جزم الحزب الشيوعي، قرار نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان حميدتي، القاضي بتكوين قوة مشتركة، لفرض هيبة الدولة بالعاصمة والولايات.
وأعلن الحزب، رفض تكوين القوة من خارج جهاز الشرطة حتى بمناطق النزاعات، حذّر من أي انتهاكات لحقوق الشعب في التظاهر والاحتجاج السلميين، كما شدد على إخلاء المعتقلات خارج حراسات الشرطة ومنع قيامها.
وطالب كذلك، المكتب السياسي للحزب، في بيان تلقته “الانتباهة” أمس، السلطة بمنع الأفراد والمجموعات من غير الذين يخول لهم القانون سلطة القبض، بدلاً عن إطلاق يد “الحركات المسلحة والمليشيات”، بما فيها مليشيا “الدعم السريع”، في ممارسة جريمة القبض على الثوار، وحبسهم وتعذيبهم حتى القتل.
وشدد، على عودة جيوش الحركات، إلى المقار المنصوص عليها باتفاق الترتيبات الأمنية، والشروع فوراً في حملها على تسليم سلاحها وفق القانون والتقاليد الدولية المتعارف عليها.
في الأثناء، عدّ البيان، تلك القوة المشتركة “جسماً غريباً”، يعيد تكوينه للأذهان تركيبة القوة التي فضت اعتصام القيادة العامة، مضيفاً: “أن حميدتي لا يملك لا هو ولا غيره الحق في تشكيل القوة”.
ودعا الحزب، الشرطة للقيام بواجبها في حماية وسلامة ممتلكات الناس ومنع التفلتات وفق القانون، والشعب أيضاً، في معاونتها للنهوض بواجبها، والانخراط في حملات السلام الشعبي، ونبذ العنصرية، والجهوية، وإجراء المصالحات، وصولاً لسلام دائم وشامل.
وبينما نبّه، لفقدان النظام الحالي-الذي أضحى أسيراً للتخبط وخرق القانون المستمر- القدرة لإدارة شؤون البلاد، باتباع وتنفيذ سياسات المؤسسات الرأسمالية العالمية، أعلن الحزب بأنه ضد الدولة البوليسية، ومع الشعب لإنجاز الدولة المدنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست