# تسغط.. و بث#

1》الجهة الأولي هى حزب (المنظمات غير الديمقراطي) الذى
جمعته أيدى سبأ (المتعهدين) و جعلت علي رأسه الديك/تور حمدك.
أما بالنسبة للحزب ذات نفسه فهو ليس حزباً بدقة المعني الاصطلاحي
فهم شلة شباب كفروا بأحزابهم فانسلخوا و طاروا بالبرشوت اكي يتحقوا
بركب المنظمات الدوليه ؛ إذ رأي فيهم (متعهدو) التغيير أنهم من الممكن
أن يقيلوا عثَرات الأحزاب السياسية، و التى كانت تعارض الإنقاذ بلا
حولٍ و لا قوةٍ؛ بظنهم أن هؤلاء الخامات و الكوادر نالوا قسطاً من
التدريب و الممارسةً لردح من الزمن لا بأس به ؛ فكانت
أولي طلقات المخاض (الفشنك).

2》أما رئيس هذا الحزب فقد ساقته أكثر من مجرد مصادفةٍ محضةٍ
إلى هذا المقعد الساخن: منها صدفة أنه سبق و رشحته ثٌلة من عناصر [المتآمر]
الوطنى لمنصب وزاري فقبل ثم لحقت به شلة من (المعارطة) و اقنعوه بأن يعتذر
عن قبول المنصب فاعتذر فصار بطلاً قومياً خرافياً . بطلٌ بمنطق ( لو ) و هي حرف
امتناعٍ لوجود ليست إلا. و الغريبة أنهم لم يعدوه خائناً عند قبوله الترشيح الأول ووإلخ.
و المدهش أنه بين الترشيحتين و بين الرفض و القبول كان هناك ترشيحة آخر كثالقدثة الأثافي،
بمثابة علوق (شدة) أو (بوخة) مرقة و الأغرب كانت من طرف من لا يملك الأخ / صلاح قوش ،
لمن لا يستحق ؛ عندما زاد الرجل علي عرض بضاعته المزجاة كيلَ بعيرٍ ، فاقترح عليه أن يرقيه إلى منصب رئيس وزراء الفترة الإنتقالية برئاسة البشير وفق السيناريو الذي ارتجله في خطاب 22/ 2
و الغريب في الأمر أن حمدكة قَبِل الثلاث عروض كأنه يشترى [كوم فُجَّاخ بانضورة صلصة ششنةً]
و لايبالي..واضح أن جمل شيل بهذه السيرة الذاتية السياسية البائسة حيث يترك خطامه لمحض
الصدف لتقوده حيثما اتفق، فهو لايصنع حدثاً و لا يخطط لأمر ما (مركب على بركة الله محل
تمسي ترسي)؛ أجل، رجلٌ بهذه المواصفات كان هو نقطة الضعف البِكر في كل ماخَطَّط
له (المتعهدون) بل كان بمثابة القطرة التى أسالت كأس الفشل إلي يوم الناس هذا ...