# تسغط.. و بث#

●《علمانية بالطرشي 》
(تعال ياعلماني هاك زيت الزيتون دا)
* طبعن ، سمعنا بقصة المثل القائل :" سعى لحتفِه بظلفه"
* يحكى أعربياً في يوم عيدٍ لم يجد ما يضحي به عن نفسه و من يعول
سوى تيسٍ، ذكر الماعز و لكنهم حين أمسكوا به , لم يجدوا سكيناً ليذبحوه
بها , فبحثوا في كل مكان دونما جدوى فأطلقو سراحه و ذهب التيس يرقص
فرِحاً غير بعيدٍ و أراد أن يبرك فجعل يبحث الأرض برجليه ليتفحص مضجعه
كما هي عادة الدواب ؛ أنها لا تبرك حتى تشم المكان و تربشه أو تنبشه .
●و بينما هذا التيس يحفر أخرج المدية الضائعة..ففرح الأعرابي
بذلك , و أمسكه مجدداً ليذبحه من العضان للعضان دونما رأفةٍ
في قلبه و بلا مراعاةٍ حتى لكي يحدَّ شفرته ليريح ذبيحته.

* وطارت هذه القصة مثلاً, يقال في حق كل
يوط نفسه بمآذقَ و محنٍ كان في منأىً عنها :

* سبق و قلنا إنها انطبقت على اامواطن السعودي/
جمال خاشقجي لمَّا استدرجوه من أم ريكا -حيث من
مأمنهيُؤتى الحذِر -إلى عش الدبابير بسفارة بلده في أنقرة
بتركيا لغرض استخرتج ثبوترتٍ لعقد قىانهحيث جرت
تصفيته هناك و تسييح دمه و تذويب عظامه بدمٍ باردٍ.

* و ها هي عادت لتنطبق اليوم كما وافق شنَنٌ طبقةً
على السبد حمدكة رئيس انتقاليتنا غير المعنية أصلن
بإبرام أية اتفاقات سلامٍ مصيريةٍ حينما استدعوه لأديس
اببا ليملوا علينا من خلاله شروط وجوبٍ جزائيةٍ ينصُّ
على الاعتراف بعالَمانية الدولة ، أي فصلها عن دينها..

و●ثم ما أدراك هذه الوهمة الكبيرة .علماً بأن الدولة ظلت
أصلاً طوال ثلاثة عقود، مديدةٍ و هي منفصلةً عن دين الله
الحنيف ، اللهم عداً من شوية هتافياتٍ و هَيلَلاتٍ فضفاضةٍ
لا تعدو كونها مسوحاتٍ أشبه بكريمات (قدر ظروفك).

● ثم إذا جئناً للمصطلح ذات نفسه. هل لنا أن نتساءل
بكل سذاجةٍ : ما هي دوافع و سرُّ السبق و الإصرار على
"فصل الدين عن الدولة في حين دول العالم في مشارق
الأرض و مغاربها و التي نسعى جاهدين بشق الأنفس لنحذوَ
حذوَها، لا تكاد توجد بينها واحدةٌ إلا و تربط دستورها بعقيدةٍ
ما كتوأمٍ سيامي بحيث يستحيل فصلهما، إلا بعملية تدخل
جراحيٍّ مضمونة الفشل، بل و تضع المسألة خطاً أحمر
لا يحتمل الاقتراب أو المياس أو حتى التصوير.

●ذلك بدءاً بدولة الكيان الصهيوني التي نتكالب اليوم على
التطبيع معها ، ما هي إلا دولةٌ دينيةٌ يهوديةٌ قائمة على عنصرية
شعب الله المختار، و نحن شعبه المحتار ؛ و دونك بريطانيا العظمى
لا تمنح عضوية مجلس لورداتها إلا للقساوسة. و على ذلك قس بقية
الأمم كلٌّ منها لديها مرجعيةٌ ما على مذهبٍ كنسيٍّ ما كاثوليكياً كان،
أرثوذوجسياً أم كان بروتستانتياً لوثرياً (رافضياً ) ، أو كان
بالمقابل بوذياً أو سيخياً أو مجوسياً أو حتى ، لا دينياً.

● اللهم ما عدا دين الله هو المكتوب عليه ألَّا تقربو الصلاة،
لكونه مدموغاً بوصمة عار الإرهاب. فما لكم كيف تحكمون ياخي
أصحو يا بريش؛ ثكلتكم أمهاتُكم وأخواتُكم من الرضاعة!!