# تسغط.. و بث#

☆ ود ياسين يا فتى الأدغال وينك يا تطول النجعة لامن
تشفقنا وعليك.. و طالما كلما نندس في فروة حمل حنكوش
مصر ترجعنا للبادية.. يلا خلينا نغرق بيكم بغادي لموضات
الجبرك والتويستي والهورصي الكان بكملوبو سباتة الرقيص.
أيام اادكاكينيات لتعليمة العروس على معمعة كطع الرحط وكدي.
[} دي ناكتنها ليك وتراثيات و كنوز محبة حبوبتي بت ود التاي
[}من داخل بيوت الأعراس و الختان: برضو كمان، عندنا العريس دايماً تعيس
الحظ و مهزوم لأنو داخل معركة محسومة من أساسها لصالح الخصم(ة) ، أعني
العروسة، و التي يتم أدخالها معسكراً مغلقاً تُجري لها فيه تدليكاتٌ و بروفاتٌ مكثفةٌ،
كفيلةٌ لتمكينها من كسب جولة شد ااحبل وقصم الأظافر في يوم (ضبح الكديسة).
و في دكاكينيات اغاني البنوتلتعليمة العروس، استعداداً لساعة الصفر يوم يكون
العريس في وضع لا يحسد عليه،كأشبه ما يكون لبهلول في إسطنبول . و يجي
ابن البادية، من بابحفظ ماء الوجه يغني: " ود الحيسان التلاتة ..رقصت
ليه مسك حجباتا.. و جاب القونين بي بساطة)

[} و هناك إستكشات من المقالب لا حصر لها نذكر منها على سبيل المثال
أن يوضع داخل قطيةٍ (بيت قش دائري له قنبورٌ و بورةٌ و بنية و عضاضةٌ ثم
تدخل عليه العروس في صحبة ثلاث من قريناتها كي يبدأ جولةً مضنيةً للبحث
عنها في جُنح الظلام و بعينيه معصوبتين (كأنه إرهابي سجين في غوانتنامو)،
لدرجة أن أحدهم ذات مرة قبض التيبار(زير الموية) بدل العروسة ؛ فاستلمه
بالأحضان و هو يردد: أحيييي أنا يا الساقطة ، إلى أن فقعه في بطنه و يلا
دفّق ليك الموية دي؛ ترَّع ليك الواطة و بوظ الدنيا كلها خلااها طمبوج.

[} و لكن هناك موقف آخر مغايرٌ لعل فيه مواساةً للعريس و
حقناً لبعض ماء وجهه المراق:حين يصطف له الأقران من الشبان
و هو ​يمسك بيده كرباجاً (سوط عنج) ليلهب ظهورهم العارية،
كنوع من المشاركة الوجدانية و شد الأزر.