غسيل العدة على منو؟

♡و الله ليكم وحشة امتثال ، و ممتنون
للطيش لببت الشعر دا الما عندنا ليه رقبة.
و تمادياً منا في حفاوة الترحاب بحضوركم
البهي جيناكم يا حبايبنا بشيء من " صيد
الفوائد"و للمتزوجات و المُقبلات عليه.

فهل سمعتُنَّ بما يُسمى 《 الزوجة العاشقة》؟!

♡ فما أن لمحتْه( قرمان فىمت الخبل بالجعة آخر الليل داخلاً"
–و هي في أبهى زينتها - حتى نزعت ثوب حيائها و تهافتت عليه
و ألقت بقوام جسدها الممشوق و أسدلت عليه شعرها الغجري المجنون،
و احتوته بين ذراعيها بكل ما أوتيت من قوةٍ وحرارة الهوى الغلاب و لوعة
(الشوق المشيت ليهو) و راحت تلتهمه بشفتيها بشراك نعليه..و تستدرجه
(بالبطيء) من فراش مخدعهما الوثير حتى ألقت بنفسيهما كجمرتَي بخورٍ
صندلٍ في حضن مسرجةٍ لدرجة اختلط عليهما الأمر و تشابه البقر بين
أي قلبيهما ذاك الذي كان يدق.. و يقق نابضاً بالدم ،إكسير الحياة
و لم تدعه حتى قضى وطره منها و قضت وطرها منه!

☆ لم يكن هذا مشهداً خليعا من بوىنو غرافيا (إباحية)؛ كلا، بل هو وصفٌ
(كروكيٌّ) دقيقٌ لما يفترض بل ينبغي أن تفعله الزوجة الصالحة التقية النقية
مع بغلها على سنة الله و رسوله. و قبل أن تتعجلي أيتها الأخت الكريمة بالقفز
بذهنك نحو سوء الفهم و التقدير بمظنة خدش حياء المؤمنات المحصنات الغافلات
فلتدعينا نسوق إليك أمثلةً حيةً من حياة إحدى نساء سلفنا الصالح لكي يطمئن
قلبك و تكملي معانا الزيت (هدوء أعصاب ).. و بعبداً عن قومة الأنفاس.

☆ فدونك هذه الصحابيةً التي لما مات رضيعها غطته و نحته جانباً في
ذات ليلة أقبل عليها زوجها عائداً أدراجه من إحدى خرَجاته في سفرٍ قاصدٍ،
فكفكفت حزنها و لقيت زوجها بصدرٍ رحبٍ و قدمت له طعام عشائه ثم تزينت
له و قالت"هيت لك" و لما قضيا وطرهما و سألها عن فلذة كبديهما المسجى
هناك ، إذ ظنه نائماً ، أبلغته بأن روحه قد فاضت إلى بارئها سلفاً.

☆ و قد روي أن امرأة كانت عند عائشة بنت طلحة وقد جاء زوجها فتنحت
لبدخل و هي تسمع كلامهما فداعبها مدةً ثم وقع عليها فشخرتْ و نخرتْ و أتتْ
بمهرجان عجائب حركاتٍ و أصواتٍ و ألفاظٍ نابيةٍ تصدرُ عادةً حين لقاء الجمعان
و يتعانق الختانان، لتعظُم بها لذتُهما و تنتفخ أوداجُهما، و الضيفة تسمع فلما خرج
قالت لها معاتبةً مداعبةً : أنت في نفسك و شرفك و موضعك تفعلين هذا ؟ قالت :
إنا نستهب لهذه الفحول بكل مانقدر عليه و كل ما يحركها فما الذي أنكرتيه مما
قد شنف سمعيك ؟ قالت : أحب أن يكون ذلك ليلاً , قالت : ويحك يا هذه ؛ إنما
يكون ذلك ليلاً و أعظم من ذلك ، و لكنه حينما يراني تتحرك نوازع الخير لديه
نحوي و تهيج فراصُه فيطابني حثبثاً لاطاوعه و لو على تنورٍ فيكون ماترين.