# تسغط.. و بث#

3》نقطة ضعف أخري مرتبطة بحمدكة أيضاً و تحديداً هذه المرة بدائرة أركان حربه التى
تلتف حوله (حزب المنظمات) والشلة التى تديره .. فلم يخطر في بال المتعهدين أن يقع انقسامٌ
سريعٌ داخل القوسين اللذَين يحيطان بحمدوك بين الشفيع خضر و الشيخ خضر .. الأول يمثل العمق الذي نظر الأعمى إلى كذبه و أسمعت حركاته من به صممٌ و رسم بدره و خطط فكل هذه الترتيبات ؛ كيف لا ، و هو صاحب اللَّوح في كل التلاوة النشاز و الثانى يمثل العمق الإجتماعي لحمدوك والرئة
التى يتنفس بها خارج عركة السياسة ..إختطاف الكرة من الشفيع جعل حمدكة مثل عادل إمام
(في شاهد ماشافش حاجة) إذ يخرج كثيراً من النص و هو كمن يرى ناب الليث مبتسماً.

▪و نقطة ضعفٍ جانبيةٌ كثالثة الأثافي، مرتبطةٌ بحزب المنظمات الذي يدير حكومة
حمدوك الآنألا و هى حالة الانفصام بينهم و بين كل القوى السياسية الأخري المكونة لقحط
(رغم فرية قوائم الترشيح القادمة من ناس قحط) فقد تم إختيارهم تحت حجة ( كفاءات
غير حزبية ) و هي من أضعف الكوادر التى ليس لديها أي عمقٍ حزبيٍّ فاعلٍ و كانت هذه هي
قنبة الدخان التى مُرِّرت تحت مقعد حمدوك و أمام أعين (المتعهدين) أنفسهم و كنت (و الكلام
هنا لصاحب ااطرح محمد حامد تبيدي، قد قلت في حوار منذ أول شهر لتعيينهم لصحيفة
الإنتباهةأنهم ( مجرد شوية (عنقالة) ثم اتضح أنهم أقل و أبهت من كل ذلك بكثيرٍ.

4》ثم نقطة ضعف رابعةٌ مرتبطة بمجموعة معالي رئيس الوزراء و هى أن
ثمَةَ عجلاً جسداً له خوارٌ و منوط به أداء دورٍ سياسيٍّ بحت لحمدوك (شلة
حضرات السادة المستشارين الكثر أولئك ، قد أصابتهم سريعاً عدوى نهم أن
يمارسوا العادة السرية لسلطات الجهاز التنفيذي و أصبحوا يركضون خلف
كرة الثلجذاتها و أحياناً (يجلونها ) واحداًتلو الآخر حتى بريمة حارس
المرمى(نظام قبضت الريح) ويكسرون سيقان بعضهم بعضاً مثلما
حدث للبدوى الذي غادر و بقيَت سياساته) الرعناء.
▪ملخص نتائج نقطة الضعف الرابعة أن حمدوك بعد إبعاد
الشفيع (نسبياً) عن دائرة التأثير أصبح تيساً بعامياً رلا قرنبن،
وبلا قرني استشعارٍ سياسيٍّ فتقوست الحالة التى هو عليها
أكثر مما كانت في السابق فأصبح رهينة محبسين ..
محبس قلة الخبرة و قفص فقر (دم ) الإستشارة.