|
Re: من أضابير الإغتراب (Re: ابو جهينة)
|
كورال الساقية والتربال ***************** عبد الحليم زيادة على طين الأرض الخصبة ،، إبتداءا من ذراتها على السطح ،، نزولا حتى طبقة منسوب الماء ،، ورِث فيما ورَث ، منجل و طورية وعدة بقرات و ثورين. وقطيعا من الماعز. وقطعة أرض سيبني عليها بيتا يأويه مع أسرته ،، حدَد مساحتها العمدة بأن وقف وأخذ حجرا ورماه بكل ما يملك من قوة و بكل ما يحمل من إعزاز لوالد عبدالحليم ، و كان مكان سقوط الحجر هو حد مساحة حوشه المزمع بناؤه .. النخلات ( العمات ) الحنينات ،، غرس والده ،، و غرس جده ،، و غرس يديه ، ( تأتي أُكُلها بإذن ربها ) في كل موسم دون تأخير أو تقديم ،، كالأمهات يأتيهن الطلق في تلك الأيام الخوالي في موعد محسوب بحساب ظهور القمر و إختفاءه ،، ينجبن أطفالا أصحاء ( دون (ألتراساوند) أو ( فيتامينات حديد) ، أطفالا يظل الحبل السري و كأنه لا يزال موصولا لم ينقطع ، يربطهم بأمهاتهم حتى بعد أن يكبروا و يتزوجوا و ينجبوا ، فينهلوا منهن تلكم العواطف الجياشة العفوية ، و يشربوا عليها كؤؤسا مترعة من نصائح الآباء وحكمتهم. تقف النخلات شاهدة على أن ( القساسيب ) الفارعة الطول كأجساد الأجداد العمالقة ، تقف شاهدة أنها كانت دوما مترعة بالقمح و الذرة ، وشاهدة على أن ( مهور ) كل العرسان في العائلة تم دفعها منها ، و من خيرات الأرض ( صنوان و غير صنوان ،، دانية القطوف ) ، و من محصول التمر ( رغم وعورة طبقات العنباج و غزارة العشميق و وخزات الأشواك المسننة على الجريد). نخلاتنا ،، الباسقات ،، تسبح بحمد الرحمن في الغدو و الآصال ،، تنادي فتياتنا المتشحات ( بالعفاف والطرحة ) ،، أن يهززن إليهن بالجذوع ،، ليتساقط عليهن رطبا جنيا ،، يدر عليهن طيبة في القلب وسماحة في المعاملة وطعاما سائغا لأطفالهن الذين ما أن ينطلقوا على قدمين ،تتعلق قلوبهم بالمساجد والخلاوي وطين الأرض وموية الدميرة. يلبسون عراريقا مصنوعة من الدمورية و ( الوزن عشرة ) ، ويحلقون ( نمرة واحد ) ويمشون حفاة الأقدام في عز الهجير ،، يحميهم الرحمن من كل ذات شوكة وعقرب وثعبان . كل الرجال أعمامهم و كل النساء خالاتهم وعماتهم ،، يقبلون الأيادي ويلثمون الجباه. كما ورث عبد الحليم ، على الجروف أمتارا تمتد حتى داخل النيل ،، يطلقون إسم (جَدِه) على الطريق الضيقة الملتوية التي تخترق (اللوبيا) و من خلال المزروع على الجروف حتى مربط المركب ( المشْرَع ) ،، وسيستمر الإسم ملتصقا بهذا الدرب إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها و من عليها.
جدران البيوت الطينية ،، تحكي طبقاتها ،، جهد الحبوبات والأمهات والأخوات والجارات ،، يتجمعن على ( الزلابية واللقيمات ،، وكفتيرة شاى ضخمة تكفيهن شر الإنقطاع عن العمل ) ،، يتجمعن للياسة الجدران و أرضية الحوش ( يتنادين خفافا و ثقالا مثلهن مثل الرجال ،، مشمرات عن أكمامهن يختلط عرقهن السائل مع الزنجبيل في أكواب الشاى ). كل طبقة تحكي عن زمن مضى ،، و لو نبش فيها ( عالم جيلوجيا ) و تحدثت الجدران عن مكنوناتها ، لوجد بين طبقاتها قصصا لم تدخل أضابير كتب التاريخ عندنا ،، طبقات تحكي عن بناتا مثل السمحة بت العمدة ( سعدية ) أم شلخا ( زى جدول المالية ) ،، التي كان التغزل البريء بها مباحا ،، حتى صال أكثر من ( جميل بثينة ) في جمالها بتأدب ،، و جال أكثر من ( كثير عزة ) في صفاتها بفخر و إعزاز ،، و لكن شعلة الحب التي تتوهج في قلبها ،، يظل في القلب سرا يحرق خيالها البكر ، يفرهد داخلها بأمل يخبو ثم يتقد كفتيل لمبة الجاز في عتمة الحجرة ،، حتى يأتيها أمر العمدة في فرمان شفوي بأن زواجها بعد الدميرة و حش التمر ، من ( حامد التربال ) ،، فترضى و ترضخ ،، و لسان حالها يقول : المكتوب في الجبين لازم تشوفو العين. و كم من جبين يظل ناصع البياض من لحظة الميلاد و حتى الممات ، و كم من عين رأت مكتوبا لم ترغب فيه و لم ترض عنه. و لوجد ( الجيلوجي ) فيما يجد ،، قصة الداية التي تأتي من طرف الحلة في ليلة ظلماء غاب عنها القمر ، على ظهر حمار ( أعرج ) دونما سرج تعتليه ،، تدلدل رجليها المدسوستين في حذاء ( العروسة المصنوع من البلاستيك اللين ) ، و محتويات شنطة التوليد المعدنية التي تحتضنها ، في ( رجة و ضجة ) تموسقان خطوات الحمار ، و نباح كلاب الحى تزفها لبيت الحبلى ، معلنة أن الداية في مهمة ستضيف رقما جديدا في إحصائية القرية. و لوجد فيما يجد ،، أن المغترب إلى مصر في ذلك الزمان ( الطاعم ) ،، كان يأتي سنويا وقت يشاء ( بلا تصاريح للسفر ) ، يعود محملا بصندوق إسكندراني خشبي ( السحارة ) ، و هو غاية الإغتراب و منتهى الأمل ،، فيوزع الكولونيا ،، و الصابون ،، و ( الطرحة البناتي ) ،، و أقمشة ( غزل المحلة ) ،، و ملاياتها ،، و يوزع عشرات الرسائل التي أتى بها من هناك ،، و يأخذ هذه على إنفراد ويقول لها وصية شفوية من زوجها ،، و يأخذ ذاك في ركن قصي لينقل له رغبة إبنه في الزواج من تلك،، فيحتفي به الرجال بدعوته على ( زير مترع بمشروب الدكاى ،، أو النبيت أو بزجاجات العرقي البكْر ) فيتحكر في الجلسة و هو يحكي مغامراته و صولاته و جولاته ،، و يندفع يضيف من خياله الكثير كلما سمع إستحسانا من الحضور ،، و تتوالى الدعوات من هنا و من هناك ،، و يمتلىء بيته بالحملان و العتان و الدجاج و البيض ( في تكافل لا نظير له ). و لوجد أيضا فيما يجد ،، قصة الحزن الذي خيم على أهل القرية عندما إنقلبتْ المركب في عرض النيل ،، و غرق عدد كبير من الفتيات الصغيرات ،، و كأن النيل لا زال يرغب في ( قرابينه القديمة ) فأبتلع هذه الزهرات ، فكان في كل بيت مناحة ، و في كل قلب جرح بليغ ،، يجتر أهل القرية هذه الذكرى الأليمة ، كلما فردوا شراع مركب يمخر عباب النهر الخالد ، و كلما غضبتْ الأمواج فأرتفعت مزمجرة تلطم جوانب المركب الخشبي فيتطاير الرذاذ على الوجوه ، و كأنها تنذرهم بأنها لا تزال عطشى للمزيد.
ذلكم هو عبد الحليم .. يوم أن مات والده ،، و ترك له هذا الميراث الذي لا يقدر بثمن ،، و هذه اللوحة الأزلية التي لم تتغير ألوانها على مر الزمان. و تمر الأيام على ضفاف النيل ببطء لا يجارى سرعة دولاب الحياة في بقاع أخرى من المعمورة ،، تمر بتراخ ، كبطء قواديس الساقية تجرها بقرة حردانة يلهب ظهرها سوط الصبي التربال المدندن بالغناء ، و الساقية تئن في إيقاع سيمفوني مع صوته الشجي. و ذنب البقرة الحرون يروح و يجيء ليهش الذباب و كأنه عصا ( مايسترو ) يقود كورال الساقية و التربال. سافر سعد ، و جبر الله ، و حامد ، و سر الختم ،، كلهم سافروا للحاق بركب الكسب السريع و العودة بحقائب تبهر الفتيات ، و ليضوع منهم عطر ( البروفيسي و عطر الكاشيت) ، و تتوهج على معاصمهم خواتم الذهب و الفضة و ساعات ( السيكو و الأورينت ) ،، و ليعتمروا عمائم من ( التوتال الإنجليزي وارد عبد الصمد ) و ليوزعوا علب الماكنتوش و علب البنسون و ولاعات الرونسون و تياب ( أب قجيجة ) و بخور ( الند ) وارد باب شريف. و عبد الحليم صامد لا تغريه المغريات ، متشبث بأرضه ،، حفرتْ أصابعه علامات صبره على مقبض المنجل و الطورية ، و تزين راحتيه طعنات أشواك النخيل و آثار فتْل الحبال . الشقوق في كعبيه و قدميه ( تدخلها صغار العقارب و هي تحسبها شقوقا في الجروف ، و تموت هناك مختنقة ) و هو غافل عنها و عن صغائر أخرى. صلب كصخور ذلكم الجبل الذي يقف شاهدا على أن أحد أحفاد أولئك العمالقة ، ما زال يحمل في جسده جينات الصمود ،، يقاوم قساوة السموم ،، و يكرع من ماء النيل العكران بالطمي ، و لا يشتكي من ( إلتهاب في المعدة ) أو ( جفاف في البشرة ). و رغم هذه الصلابة في العود و هذه القوة في الشكيمة ،، إلا أنه يحمل بين خافقيه قلبا عامرا بالحب و الوفاء لأرضه و لأهله.
يأتي المسافرون ،، تنبهر الفتيات ،، تفرح الأمهات ،، تحبل الزوجات ،، تنطلق الزغاريد في زخات معلنة عن زواج ،، ثم تعود كل هذه الطيور المهاجرة لمنافيها. و عبدالحليم ،، يستقبل ،، و يكرم الوفادة ،، و يودع ،، ليعود و يستقبل ،، حركة مستمرة في دولاب أيامه ،، كحركة مواسم الزراعة ،، المحصول تلو المحصول و كحركة النهر الخالد ،، فيضان و إنحسار.
كل من وقف و حمل معه الطورية سافر و هاجر ،، تركوه لهذه الأرض ،، يفلح قدر إستطاعته و قدر طاقته ، يحمد الله إن تغدى ببضع تمرات ،، و يشكر الله إن تعشى ( بقراصة يطفو عليها السمن و الحليب ). حاولوا أن يأخذوه معهم ،، و لكنه رفض ، و إستنكر محاولاتهم المتكررة ،، و دائما ما يقول لهم و هو يحدر طاقيته الحمراء للأمام : أنا و النخلات دي واحد ،، عروقنا ضاربة جوة الأرض و واصلة لغاية النيل . وا عطشي لو ما غرفت من موية النيل بإيدي ديل و شربت ،، وا جوعي لو ما أكلت الدفيق المنقرو الطير ،، وا موتي لو ما دخل جوفي الهوا الجايي يهفهف بين سعفات النخيل و قناديل العيش.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 05-29-21, 08:25 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-01-21, 03:33 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | علي عبدالوهاب عثمان | 06-01-21, 09:20 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | احمد عمر محمد | 06-01-21, 10:05 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | خضر الطيب | 06-01-21, 10:32 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | صديق مهدى على | 06-01-21, 10:57 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | محمد عبد الله الحسين | 06-02-21, 04:46 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-02-21, 04:31 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-02-21, 04:28 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-02-21, 04:26 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 06-30-21, 09:59 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-02-21, 04:29 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-02-21, 04:33 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-02-21, 04:43 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-02-21, 04:46 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-03-21, 02:39 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | عبدالمنعم الطيب حسن | 06-04-21, 07:26 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-04-21, 10:58 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ياسر السر | 06-07-21, 03:00 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | محمد حمزة الحسين | 06-07-21, 03:53 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-07-21, 04:32 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-09-21, 01:07 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-09-21, 09:48 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-12-21, 10:28 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | عبدالمنعم الطيب حسن | 06-13-21, 11:30 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 06-14-21, 09:08 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | مهيرة | 06-14-21, 09:19 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ترهاقا | 06-14-21, 10:46 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-14-21, 07:39 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-14-21, 07:36 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-14-21, 07:29 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-14-21, 07:20 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-14-21, 07:32 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-14-21, 07:51 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | امتثال عبدالله | 06-14-21, 08:44 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | عبد الحميد البرنس | 06-14-21, 10:09 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-15-21, 10:55 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-15-21, 02:24 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Mohammed Alhasan Mohammed | 06-16-21, 11:54 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-16-21, 03:02 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | مهيرة | 06-16-21, 03:08 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-16-21, 03:40 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-16-21, 03:58 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Ahmed Yassin | 06-17-21, 02:09 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-17-21, 02:43 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Ahmed Yassin | 06-17-21, 03:23 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-17-21, 04:02 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-18-21, 06:21 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-18-21, 06:26 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-18-21, 06:28 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-18-21, 06:30 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-18-21, 06:33 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-18-21, 06:43 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-19-21, 09:21 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | عبد الحميد البرنس | 06-20-21, 00:01 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-20-21, 08:08 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 07-06-21, 11:22 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | إسحاق بله الأمين | 09-11-22, 10:51 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Khalid Abbas | 06-21-21, 06:37 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-21-21, 05:32 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-24-21, 10:01 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-27-21, 12:08 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 06-28-21, 12:45 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-28-21, 02:29 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 06-29-21, 01:49 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 06-29-21, 03:24 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-29-21, 06:19 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Ahmed Yassin | 06-30-21, 11:58 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 06-30-21, 12:51 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | امتثال عبدالله | 06-30-21, 03:46 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | حامد بدري | 06-30-21, 06:03 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-01-21, 11:11 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-04-21, 12:30 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-04-21, 12:27 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-04-21, 02:25 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-04-21, 02:33 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-04-21, 02:41 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-04-21, 07:35 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابوحراز | 07-05-21, 12:10 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Ahmed Yassin | 07-05-21, 01:57 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-05-21, 02:21 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-05-21, 07:44 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابوحراز | 07-06-21, 12:26 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Ahmed Yassin | 07-06-21, 06:47 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-07-21, 07:51 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | Ahmed Yassin | 07-07-21, 10:24 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 07-07-21, 01:27 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-08-21, 01:08 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | walid taha | 07-08-21, 01:21 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 07-11-21, 09:26 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-11-21, 05:18 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 07-13-21, 07:48 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-13-21, 04:46 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-27-21, 09:47 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 07-31-21, 06:14 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | مهيرة | 08-01-21, 07:54 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 08-02-21, 11:19 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | Abdalla Gaafar | 08-02-21, 11:41 AM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 08-02-21, 12:18 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 08-02-21, 12:21 PM |
Re: من أضابير الإغتراب | ابو جهينة | 08-05-21, 09:45 PM |
|
|
|