سقوطنا.. نحن الاسلاميون!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2021, 12:05 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سقوطنا.. نحن الاسلاميون!

    12:05 PM June, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-الإمارات - دبي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    Quote: سقوطنا.. نحن الاسلاميون!

    على دهب

    هممت ان اكتب هذا المقال بعنوان: سقوط الاسلاميين.
    تململ ضميري.. وقال.. من تريد أن تخدع؟ تحاول أن تعزل نفسك وتعفيها من المسؤولية.. مسؤولية تدمير السودان.. ومسؤولية محو قبولية المجتمع السوداني لفكرة التوجه الإسلامي.. لفكرة بناء المجتمع السوداني على تعاليم الاسلام!
    يا رجل. كن صادقا مع الله.. ومع نفسك.. ومع الآخرين. فعدلت عما هممت به اولا.. وعزمت على ما هو الصدق.
    وفي واقع الأمر ما حدث لنا نحن الاسلاميين يصعب وصفه ووصف تأثيره على كل إسلامي صادق. وفي تقديري ان الذي حدث كفيل بأن يحدث أزمة نفسية عميقة.. وحيرة.. وحسرة لكل من كان صادقا في انتماءه للحركة.
    اما الذين كانوا يتخذون انتماءهم للحركة مطية لجمع متاع الدنيا وتحصيل المال والعقار والاستمتاع بشهوة السلطة. فهؤلاء لا يشعرون بأن هناك كارثة وقعت.. وان هناك خزي وخذلان اصاب الحركة الإسلامية وقضي على مبررات وجودها تماما. هذا الصنف من الاسلاميين هم الذين لا يرون فيما حدث الا ان سلطتهم التي كانوا يتمرغون في نعيمها قد سلبت منهم وانتزعت انتزاعا.
    هؤلاء هم الذين يملأون هذه الأيام مواقع التواصل الاجتماعي بالكذب الصراح.. بالاشاعات المغرضة بالمقالات الهابطة..وتلفيق التهم للشيوعيين والبعثيين والآخرين والسخرية من رئيس الوزراء الرجل المهذب الذي احترمه الأجانب ولم يحترموه هم وهم أبناء الوطن؟!
    كل ذلك وأكثر منه اقدم عليه إسلاميون تلزمهم تعاليم دينهم ان يتعاملوا مع الآخرين بالادب الذي كان يتعامل به رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الآخرين في مكة والجزيرة العربية. جاء في كتاب الشفا في التعريف بحقوق المصطفى للقاضي عياض ان الرسول كان يبسط وجهه للعدو والكافر. ولم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم انه اساء الي احد قط مشركا او غير ذلك. وكلنا نحن الاسلاميون نحفظ عن ظهر قلب قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. ومن يتأمل مقالات الطيب مصطفى واسحق فضل الله أو حلقات حسين خوجلي في قناته او كتابات عبد الرحمن الزومة لا يجد الا الافتئات على الآخرين والسخرية منهم والتقليل من شأنهم وكل ذلك مناقض لما يجب أن يتحلى به الإسلامي من أخلاق في التعامل مع الآخرين.
    سقطنا نحن الاسلاميين لأننا لم نرد بالاستيلاء على السلطة الا الغلبة السياسية والحمية للجماعة وليس للدين. ولو كان الامر كله لوجه الله لكانت العاقبة غير ما نرى الان من كراهية طبقات المجتمع السوداني لنا.
    ويعجب المراقب لافعال كثير من الاسلاميين في الاسابيع والايام التي سبقت مسيرة الثلاثين من يونيو. فقد كان هناك ما يشبه السلوك الهستيري المندفع لتعطيل المسيرة وافسادها بشتى الأساليب الممكنة. إسحق فضل الله يكتب عن انقلاب مؤكد ووشيك. بل يكتب كمطلع على الغيب ويقول الجيش استلم وخلاص قبل الثلاثين من يونيو بعدة ايام. ويعقد محمد علي الجزولي قبل يوم واحد تقريبا مؤتمرا صحفيا يحذر فيه من َانقلاب يدبره الشيوعيون بدعم من دولة مجاورة ويبالغ في تعمد الكذب ويقسم على ذلك بالله!
    أليس هذا مما يحير العقلاء.
    اتدرون لماذا كل هذا السعار المجنون؟
    لأنهم يعرفون لو ان المسيرة خرجت فسوف تكشف عن الحجم الجماهيري الهائل المؤيد للثورة. وهم لا يريدون ان يعرف العالم هذه الحقيقة. ولانهم لا يرغبون في مواجهة نقيض هذه الحقيقة وهي اننا نحن الاسلاميين فقدنا كل تأييد في المجتمع السوداني.
    وفكرة ان الشيوعيين يدبرون لانقلاب بدعم من دولة مجاورة فكرة في غاية الشذوذ والغربة. فكيف يفعل الشيوعيون ذلك وهم مكون اساسي وفعال في كل تشكيلات الثورة. ولولا ان يبغضني الكثير ن لقلت بل هم المكون ذو الفعالية الأساسية في قيادة الثورة. رضينا نحن الاسلاميون ام أبينا. ومن الخطل ان ينكر الإنسان حقائق ماثلة للعيان على أرض الواقع.
    ومما يؤسف له ان كثيرين من الاسلاميين ما زال يسعى للترويج لنفسه والحصول على كسب تأييد الآخرين بالحط من قدر الشيوعيون ومد ألسنتهم وكتاباتهم إليهم بالسوء. وهذا نهج من السلوك يأنف منه الشرفاء.
    ولو عقد المنصفون مقارنة بين ما فعله الاسلاميون بالسودان وما فعله الشيوعيون لبدا الشيوعيون وكأنهم ملائكة.
    . ونحن هنا لا نتحدث عن فكر الشيوعيون وعقيدتهم ولا عن فكر الاسلاميين وعقيدتهم. نتحدث عن صنيع هؤلاء وهؤلاء.
    وربما كان أكثر ما يؤخذ على الشيوعيين مذبحة بيت الضيافة.
    الحدث الذي ربما حظي باكبر قدر من التضخيم الاعلامي بتعمد ملحوظ من خصوم الشيوعيين ولا سيما الاسلاميون.
    والمقتلة التي وقعت في بيت الضيافة ليست أكثر بشاعة من مجزرة الثامن والعشرين من رمضان.
    والشيوعيون اصدروا عدة بيانات وتوضيحات ينكرون فيه مسؤوليتهم عن المجزرة. ومجزرة الثامن والعشرين من رمضان تباهى علي عثمان محمد طه في انهم قتلوهم في يوم واحد.
    وعدد الذين قتلوا في بيت الضيافة على أرجح الأقوال تسعة عشرة عسكريا.وليس هناك مدنيين.
    انظر كم من المدنيين تلطخت بدمائهم ايدينا نحن الاسلاميين.
    كم قتلوا في معسكر تجنيد العيلفون. كم قتلوا في مظاهرات سبتمبر ٢٠١٣؟
    كم قتلوا في ثورة ديسمبر ٢٠١٨؟
    كم قتلوا في فض الاعتصام؟
    كم قتلوا تحت التعذيب.؟
    لا أعتقد أن هناك وجه مقارنة.
    وفوق ذلك فإن مذبحة بيت الضيافة وانقلاب ١٩ يوليو يحيط بهما كثير من الشكوك والمغالطات. وابحثوا معي عن تقرير القاضي حسن علوب.
    هل نهب الشيوعيون المال العام كما فعل الإسلاميون؟
    هل جاء الشيوعيون برئيس للبلاد اطلق اشقاءه وزوجته في البلاد ففعلوا ما فعلوا؟
    هل بدد الشيوعيون مليارات الدولارات في مشاريع فاشلة مثل سد مروى.؟
    هل خان الشيوعيون الوجود التاريخي للسودان بالضلوع في فصل جزء حبيب من الوطن مثل الجنوب؟
    هل حكم الشيوعيون ثلاثين عاما ثم اخفقوا في إدارة البلاد واعتدوا على حرمات الشعب السوداني سجنا وتشريدا وقتلا ومصادرة للحريات؟

    بمنطق العدل والانصاف وبمعايير الوطنية فالشيوعيون افضل من الاسلاميين. ومن لا يقبل هذا الكلام فعليه ان يراجع كفاءته في تقييم الأمور.
    ومع ان الذي حاق بنا نحن الاسلاميين من سقوط وتردي وفشل وانهيار بسبب الثورة العارمة ضدنا كان كافيا لان يدفع النخبة المثقفة من قيادات الاسلاميين لأن تتأمل في أسباب فشل التجربة وتوثق بالتحليل الموضوعي لهذه الاسباب فإن شيئا من ذلك لم يحدث وطفق كثير من الاسلاميين منذ سقوط النظام يكيدون للثورة باساليب مستهجنة لا تليق بمن يحسب انه إسلامي. وليس بخاف على احد انه حتى الخلافات والخصومات السياسية وغيرها لها أخلاقيات وضوابط واعراف يتوجب على كل الأطراف الحرص عليها.
    وقد فات على الاسلاميين ادراك الموقف الصحيح الذي يتوجب على الجماعة اتخاذه عقب سقوط نظام حكمهم وعقب إدانة كل طوائف المجتمع لهم. لقد كان الامثل لهم ان يعترفوا بما اقترفوه من جناية على الشعب والوطن وان يقبلوا ان تدار البلاد بمن اختارهم الشعب احتراما لاختيار الشعب. ولكنهم لم يفعلوا ذلك بالرغم من أن الفكر الإسلامي ملئ بمعاني التوبة والرجوع وعدم الصرار على الذنب.
    سوف ينقضي زمن غير يسير حتى يتمكن اول إسلامي قادم على إعادة مكانة التوجه الاسلامي في نفوس الناس. سيحزن الإمام حسن البنا في قبره اذا علم ان الفكرة التي دفع حياته ثمنا لها قد باعها الاخوان المسلمون في السودان بثمن بخس من أجل عرض دنيوي زائل.
    ولنا عودة.






                  

06-11-2021, 05:56 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سقوطنا.. نحن الاسلاميون! (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    سلامات يا اسماعيل

    شكرا لاختيار هذا الموضوع الذي نشر قبل نحو العام هنا في سودانيز أونلاين نقلا عن الراكوبة

    سقوطنا.. نحن الاسلاميون! على دهبسقوطنا.. نحن الاسلاميون! على دهب



    Quote: سوف ينقضي زمن غير يسير حتى يتمكن اول إسلامي قادم على إعادة مكانة التوجه الاسلامي في نفوس الناس. سيحزن الإمام حسن البنا في قبره اذا علم ان الفكرة التي دفع حياته ثمنا لها قد باعها الاخوان المسلمون فيالسودان بثمن بخس من أجل عرض دنيوي زائل.


    الخطأ هو في فكر الأخوان المسلمين الذي جاء به الشيخ حسن البنا، ولا يملك هذا الفكر إلا أن يكون فاشلا وفاسدا، لأنه محاولة لتطبيق الشريعة الإسلامية في غير وقتها، فالإسلام لا يعود بالحرب ولا بقوة السلاح، وإنما بالسلام والإسماح. وشعار الإسلاميين المشهور "الله غايتنا والقرآن دستورنا والرسول قدوتنا والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، هو الذي حاول الإخوان المسلمون تطبيقه في السودان ، فما أفلحوا إلا في خلق فتنة عندما اعتبروا الحرب في الجنوب جهادا.

    هذه القصيدة من تأليف القرضاوي ومنها يمكن أن تستشف كيف ينشأ الأصوليون المتطرفون من أمثال القاعدة وداعش والنصرة ولا ننسى الشيعة بمختلف أطيافهم.

                  

06-11-2021, 07:59 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سقوطنا.. نحن الاسلاميون! (Re: Yasir Elsharif)

    سلامات دكتور ياسر
    Quote: الكون لي ولخدمتي قد سخر
    هذا الاقتباس جاء في القصيدة التي تلاها هذا المعتوه..
    جزئية صغيرة لكنها تجسّد العطب الاخلاقي الكبير بذهنية المهووسين.
                  

06-11-2021, 08:23 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سقوطنا.. نحن الاسلاميون! (Re: Yasir Elsharif)

    هنا حض على الجهاد والقتال والحماس في إنشاد القرضاوي وعصام أحمد البشير



    السعودية تتراجع عن دعم تيار الصحوة الإخواني السلفي الجهادي الذي أنتج القاعدة وداعش:




    Quote: ماهي الصحوة السعودية التي إعتذر عنها عائض القرني ؟ محمد بن سلمان - سلمان العوده - ناصر القصبي!
                  

06-11-2021, 11:24 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سقوطنا.. نحن الاسلاميون! (Re: Yasir Elsharif)



    Quote: لماذا انهارت هيئة الأمر بالمعروف السعودية؟
    584.210 Aufrufe
    •30.11.2019
    12.899
    1590
    Teilen
    Speichern
    Step News Agency - وكالة ستيب نيوز
    1,64 Mio. Abonnenten
    تغييرات جذرية بقوانين سعودية أودت لمجابهة أعراف اجتماعية وتكريس ممارسات كانت محرمات قبل فترة قصيرة، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو "المطاوعة" كيف نشأت وأين هي الآن!؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de