# تسغط.. و بث#

(الدَّفْعُ قَبْلَ الرَّفْعِ) (Re: دفع الله ود الأصيل)



●كلمة أخيرةٌ سواءٌ ، نسديها لكل شامتٍ أو غامطٍ
لحق هذا الحمدوك الذي ىمى كل ااجاه وراء ظهره و جاء لكي "يعبر"
بنا بهناك. فرجاءً لا تبسخوا الرجل أشياءه..و قدجرت عادتنا ألا نذكر
شيئاً من محاسن بعضنا بعضٍ إلا أمواتاً ؛ و دا بدليل أن ما ظلت تحظى له
عشوشة الفلاتية و لا أخوها الكاشف منذ رحيلهما لم يجدا معشاره طوال
حياتهما. لذا نحسب أن لهذا الحمدكة بصماتٌ لاينبغي أن تُخطئَها عينُ منصفٍ؛
و له يد سفلتْ و دينٌ مستحقً فيأعناقنا، بحيث إذا لم نرفع له قبعاتنا و طواقينا
عممنا و شالاتنال تجلةً و عرفاناً لحسن صنيعه بواجب هو ليس مشحوداً عليه ،
فعلى الأقلِّ دعونا لنكفَّ عنه أذيتنا و سلقنا إياه بألسنةٍ حِدادٍ .
و من لا يحمد الناس و هو يراهم رأي العين ، فأنى لن أن
يجد في قلبه مثقال حبة خردلٍ من حمدٍ لرب الناس.