[____ تراجِمُ شارِدةٌ في دَوزنةِ الحُروف بدارجيَّةِ لِهَيجنا السُّكري___]

حيَّ الله كل من ينتوي المتاوقة هنا.و بصراحة كدي النقول ليكم حاجة ،
أول مرة نكتشف إنكم يا ناس سوانيز على الخط دمكم خفيف و جوكم ظريف
و غداكم ظاطو قاتوه، موش رغيف، متل حقنا البجغور دا منشحطينلو صفوف
ن(دافع)الأخبثين، و نهاية اليوم الواحد يجي صارهن رغيفتين بعشرة جنيه، لامن
خجلان عليهن ، متل فسحة الدكتور. و برضو رضيانين بقسمتنا؛ و ما تفتكرونا صار كفنو
ولا متأبطين شراً و أصابعينا دوماً على الزناد. علا بالعكس لأنو ياخ الدونيا دي ما دايرة شيل
هم قدر دا .فاللهم فك تكشيرة أهل بلادي و فر البسمة على شلاليف الحزانى. دي أول حاجة ،
و تاني حجة ، أصلي ما كونتا قايل بويست ظريف زي دا ما يجيب دخل و يشرفنا بحضور
كوكبة من وجوهكم النيرة و بمقاماتكم السمهرية الرفيعة. لتدلوا معنا بأشطان دلائكم ، لكي
نقتل (دفع الله) و كتبر من أساميننا الشوارد بحتاً . و كل ما ذهبت إليه من تأويل اللخوان/
يُعتبر في الزون و بخاصة نسبة الاسم إلى الأعراك. و كل من ذكرناهم أسامي متكررةٌ
لدينا لدرجة لامن تتوهك ظاطو. عاملة زي كسرة رماد الذكرى ، لمصطفى
سيد أحمد أو لعله الرشيد كسلا يقول فيها : و حتى الباقي من
باقينا لا نلاقيهو لا يلاقينا لا نتلاقا لا نتلم.