Quote: 《البغلة في الأبريق》 فعندما تكون بريئا ..فمن الهوان الخضوع لإبتزاز شركات المحاماة الأمريكية. أنا كمواطنة سودانية..متضررة من العقوبات الأمريكية وغيرها.. أرفض رفضا باتا الدفع لضحايا لم نتورط في قتلهم. بل بالعكس، ،،( نحنا كنا الضحايا) لنظام عواليق ومعفن... ساهمت أمريكا وغيرها..في بقائه.. كنا كلما نحاول الفكفة من النظام ..تأتي أمريكا كي تقدم له يد العون Z AMNA MUKHYAR
|
●حيَّ الله أميرة أميرات الشرق، جيدن جيتي؛
و خلينا أولن ننصب السواري ، و ( نرفع ) البيارق ، و
نُشعِل المسارج ، و ندُق الطبول و نُطلِق البخور و نملاً
الأباريق لنتقدم سبعينَ ألفِ مُرحِّبٍ بقرع كعبكم العالي
يطرب آذان بلاط البوردِ، عائدةً كالدم مدراراً في عروق جتةٍ هامدةٍ.
أما بعدُ،،،،
●فلله دركِ و لا فُضَّ فوكِ . صدقتِ و الله ، فكُلُّنا ضحايا لنزوات حفنةٍ فلول
ملاقيط عواليق لا يتعدَّون أصابع اليد الواحدة ؛ و ربنا يجازي اللي كانوا السبب
في كل ماحل و يحل بنا من محنٍ و فتنٍ كقطع الليل الأسود و مخازٍ يندى لها جبين
بنات إبليس اللعين خجلاً ، و يشيب لها الوليد .لا و كمان شوفي الأدهى و أمر و ألعن
وأظرط : ما يلقوا ثغرة بين محاذي مناكب و أقدام الجماهير إلا استغلوها لتشويش
المشهد واتخذوا فيها لهم فيها موطء قدمٍ و موقفٍاً مريباً للتسلل . و كانت آخرها
ليس بعيداً .حينما خرجت جماهيرُهادرةٌ من قوى الشعب العاملة إحياءً الذكرى
(56) لأكتوبر فأبت نفوسهم الأمارة بكل سوءٍ إلا الزحف وسط صفوفها .
●إذن فذاك ما كان ينقصنا: أن يخرج علينا "هؤلاء" من حيث
هم مندسون، في ثياب الثائرين إحياءً لذرى أكتوبر الأخضر
رغمت أنف عم جقود دافنشي و لا عزاء لرأيه فيها.
● و نحن إذ نفرد هذه الصحافِ البيض للتقليب في دفاترها
و للنبش في قبرها المندثر في هذا المنعطف الخطير من عٌمر
زماننا هذا ، في بلدنا الحبوب هذا، فإنما لأننا نرى لكأنماالزمان
قد استدار ليعود بنا القَهْقَرَى إلى الحادي و العشرين من أكتوبر
لعام1964 يوم أن سقط القرشي و صحبه شهداءَ دونها. و يوم
أن تغنينا بنشيد (أصبح لصُّبْحُ.و لا السحنُ و لا السَّجان
باقٍ .. و إذا الفجرُ جناحانِ يُرُفَّانِ عليكا) !!!
●و هنا تخريمة: اعتراضيةٌ لا بد في المية منها:
- ففي آخر مرةٍ يصدح فيها الفرعون/ وردي ب" أصبح
الصبحُ"قبيل رحليه المُر، بدأها بمقدمةٍ خطابيةٍ تساءل فيها
مستنكراً سر احجام الكل عن احتفال البلاد بإحياء ذكري أكتوبر
الأخضر؟!! على الرغم من إنو كلُّ من هبَّ و دبَّ من أدنى اليمين
إلى أقصى اليسار كان يدَّعي أنه قد قام بإشعال جذوة الشرارة
الأولى لأكتوبر كغيرها من الانتفاضات و قدم لها أرواح الشهداء
من أبنائه قرابين رخصية في سبيلها. إذن فلماذاالتنكر لها كما
لو كانت ابنا لقيطاً و غير َشرعيٍّ .بينما هؤلاء هم أولاء يستغلون
اليوم ركوب الموجة لإحياء ذكراها ذرَّا لرماد السجار بالذقون؟!
فبالله شوفي لحدت وين وصل بينا هوان الزلابية ،
لامن جاء يبزَّغ فيها الضبان تبع االليان!¿