افتراءات الحركة الشعبية شمال في حق التحدث باسم شعب جبال النوبة ان المتابع لملف قضية جبال النوبة و النيل الازرق يلاحظ ان هنالك الكثير من المفارقات و الادعاءات التي تتمسك بها الحركة الشعبية قطاع الشمال قبل انفصال دولة الجنوب؛ و بالفعل استدرجت قيادة الحركة الشعبي لتحرير السودان ابناء جبال النوبة المنضمين اليها في ذلك الوقت و بعض الاحزاب التي تعتبر ان الاكثرية من قواعدها في جبال النوبة و بالضرورة انها تتحدث نيابة عن قواعدها (احزاب القومي السودانية المنقسمة علي نفسها) و بالفعل نالت الحركة الشعبية ما تريد و ذلك بتفويض الراحل دكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان و ذلك يعتبر بمثابة شيك علي بياض و الذي استغله استغلالا صحيحا لمصحة جنوب السودان حتي صار دولة مستغلة كاملة السيادة و بالمقابل قبضت جبال النوبة الريح و خرجت بمصطلح المشورة الشعبية و التي لم يستوعبها منسوبي الحركة الشعبية الي يومنا هذا مرحلة ما بعد نيفاشا: تم توقيع اتفاق السلام بانفصال دولة جنوب السودان و بالمقابل تم الاتفاق علي تقاسم السلطة في جنوب كردفان جبال النوبة بحيث تتولي الحركة الشعبية شمال ادارة الولاية في الفترة الاولي و مدتها ثمانية عشر شهرا و يكون نائب الوالي من المؤتمر الوطني؛ فقد تم اختيار اللواء اسماعيل خميس جلاب واليا للولاية و رئيسا للحركة الشعبية قطاع الشمال بحكم منصبه كوالي و لكنه خرج من الولاية كما اتي لم يقدم اي شئ في فترة حكمه لعدم مقدرته علي حكم الولاية و لم يكن لديه شئ لكي يقدمه باعتبار ان فاقد الشئ لا يعطيه حيث نتقصه الخبره و الدراية الكافيه بشوؤن الحكم و السياسة فانتهت فترته خالي الوفاض و لم تجني الولاية منه شئ اما الفترة الثانية فقد كان الوالي من المؤتمر الوطني و نائبه القائد دانيال كودي انجلو و الذي صار رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال بحكم منصبه ايضا و لكن للاسف الشديد فان ظروفه الصحية لم تكن لتسعفه علي ادارة الولاية؛ و نسبة لهذه الظروف اضطر مجلس التحرير بالحركة الشعبية شمال للاستغناء عن خدماته و البحث عن قائد جديد بديلا عنه و عليه فقتم الاتصال بعبد العزيز الحلو و تكليفه بادارة الحركة الشعبية شمال و كان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير و الي يومنا هذا فان قضية جبال النوبة و المنطقتين في كف عفريت عدم صحة ادعاء تمثيل كافة النوبة في المفاوضات: بعد انفصال جنوب السودان و بموت رئيس الحركة دكتور جون قرن فقد اختلت الموازين و اختلطت الاوراق فلم يعد هنالك تفويض بعد ذلك و قد اتيحت فرصة ذهبية كي تنال الحركة الشعبية شمال شرف التحدث بكل كيانات جبال النوبة و ذلك من خلال الانتخابات الولائية التي خاضها عبد العزيز الحلو عن الحركة الشعبية مقابل احمد هرون عن المؤتمر الوطني و القائد تلفون كوكو مستقلا و المعتقل بجوبا انذاك؛ و كانت النتيجة فشل عبدالعزيز الحلو في الانتخابات مما يعني فشلا للحركة الشعبية شمال و عدم قبولها كممثل عن شعب المنطقة فهذا وحده كفيل بان يثبت عدم صحة ما تتدعيه الحركة الشعبية بانها تمثل شعب جبال النوبة و المضحك في الامر ان الحركة تدعي عدم صحة النتخابات و تزويرها و نسيت انها كانت تزور في الانتخابات ايضا في المناطق التي تسيطر عليها و لدينا ما يثبت صحة مانقول
الحبيب تاور .. تحياتي يتردد أن الحلو ليس من أبناء جبال النوبة
وحرصي واهتمامي بالموضوع نابع من نشاطاتنا التراثية والبحوث في متشابهات اللغة بين النوبيين عموماً لأننا في مدينة جدة كانت لنا رابطة نوبة الجبال ونوبة الشمال ( نوبة السودان ) وتشرفنا بمحاضرة من اللواء تاور وتحدثت في ليلة ثقافية في جدة وكنت أنا من ضمن الحضور وكانت رابطة نوبة الجبال بقيادة الاستاذ حامد دامر
كيف لشعب بهذا العدد والثقافة والتراث لا يمثلهم احد اجتماعات جوبا
تحياتي الحبيب تاور
06-03-2021, 11:12 AM
محجوب تاور
محجوب تاور
تاريخ التسجيل: 01-20-2020
مجموع المشاركات: 135
سلامات الاستاذ علي عبدالوهاب احمد و اشكرا علي تعليقكم و بالفعل ابناء النوبة لا يمثلهم احد ليتحدث عن قضاياهم و قالوا الغونا حلو في خشم سيدو لكن هناك فئة مهزومة نفسيا و لا تري في نفسها القدرة علي ادارة ملف النوبة لذلك انبطحوا لعبد العزيز الحلوا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة