# تسغط.. و بث#

  الدَّفْعُ قَبْلَ الرَّفْعِ)
● سمعنا قالو و قااو تطير أنو:
بما أنو مبلغ تعويض ضحايا إرهاب
بني زاحف آل كوزان سيوضع فى جزلان
Escrow Account و هو حسابٌ محايدٌ
بحيث يودع فيه المبلغ و لا يستطيع المستفيد
(الحكومة العمركانية أو ممثل عوائل الضحايا)
سحب المبلغ منه إلا فى حالة تحقُّق شرط [رفع]
اسم السودان من قائمة الإرهاب ، وعليه يمكن
شقلبة الآية و يبقى "الرَفِعْ قًبْل الدَفِعْ"

• كويس جدن ، و يا ريت باخوانا يكون
صندوق حساب الضمان في أيادي [أمينة]
في حال لو العلوج ديلك لعبو بي ضنبم و
وحاولو ينكرونا حطب يرجعن لينا ابنم في
حضنك ؛ و علىالأقل أكان فشلت التجارة يبقى
كفانا (الحُمارة). و لو إنهن القريشات يعني ملقطات
متل دم الحجامة و حتى كان رجعن لاهن مسمناتننا
و لاهن سدات رمقنا من جوع.

• و لكن العزاء و ما يُثلج الصدر حقَّاً أن المسيرة الآن تشق طريقها بخطًى ثوابِتَ، وبصائرَ ثواقِبَ وفق ترسيمٍ عقلانيِّ مُتقنٍ و دِربةٍ مؤسساتيةٍ متمرسةٍ، و ليس عشوائياً ول اعتباطياً كما جرت عليه العادة أيام ناس (البصيرة أم حمد).

● عشمانين - و عشم اتجبعان رغيف) عيش)-
في حمدكتنا الكاتل حيلو دا و أركان حربه تكون
لديهم قناعةً بأن مفتاح الحل لم يكن فقط في البل،
بقدرما هو كامنٌ في جلب الأمن و السلم داخلياً و التصالح
مع الأسرة الدولية؛ خارجياً كضربة عصا موسى لكسر جمود طوق التنمية العنيد عبر وقف نزيف دم الإنسان على يد أخيه البهلوان ، و ضرورة النأي بسمتنا عن وصمة رعاية إرهابٍ قد كتبتْ علينا حتى كلفتنا كثيراً من دم قلوب الغلابة الأبرياء.
● فكانت أشبه بحال ذئبٍ ذهب يزيل نجاسةً لطعة دمٍ
كذبٍ عالقة بثيابه بأن يريق عليها سَجلاً (عبَّاراً) من
الخمرٍ بنت الحان ( الخندريس ) المُعتق.