اذا لم يحسب انسانا ، انه لن يغادر هذه الفانيه ، ويعمل لمثل هذا اليوم . فلما نكترث نحن لذلك ؟ اعتقد الاكتراث ، يكون " للاخيار " . الشخصيه السودانيه المتناقضه ابدا ، سرعان ماتنسي الكم الهائل من الاذي والالم ، علي اساس ان المغادر ، بين يدي الرحمن . لو اوقفنا الزمن الان ، وارجعنا شريط حياتنا لفترة زمنية معينة . سنجد دون شك اثار مدمرة ، اصبحت الان ارثا ثقيلا ، يصعب معالجتها . الضرر الواقع الان علي شعب باكمله ، بسبب مجموعه تعد علي اصابع اليد ، قهرته وذلته ، بل حتي وقتلته داخل بلده ، وشردت الاغلبيه . لايوجد لدي شك ، ان كل من اجرم او ارتكب شئ سئ ، " سينال جزاءه " عند المولي العلي القدير ، وحسب وجهة نظري ، ان مغادرته " وكلنا مغادرين " ، لن تعفيه مما فعل بحق هذه الامه ، وساهم بشكل فعال مع ابن اخته ، في تمزيق البلاد وفصلها ، وذبح الثور الاسود ، ابتهاجا . والكثير بواسطه صحيفته " الانتكاسه " . التي فرخت الاف الابواق ، التي ساهمت في بقاء نظام الانقاذ ٣٠ عاما . ومنابره الجبانه ، ايضا . ادبيا . هو بين يدي القدير ، اذا كان مسيئا ، سينال جزاه . " ولا اظن انه يوجد خيار اخر " .
دوره في الحقبه الماضية ، كان " مخزيا " . وهي كلمه يجب ان تقال بهذه المناسبه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة