# تسغط.. و بث#

 أدونا فندگم .. ندق و نديگم!!


03:54 PM March, 25 2018 سودانيز اون
لاين / دفع الله ود الأصيل-مكتبتى رابط مختصر
[}>كما هو شأن الرقيص على أنغام موسيقى الراب اليوم ،
كان حت (الجيركي) و (التوستي)، و الروگ آند رول في حقبٍ
سوالفَ، تعتبر سيدات الموغف على (سباتات) الطرب و الردحي
في الدگاگينيات و على طشاتت الغسيل؛ كما إشتهرت معها
أغان مصاحبة و لها ايقاعاتٌ صاخباتٌ و ترانيمُ لا تخلو
من مغزى.گ. قولهم على سبيل المثال:
يا حاجة دقي لينا الكاروشة؛
يا حاجة طوّليهو الجبون دااا
ياحاجة قصّريهو الجبون داااا
☆ يُصاحب هذا المقطع التداعي إلى أسفلَ أثناء
اللعب ثم النهوض لأعلى؛ في كناية لا تنقصها رمزيةٌ
عن مدى الترنح ما بين الالتزام بحشمة اللباس و بين
التنصل من ذلك.ثم تلي ذلگ كسره لطيفة تغني فيها:
أدونا فندكُّم .. ندق ونديكم
و كان أبيتوا تدونا ..
الكاروشة التمسكم!!
[}> بصراحة گدا، كنت أنتوي أن أتخذ من هذا الگوبليه
الأخير بالذات مدخلاً من باب طوارئَ خلفيٍّ للنبش من طرف
خفيٍّ في حگاية مغازلات (المناورة) على عينگ يا تاجر بين
هلفوت مصرَ "يا أختَ بلادي با حبيبة" و بين حماة حمى
أنثى ثورنا الفتية؛تمامن گما تفعل الجارات( الهيتة بالهيتة).

[}> و لكن نظراً لهجمة ااطلكرونة و الزمهرة التي باغتتني
باگراً مع أزمة منتصف العمر، وجدتني أتهادى مع الجيرگي
ضترباً عرض الحائط بموضوع الخيتوبىمته على غرار
سياسة بسمارك الداخلية بدلا عن سياسته الخارجية.

[}> ما علينا، عمومن تبادل المنافع و التكامل الإقتصادي بين
الدول يظل من سمات الأمم المتزاحمة، خاصة في ظل موضة
تناطح الحضارات مع تناگح المصالح و تلاقح الديانات، إلخ.

[}> فمع رقة الحال و قلة الحيلة و العجز عن مواجهة (ابن عمي)
فلا بأس أحلب بقرتي، ثم أهرول بلبنها لأصبه گله في(بلاعة) الغريب،
لجلب قوة بطش نووية غاشمة گي أفرد عضلاتي و ( أدق) بيها جيراني،
دون أن أترك لعيالي ورائي ما يسد رمقهم ، فيقيم أودهم.

[}> تماما ، مثلما تلجأ ربات البيوت البواگيا لسياسة (أدونا و نديكم) ،
ممگن تگون الصيغة گالآتي : تديني حبة غبار ذري و لا دقيق يورانيوم
منضب (قبضة قبضتين) و أديك لحمة ضان حمري مقابل حفَنات قمح فاسد
أو (رُز عضوي) مسرطن گتحة گتحتين؛ و لا قوة طرد مركزي(نفحة نفحتين)
و لا زيت تبيخ گيماوي (قدحة قدحتين)، وغير ذلگ من تگاوين الطبخات السرية
السحرية العجيبة و التي يتداعى إليها أرباب القوى المسماة عظمي كما تتداعى
الأكلة إلى قصعتها مع تلگ النامية؛ و حتى تلگ النائمة تغطُّ في سُباتٍ عميقٍ
على قارعة دروب النمو، و دونما حرج، طالما أن الضرورات تبيح المحظورات،
بما فيها الاستعانة بإبليس اللعين، فكل الدنيا گسر دائري و ما (أشحده)
بيميني أقوم فورا برد ثمنه باهظا و گاش داون بيساري.
و هگذا، فالأيام (دول).
☆ هبشة بمسمار جحا:
●ثم بمنوناصبة الضرروات التي تبيح المحظورات دي
عاوز زول بس يقنعني بي ياتو ضرورة نحن مخايين
حلايب حلايل خلفي و شلاطبن أماني و ماشين نحرر
الفشفة ياخي شاحد إلاهي و سيدي يفقكم الفشق(...)
هبشة تاني:
أغول غولي هذا و أنا زول ساي جاي من الضهاري كايس
لي مسعول كبير في البلد،وعشان أتأفف ليه و أشكي ليه مرَّ الشكية
من معاناتنا من شنو و لا شنو ظاتنا مانا عارفين : يعني نقول مثلاً
من ضبان وسخ الحواري ؛ ولا من خرياتالمجاري؛ و لا من زلقة قدم على
ضهر قشرة موز من بطن الملجة و لامن تمرقنا نسندفي شُبَّاك (الطوارئ)
دا طبعن في حال لو تجاوزنا عن غباين و عَبَرات تانية كتيـــرة خانقاني وهي
أظرط و ألعن من نوعية : النوم الإجباري، و الجري و الرحيح كداري،و صفوف
رغيف العيش الحَجَّاري و البنزين التجاري (لمن استطاع إليه سبيلاً» .و دي
طبعن كولها تعابيرُ مجازيةٌو أسامي حركيةٌ لضروريات بشكلن مع غازالتبيخ
ثالوث فلْم الرعب المفضي مباشرتن إلى ساحة سوقةالدولار بالعصاري.
☆ ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
☆ مؤمنٌ ملدوووغٌ من جُحرٍ مرتيين
ومؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا