من يهن يسهل الهوان عليه.. هم ورثوا المهانة من البشيـر.. بدأت به ونحن مقلدوه.. وناس البروتوكول كان المفروض ينسقوا مع الطرف الأخر قبل مغادرة الوفد الرئاسى ويتفقوا على كل الخطوات. ولو الإستقبال خالف البروتوكول الدولى يطالبوهم بتصحيحه. هل لو سمو الأمير زار السودان سيستقبله وزير عملا بمبدأ المعاملة بالمثل المعترف به دولياً؟ ولو وزيرة الخارجية الإتحادية.. التى (مفروض) تمثل هيبة السودان وكرامته وعزته وإبائه، تقول لندها (إفتراضا) الوزير المصرى أخى الكبير. ونحن ما طالبناها بالحمرة اللباها المهدى.. لأنه يقصد الأتراك وفى إطار الإستعمار والثورة عليهم.. والبعض سحب العبارة على المصريين.. ما عاوزينها تتبنى هذه، لكن التذلل والتصرف من عقدة الدونية، وهى تمثلنا، فإن هوانها ينسحب علينا كلنا لذلك لا بد من مواجهته. هل الوزير المصرى ناداها بأختى؟ أم كان مهنيا ودبلوماسياً محترفاً فى مخاطبتها؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة