د. عمر القراي يكتب: أبعدوا هذا الوزير عن حكومة الثورة (منقول)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 07:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2021, 01:50 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عمر القراي يكتب: أبعدوا هذا الوزير عن حكومة الثورة (منقول)






                  

05-02-2021, 01:50 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي يكتب: أبعدوا هذا الوزير عن حك (Re: عبدالله عثمان)

    ابعدوا هذا الوزير .. عن حكومة الثورة !!
    (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ)
    صدق الله العظيم
    عندما قامت ثورة ديسمبر المجيدة، وهي قد كانت غضبة حقيقية على ما فعله الإخوان المسلمون، ممثلون في حزبهم المؤتمر الوطني والشعبي بهذا الشعب، رفع الشباب شعار "أي كوز ندوسو دوس". ومع أن الهتاف كان مجرد تعبير عن مدى كراهيتهم لهذه الجماعة، التي قتلت الأبرياء واستباحت الحرمات، ونهبت الأموال، وباعت مشاريع التنمية، فقد احتج عليه بعض قادتهم أمثال د.غازي صلاح الدين العتباني، واعتبروه تهديد لحياتهم، مع أن الثورة كانت سلمية، والشباب لم يردوا إعتداءات رجال الأمن الذين ضربوهم بالرصاص، دع عنك أن يعتدوا على شخص عادي لمجرد أنه "كوز" !! وأمثال د. غازي صلاح الدين، الذين كانوا من كتائب "الدبابين"، الذين إعتدوا بالفعل على الأبرياء العزل، وأعتقلوهم وعذبوهم، ما كان لهم أن يطلقوا مثل تلك التصريحات، لو كان لديهم أي قدر من الحياء.
    على أن الأغرب في أمر الإخوان المسلمين، أنهم لم يقتنعوا بزوال حكمهم. فهم ويظنون أنهم يمكن بالتضليل في المساجد، وإغراء العسكر المغامرين، وخداعهم سيصلون إلى السلطة بانقلاب، ثم بعد ذلك يركلون العساكر، وينفردوا بالحكم. جاء في الأخبار ( اشار مدير الأمن في عهد النظام البائد محمد عطا المولى إلى انقلاب قريب بجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين حسب قوله وقال ضابط الأمن محمد عطا المولى في بيان من مقر اقامته بتركيا للتعزية في وفاة الزبير محمد الحسن إن دولة الظلم والبغي والطغيان في اشارة لدولة الانتقال الديمقراطي لن تدوم إلا ساعة زمان واضاف "هي ماضية عن قريب بإذن الله وعونه وبجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين فأبشروا وأبشروا فإن الفجر آت وهو قريب")(الديمقراطي 2/5/2012م). أنظر إلى هذا الأمنجي المنافق، كيف يصف الذين سرقوا ونهبوا وقتلوا العزل واغتصبوا الحرائر، بالمجاهدين الصادقين الصابرين!! لقد بدأت مقاومتكم لثورة الشعب بالمظاهرات التي اسميتموها "الزحف الاخضر"، فسماكم شباب المقاومة "الزواحف". ولما لم تجد تركتوها واتجهتم إلى المقاومة من خلال أفطار رمضان، ظناً منكم أن السلطة سوف تتردد في فض تجمعاتكم، التي ترمي إلى زعزعة الأمن واسقاط النظام، لأنكم صيام ولحرمة الشهر المبارك.
    أما السيد ابراهيم الشيخ، وزير الصناعة في حكومة الثورة، فقد وقف بجانب الفلول فقال ( ساءني كثيراً ما شهدته اليوم من اطلاق البمبان على شباب الكيزان وهو صائمون وقبل دقائق من موعد الإفطار. مهما كانت تقديرات الأجهزة الأمنية كان بالإمكان التعامل معهم بأفضل مما كان اتساقاً مع قيم هذا الشعب وسماحته ومراعاة لرمضان وأنهم صائمون)(وسائط التواصل الاجتماعي 29/4/2012م). وهؤلاء الكيزان عندما كانوا في السلطة، قتلوا الضباط في رمضان، ولم يراعوا أي حرمة، وشاركت كتائب الظل في تقتيل الثوار في فض الاعتصام، في رمضان، وألقوا جثثهم في النيل، ولم يراعوا حرمة الشهر الكريم. أما كان الأجدر بكل هذا أن يسوء ابراهيم الشيخ، ويجعله يحترم تقديرات الأمن، بأن أمثال هؤلاء الذين يحضرون للأفطار وهم يحملون السيوف، يمكن أن يعرضوا حياة غيرهم للخطر، لأن هذا العنف والقتل قد كان ديدنهم على مدى ثلاثين عاماً؟! إن دفاع ابراهيم الشيخ عن الفلول لا يمكن أن يقبل كدفاع برئ حرصاً على الديمقراطية. ولقد رفضه الكيزان أنفسهم، وقال أحدهم ( تغريدة الوزير بخصوص افطار الكيزان يريد أن يستر بها سوآته في الآداء)!! ومع أن الرجل قد كان معارضاً لحكومة الإنقاذ، وأعتقل اثناء مقاومتها، إلا أنه أيضاً ممن أثروا في عهد الإنقاذ، ودخلوا مع نافذين فيها في شراكات استثمارية، ثم أنه هو الذي صافح الفريق البرهان في الاعتصام، ولمعه للشباب المعارضين. وكان حزب المؤتمر السوداني قد أعلن على لسان قادته، أنهم لن يشاركوا في الحكومة، ولن يقبلوا بالمحاصصات، وحين حانت الفرصة هرعوا نحو المناصب. وكان يجدر بابراهيم الشيخ وهو صاحب مصانع، أن يرفض وزارة الصناعة، التي تمكنه من تطوير مصانعه، وتحطيم مصانع منافسيه، بإمكانات الدولة، كما كان يفعل د. مأمون حميدة، عندما كان وزيراً للصحة، فحطم المستشفيات العامة، ليرفع من شأن مستشفياته الخاصة. هل سمع ابراهيم الشيخ عبارة " أن الكوزنة سلوك وليست أشخاص" ؟
    ولعل من أغرب بدع الإخوان المسلمين، خطبة د. جبريل ابراهيم وزير المالية، في مسجد الشيخ العبيد ودبدر، قدس الله سره، بأم ضواَ بان. فالوزير لم يحدث الناس عن جنون ارتفاع الاسعار، أو شح الوقود والدقيق، ومعاناة المواطنين، وخطة وزارته لحل هذه المشاكل، وإعانة المواطنين الصابرين، ولكنه قال (أنا لن أتخلى عن ديني...الاستكانة عند المسلمين غير مرغوبة مهم جداً أن يصدع المسلمين بالحق ... وأن يقولوا ما يريدون) من الذي طلب من الوزير أن يتخلى عن دينه ؟! المطلوب منه أن يتخلى عن تنظيم الإخوان المسلمين، لأنه معتبر دولياً جمعية إرهابية، وأن يتخلى عن المؤتمر الوطني والشعبي، لأنهما حسب قانون الثورة أحزاب محظورة، لأنها تمثل النظام البائد، الذي ثار الشعب ليقتلعه. يقول أيضاً ( هذا الدين يحفظه الله) وبعد عبارة أو اثنين يقول (الشيخ الخليفة الطيب وهو رئيس المجلس الصوفي له دور مهم واساسي في الحفاظ على هذا الدين) !! كيف يحفظ الشيخ الدين الذي قررنا أن الله هو الذي يحفظه؟! يجيب د. جبريل (وذلك بأن يسعى لتغيير قانون الأحوال الشخصية لأنه وضع ليتوافق مع أمزجة الخواجات) !! وقانون الاحوال الشخصية قانون تم تعديله بواسطة الحكومة الانتقالية، بعد الثورة، لأنه قانون جائر، تضررت منه النساء السودانيات، وطالبن بتغييره منذ سنوات، ولكن حكومة الإخوان لم تسمع لهن. والتعديلات التي تمت لم تحدث لإرضاء " الخواجات"، وإنما حتى يتسق القانون مع النظام الديمقراطي الذي يوفر الحقوق، وذلك بأن يتماشى القانون مع القيم الانسانية الرفيعة، التي جاءت في المواثيق الدولية، التي وقعت عليها معظم دول العالم، ووقعت عليها حكومة النظام البائد، ولكنها حين وضعت القوانين المحلية، تنكرت لها، وأصدرت قوانين معيبة، مثل قانون النظام العام، وقانون الاحوال الشخصية لسنة 1990م، والذي عدلته حكومة الثورة.
    و د. جبريل سوف يذهب بعد أيام لمؤتمر باريس للمانحين، وهو سيطلب منهم باسم حكومة الثورة المساعدة، فهل يجوز في دينه أن يوادد (الكفار) ويقبل أموالهم، ثم يرفض قانون الأحوال الشخصية لأنه يتفق مع مواثيقهم الإنسانية؟!
    وحتى لو افترضنا جدلاً أن قانون الاحوال الشخصية الجديد قانون معيب، فكيف يطلب السيد الوزير من شيخ طريقة صوفيه أن يسعى لتغييره ؟! ألا يعرف السيد الوزير كيف تغير القوانين في ظل الحكومة الانتقالية؟ وإذا كان د. جبريل لا يحترم قرارات حكومته، ولا يهتم باتباع اجراءاتها القانونية، فلماذا يستمر فيها؟! هل تربيته الدينية تأمره بأن يخرج من الحكومة التي ترضي (الخواجات الكفار) ويعارضها، أم تأمره أن يبقى فيها، ويكيد لها من الداخل، ويألب المعارضة ضدها، وهو قد اقسم الولاء للوثيقة الدستورية التي تحتكم إليها؟!
    لقد كان أولى بدكتور جبريل أن يطالب بالتحقيق في مقتل شقيقه د. خليل، ليرى هل قتلته حكومة الحركة الإسلامية أم لا ؟! فإذا ثبت أنها هي التي قتلته، يطالب بمحاكمة الجناة، بدلاً من الدفاع عن قوانينهم الشوهاء باسم الدين، وإثارة المواطنين البسطاء، في البقاع الدينية، ضد الحكومة التي هو وزير المالية فيها !!
    إن تصريحات د. جبريل تستدعي محاسبته في مجلس الوزراء، لأنها تمثل ظاهرة خطيرة، هي ظاهرة تسلق الاخوان المسلمين السلطة، وضربها من الداخل، بالتعريض عليها. وفي تلميحه بأن حكومته وضعت القانون لإرضاء "الخواجات" تلميح بموالاة حكومة الثورة للكفار، وضد الإسلام، ولذلك قال إنه لن يتخلى عن دينه، ويقصد مثل أعضاء الحكومة الآخرين، الذين اجازوا قانون الاحوال الشخصية. وكل هذا يستدعي ابعاد هذا الوزير، لأنه يمثل حزب محلول، قامت الثورة من أجل الإطاحة به.
    إن الشيخ الطيب الجد، خليفة الشيخ العبيد ودبدر، محل احترامنا وتقديرنا. ولكن يجب أن ينتبه لمكايد الاخوان المسلمين، ومحاولاتهم لاستغلاله واتباعه، لخدمة مصلحتهم في العودة الى الحكم مرة أخرى. ألم يكن د. الترابي زعيم د. جبريل يسخر من الصوفية، ويقلد اذكارهم في محاضراته ساخراً منها، باعتبارها جهالات يجب على الشباب المسلم تجاوزها؟ فلماذا يجرون إلى بقاع التصوف، كلما ارادوا سنداً شعبياً لمؤامرة من مؤامراتهم؟
    2/5/2012م د. عمر القراي
                  

05-02-2021, 03:04 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي يكتب: أبعدوا هذا الوزير عن حك (Re: عبدالله عثمان)

    الفاتح جبرا

    الفاتح جبرا

    دموع إبراهيم

    مما يميز هذه الثورة المجيدة أنها ثورة نقية طاهرة طيبة لا تقبل إلا طيبا، فكل متدثر بها وهو ما زال ملطخ بروث  الكوزنة سقط عنه رداءها وساق الله له من الأقدار ما يفضحه ويكشف ما ستره بغية امتطائها لتحقيق غاياته وأحلامه في السلطة والجاه والمال عبر سمعتها وقوتها التي هزمت كل ضعف وهوان في صمود وجلد برغم الجراحات.
    ما قلناه آنفاً يمثل تماماً ما صرح به السيد إبراهيم الشيخ وهو  أحد قادة الحرية والتغيير (شريكة العسكر الكيزاني) في الحكم الآن، فهاهو يظهر على حقيقته والتي و(إن خالها تخفى عن الناس تعلم)، وذلك بعد تصريحه الأخير والذي جاء فيه: (ساءني  كثيرا ما شاهدته اليوم من إطلاق البمبان على شباب الكيزان وهم صائمون عند الإفطار).
    رق قلب الرجل عليهم بأنهم صائمون وقام بتوجيه لوم شديد اللهجة لتلك الأجهزة  الأمنية) وقال: (مهما كانت تقديرات الأجهزة الأمنية كان بالإمكان التعامل معهم بأفضل مما كان اتساقا مع قيم هذا الشعب وسماحته ومراعاة رمضان)،  بل وذهب الرجل في دفاعه المستميت عن أصدقائه (القدامى والجدد من الكيزان)  بأنه  نادى لهم بحرية تجمعهم هذا وطفق يقول بإن الحرية (كل لايتجزأ)، واستدرك قليلا في كلامه عنهم وقال إنهم بضع عشرات يتجعمون هنا وهناك ولا يهددون الثورة التي سقت بدماء الشهداء (إنتهت هنا خطبة الدفاع لمحامي الكيزان الضليع السيد الملياردير إبراهيم الشيخ وزير الصناعة فيما يسمى كذبا بحكومة الثورة). فدعنا نرد على ما تكرمت به يا حضرة المحامي من حديث يفيض رقة وحنانا:
    هؤلاء المتجمعون والذين وصفتهم بأنهم بضع عشرات تقليلا لخطورتهم هم مرافيد جهاز الأمن وهيئة العمليات وبقايا مليشيات (الكيزان) من الأمن الطلابي وكتائب الظل والأمن الشعبي، وهم الذين قاموا بقتل الثوار الذين تسلقت على أرواحهم الآن، ولا أظنك تنسى أنهم قد قتلوهم وهم (صائمون قائمون) وفي رمضان أيضا، هل أنساك تماهيك معهم  أن أول جرائمهم وأبشعها كانت في رمضان؟ وهي إعدام ال٢٨  ضابط في عام ١٩٩٠ وكان ذلك بعد عام واحد من إستيلائهم على الحكم؟ هل تعلم أنهم دفنوهم أحياء في مجاهيل الصحراء ورموهم وفي بضع منهم روح فمات وهو ينادي بأن يحسنوا له قتله حتى يرتاح ؟
    والله إنى أعجب (يا إبراهيم) أن يكون قد ساءك فض إفطارهم ولم يسيئك فض إفطار شهداء الترس في ٨ رمضان وقتلهم جميعا وفي ساعة الإفطار أيضا وهم الطفل  الأبنوسي الوديع (دودو) وصحبه الميامين، فهل توقفت هنا للحظة حتى تستطيع كبح حزنك على هؤلاء الكيزان قليلا؟
    أما ساءك بعد ما جئتم في ذلك الركب الخبيث للحكم بأننا في  كل موكب سلمي يطالب فيه الثوار بمكتسبات ثورتهم نفقد بعض من فلذات أكبادنا فلم  يخْلُ (موكب واحد) من شهيد أو جريح، فلماذا لم يرق قلبك لهم؟
    وعجباً يا عزيزي إنك لم تطالب الأجهزة الأمنية حينها بأن تتعامل معهم بسماحة الشعب وتراعي حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم بصورة سليمة؟ وتتحدث عن الحرية التي لا تتجزأ. فدعنا نقول لك إنها حرية للشرفاء فقط لأنها ممهورة بدماء شريفة وليست من حق هؤلاء الشرذمة القتلة الفجرة، فإن كانت هنالك حرية وعدالة في بلادنا الآن لرأيناهم في مكانهم الصحيح خلف القضبان وليسو في (منتزهات) يسرحون ويمرحون ويأكلون ويشربون، فهذه الحرية يا (إبراهيم) قد إنتزاعناها من هؤلاء انتزاعا أليما كان ثمنه أرواحاً ودماء وعروض طاهرة.
    إن قومك يا عزيزي و(إن أخفيت) والذين تقف مدافعا عنهم أمامنا الآن قد خرجوا شاهرين سيوفهم في تجمعهم هذا وهم يرددون أناشيد الجهاد إنذاراً بحرب موجهة ضد من إقتلعوا أوتاد حكمهم البغيض وجعلوهم يتباكون على ملك عضوض فعلوا كل موبقات الدنيا ليبقوا عليه كذباً بإسم الدين. كيف تسطر كلماتك الباكية (الحنينة) عليهم وأنت تعلم أن منعهم قد تم (بالغانوون) وقد صدر أمر حظرهم وحظر نشاطهم في تلك الوثيقة الجريمة (وأنت أحد مهندسيها) والتي نصت على تشكيل لجنة دستورية تعمل على تفكيك نظامهم المشؤوم، أم إن الأمر في حقيقته كان من  ضمن ألاعيب حكومة الثورة !
    تتباكى على الحرية (يا سعادة وزير حكومة الثورة) فهل تذكرت أن أصعب أنواع (البمبان) كانوا قد ضربوا به المعزين في عزاء فقيد العلم والشباب الشهيد الطبيب التاج؟
    وأنهم قد ضربوا المشيعين في جثمان شهيد الترس (وليد عبدالرحمن) في داخل فناء المقابر؟ ها أنت (يا إبراهيم) قد جادلتنا هنا عنهم واكثرت جدالنا فما هو جدالك عنهم أمام الحق جل وعلا ؟ أين أنت وهم من قوله تعالى في سورة النساء (الآية ٩٣): (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
    فليطمئن قلبك الرقيق  يا (إبراهيم) فما أطلق على (رهطك) من (القتلة) ليس إلا (بمبان)، لم يصب منهم أحد في جمجمته أو صدره أو عينه ولم تبتر يد أحدهم بسببه كما هو حال الثوار، فلا تقلق عليهم فالقوم قاموا سراعا وحملوا معهم ما لذ وطاب من (موائد السحت)، فإن كانوا حقا  منزعجين مجرد إنزعاج من تلك (البمبانتين) لما تمكنوا من حمل (العصاير) و(الباسطات)، وحليل أولادنا الذين ثبتوا أمام (رصاصهم الحي) ولم يحملوا غير أرواحهم الطاهرة !

    كسرة:
    نم قرير العين يا سعادة الوزير فقومكم قد (فروا) من (البمبان) بسلام آمنين !

    كسرات ثابتة:
    •السيدة رئيس القضاء:
    حصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمد الخير؟
    •أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
    •أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة  شنووووووووووووو؟ااا
        •أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
                  

05-02-2021, 03:05 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي يكتب: أبعدوا هذا الوزير عن حك (Re: عبدالله عثمان)

    إبراهيم الشيخ و(كيزانه)..!

    تذكرة:
    * ليس لدى عسكر المجلس السيادي في السودان حساسية إزاء (الكيزان) فهم بني جلدتهم وأحبابهم..! فلا ننخدع بلمعان شيء أو خفوته.. لدينا ما ننشغل به طوال الدهر ــ ما حيينا ــ ألا وهو مذبحة إعتصام القيادة العامة بالخرطوم.. ثم أضف ما شئت من جرائم عسكر وجنجويد وكيزان يندي لها الجبين (غرباً وشرقاً؛ شمالاً وجنوباً).
    النص:
    * إفطار الإسلامويين (الكيزان) الذي تم تفريقه بالبمبان وشغل الناس في اليومين الماضيين لا يستاهل مِنّا إلتفاتة؛ ناهيك عن إدانة ما حدث لهم.. فوق ذلك فإن التعاطف مع الزواحف وبقايا النظام الفاسد الدموي؛ جريمة في حق الشعب (حتى لو تم ضرب هؤلاء المسوخ بالصواريخ).. وبعض التضامن معهم مضر؛ مستفز؛ لا يليق بالنفس السوية أن تمارسه.
    * ثم.. أن يخرج وزير مثل إبراهيم الشيخ ليؤازر (الكيزان) فهذا يُخبِر بأمرين: إما أن تكون في ذاته عوالق (كوزنة) مدسوسة؛ وإما أنه يسقط باختياره ولا يدرك تجنيهِ على الملايين من شعبنا الذي لم يترك الإسلامويين كبيرة إلّا واقترفوها في حقه وزادوا عليها بغير المألوف..!
    * نعم.. إبراهيم الشيخ يتجنى وينحط بمثل هذا التصريح اللا أخلاقي (المعمول بظاهر أخلاقي) يؤثر في الدُهماء والجهلة فقط! فانظر بين القوسين؛ ماذا قال المذكور: (ساءني كثيراً ما شهدته اليوم من إطلاق البمبان على شباب الكيزان وهم صائمون وقبل دقائق من موعد الإفطار.. مهما كانت تقديرات الأجهزة الأمنية كان بالإمكان التعامل معهم بأفضل مما كان إتساقاً مع قيم هذا الشعب وسماحته ومراعاة لرمضان وأنهم صائمون.. صحيح أن سادتهم من طغمة المؤتمر الوطني لم يكبحهم كابح في معاداة خصومهم ولكن هذا لا يبرر ما حدث عند موعد إفطارهم اليوم.. جرمهم وطغيانهم وشنئان فعلهم ليس صكاً وذريعة للسير على طريقتهم ومنهجهم المعطوب.. الحرية كل لا يتجزأ.. ولا أحسب أن بضعة عشرات يتجمعون هنا أو هناك يهددون بقاء ثورة سقت دماء شهدائها هذه الأرض الطيبة).
    ــ انتهت أقواله.
    * إبراهيم الشيخ وزير الصناعة والقيادي بحزب المؤتمر السوداني ــ بتصريحه هذا ــ ومن حيث يدري أو لا يدري يرتكب فعلة أقبح من إفطار أعداء الشعب (تجار الدين) أنفسهم.. ويُجَمِّل كلامه بذكر الشهداء والثورة.. بينما شخصي المتواضع على يقين بأن الشيخ هذا يمارس نفاقاً أو دجلاً سياسياً (لو تأملنا المقال والمقام) والفاعل والمفعول..!
    ــ هل يتذكر الشهداء ويوجعونه بالفعل؟! لا أظن.. هل هو من المؤمنين بالثورة حقاً؟! أطرح هذا السؤال وأتركه مفتوحاً.. فإبراهيم الشيخ له سهمه فيما مضى تجاه بغي النظام البائد الذي (جدّده البرهان والعسكر).. هل كان (يمثل) على الناس وقتها؟! فقد صدقناه كثيراً واستحق منا الإحترام حيال مواقف بعينها.
    * نذكُرُ أن الرجل دفع ثمناً ــ ليس هيِّن ــ في عهد البشير عندما وقف ضد المليشيا (الكيزانية) وقائدها حميدتي.. وسبحان مغيِّر الرجال..!
    أعوذ بالله
    ---
    المواكب
                  

05-02-2021, 05:14 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10865

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي يكتب: أبعدوا هذا الوزير عن حك (Re: عبدالله عثمان)

    إنها مصيبة كبيرة أن تبعد القراي ومحمد الأمين التوم
    وتقرب مناوي وجبريل
    ثمن كبير ندفعه من اجل السلام
    بس بتكون المصيبة الأكبر
    والمقلب المن أمه
    أنو مناوي وجبريل يجيبوا لينا الكيزان
    ويعجزوا عن أن يأتوا لنا بالسلام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de