمنع
من علاقةٍ تأتيَه في قالب الاعتداء، نظراً لحرصه ليكون
فاعلاً, لا مفعولاً به . هذا فضلاً عن استهحان المجتمع
لسلوكيات أية امرأةٍ ممحونةٍ شبِقة، على أنها منحرفة
نفسانياً بعشق الرجال. و لنا عودة، حين ميسرة.
*********************

《يتحرشن و هن الشاكيات!!!《
كان الأمر كذلك في حالة امرأة عزيز مصر
التي استغلت منصبها و جاهها في مجازفةٍ يائسةٍ للإيقاع
بذلك الفتى الطاهر ابن الأطهار ، و الذي ثبته ربه على الحق و
صرف عنه كيدهن. يقول المولى عز وجل:{ولقد همت به و هم بها
لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا
المخلصين } . و اختلفت أقوال المفسرين في هذا المقام وقد رأت وطائفة
من السلف أن المراد بهمه بها خطَرات حديث النفس . قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول الله تعالى: (إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة
فإن هو عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها و إن هم بسيئة فلم يعملها فاكتبوها
حسنة فإنما تركها من جرائي فإن عملها فاكتبوها بمثلها . و قيل : هم بضربها
و قيل تمناها زوجة.و قيل:هم بها لولا أن رأى برهان ربه أي لميهم بها أصلاً
و لعل في هذا القول نظرٌ من حيث العربية حكاه ابن جرير وغيره و أما
البرهان الذي رآه ففيه أقوال أيضاً، منها أن يوسف قد رأى صورة أبيه
يعقوب عاضا على أصبعه بفمه وقيل عنه في رواية فضرب في صدر
يوسف. وقيل: رأى خيال سيده الملك حين دنا من الباب فرفع
يوسف رأسه إلى سقف البيت فإذا كتاب في حائط البيت "
لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا و ساء سبيلا ".

● و الأقرب إلى الصواب أن يقال إنه رأى آية من آيات الله
لتصرفه عما كان هم به و جائز أن يكون صورة يعقوب و جائز
أن يكون صورة الملك. و لا حجة قاطعة على تعيين شيء من ذلك
فالصواب أن يطلق كما قال الله تعالى: "كذلك لنصرف عنه السوء
والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين"أي من المجتبين المطهرين
المختارين المصطفَين الأخيار صلوات الله و سلامه عليه.
                   

● لعله لو لن لم يكن لامرأة العزيز من محمدةٍ واحدةٍ
لتُذكرَ في وضعيتها تلك ، فحسبها حشمةً أنها على الأقل
حرصت على تغليق الأبواب قبل أن تقول: {هيت لك} .

● و أما ما نراه اليوم و ندنقر منه خجلاً و انحساراً هو
أن : "هيت لك"هذه بقت تنقال على عينك يا غاشي و يا
ماشي. بل إنها منقوشة بالبنط العريض على صدورٍ طامحات
و مؤخراتٍ طافحات و بين هذه و تلك خصورٌ ناحلاتٌ.

●هذا يعيدنا بالذاكرة إلى محاضرات الداعية الراحل
الشيخ / عبد الحميد كشك ، ليتغمده الله برحمةٍ واسعةٍ،
و سخريته النارية حيث قال ذات مرة معرباً عن ثورة غضبه
من تصرف الرئيس السادات آنذاك يوم أن جازف بتوقيعه كامب
ديفيد مع الصهاينة و كان قد اصطحب زوجته جيهان غلى تلك
المناسبة حيث قدمها سائغةإلى العلج أسحق شامير على ما أذكر
كي يطبع القبلات ساخنةً على وجنتيها الأثنتين حتى احمرتا !!
فقال الشيخ كشك معلقاً بامتعاضٍ شديدٍ على ذاك المنظر العار
الله يرحمك يا جمال يا عبد الناصر، على الأقل كنت لامم
مراتك عليك. بدل ما تسيبها عرضةً لنهب الكلاب!

كسرة سريعة قبال نغير اللافتة:
●بصراحة تركشة البيبان دي كانت لفتةً (ورعةً )
بالجد و تحسب لامرأة العزيز رضي الله عنها (بعدما
تابت طبعن و فكتا السكرة و جاتا الفَكرة). لكون البر :
ما اطمأنت إليه النفس و القلب ، و الإثم : ما حاك في
النفس وتردد في الصدر، و إن أفتاك الناس وأفتوك .

● يلا من هنا ندلف إلى جزئية أخرى. سمعنا عن ظاهرة
(مسترجلات) من النساء في مقابل (مستأنسين) من عيال ميكي
و كدي . موجة آخذة في التفشي بأشد من جائحة ااعصر كرونة في
أماكن تضم تجمعاتٍ نسويةً كالنوادي الرياضية ، المدن الجامعية، علب
الملاهي الليلية، و حتى داخل بعض البيوت العائلية التي يكون جُل أفرادها
ذكورٌ ، و التي لا يتردد الوالدان فيها في معاملة ابنتهما على أساس أنها
(خمسو ضكر) لأنهما ببساطة تمنيا مولوداً ذكراً بدل أنثى(علماً بأن حكمة
الله البالغة اقتضت أن يزوجنا ذكراناً و إناثاً و بجعل من يشاء عقيماً).

● فمن أين إذن ، تبدأ عقدة هذا التحول الغريب و الانسلاخ عن قشرة
الفطرة التي فُطِر الناسُ عليها ؟. مشايخنا يدقون ناقوس الخطر و أجيالٌ
تتخبط في أزمة جنس: بعد ما كان سهلاً التمييز بين الجنسين ، فللرجالما
يميزهم كما للنساء كذلك ، لكن يا تُرى كيف اختلط الحابل بالنابل و الحالب
بالشارب ، حتى تشابه علينا البقر ، فتشابكت حنابل المطر و انطمست معالم
التفريق بين بيضةٍ و حجرٍ ، في بلدنا الحبوب هذا و بزماننا الجميل هذا.

● فلا الذكر عاد ذكراً بخشونة جلده، و لا الأنثى باتت تعرف بنعومة جنسها.
لأنه ببساطة انسلخ الجنسان عن و ظائفهما و راحا يتبادلان المظاهر و الأدوار.
فظاهرة ما بات يعرف ب(البويات) دخيلة على المجتمعات المسلمة. و الأدهى
فيها أن المرأة لم تتحلل فقط عن كامل صفاتها الأنثوية من لباسٍ و سلوكاتٍ
و غنجٍ و دلالٍ، بل وصلت لدرجة لا تخطر على بال عاقلٍ ، من إقامتها لعلاقاتٍ
إباحيةٍ مشبوهةٍ، و ما قد يستتبع ذلك من إنباتٍ للأشناب و الذقون و معاكسة
لصويحباتها من الفتيات لبعضهن بعضاً في النفافيج و الطرقات و ليس انتهاءُ
بارتداء ملبوساتٍ رجالية خارجية و داخلية {On An Equal Foot} ؛ هذا
و العكس بالعكس صحيحٌ ! فهل توجد هناك مبرراتً اجتماعية أو نفسية،
أو حتى عقلانية منطقية من أي نوعٍ للظاهرة؟و ما رأي الشرع
و المجتمع و (المختصين) برصد مثل هذه الظواهر النشاز.
☆ هذا، و لنا عوووودة حين ميسرة.
********************

《و من هنا ، عرضت لنا خاطرةٌ لعلها ذات صلةٍ》:
♤ فمن وحي فهمنا المتدني جدن جدن لطبيعة دايناميكا
منطق الأشياء، يمكننا القولُ: إن للنفس أمٌّ ، هي فطرة الله التي
فطر الخلق عليها، و لها توائمُ ثلاثٌ هُنَّ (مطمئنة ، لوامة و أمَّارء).
كما أن لديها ابنان متشاكسان دوماً ، و بينهما أمورٌ كثيرةٌ مشتبهاتٌ
هما القلب : و هو ملتزمٌ بتكاليف الشارع أي: ما يجوز أو يُحرَّم شرعاً،
قانوناً أو عُرفاَ ؛ و صنوه اللدود ، العقل : عبارة عن (Calvulator),
و هو يعمل وفقاً لما قد يستقيم منطقياً و ينضبط حسابياً.

● و أما الفطرة فهي جبلةٌ في خلق الله قاطبةً بما في ذلك إنسهم و
جنهم و حيهم و جمادهم، و بمن فيهم حتى الملائكة فهم مجبولون على
نمط و وتيرة أنهم :{ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } .

● فلأن يظل العقل مع القلب في حالة شدٍّ و جذبٍ يصل احياناً إلى قضم
الأظافر ، فذاك أمرٌ طبغيٌّ بل و صِحيّ لكونه وارداً في كليهما أن يُخطئ أو
يُصيب. و لكن ثالثة الأثافي تقع حين تفسُق عقولنا الوثابة عن قشرة أدمغتنا
لتتشابى للَّعب بالنار مع جبلتنا التي لا ندرك حتى أين تقع من بنية تكاويننا.

♧ تقول إنها استرجلت لأن لديها فقط قناعةً
وهاجساً بأنها فتاةٌدمينة الخلقة كانت محجبةً. و
لسبب ما بدأت تتمرجل في سلوكها و تحلق شعرها
(القذع)ليصعب تمييزها في الشارع لولا ظهور مفاتن
أنوثتها قسراً لبدانتها المفرطة و التي ربما كانت أقوى
بواعث إحساسها ببشاعتها أمام الجنس الخشن فاختارت
الاسترجال ، لتصطدم بصخرة أخرى أعوص هي أن بعض
الرجال هم أشد وسامةً و أنعم جنساً من بعض النساء!
فتاة أخرى تعمل كحارسة أمن بإحدى المؤسسات الخاصة،
كانت ضحية لذئب بشري و قد تركها تواجه مصيرها المشؤوم
و حدها فهجرت أهلها و أنجبت طفلاً،مما جعلها تكفر بالحنس
اللطيف فلجأت إلى هجره و قررت بعدها تكريس بقية حياتها
احماية ولدها و نفسها حيث ارتدت السراويل الرجالية و أدمنت
التدخين و عاقرت الخمور و تقمصت دور الرجولة لدرجة اتخاذها
عشيقة تغار عليها و تتعارك مع أي فحلٍ تسول له نفسه الاقتراب
من عرينها و هي تضرب صديقتها إذا أخلفت موعدهاو تزجرها
إذا ارتدت ملابسَ فاضحةً لأحدٍ غيرها رغم أن تلك (البوية)
المسترجلة نفسها أنثى جذابةٌ كاملة أوصاف الأنوثة و
المحير حقاً، موقف صغيرها المسكين و البالغ خمس
سنوات ما إذا كان يرى فيها أمَّه أم أباه¿!!!
***********************

♧حتما و لا بد في المية أن هناك عواملُ
تعريةٍ شتى وراء تفشي مثل هذه الظواهر اللا~خلاقية
من تنمرٍ و سفورٍ و إغواءٍ و إثارة ، فكلها أدواتٌ و آلياتٌ
لإيقاع الرجال كما الطير يسقط حيث يُلتقط الحُب بكل
ما أوتيت النساء من قوة و من رباطة جأش الخيل .

● و نلاحظ أن ثورة تكنولوجيا (التناصل) اللا~جتماعي
و الفضاء المفتوح على مصراعيه كبوابات العشتار الثمانية
ليل نهار ربما تشكل رؤو الرماح لهذا الانحراف اللا~فطري.

● كما أن هناك دوائرَ إجراميةً تمارس و باحترافيةٍ عاليةٍ
تفتيت لحمة النسيج الاجتماعي و مؤتمرات الأرض في بكين
و القاهرة ، و ما اتفاقية (سيداو) سوى واجهاتٍ لامعةٍ لجهات
تعمل كخلايا النحل على تدمير الأسرة و نواتها المرأة و لكن
الرجل يتخذ هنا معول هدم و خراب لبيته من وحي
قوله صلى اله عليه و سلم(عِفُّوا تعف نساؤكم)
*********************************

 
♧ هنا تجربة شابٍّ جامعيٍّ وسيم الطلعة إذ يروي قائلاً:
كانت تصلني رسائل قصيرة عبر جهاز الموبايل رسائل غزلٍ
حسييٍّ بواحٍ ، بصراحةٍ كانت تستفز فحولتي و تثير تساؤلي عمن
يرسل هذه الرسائل ، و كانت المفاجأة الصادمة أنها أستاذتي بالكلية!!
فالتحرش خطرٌ ماثلٌ طالماهنالك نداءٌ غرائزي يشد الخيط لطرف خفي آخر.
لكن كيد الأنثى أعظم حين تزني بأخيها الذكر، لتصلي مشاعره على نار خضراء
هادئة. وهى على ثقة و يقين بأنها فى مأمن من اللوم لأن أحداً لن يلقي أيَّ بالٍ
لحُججه بأنه متحرَشٌ به. فكم من رجال سقطوا ضحايا للتحرش بداية من سهام
نظراتٍ قاتلة ومروراً بملابسَ كاسيةٍ عاريةٍ تكشف عن تضاريس اجسادٍ ساخنةٍ
أكثر مما تخفي.و هناك من بات يحذر من صائدات الرجال حتي بين بعض من
تؤمن بوائقهن إلا من رحم ربي.ليقرع ناقوس الخطر من أزماتٍ كارثيةٍ
موازيةٍ هي التحرش الجنسي النسوي بالرجال و الصبية القصر
وجدت منذ أزمنةٍ غابرة في مجتمعات كانت تحكمهاأعراف
أشد صرامةً و في بيئاتٍ نخبويةٍ كبلاط عرش امرأة
العزيز و صويحباتها..كخلفية تاريخية.
***********************

●حقيقةً أن شمائل الحشمة و العفاف
ربما ندرت بعض الشيء في بعض الرجال
كما في بعض النساء؛ و لكن يظل "الخير في و في أمتي"
و ماجداتنا خير مثال. فقط أعقب بأن القضية جدلية عمرها الدهر.
و إن كان "هو" قوياً في صلابة بنيته فـإن "هي" قوية في عز ضعفها
(هكذا كانت تقول أمينة السعيد محررة قديمة في روز اليوسف).هنا نُسائل
الناشطات من بنات حواءً : ما دام بعلك معك فلك تهجرين فراشه إلى غيره؟!!
{ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} ؛ كما نسائل ابن آدم: ما دامت حواؤك لك و أنت لها
فلماذا تتحرش بها؟ ولماذا تدعها تتحرش بك أو تدغع لها إلى فحلٍ بسوك؟! إن كان
أقصر طريق إلى قلبك عبر البلعوم إلى معتدتك فإن أقصرها للمرأة هو شريان قلبها
الأورطيةمباشرتن؛ فعليك أن تطرق عليه بالحب طرقاً ناعماً ثم توغل فيه برفق .

● فالحب مفتاح شفرة المرأة و مسبار شخصيتها. فقط لدينا تعقيب بسيط
و ذو علاقة : نريد من حوائنا المؤمنة أن لا أقول تتحرر بل تخفف و لو طفيفاً
من وطأة فهمها لنظرية الزواج على أنه عقد"تمالك"أبدي بمعنى أن لا بد أن تؤول
ملكية كل من طرفيه خالصة للطرف الآخر و بحذافيره لدرجة مصادرته التامة
فكرياً و اجتماعياً..إلخ، من أهله و منم محيطة و حتى من نفسه أحياناً (قفص
لا تخرج منه ألا على آلة حدباء محمولاً). فلا مجال للتفريط. و ملاحظبن كمان
حسب علمي:على الرغم من نيران الغيرة اللاهبة أحياناً و لكن للمفارقةالعجيبة
أنه نادراً جداً ما يتخرب بيت بفعل آفة ما يسمى خيانة لزوجية (حمانا
الله و السامعين). و هذه تحسب للطرفين. يلا خلاص نقول:رضينا
معاها نتعذب، ولكن فقط ياري بربع أوقية من الوعي و الحِلمّ
والأناة في غيرما تشنج، و تفوز بتنا وأختنا و أمنا حواء
بالبرنجية بلا منازع من حيث حسن تبعلها لزوجها.
************************

(صدمات كهرباء حضارية )
نقول قولنا هذا و نحن ربما تحت تأثير ما يسمى:
صدمات حضارية مضادة أن جاز التعبير، بمعنى تلك التي
تصدمك في عِقر دارك بعد عودة العرجاء إلى مراحها من كل
انصراف قد يطول أو يقصر نسبياً , فالأشياء و الظروف حتماً لن تظل
دوماً محنطةً كما تركناها . فهي تتغير و نوائب الدهر تفعل أفاعيلها وأحوالنا
تتبدل تبعاً لذلك بمرور الوقت ،بقدر ما يكون حضورك في بيئة قديمة و أهلها
متصلاً أو متقطعاً أو منعدماً تماماً . قد يكون أكبر المتغيرات في الواقع حصل
لي شخصياُ لدى عودتي للتو من هناك ، و لكن يصعب عليك تصديب ما تجد
إن السفر و عيشة الغربة ربما لها تأثيرها التلقائي على طريقة تحديدك
لأبعاد الزويا و الثقوب التي ننظر منها إلى ما يحيط بنا أو بطرأ علينا
من مستجدات, حيث يكسبنا قوة ملاحظة حصانية نادرة لإطلاق
أحكامنا جزافاً على غير عواهنها تجاه سلويكاتٍ و مواقفَ و
ظروفٍ بعينها بطريقة يستحيل إدراكهاعلى من لم تتح له
فرصة للنظر لدايناميكا الأشياء من خارج إطارها.
********************
☆ من مراحل الصدمات الحضارية المعاكسة:
1- مرحلة تسمى: شهر العسل " The Honey~moon"
و التي حيث تتوخى فيها رؤية كل شيءٍ جميلٍ بطرف عين رضا كليلة عن
كل عيبٍ:الأهل و الصحاب و الشوارع و المآذن و القِباب و حِلَق الذكر و الحجاب
و الطعام و العادات الإجتماعية الأصيلة و كل الأشياء التي افتقدتها في غربتك.
و تكون نظرتك ورديةً تجاه كل المشاند و المواقف المألوفة القديمة في بلدك.
***************************************** *****
2- مرحلة كل شيء سيء "Everything is awful" حيث ستتجلى لك بعض السلبيات
السلوكية في المجتمع, كظاهرة التنمر ذي الحدين التي نحن بصدد نشر غسيلها. التفاخر و
التلقيد الاعمى البعد عن الدين من البعض "بشكل أكبر مما كان عليه قبل مغادرتي تراب بلدي
الحبوب ظواهر أخرى جديدة..في هذه المرحلة قد يشعر القادم و كأنه لا ينتمي لهذا المجتمع ,
و هو شعور سيء للغاية حيث: إذا لم أكن أنتمي إلى هنا.فإلى أين أنتمي؟! حيث إن الإنسان
ابن بئئته! سيما إذا كنت عائداً مشحوناً بتصورات كأحلام ظلوط بوطن في حضرة مقامه
يطيب الجلوس. لكنك قد تُفاجأ و تُصدم عند وقوع عينك على عورات كل ما طرأ من
تبدلاتٍ سلوكيةٍ دخيلة طالت شوارع بلدك ونفافيج و حارات أهلك و ناسك و جيرانك.
***********************************
3 - مرحلة: كل شيء على ما يرام "Everything is Ok"و هنا لم تختفي الظواهر
السابقة ليس لانها انتهت برمشة عين فهي لا تزال ضاربة بأطنابها بياتاَشتوياً كما كما
النار تحت الرماد و لكنها فقط لم تعد مُستغرَبَة لديك.إذ ربما تكون قد اهتديتَ لطريقة
ما التعامل معها بالابتعاد عنها أو التأقلم معها أو ربما تكون قد تهيأت شيئاً فيشاً للتصالح
فالانخراط فيها أو حتى استمرائها و لم لا ؟! فلم تعد ترقي في نظرك غلى خطورة منكرٍ ينبغي
عليك إزالته بيدك أو بلسانك ، و لا حتى بقلبك أمام قطعانٍ من المتحرشين و المتحرشات و الذين
أحوالهم تقول لللي ما يشتري يتفرج .الشنطة على الكتف و العيشة ختف). حنضرب ليك مثالاً
حياً بحال العائدين من بلاد العم سام مثلاً خوفاً على أبنائهم من مطرقةٍ حضاريةٍ محدقةٍ
بهم هناك، غير أن سنداناً سيجدونه متربصاً بهم هنا بعد أن أُمِر مترفو قريتنا ففسقوا
فيها فحق عليها القول بعد أن بدلوها تبديلاً و تفوق هؤلاء على عفاريت الجن و "
بنات" أبليس في نقل حضارة الغرب بحذافيرها إلى ربوعنا في القرى و
الحضرفيصبح حال العائد من هناك كمستجير من الرمضاء بالنار.
و لا يزال للحديث شجون ، إن كان في العمر بقية!!
************************

♧يقول لسان حال ذئبٍ بشريٍّ دون جوانيٍّ يدعي
بأنه ضحيةٌ متحرشٌ به: لا أكاد أدنو من أنثى قط و إلا
تبادرني بأن تحشر أناملهاساخنةً طريةً في جيبي !!

● هذا علماً بأن آثار الفاقة و العوز تعد دوافعَ جوهريةً وراء
تفشي ظاهرة الانحلال الأخلاقي و خراب البيوت.بينما انتشار
شبكات الفضائيات و منصات (التناصل) الاجتماعي لاتعدو
كونها مجرد عوامل مساعدة على الاشتعال.

● و إن معظم ضحايا الفقر من المنخرطات في ممارسة
البغاء السلبي عن طريق استمالة فرائسهن بالتحرش النسوي
إنما ينحدرن من عائلاتٍ على رأسها ولاة أمور و أزواجٌ عجزةٌ
لا يستطيعون الباءة. ولعلنا لا نبالغ كثيراً ط من مال الخدن أي
(العشيق) ، ليس فقط ،لجلب بعض مستحضرات الزينة و لوازم
]الشغلانية]، إنما لكسب لقمة عيشٍ لإسكات بطون ٍفضوليةٍ جائعةّ
من الأهل و الأقارب، أو وصفة سريعة لتخدير (ضل راجلٍ) قد
يكون قابعاً في ركن قصيٍّ ليس بعيداً عن مسرح الجريمة.