|
حسن طرحه يكتب لحميدتي محذرا
|
07:47 AM June, 22 2021 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر
*حميدتى .. بين غزل وجدي .. ومظاهرات لاهاي*.
*(متنا وشقينا المقابر)*
*عفوا سننثر الأسئلة من بعيد , ثم نقترب رويدا رويدا ..*
*و الذى يجمع قصاصات الاسئلة ..* *ويدون الإجابات ..* *قد يدلنا ..إلي أين يتجه هذا البلد الضرير ..*
*وبسم الله نبدأ* ◼️ ياتري من هم قادة الحزب الشيوعي الذى كان يفخر الأخ بن عوف بالاجتماع بهم من وراء ظهر البشير؟.. ومن الذى أغراه ببيع *الديك لهم بقرش ؟!* ولماذا عاد *ليشتري منهم ريشه بريال ..؟!* فلم يجدهم .. ولم يجد الديك .. ولا ريشه ..! من الذى سحب المقعد والرجل واقف يقرأ بيان تنحية البشير .. وعندما هم بالجلوس , لم يجد إلا البلاط ..؟! وقد كانوا حدثوه *أنه بطل الفيلم ..* فإذا به *ضيف شرفه..* بعبارة يتيمة ..: *( لقد وقعنا في الفخ)..*
◼️من أوحي لحميدتى أن يبتعد عن البشير طيلة شهور 2019 السخنة ..؟! ثم من نصحه *بالاقتراب من ميدان الإعتصام ..* *ثم رفض المجلس العسكرى الأول ..* *وقبول الثانى ؟!!!*
◼️وهل يجلس حميدتى الآن في غرفة مستشاريه , ويقذف بصره بين مشهدين ،.. *أما الأول فمشهد جنوده وهم يحرسون منصة الكنداكة بثوبها الابيض , وهي تهتف للثورة ..* *ثم مشهد ذات الكنداكة , وهي تقود مسيرة تسليم حميدتي أمام مبني لاهاي الفخيم ..*
والسؤال الآن من الذى *يهم ببيع ريش ديك ود ابن عوف للرجل* .. *وينزع رياله في بيعة ضيزى..*. ؟!!! فالمشهدين *بين ساحة الاعتصام ..* *ومسيرة لاهاي ...* *هو حجم الشرك المنصوب تحت أقدام فيل اسمه حميدتي ..* و (مجذوب) من خلاوى كردفان يتدلي بقامته ويهمس في أذن الرجل ..: *انت تغنى منذ سنين ..* *في الحانات ..* *وشيخك يشرب ..* *هذا عشق أجدب..*
نعم *وريالات حميدتى ..* *وذهب المعز ..* *يفكان خنقة قحط ..* *فيتغزل وجدى .* ولكن بعد أن تبلع قحط ريقها .. تعود *وترسل فتياتها للتظاهر في لاهاي ..* *بذات الثوب الأبيض ..* *والغنج الماركسي الرهيب..* ◼️و لا إحد يهدى للأخ حميدتي سيرة *الخليفة عبدالله* التى نقبتها سيدة خواجية منصفة .. فلو قرأها الرجل .. لأدرك ان أصعب مافي تأريخ ودتورشين .. ليست هي محطة بحثه عن المهدى لمبايعته .. ولا معاركته مع جيوش الغزاة . بل هى فتنة *الاشراف* .. و *الأشراف* ظلو ينازعون كل من قام في هذا البلد حاكما ... ولاتسألنى عن تفسير *الاشراف*.. فهى طاقية ظل يلبسها *المشاكسون* من ذلك الزمن .. إلي أن استقرت في *رؤوس النخب وافندية الحرية والتغيير ..* وقصة *حميدتي مع هذه النخب ..* * كقصة الطالب الذكى القادم من الريف ,. وقد أحرز الدرجات الكاملة .. وانتقل للمستوى العالي ... وكان في قريتهم يذاكر *(بضي الرتينة)* فقط .. وعندما شاهد في الداخليات *(اللمبة أربعة قدم)* .. سأل أقرانه .. : وهل تضئ هذه حتى الصباح ؟! فقالوا له نعم .. فتبسم .. وقال لهم .. : *( أمانة ما تعبتوا معاي)*... ولكن فات علي تلميذ البادية *البرئ .. المتوقد الذكاء* أن *أخب المدينة الكاسدة* قد تفقأ ضوء *اللمبة اربعة قدم* بضربة حجر .. فيمد إصبعه في الظلام .. فلايراه .. فيضطر في النهاية للخروج والصياح :- *( لقد فشلنا .. فشلنا .. فشلا ذريعا)* وتكتفي (خب العاصمة ..) بعبارة *خنثي مشكل* ..: *(لم ننجح ولكننا لم نفشل)* !
*ومين يعرف أكتر من النخب ياعم* ؟!
◼️ *حميدتى القادم من الخلف ..* في مباريات سخنة وسريعة .. وبعد أن أحرز هدفا في مرمى موسي هلال .. *ثم في مرمى أحمد هارون ..* *ثم وبذات الطريقة , في مرمى البشير .. وعوض بن عوف ..* *وصلاح قوش ..* *وصعد للنهائيات فى عام واحد ..* *تعوزه ثقافة هذا المستوى من المباريات..* يحتاج أن يقرأ عن *لاراش المغربي* وعن *بيع المباريات والكؤوس والخصوم* ..* *قبل أن يطل علي صبايا الحزب الشيوعي في لاهاي .. ويستلف عبارة الثور الأبيض ... ( موش المحكمة الجنائية .. ؟ تحت جزمتى دى)*...!
◼️ نعم بعد أن يكتشف *حميدتى* أن *قواته قد اخترقت* . *وأن ماله قد نقص ..* سيحتاج لأن يذهب *للمتنبئ* *كى يشرح له قصته مع كافور ..*.. ومعني *بيت شعره الأسيف ....:* *جوعان يأكل من زادى ويمسكنى ..* *حتى يقال كريم الأصل مقصود* ثم بعدها إلي *كوبر ليسأل البشير عن تجربته مع *المدنيين..* *من لدن الشيخ الترابي .. إلي الإمام الصادق ..* *وأحزاب الحوار ..* *واحزب التجمع الوطنى ..*
ساعتها سيكتشف لماذا يقبل حزب مثل *(الشيوعي)* *زيجة الوثيقة الدستورية* ويظل *يتقبل التهانى ..* *ويتبادل الابتسامات مع المعازيم* .. *ثم يضمر تمرده لليلة الدخلة* حيث تخبئ العروس *أظافرها تحت قميص الزفاف* *وتبدأ في العض والصراخ ..* *فإما أن يهرب العريس مخلوعا عاريا ..* *وإما أن يهلك بشربة الصبغة المميتة ..*
وعن *حيل الأحزاب ,وحبالهم نحدثك ..* *فقد متنا .. وشقينا مقابرهم .. *ولكن .. لاتبع الديك اليوم .. حتى لاتبحث عن ريشه غدا ..* *والزم جيشك ..* *ولاتخلط زيتك بدقيقهم ..* *فإنى لك من الناصحين ..*
*وأما لاهاي* .. *فاصرف لها البركاوى*.. *ثم اندم ماشئت , علي مأكلة الثور الأبيض..*
|
|
|
|
|
|
|
|
|