هل فتحو موقع "الحوار المتمدن" في السعودية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2021, 03:21 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل فتحو موقع "الحوار المتمدن" في السعودية

    02:21 AM August, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    adil amin-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كان مقفول من 2004
    Quote: السلطات السعودية تحجب الحوار المتمدن


    للنشر والتعميم

    قامت السلطات السعودية بحجب ومنع موقع الحوار المتمدن داخل السعودية . دون الاعلان عن الاسباب الكامنة وراء قرارها المجحف هذا . اقدام السلطات السعودية على حجب الحوار المتمدن داخل الاراضي السعودية يعد انتهاكا وخرقا فاضحا لحرية الرأي والتعبير وحقوق مواطني وساكني السعودية , ويتعارض بشكل كامل مع ادعاءات الاصلاح التي تدعيها السلطات السعودية .

    الحوار المتمدن يدعوا كل الاصوات والقوى المدافعة عن حرية الرأي والتعبير وعن التمدن وحقوق الانسان بممارسة الضغط على السلطات السعودية وممثلياتها في الخارج من اجل الغاء قرارها بحجب الحوار المتمدن وضمان حرية الراي والتعبير على شبكة الانترنت في السعودية .

    هيئة ادارة الحوار المتمدن
    2004






                  

08-11-2021, 03:23 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في السع (Re: adil amin)

    كويس والله عشان يوعي ناس حيدر الزين ويخلو لعب الكوشتينة ووالعوازيم والرمرمة

    (عدل بواسطة adil amin on 08-11-2021, 03:25 AM)

                  

08-11-2021, 03:30 AM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 10392

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    و عشان انت تمشي تكتب ليهم لغتك المبتزلة دي
    البشخبتا موقع بكري مش دا الإنت عاوزو يا بطة؟
    ########### هههههه
    عجبتك يا ككو؟
                  

08-11-2021, 03:32 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    ودي نهديها للاديب السعودي تركي الحمد
    شفرة ابن عربي
    عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 16:42 المحور: الادب والفن

    https://top4top.io/
    خرجت اليوم من مبني البورصة أتصبب عرقا ويكاد قلبي أن يتوقف وأنا أبيت أمرا جللا راودني منذ سنين عددا، أطلقت عليه (شفرة ابن عربي)...ابتلعت حبة الأسبرين المعتادة، ركبت سيارتي ذات الدفع الرباعي،أخذت تشق بي طرقات المدينة المتشحة بالأتربة والغبار..وصلت الحارة ،رأيت جاري المهندس المعماري و الفنان التشكيلي غريب الأطوار ولوحت له من بعيد..نقلت خادمته الفلبينية أسراره إلى خادمتنا التي أيضا من بلادها أثناء ثرثرتهن في مطبخ البيت..أنا أتقن العديد من اللغات وهن يظن غير ذلك ،فقط انظروا إلى جواز سفري لتعرفوا الكم الهائل من البلدان والدول التي زرتها في حياتي ،من اليابان شرقا إلى أمريكا غربا،قالت انه يحب ارتداء ملابس زوجته ويقيم علاقات مريبة في موقع الفيس بوك باسم مستعار لامرأة مع وضعه صورة شارون ستون في ملفه ..خوفا من هؤلاء الملتحين الأوغاد الذين يتربصون بنا الدوائر في كل شارع وزقاق..وقد أحالوا حياتنا الشخصية إلى جحيم،حاصرونا بظنونهم الآثمة.. قتلوا مع سبق الإصرار والترصد بإسقاطهم المخزي روح الإبداع والتفكير الحر فينا.. ******* دلفت إلى داخل المنزل،لمحت ابني الواشي الصغير بسام،مستلقي على الأرض يحمل جهاز الريموت للألعاب والكائنات المرعبة والشنيعة التي تتقافز على الشاشة وتصدر أصوات أكثر شناعة،هذا الأمر الذي سبب له التبول اللاإرادي الليلي وجعل رائحته صباحاً لا تطاق، الصغير الواشي الذي يخبرني من اجل قطعة شكولاتة عن أخيه في الثانوية نواف الذي يمارس التدخين خلسة في الجوار ويتعاطى المخدرات أحياناً، مريم ابنتي التي تمر بفترة المراهقة الصعبة ، كلما رأتني نظرت بذعر إلي وألقت هاتفها الجوال بعيدا،ولكم أن تستنتجوا كم من الصور والمواد غير المحتشمة التي ينوء بها هذا الهاتف،بندر اكبر أبنائي يجلس على التلفاز يشاهد الأخبار في فضائية البي بي سي.. لشغفه الشديد بالسياسة..رغم انه عالق في كلية الطب ،بسبب الإمبراطورة التي تحكم المنزل وتتحكم في مصائرنا جميعا ويرتفع غطيطها من حجرة النوم الآن....أدخلته أمه سباق المائة متر حواجز، ليتعثر ويرسب كثيرا في كلية الطب.. حتى تباهي جارتنا المصرية ،ست تفيده التي تردد دائما بان لها ثلاث ابنا ء يدرسون الطب في مصر،واحدهم قد رائيته مرة عندما جاء لزيارة أسرته في العطلة الصيفية ،يبدو أن مثله الأعلى أيمن الظواهري..كانت له لحية تكفي ثلاثة مطاوعة من عندنا،ابني بندر الذكي لطالما أعجبتني تحليلاته السياسية وأحاديثه الدسمة لكل ما يدور من أحداث في العالم المضطرب الذي نعيش فيه"تسونا مي في اليابان، مجاعة في الصومال، ثورات في الجوار، انفجار مكوك في الفضاء، ثقب في الأوزون،انتخابات في أمريكا، اشتباكات بين فتح وحماس...الخ"...أجد العزاء في الحوار مع ابني أكثر من شلتي من الحرس القديم، عندما نتجمع في بيت احدهم نثرثر،ولكل منا أوهامه الخاصة وادعاءاته العجيبة..يولولون على جنازة القومية وينددون بالليبرالية..أما الماركسية فدونها خرط القتاد، وبين لفافة دخان ولفافة وبين ألكاس والكأس والخمر الرديئة المهربة من دول الجوار، الكل يجعجع ولا نرى طحينا .. ********** دخلت حجرتي وخلعت ملابسي ، واستلقيت في نوم عميق،ستكون العملية فجرا..وكنت قد جهزت الحقيبة الصغيرة ووضعت فيها الكتاب الوحيد من مكتبتي،كتاب له قصة غريبة ،أهداني له صديقي في العمل، السوداني زين العابدين،كان رجلا صموتا يحب القراءة و لا يتحدث مع احد ويؤدي عمله في تفان كمحاسب في البنك الذي نعمل به، تداولنا عشر كلمات أو اقل فقط. طيلة سنوات عملنا معا..عندما عرضت عليه بإلحاح أن يركب معي لأوصله إلي بيته الذي يقيم فيه وحيدا في الضاحية البعيدة ،كان يفضل ركوب سيارات الأجرة ،عندما أوصلته وترجل عن السيارة قال لي"يا خالد ...أكرم أمك...واذهب لزيارتها" واهداني الكتاب الذي كان نقطة تحول في حياتي...هاجر زين العابدين إلى أمريكا عبر اليانصيب وخلف وراءه صرح من الاحترام والتفاني في العمل والصمت الجليل.. *********** استيقظت فجرا ودرت في المنزل دورة أخيرة، حملت الحقيبة وجواز السفر الذي عزمت أن افعل به أمرا جللا..وأنا في طريقي إلى مسقط راسي في الجنوب البعيد..أدرت السيارة وانطلقت بها خارج المدينة والعاصمة التي أزهقت روحي..وبعد خمس ساعات ،ولجت عالم الريف وأشجار النخيل والينابيع وأريج نسمات الجنوب الذكية،أوقفت السيارة.وحملت جواز السفر...وقذفت به إلى مياه الوادي الهادرة ليغيب في العتمة والى الأبد..وعدت انطلق بالسيارة لأدخل قريتنا والشمس تشارف على الغروب..توقفت أمام البيت الطيني الكبير، ودلفت تجتاحني المشاعر..لأحضن أمي التي نقيم وحيدة بعد وفاة أبي منذ أمد بعيد، طفحت الدموع في عينيها..وانهمكت تقبل وجهي المشعر وراسي الأصلع في حنو بالغ...وتردد كلمات صعقتني لأول وهلة"الحمد الله عدت يا وحيدي خالد،الله يحفظ زين العابدين الذي ردك لي لكي تقر عيني"..ما هذا الهذيان؟!..هل هناك هواتف سيارة روحية تربط بين البشر..وتداعي إلى أذني حديثه الهامس عندما ترجل من السيارة ولم أتبينه حين إذن مليا..جئتني أمي عند الغروب بالسطل والماء من الطلمبة الانجليزية القديمة والمتينة التي اشتراها المرحوم والدي منذ أمد بعيد..وجلست عاريا على ألطشت استمتع بحمام ريفي في الفناء الخلفي من بيت أمي،حيث لا احد يسترق النظر كجاري الغريب الأطوار المفتون بي،الذي سبب لي الكثير من الحرج حتى أتملص من إشاراته وغواية نفسي الأمارة بالسوء وضغط دعواته المستمرة لزيارته، ليقوم برسم لوحة تشكيلية لي ،كان يردد في أذني دائما " لا تسيء فهمي ،أنت يا خالد يسكنك طفل رائع، ،هذه عين الفنان".. مسحت جسدي المغبر بألياف النخيل وهي من أروع أدوات التجميل التي يجود بها الريف..وأنا استمتع بأحاديث أمي المبهجة وهي تسكب الماء بالكوز على راسي وجسدي.."أنا لا استحي منها.. فقد ولدتني هكذا..عاريا كالحقيقة التي جئت لأبحث عنها هنا.." ********** أخرجت كرسي الخيزران العتيق الذي كان يجلس فيه أبي خارج المنزل ويمدد رجليه في استرخاء وجواره منضدة بها كتبه في فقه السنة وابن تيمية وابن كثير والطبري..ويضيء ما حوله مصباح غازي عتيق،وقهوة أمي الساخنة تملا خياشيمه..ها أنا الآن أعيد نفس الطقوس بعد أن غرقت الدنيا في العتمة، وبدأت النجوم تظهر هنا وهناك..أضئت المصباح..وأخرجت الكتاب،وتداعي إلى أذني..دعاء أمي الليلي المعتاد قبل أن تخلد إلى النوم، على سائر الأمم التي تتربص بالعرب والمسلمين وبابنها التعيس خالد بجسده المكتنز الذي تكتنفه كل أمراض العصر...والعولمة التي تدخلت حتى في تربية أبنائه.،منذ أن جاءوا ينقبون عن الذهب الأسود في صحراءنا القاحلة..ارتشفت من قهوة أمي رشفة وسرى في جسدي النشاط ثم وضعت الفنجان جانبا..وفتحت الكتاب لأقرا..كان الكتاب للإمام محي الدين بن عربي..عنوانه"الإسفار عن نتائج الأسفار"..وصعقني الإهداء المبيت سلفا الذي كتبه زين العابدين"يا خالد..عندما ترتفع الروح فوق عارية الجسد..يتشابه كل البشر من نسل بني ادم الذي خلق من تراب"...وطفقت أقرا في الكتاب باستغراق عميق..نامت أمي وارتفع غطيتها..ولا ادري ماذا حدث لي..هل غفوت أم ماذا.ولكني شعرت فجاءه بان روحي أخذت تتخبط في سجن جسدي الطيني والمدنس بالشهوات القديمة ..وانطلقت مني كطائر جميل ملون بكل ألوان قوس قزح واخذ يحلق عاليا..شعرت باني وسط النجوم التي تبتسم لي من كل جانب..وقبلت وجه القمر المنير الذي تربع على عشر السماء فهو ملك الليل دون منازع...نظرت إلى أسفل.. كانت الأرض تدور تحتي في بهاء ولكن ليس على قرن ثور كما كان يزعم أبي عندما نجلس سويا وأنا طفل يافع نتأمل النجم والشجر يسجدان ، لم يقتنع أبي بان ليس هناك قرن ثور يحمل الأرض حتى بعد عودتي من لندن متخرجا من كمبردج ومحاوراتي المارثونية معه ..وكان البشر من نسل ادم الذي خلق من تراب يتجلون في مرآة قلبي" أمريكيون وسيريلانكيون وصينيون..ونيجيريون..وهنود..وملل وملل من كل نوع ومن كل صنف من الذين يأتون إلى بلادي من كل فج عميق حجيجا أو كسبا للرزق..يجوسون تحتي كالنمل...كنت أراهم بعين قلبي متشابهون
    - لقد كنت قبلاً منكراً كل صاحب إذا لم يكن ديني إلى دينه داني‏
    وقد صار قلبي قابلاً كل ملة فمرعى لغزلان ودير لرهبان‏
    وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن‏
    أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني‏ ..
    .وانظر إلى جسدي الذي تركته مستلقي على الكرسي يتضاءل .. وقد استحال طفل عاري يتكور كيوم ولدتني أمي الطيبة النائمة في الداخل،الطفل الذي رآه جاري التشكيلي البارع ولم أراه وأنا المشوه الذي يرفل في عالم الحس ولا يعرف شيئاً عن عالم المعاني،سامحني يا جاري العزيز!..والآن أتساءل..لماذا كنت لا أراهم هكذا في حياتي الماضية؟ وأنا أتجول في بلادهم الرائعة بجواز سفري اللعين..واراهم في بلادي بهمومهم التي لا أحس بها إطلاقا..كأني روبوت مصنوع في اليابان...
    ********.
    جاءني صوت زين العابدين السوداني من الجهات الأربعة وأنا في تحليقي الشفيف والرائع
    "يا خالد هل أعجبك سفر الخروج من الجحيم؟!"..
    ردت روحي المتجردة"نعم إني اليوم في غاية السعادة...
    إذا نزل الروح الأمين على قلبي **** تضعضع تركيبي وحن إلى الغيب
    فأودعني منه علوما تقدست***** عن الحدس والتخمين والظن المريب
    ففصلت الإنسان نوعين إذ رأت ***** يقوم به الصفو والتنزيه مع الشوب
    فنوع يرى الأرزاق من صاحب الغيب**** ونوع يرى الأرزاق من صاحب الجيب
    فيعبد هذا النوع أسباب ربه ****** ويعبد هذا خالق المنع والسيب
    فهذا مع العقل المقدس وصفه ***** وهذا مع النفس الإنسان رخيصة بالعيب د
    - ولكن اخبرني كيف تعرف أمي وتعرفك؟"..
    جاءني صوته الهامس
    - اعرفها من عالم الذر عند مقام.. الست بربكم ؟!
    كما ترى "..أن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"..
    أضحى الكرسي خاليا تماما تحتي... إلا بقايا من نطفة من ماء مهين انزلقت من الكرسي وانداحت في التراب..
    ***********
    في صباح اليوم التالي..كان كل شيء قد انتهى ولم يعرف احد في المدينة أو في البنك أو في الحارة أو في البيت أو الجار الفنان التشكيلي .. أين مضى خالد؟!! ......

    من المجموعة القصصية السودانية
    شفرة بن عربي

    (عدل بواسطة adil amin on 08-11-2021, 03:40 AM)

                  

08-11-2021, 03:46 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    ودي كمان قصة تدور بين السعودية والسودان منشورة في الحوار المتمدن

    العودة الى ارض حفيف الاجنحة

    https://top4top.io/
    عادل الامين

    الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 15:20
    المحور: الادب والفن



    - أنت يا ود مدينة البحر ده فوقو شنو والعشر القدامك ده كمان ..خاتي كرسيك كل يوم العصر تبحلق فيه من ما جيت من بلاد بره ؟!!..
    نظر احمد نظرة ساخرة إلى شيخ عبد الله إمام مسجد البلدة وغريم جدته الراحلة مدينة وصديقها اللدود،بفضوله المزعج الذي يقطع حبل تداعياته،منحدرا بأتانه عبر الطريق عند المعدية التي تجلب القادمين من البنادر والخرطوم إلى الضفة الشرقية.. في طريقه إلى مزارع القرية، كانت للشيخ عبد الله والجدة مدينة فصول من المهاترات تتندر بها مجالس مروي شرق..وكثيرا ما ألحقت به مدينة الهزائم النكراء..
    - يا حاجة مدينة قالو لي انت ما قاعدة تصلي..صحي الكلام ده..
    - الصلعة المقابلة الحر يا شيخ عبد الله
    - استغفر الله..يا حاجة مدينة الصلاة تنور القبر
    - أنا منوراه لي شنو.. دايري اعوس فيهو الكسرة ولى اسوي الملاح..
    - استغفر الله ..استغفر الله
    - الله يقلبك قرد..ويعبرك من لا حالتك دي يا شين يا مبدول الرجال..والله ما تمشي مني الا اجي افعاااك بي مفراكتي دي...
    يضحك شيخ عبدالله بضحكته المجللة ويبتعد عنها قبل أن تقذفه باسلحتها المحظورة دوليا..المفراكة ونعال القمر بوبا...كان ذلك في زمن ولى..
    *****
    توقفت المعدية عند البر الشرقي وتتدافع النازلين إلى البر محملين بالحقائب وإرهاق السفر والغبار أيضا..لمح احمد طيف امرأة شابة في مقتبل العمر تنزل من المعدية وتتجه نحوه..ابنة شقيقته حنان ، لقد ألف حضورها الراتب له في البلد.. وعودتها باكية حزينة بمفردها إلى الخرطوم..دون أن تقنعه بالسفر معها..
    - انت يا خالو من ما جيت من السعودية..خليت الخرطوم وجيت قعدت هنا ليه؟الناس كلها جاءت وقعدت في الخرطوم..هنا في شنو
    - هنا في حفيف الأجنحة..
    - يا خالو كلامك د أنا ما قعد افهمه..
    كان احمد ينظر إليها في حنو وهي الأثيرة لديه في أبناء أشقائه وشقيقاته ثم يتذكر أيضا عندما كان يأتي من عطبرة في الإجازة لحصاد التمر،كان يقول للجدة مدينة
    - يا حبوبة...تعالي اقعدي معانا في عطبرة..
    - يا ولدي أنا ما دايرة اقعد تحت يدين الناس
    - نحن ما ناس نحن اهلك..
    - يا ولدي..وين امشي اخلي غنيماتي ونخيلاتي وقشي وصاحباتي عشة بت شيخ الخلوة وشنقيقية والهريسة وسكينة بت قسم الله .. وبيت جدك ده البعمروا ليكم منو تخلوهوا كلكم وتمشو ساكت .. يعوي فيه الطير...
    - يا حبوبة..لكن المعيشة هنا بقت صعبة خلاص
    وينفذ صبرها وتنبري له
    - يا ولدي كل زول يقعد محل يرتاح.. كل كلب يلحس جعزو ..
    ولها من الأمثال من هذا النوع الكثير ،كان احمد يقول لحنان ما كانت تقول الجدة بلطف
    - جيت ابرد اضاني من ورجغة ناس الخرطوم الفاضية.. والناس الما بتتغير ولا بتدير دي..
    حنان لا تعرف ان خالها احمد كان يساري كبير من زمن الجبهة المعادية للاستعمار..ويرى اشياء تحدث في السودان لا يراها عامة الناس في الخرطوم، ومنذ اعدام محمود محمد طه في تلك الجمعة الغبراء، غادر السودان إلى السعودية ومكث فيها عشرة سنين،خمس سنوات سمان عمل كمحاسب مع كفيل لا عهد له ولا ذمة قادته إلى خمس سنوات عجاف في السجن وعودة من غربة خالي الوفاض إلى بلد تدب فيها أعراض الموت منذ فجر الاستقلال، ليجد خيام النازحين تطوق الخرطوم، التي يعيش فيها ضحايا حروب المركز، يعيشون فقط لان الموت لم يأتي بعد ، شكل له ذلك كابوس مستمر..جعله يأتي ليدفن نفسه في الرمال في مروي شرق،ارض الأجداد ويقوم بالتدريس في مدرسة القرية العتيدة منذ أيام ثورة مايو الاشتراكية ،ومعه راديو والده الراحل...انيسه في الليالي المقمرة...
    استقبل احمد ابنة شقيقته بحفاوة ودخلت معه إلى البيت وهي في غاية السعادة وتلوح له بصحيفة في يدها،اعتادت أن تجلب له الصحف والكتب والمجلات، ولكنها هذه المرة فجاءته بأمر عجيب
    -..خالو ..الخرطوم كلها تتكلم عنك!!..
    - ليه ..خير إن شاء الله
    - طلع إعلان من السفارة الأمريكية في معظم جرايد الخرطوم
    فتحت الصحيفة أمامه وحدق احمد كالمشدوه..إلى صورته مع مستر هربرت الأمريكي في حدائق الرياض في السعودية..والإعلان بحضور صاحب الصورة واسمه الرباعي مع جواز سفره إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم، لمقابلة محامي تركة المستر هربرت، الذي حضر إلى السودان خصيصا لهذا الشأن..
    طاف في عقله المجهد شجون من نوع خاص،طفق يحكي لحنان القصة: عندما خرجت من السجن بعد كل تلك السنوات العجاف ببراءة..عزمت مغادرة البلاد من غير رجعة..كنت أتسوق في إحدى المولات لأخذ بعض الهدايا لكم، فجاءه رأيت سائح امريكي ضخم الجثة يترنح أمامي ويمسك بقلبه ويشير بأصبعه إلى وقد جحظت عيناه..كان يردد" داني..ابني داني..أسعفني"..تلقفته حتى لا يصطدم بالأرضية الصلبة وكان يشير نحو جيبه الأعلى..عرفت ان الدواء هناك،هذه الدول تهتم برعاياها في حلهم وترحالهم.. ولي خبرة في الإسعافات الأولية ،الرجل مصاب بصدمة سكر،أخرجت الانبولة وحقنته بالأنسولين، وجاءت سيارة الإسعاف، حتى بعد أن بدا يتعافي الرجل لتحملنا معا إلى المستشفي،هناك بقيت معه..كان يحدق في ذهول حوله ،وعندما سألته
    - من هو داني
    هب كالملسوع
    - انه ابني مات في حرب الخليج،عندما قصف صاروخ سكود مدينة الخبر..كيف عرفت اسمه ؟!
    - أنت كنت تردد ذلك وتشير إلي قبل أن يغمى عليك
    - من أنت ومن أي بلاد ؟
    - اسمي احمد من السودان
    انبسطت أسارير الرجل الطيبة وفاضت عيناه الزرقاوان بالدمع
    - شكرا يا ابني على مرؤتك
    أراد أن يعطيني حفنة من الدولارات..رفضت بشمم وقلت له
    - نحن نفعل ذلك في بلادنا عن طيب خاطر وليس بدافع المال
    تكاثرت زياراتي لمستمر هربرت في المستشفي وعرفت انه، جاء إلى هذه البلاد ليعرف إذا كان تضحية ابنه لم تذهب هباء وأضحى من المهتمين في الدراسات الاستشراقية والأديان المقارنة..أخبرته عن السودان وشيوخ السودان والطرق الصوفية وفلسفة الحياة والموت عند الراحل محمود محمد طه وان الموت زيادة علم..تعلق الرجل بي كثيرا واخبرني عن زوجته الراحلة التي كان يزروها مع ابنه في مصحة لعلاج الزهايمر وعندما جاءوا بنعش ابنه الطائر..اضطر أن يخرجها من المستشفي لتحضر مراسم الدفن الجليلة وتعرف بان ابنها مات بشرف في بلد ما ن اجل نشر الحرية بالمعايير الأمريكية الفادحة الثمن ،وهذا أمر كان من الصعب إدراكه أو التواصل مع أم فقدت الاتصال بالعالم منذ أمد بعيد..وتوفت بعد عامين وضاقت الدنيا على هربرت بما رحبت وامتد شعور بالوحدة والفراغ العريض في دواخله المحطمة ،فاثر أن يقوم برحلته تلك ،في مشوار البحث عن الذات..في بلاد الأساطير وألف ليلة وليلة، وتقاطعت أقدارنا معا في ذلك ألمول..وكانت هذه الصورة التذكارية في الصحيفة وأهديته مصحف باللغة الانجليزية..قبل عودته إلى بلاده مع يقينه الجديد.."
    نظرت حنان إلى خالها في بشر
    - إذا ستعود معي إلى الخرطوم من اجل ذلك
    - نعم لابد من ذلك من أجلكم..
    *****
    دخل احمد السفارة التي استقبله كل موظفيها بحفاوة بالغة وكان القنصل المرح الذي يجيد العربية السودانية ، يتنقل هنا وهناك في حبور
    - مرحب بيك مستر احمد
    - أهلا وسهلا
    - أديني جوازك لحظة وحيقوم مستر جونز محامي عائلة هربرت بتسليمك الرسالة الشخصية التي كتبها ليك المرحوم ونصيبك من التركة
    أصيب احمد بالحزن العميق لموت هربرت، وفتح الرسالة، كانت بسيطة ومعبرة، انه مات على ملة الإسلام ويشكره على هديته القيمة وان الخمس مليون دولار له خالصة مع اقتباس من القران "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..."
    عند الباب ودع القنصل احمد بإجلال وناوله الجواز القديم وردد في مرح
    - تجي تزورنا في أمريكا ؟!
    - شكرا يا أخي..خليني قاعد هناك بعيد..أحسن..تجينا انت وتشوف حضارة كوش وجبل البركل.يمكن انت ذاتك تخلي امريكا
    - أنا شفت المتحف هنا
    - لا هناك الآثار على الطبيعة..في الماني جانا زمان، برضه لمن مات رسل بنته عملت مشروع كهرباء قاعد لحدي الليلة في مدينة كريمة
    - بالله...شيء عجيب..يمكن نجي نزورك إن شاء الله
    خرج احمد من السفارة ووجد سيارة شقيقه حسين تنتظره
    - خير إن شاء الله
    - الناس ديل ادوني شيك بي خمس مليون دولار ما عارف اعمل بيها شنو ذاتو
    صعق حسين من الدهشة
    - بالله..سبحان الله..قصة غريبة جدا
    - انا ذاتي ما مصدق..المهم بخت ليكم اربعة مليون باسمك في حسابك في البنك عشان تساعدكم على المعيشة في الخرطوم وتربية الأولاد ولي باقي الاهل الاقارب..وبشيل مليون اعمر بيها المدرسة والشفخانة والمسجد في مروي..
    - ايوه فكرة جيدة وصدقة جارية للمرحوم مستر هربرت
    - ياخ الراجل ده اسلم وتصدق سما نفسه منو
    - لا والله
    - عبد الرحمن المهدي
    - حتة وحدة كده..لقى الاسم ده وين ؟
    - اهودا الجواب بتاعه اقراه
    - اكيد بكون لمن رجع امركيا ..قرا عن السودان كثير عشانك ، يا اخ الناس ديل بقدرو العشرة..
    - الله يرحمه رحمة واسعة عدد السعى...
    وصلا إلى البيت وسط أهازيج الأهل والأقارب، و بعد عدة أيام،سحب احمد الأموال اللازمة لمشروعه الخاص..وودع الجميع وقفل راجعا إلى البلد..

    ******

    - يا ود مدينة..قالوا لي مشيت الخرتوم في شان الامريكان
    نظر احمد إلى شيخ عبد الله في سخط..عند نزوله من المعدية في البر الشرقي.وامتطى الحمار الثاني الذي أعده له الشيخ وانحدرا معا إلى البلدة،

    - ايوه مشيت قابلت الخواجات وادوني قروش كثيرة خلاص..
    دفع بحقيبة النقود له، فتحها الرجل ولمعت عيناه جشعاً..
    - القروش دي بتاعة خواجة مسلم مات .شيلا وعمر بيها المسجد المهدم ده...والمدرسة والشفخانة الفاضية دي املوها ادوية من كريمة...
    ابتسم شيخ عبدالله في خبث..
    - انت جاسوس يا ود مدينة ..من قعادك قدام البيت و بحلقتك في البحر والشجر دي..انا عرفتك ما زول ساهل..
    - ايوه جاسوس كبير والبلد ضيقة
    - بس يا خرابة تتجسس علي شنو في البلد المشلعة دي
    - قالو لي الأمريكيين اتجسس على الناس البحشو الحمير..
    يبدو أن طول الأمد وضعف السمع افقد شيخ عبدالله قدراته الخاصة وقواعد الاشتباك..
    - قت شنو ..البحشو التمر ؟؟!!
    - لا يا حاج البحشو الحمير عديييل كده..ياخ البنيكو الحمير ..بقيت ما بتسمع ولى شنو!!..لأنه حش الحمير في مروي بوسع ثقب الأوزون في القضارف.. وينشف ابيار النفط في هجليج...
    انفجر شيخ عبد الله ضاحكا بصورة مجللة ، كاد أن ينفجر قلبه منها ويسقط من أتانه المكتنزة ..
    - الله يجازي محنك يا ود مدينة...والله من ما ماتت حبوبتك مدينة الدنيا ذاتا مسخت لي وما ضحكت ذي الليلة..والله غلبت عمك تب...
    افترق الرجلان والشمس تشارف على الغروب، وقفز احمد من الحمار حاملا الحقيبة الأخرى وتركه يلحق بأتانه التي يمتطيها شيخ عبد الله ..واتجه نحو البيت الخالي، دخل إلى الداخل ووضع الحقيبة في الغرفة ثم حمل العنقريب إلى الحوش ووضع الراديو جواره في المنضدة وكوب الماء..واستلقى يحدق في السماء والقمر البازغ في الأفق الشرقي وتداعي إليه ضحك أهل البلدة من بعيد..الذين يمر بهم شيخ عبد الله ويحكي لهم آخر سجالاته مع ود مدينة...وسكنت الكائنات أخيرا، إلا من ذلك الحفيف...حفيف الأجنحة الذي ما بارحه منذ طفولته البعيدة ، عندما كان يشعر بتلك القوة الغريبة التي تشده إلى الشمال((ا لارض حفيف الاجنحة التى فى عبر انهار كوش المرسلة رسلا فى البحر فى قوارب البردى على وجه المياه ، اذهبوا ايها الرسل السريعون الى امة طوال جرد الى شعب مهاب اينما كان ، الى امة قوية جبارة الخطى تقطع الانهار ارضها .

    يا جميع سكان المسكونة وقاطنى الارض اذا رفعت الراية على الجبال فانظروا ، و اذا نفخ فى البوق فاسمعوا ، لانه هكذا قال لى الرب انى اهدا وانظر من مسكنى كالحر الصافى على البقل ، كغيم الندى فى حر الحصاد ، فانه قبل الحصاد عند تمام الزهر وعندما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل ، وينزع الافنان ويطرحها ، تترك معا لجوارح الجبال و لوحوش الارض ، فتصيف عليها الجوارح وتشتى عليها جميع وحوش الارض .

    فى ذلك اليوم تقدم هدية الى الله رب الجنود من شعب طويل واجرد ، و من شعب مخوف منذ كان فصاعدا ، من امة ذات قوة وشدة ودوس قد خرقت الانهار ارضها ، الى موضع اسم رب الجنود جبل صهيون ))
    ((اشعياء 18 .)).....


    صدرت في مجموعة تحمل نفس الاسم حفيف الاجنحة من دار سندباد القاهرة 2012
                  

08-11-2021, 04:07 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    يا خضر يا البطة العرجا the lame duck
    في الحوار المتمدن انا دكتور جيكل
    وفي سودانيز اون لاين انا مستر هايد
    ومن هنا عايز اتثاقف مع الاحباب في السعودية ونشوف حدهم وين
    لسه ما جيتك في قطر يا جحبور الشيخة موزة
    ونكسر حاجز السودان والسوداني في مخيلة النخبة العربية والكاميرا الخفية والمضحكة
    وننقلهم من السوداني المهزلة الي السودانى الحكيم كما تقول هذه القصص
    هسة موقع سودانيز ده لو ما نحن تفتكر بجو ناس ما سودانيين يتابعو تراهاتكم دي
    الموقع ده متابع من ناس كثيرين ودول كثيرة واكثر النس هنا لا يعلمون وشوف عداد الزيارات للبوست بس وبتعرف قيمة المتابعين
    والكبير كبير وفي النص في النص والصغيير ما نعرفوش

    https://top4top.io/
    السعودية تحتاج لحرية الفكر والثقافة مش البهجة والترفيه وهذه قفزة كبيرة في الاتجاه الصحيح
    حتي لا تكون الجامعات كتاتيب ومراكز الدراسات برستيج ساكت
    الثقافة رؤية
    والمثقف موقف
    كل الشباب في السعودية متطلع للفكر والثقافة ولدي تجارب مشاركة في مواقع سعودية ثقافية كثيرة في السنوات الماضية البعيدة
    وموقع الحوار المتمدن وطن يسع الجميع ومافيش حد احسن من حد
    ولاحظت كيف يعاني الاديب تركي الحمد في تويتر في الدفاع عن الفكر والثقافة والدفاع عن بلده التائه بعد موت السلفية السريري
                  

08-11-2021, 04:20 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    Quote: و عشان انت تمشي تكتب ليهم لغتك المبتزلة دي
    البشخبتا موقع بكري مش دا الإنت عاوزو يا بطة؟
    ########### هههههه
    عجبتك يا ككو؟

    خضر ضنب الجقر
    المصحيك الصباح بدري شنو
    وانت لا من اهل الذكر ولا اهل الفكر
    اجيك من الاخر وعارف حالتك سعبة الايام دي يا الحالم سبانا
    عايز قبة الشيخ البرير ولي قبة شيخ العير ؟؟؟
    انا ما بكتب بي لغة مبتزلة لكن بصف ناس مبتزلين في الساحة السياسية السودانية والاقليمية والدولية

    وهم عارفين نفسهم مبتزلين وانت ما عارف بس

    وهسة انقرع
    خلي عمك يشوف شغلو بس في البوست ده

                  

08-11-2021, 10:40 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    ايام زمان...هل يرجعن ؟؟!!


    عادل الامين

    الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 22:31
    المحور: سيرة ذاتية
    https://top4top.io/


    صديقي دعنا نسميه "زين العابدين" من ابناء الجزيرة الخضراء جمعتنا رفقة طيبة في زمن اليمن السعيد في وزارة التربية اليمنية مع ذلك الشعب النفيس في سهول تهامة ..كان واسع الثقافة وايضا شخصية جذابة احبه اليمنيين لدرجة انهم اردو يوما ان يرشحوه في الانتخابات في تلك الايام الخوالي مع زخم الوحدة اليمنية في ساعة سليمانية في المقيل ..اذكر عندما تم الاستغناء من المعلمين السودانيين في اليمن بطريقة البنك الدولي الفريدة" الاستغناء غير المدروس" للشعب اليمني الظريف حب استنثائي للسودانيين واخبرني احد المدرسين السوريين الخبثاء" اعمل حسابك قيل لنا "اذا اليمنيين احبو شخص(..) واذا بغضوه(قتلوه) ..
    التقينا في صنعاء واخبرني انه في طريقه لقطاع التعليم للبحث عن شهادته الجامعية الاصلية في الارشيف .. توجهت معه الى قطاع التعليم واخبرني انه سيتحفني بغداء فاخر اذا عثرت على ملفه في الارشيف بين الشهادات المهولة التي عبرت عن مدرسين سودانيين كانوا في اليمن لعقود وضعوا بصماتهم في الارض والانسان عبر العصور من ايام القدال في غيل باوزير* في حضرموت ..
    مضيت معه ودخلنا مع المسؤل اليمني للارشيف ولا ادري لماذا حسي الامني جذبني الى كومة ملفات كانت تقبع في الركن ومدت يدي اليها وبدات اقلبها وبرز اسم صديقي بخط واضح جميل في احداها واخرجت الشهادة وقد ادهشني رغم السنين الطوال لتي اعرفه فيها ان يكون من خريجين جامعة المدينة المنورة قسم اللغة العربية ..اخبرني لذلك كان حريص للبحث عنها لأنه عائد الى السودان ولن يجد فرصة ثانية لزيارة السعودية لاستخراج شهادات من جديد
    تملكه فرح شديد ووعدني بغداء فاخر في مطعم الشلال ثم مقيل في لوكاندة ابناء ريمة الذين يحبهم وقد لبث فيهم سنين عددا وقد فعل..
    جلسنا بعد الغداء والترحيب الحار من ابناء ريمة له نرشف الشاي وبدا يحكي لي عن سنوات دراسته في لسعودية وكيف كان يحتفي به زملاؤه السعوديين ويكرموه غاية الاكرام ولكم دعوه في بيوتهم الفارهة وهو ابن قرية صغيىرة في ضواحي المناقل التي تسمى بأسماء شيوخها والقبة العتيدة التي تقف في تخومها واخبرني انه تفاجا قبل عام من التخرج ان احد اصدقاءه السعوديين الواسع الثراء قرر النزول معه السودان للتعرف على امه وابيه وفصيلته التي تأويه ..واسقط في يده !!
    قال "بديت افكر في أقاربي الأثرياء في الخرطوم ومن الشباب من يمتلك سيارة قدر المقام ...وكيف يجهز له برنامج سياحي ينحصر في الخرطوم و الامكان التي "تفتح النفس " بين شارع النيل والسكة الحديد..قاعة الصداقة والمتحف الوطني وكازينو الشباب
    وجاءه صديقه فعلا في الاجازة وبدا معه هذه البرنامج المترف والباهظ التكاليف ولكن صديقه فجاءه في امتعاض "تكفى يا زين العابدين ..انا مش واتي اشوف الخرطوم!! ..ابغى اشوف امك وابوك وبلادك"..
    قال لي زين العابدين " والله بعد داك. .دقت ساعة الحقيقية. طبقت ليك السعودي تحت اباطي لموقف باصات الجزيرة في السوق العربي ..وهناك مع كتح الغبار والحر والباصات المعدلة من اللواري البتعمل فلايت المكتوب فيها سلسلة القرى ديك "الحليلة ...طابت عبدالمحمود..الحشرو عباس ..التكلة وهلمجرا ..الباصات بالبتملا الخرطوم ايام الانتخابات وحزب الامة ...وصاحبك اتحشر معاي في البص وغادرنا الخرطوم وصديقي سعيد جدا بالرحلة ..ومسكنا شارع مدني وفتنا الكاملين وبعد داك دخلنا جهة المناقل ..بيني وبينك الدنيا كانت خريف وفي الغيوم اشكال روائع تزهل المثال ذى ما قال الكابلي ومع الرزاز وسرب من طير البقر عمل لفة فوقنا واصوات الطبيعة والطيور...ولمن ظهرت الخضرة للنهائية لحقول القطن والزيفة ديك ونسائم عابقة بي اريج القطن ..السعودي انذهل وبدا يهذى "يا سلااام يا زين شوف هذه الجنة والله ..ليش تبغى تخليني بس في الخرطوم ؟!!... "
    كانت الخضرة مذهلة فعلا ووصلنا القرية وصادف زواج احد اقربائي ايضا واستقبله الناس بالزغاريد وأدخلته البيت وتعرف على ابي وامي وجلس عندنا سبعة يوم حضر العرس ...شربناه مريسة بي تحت تحت كده وزورناه حولية الشيخ(ع) وغرق في الوجد مع الذكر والذاكرين " وبعد داك رجعنا الخرطوم وسافر ولمن رجعت السعودية السنة الاخيرة للتخرج لقيتو قاشر ليك بي بمشروع الجزيرة في السودان والمعلومات القالا ليه ابوي الانصاري عن السيد عبدالرحمن واخبر الجميع بالرحلة المذهلة حيت لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر في قبل بشر من فصيلة الصحراويين ..واضحى الجميع يريد زيارة السودان ...ومضت تلك الايام الطيبة ..
    ومضى زين العابدين ايضا وترك اليمن وبقيت وحدي في الساحل الغربي لليمن اتنسم نسمة قادمة من خلف بحر القلزم من الوطن..ومدينة الحديدة التي الفنها سنين عددا زاهية ومشرقة اليوم تتضور جوعا ومرضا وقصفا ورائحة الحرب الكريهة تعبق في المكان في وجوه الناس الصابرة والمكدودة ... وان اردد في نفسي الجريحة " شوف كنا فين ؟وصرنا فين؟ ...اليمن فين ؟والسعودية وين؟ قطر وين ؟والامارات وين؟ وسوريا وين؟ والعراق وين ؟ ومصر وين؟ والسودان وين؟ ...واتساءل" يا نسمة يا جاية من الوطن بتقولي لي ..ايام زمان ..هل يرجعن ؟؟"...
                  

08-11-2021, 11:20 AM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    يا سلام يا جنكو ياخ كتابتك سمحة يا ريت تباري الأدب وتفارق قلة الأدب 😂
                  

08-11-2021, 01:10 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: muntasir)

    Quote: هسة موقع سودانيز ده لو ما نحن تفتكر بجو ناس ما سودانيين يتابعو تراهاتكم دي
    الموقع ده متابع من ناس كثيرين ودول كثيرة واكثر النس هنا لا يعلمون وشوف عداد الزيارات للبوست بس وبتعرف قيمة المتابعين


    جقود مركب مكنة طراجي مصطفى ..


                  

08-11-2021, 05:08 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: HAIDER ALZAIN)

    ادهشتنى كتابتك يا استاذ عادل ,,,

    اتمنى تكون راتبه في سودانيزاونلاين
                  

08-12-2021, 09:22 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: جقود مركب مكنة طراجي مصطفى ..


    حيدر الزين الشين
    لو ما شكار نفسو ابليس
    كان جبت ليك عدد زوار مكتبتي في الحوار المتمدن وهسة شوف عداد البوستات
    والانترنت لا يكذب
    وممكن الحبايب بعد ده في السعودية يتابعونا كويس في الحوار المتمدن ويمرقو من حرب اليمن بسهولة
    تراجي عالما اللايفات وبتمعطكم كويس وكلاما حار لكن بشبه الناس البتمعطهم ديل
    هم حثالة سياسية تسللت من شقوق التاريخ وحكمت السودان
    تاني زول يرقص ويغطي دقنو مافي يا قرد الموز
                  

08-12-2021, 09:16 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: muntasir)

    Quote: يا سلام يا جنكو ياخ كتابتك سمحة يا ريت تباري الأدب وتفارق قلة الأدب 😂


    انا ما قليل ادب يا جحبوي
    لكن بكتب عن ناس شينين وحاجات شينة في السودان وبضع الحلول يعني ما كتابة سلبية
    وقلة الادب
    تختلف
    شوف الناس البكتب عنهم هم نفسهم القال ربنا فيهم
    {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)} . [القلم]

    بس عايزيك لمن تزور بوست تعرف الهدف منو
    هنا السعودية موضوعنا
    تمر بي مرحلة فراغ ديني وفكري وثقافي وسياسي
    وما دور السودانيين في مساعدتا في هذه المرحلة ؟؟
    ثانيا الدراما الخليجية تشوه صورة السوداني
    اذا كانت ازمة نصوص
    نحن بنقدم نصوص فيها السوداني الحكيم
    وده برضه مهم للسودان في هذه المرحلة
                  

08-12-2021, 09:31 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    Quote: ادهشتنى كتابتك يا استاذ عادل ,,,

    اتمنى تكون راتبه في سودانيزاونلاين


    اخونا عمار
    سلام عليكم ومرحب بيك تشرف في اي وقت
    انا في سودانيز اون لاين من 2001-2021 وفي الحوار المتمدن من 2007 تقريبا
    وبكتب بي وضوح جدا في كل القضايا وبوعي تام ايضا \
    واي شخص عايز يجي يحاور مرحب بيهم
    لو بتقصد الكتابة الابداعية ايضا كثيرة
    لكن بوريك اخر روية خرجت من الفرن كتبتها 2016 وطبعت 2021
    طبعا لي الاحباب في جنوب السودان باسم صحن الجن عن ادب الحرب وعن اليمن
    https://top4top.io/
    ممكن اقرب معرض كتاب او دار رفيقي تلقاها وتلقي ايضا مجموعة الطفل الابنوسي من نفس الدار

    وحياك الله
                  

08-13-2021, 05:03 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فتحو موقع andquot;الحوار المتمدنandquot; في ال (Re: adil amin)

    والامارات العاملة فيها بعوض ضكر ايضا علي حساب كرامة السودان والسودانيين حتي الان
    Quote: الامارات العربية والسودان بين عصرين

    عادل الامين
    2017 / 10 / 24

    قصة السودان:21"
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ...(وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)
    صدق الله العظيم
    الحديث عن الامارات العربية والسودان ذو شجون ..اليوم جبلت الامارات على اهانة السودان بسبب النظام الاخواني الساقط(الترابي -البشير ) الذى يحكم السودان من 1989 بالحديد والنار وعبر الانقلاب..مضت الامارات في تشويه وعي طلباها في المدارس في اخذ السودان نموذج للفشل وذلك بسبب فشل الحركة الاسلامية في السودان وترسخ هذا المفهوم عبر مناهجها المشوهة في مخيلة الجيل الجديد بسبب االمغرضين الذين تسللو لها من الدول العربية الاخرى من مخلفات القوميين العرب وغيرهم من "الازرقية" على حساب السودان والسودانيين ...
    اولا الحركة الاسلامية "الاخوان المسلمين" بضاعة مستوردة من جمهورية مصر العربية وفشلت في مصر وكل العالم الاسلامي وليس بضاعة سودانية واذا كان الامر كذلك لماذا يستوردون من السودان الجنجويد لحربهم الفاشلة في اليمن الشقيق؟؟
    ثانيا : الاجيال الجديدة التي لم تحضر زمن زايد الخير ولا يعرفون سودانيين وست منستر الاذكياء الذين بنو الامارات مع الشيخ زايد في ازهى عصور السودان الذهبية

    يجب تعريفهم بنجاح السودانيين في الامارات قبل فشلهم في السودان
    ..في بداية اتحاد دولة للإمارات في عام 1970 ونظرا لموقع السودان المتقدم في العمران والتعليم بين الدول العربية ان ذاك "العصر الذهبي" والزيارة التي قام بها نميري كأول رئيس بعد الاتحاد ، إضافة إلي ما أوصى به الانجليز عند خروجهم ،،،، حضر بنفسه حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان وقابل حينها نميري واختار 7 مدراء لجميع بلديات الامارات السبعة منهم
    - بلديه أبوظبي
    د.أحمد عوض الكريم ـ الجزيرة
    مدير طرق ومجاري ابوظبي ،
    المهندس علي ابو زيد ،،،تنقاسي،
    مدير مختبر البلديه ،
    د. أمين الكدرو ــ الكدرو
    بلديه دبي
    كمال حمزة ـ امدرمان
    بلدية الشارقة -
    عبد الطيف فضل - ام درمان
    بلدية العين
    بابكر علي التوم ،،،، الخرطوم
    بلدية عجمان
    ـ مختار مكي ،،، امدرمان
    اضف الي ذلك مجموعة من المستشارين والقضاة بالمحاكم. هؤلاء وضعوا اللبِنة الاولى في دولة للإمارات بأفكارهم التي كانت أساس متين لسمعة السودان و السوداني وهذا الاختيار تم بإشراف مباشر من رئيس الدولة حينها النميري وصراحة من محاسنه أسس لعلاقات خارجية متينه ،،،عكس ما يحصل الآن من تخبط أساء الى سمعة البلد الان في حقبة الانقاذ الكالحة
    كمال حمزة مهندس سوداني عندما عمل مديرا لبلدية ابوظبي ومن قبله أحمد عوض الكريم أبوسن..ثم تسلل الارزقية من القوميين العرب والاخوان المسلمين من دول عربية اخرى نعف عن ذكرها في حقبة التسعينات ليدخلوا دول الخليج في جحر ضب خرب بما في ذلك الامارات.. لم يتطور الدستور الفدرالي الشمولي الذى وضعه د.حسن عبدالله الترابي اكثر من حقبة التأسيس حتى يستصحب اكسسوارات الفدرالية المهمة وهي الديمقراطية والاحزاب الحقيقية والبرلمان والسكة الحديد ومنظمات المجتمع المدني كما هي الديمقراطية الان في العالم بعد انهيار الفدراليات الشمولية الاتحاد السوفيتي السابق ويوغسلافيا السابقة ورحل حكيم العرب الشيخ زايد ايضا ..لنواجه في الالفية الثالثة الامارات تشتري الجنود السودانيين بثمن بخس من حاكم طاغية لا يمثل احد في السودان وتنظيمه الإخواني المجرم وتدفع بهم في طاحونة الموت وهيروشما البنك الدولي و الحرب العبثية في اليمن وكأنما تستحضرني قصيدة الشاعر الطبيب ود بادي "لو الموت بالاجرة يفوت..تاجروا زول علشانكم يموت"" واحتقرت كل الشعب السوداني وتاريخ السودان المجيد وإنجازاتهم حتى في الرياضة الامارتية ,باختزالها السودان في شخص عمر البشير الذى انتهت ولايته في 2015 وفقا للمادة 57 وبدل من ان تدعم الديمقراطية في السودان التي انجبت سودانيين وست منستر الذين بنو الامارات والقوى الديمقراطية والاحزاب الوطنية .ظلت ولازالت تدعم النظام الإخوان الفاشي في السودان على حساب الشعب السوداني كله وايدلوجية الاخوان المسلمين ليس مشروع سوداني ولا تشرفنا من الاساس .. والله يرحم ايام الشيخ زايد فعلا .. وحتما الامارات تحلق نحو المجهول الان.. وكلما كان التحليق العالي..كلما كان السقوط مؤلم ..مع ان قرارات الحرب والسلام تحتاج الي مؤسسات وساحة اكثر من راي وفدرالية سياسية حقيقية وهذا ما لم يحدث في الامارات والسودان نفسه ....ويدورون في مخططات دولية ستدور عليهم بالدوائر قريبا مع قانون جستا وقانون فرنك وولف..وان غدا لناظره قريب....ونصيحة لوجه الله ....وعشان تحرر الامارات من النفاق والازدواجية في السياسات وحالة الاضطراب التي تعيشها لتقرا كتاب الباحث السوداني خالد العبيد عن اختراق الاخوان المسلمين "الحركة الاسلامية الفاشلة" الى دول الخليج نفسها بدل مراكز الدراسات الطنانة والجامعات البرستيج وادعاء التقدم ولا تقدم فقط " والبكا والزغاريد والجنازة كلب "...وتقرره في مناهجها الجامعية كمطلب وهي خدمة مجانية لم اراد ان يستقيم...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de