# تسغط.. و بث#

●》الماغسني بالجد ، حد انفقاع كبدي الرطب أن أحدهم
قال لي: توقفت عن قراءة جنس خزعبلاتك دي خسوسن حينما
تنامى إلى علمي اعترافك بعضمة لسانك أنك زول { عنقالي }.

●》بالله دي أمة تستاهل يشفعو ليها البختفو طاقية مادح
الرسول بقروشا في أسواق أربعين و تمبول؟! و هي كمان نعلها
بس المرحومة الراحلة المقيمة (عنقلة) زاتا بقت شتيمة ينبزو بيها
متل (لكرو)؟! ياخ أقول ليك حاجة: اولن كويس طمنتني الله يطمنك :
إنو أمة محمد لا تزال (بتقراً)، هذه أولن ، ثم ثانياً إن العنقلة لنعمةٌ
مغبونٌ فيها كثير من الناس. ماكم جايبين خبر.

●》عمومن ، نفارقكم نودعكم لا لا ما بنقدر
نودع أودع أودع كيف!!و حتى لو دا حصل نبشركم
إننا حنفضل نُقرئ سلامنا لكل من نعرف و من لا نعرف
و من نخطر له أو لا نخطر له على بال ثم إلى حين ميسرةٍ
هدا لينا محجورين منزلياً بجزيرة مالطة و يبقي عزاؤنا
في أن نسخر من أنفسنا و نرقرقص مذبوحين من وطأة
الألم ؛ و من شر ابتلاءاتنا هو ما يهيج فينا جرثومة
الضحك حتى يسيل لعبانا، ثم يجهشنا البكاءُ.

●》في زحام متناقضات كقطع الليل الأسود يضائل
بعضُها بعضاَ. كأن تجد أحدنا ينفجر باكياً في لمة زفاف
بصالة للأفراح ، بينما ينفجر ضاحكاً في سرادقَ منصوبٍ
لتلقي واجب العزاء في أعز عزيزٍ لديه مثلما تداهمه عطسةً
منفلتة في سوق تشاشة لبيع البهارات و التوابل و أهو كلها
انفجارات في انفجارات بطبقة الأوزون. ثم أياك إياك ياخي،
لا تغزس مسماراً في الحائط.. فلا بدَّ غداً أنتَ العائد.. ولا
تتعلم لغةً أخرى..و ماذا تصنع باللغة الأخرى،!!

●》لكأن أحدَنا يناجي عالماً مسحوراً طفولي الأنانية،
عزير الوجاهات..حينما تكتب شيئاً يتململ القرطاس تحت
يديك .. و تسونامي البحار يزلزل الأرض تحت قدميك..
و حمائمُ زواجلُ بيضاءُ ترفرف عند شحمة أذنيك
و نار الجوى تشب في ممحاتك
و مطر هتون يزرف دمعه من بين سبائب لحييك
و تين شوكي بأزهارٍ ربيعيةٌ ينبت في سلة مهملاتك
و تحط فراشات ملونة ، سكرانة حيرانة على كتفيك
***
▪》ثم حين تهم بتمزيق كل ما كتبت تصير بقايا
قصاصاتك قطعاً مهشمةً من حطام مرايا مشروخة.
تمامن نقضت غزلها من بعدِ قوَّةٍ أنكاياً .. أو إذا شئت
الأحرى ، قلتَ: كممكنةٍ من ضرعها كلَّ حاالبٍ ثم
رافسة ٍ فدافقةٍ من بعد كلِّ ذلك كل ما حلب!!

♤ ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة/
مرمنٌ ملدوغٌ من جُحرٍ مرتين، و حالياً
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة