# تسغط.. و بث#

♧عرضُ حالٍ عاجلٍ للجنة إطالةِ التَّمْكين£
/ دفع الله ود الأصيل/♧وكلَّ عامٍ تُرذَلون£
♧ وضعنا المقلوز حالياً لدرجة يقرف الليمون ؛ حتى
لم يعد يسرُّ عدواً ولا صليحاً. فدا ذكرني ذات مرة من
ذوات المرارات : كنا ماشين لينا لي عزا (بكا) في أم طرقن
عوراض ديك المي هنا ؛ تراها جيهة شلعوها الجعليين ريفي
حشرو عباس محلة كمل نومك على دبة ترعة ود المنسي.
و راكبين لينا هوستن زبالة داوودي موديل من يوم قبال
حفرو بحر أبيض {سنة أم دقنوس مجاعة ستة}.

● قام وحلنا في ترس حقنة و وقف بينا حومار الشيخ في العقبة.
أها قام للتسود ختوتو الداوودي كطع سير مروحة ؛ فما لقينا أي حل.
قام مساعدي الحَلَّة قال لينا:يا جماعة الخير أصلو ما بتحير علا مغير.
دحين عندنا دَبارة غايتو علا واحد منكم يتبرع لينا بي (تكة) سروالو نربط
سير مروحتنا نمشي بيها حالنا. شب واحد أخو فاطنة طوالي قالو : أبشر، و
حل تكتو ربطنابا سير الجن ، درَّجتنا شوية ترس ترسين و حتها انكطعت ؛
قمنا ملصنا تكة واحد تاني.فهكذا دواليك و هلم جرا .

● يلا ترس ورا ترس؛ ترعة بعد ترعة و نحن نتمولص تكة تلو الأخرى؛
لامن كملنا تِكَكنا كلهن ؛ و لحدما أخوان فاطنة تشت علينا بقينا حزاماتنا
ناصلات و قاعدين أم فكو ساااه ؛ حتين يا الله ربك رب الخير وصلنا بكان
أهل الفراش: من فوق هلًّا هلًّا و من تحت يشهد الله (مولانا كما خلقتنا).

●هناك بقينا ممحنين. قلنا : ياخوانا هسة بس شن نسوي؟! يعني ننزل
نواجب الناس ديل نرفع معاهم الفاتحة و لا نفضل ماسكين لباساتنا
الناصلات ديل بخشومنا كدي لامن نرجع مقبلين شايلين أهلنا؟!!
توقيع/ ود الأصيل
☆ ود ال ح ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤمنٌ ملدوغٌ من جٌحرٍ مرتين،و حالياً
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا.