▪️الاسلامويون مصابون بلوثة عقلية وعطب مقيم وداء سقيم لا يرجى الشفاء منه أبد الدهر، وكما وجّه احد الكتّاب نقداً للشيخ يوسف القرضاوي حول ازدواجية معاييره بايفاد ابناءه للدراسة ببلدان الغرب، في ذات الوقت الذي يقوم فيه بتحريض ابناء فقراء المسلمين على معاداة الغربيين والوقوف ضدهم، هنا يتطابق النموذجان – جبريل والقرضاوي – حيث أن كليهما تخرج ابناءه في خيرة الجامعات الغربية، وهنا ايضاً يتجلى التناقض الواضح الفاضح للعقلية الاسلاموية، الحاضّة على كراهية (الخواجات) نهاراً عبر منابر المساجد والمهرولة لابناء العم سام ليلاً طلباً للجوء والحماية من بطش الاخوان في العقيدة والمنهج بذات التنظيمات العقائدية والارهابية، مسلكهم هذا يماثل ويشابه فحش وعهر مداعبة الحسناء البغي ليلاً وسبها وشتمها نهاراً بعد انبلاج ضوء الفجر، جبريل ابراهيم جسّد نموذج الكوز المتحوّر بكل جدارة واقتدار باستدراره لعاطفة المصلين البسطاء، واستنفارهم ضد (الخواجات الكفرة) الذين يريدون فرض (سيداو الخليعة الماجنة) على شعوب السودان، هذه الاتفاقية المنصفة للمرأة والرجل على حد سواء لا يوجد بها نص يجافي مبدأ (العدل والمساواة)، ذلك العنوان الرئيس لمنفستو الحزب السياسي الذي يرأسه جبريل، والشعار الشهير الذي قاتلت من اجله حركته المسلحة المنادية باسترداد حقوق المهمشين.
▪️الدكتور جبريل قبل أن يحشد المصلين لمواجهة الغرب (الكافر)، بخصوص اتفاقية (القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة) من منبر مسجد الخليفة ود بدر بشرق النيل، عليه أن يعقد حلقة حوارية مع كريمته الكنداكة الدكتورة مروة التي هتفت من عاصمة الضباب (تسقط تسقط تسقط بس)، فالهبت مشاعر الثوار وشجعت صائدات البنبان بمواكب الغضب الجماهيري في ميادين وسوح المدن السودانية، وأن يقنعها بموقفه المناهض والمعادي لانتصار المرأة في معركتها المصيرية القاصدة الى القضاء على كل اشكال التمييز ضدها، لقد ولى زمان المتاجرة الرخيصة بمشاعر المصلين الغبش، وعلى الاسلامويين أن يخلعوا قفطان النفاق ليرتدوا ثوب الوطن – ولا اقول ثوب الفضيلة، واحد من تناقضات العقل الاسلاموي كما قال المارشال مني اركو مناوي هو ممارسة العلمانية وفصل الدين عن الدولة داخل البيوت، ومطالبة عامة الناس باجراء عملية الفصل في الشارع العام، او كما قال، قليل من الاتساق لا يضير أيها المتأسلمون فلا تنهوا عن خلق وتأتوا بمثله، فيا ايها الاقتصادي الخبير ارحم قلوب المسلمين القانتين الموحدين الصائمين النهار والقائمين الليل، وتفرغ لبذل الجهد الجهيد في كيفية حلحلة المشكلات الاقتصادية والمعيشية لهؤلاء الصائمين الفاطرين ببصلة.
▪️السيد رئيس الوزراء، أين الضوابط المانعة لخروج الوزراء عن مهامهم التنفيذية؟ وأين اللوائح الكابحة لجماحهم من ممارسة التعبئة السياسية الخادمة لاجندة احزابهم وتنظيماتهم العسكرية والحزبية؟، الحكومة الانتقالية هي حكومة ثورة وليست غنيمة أو فيء لكي يتخذ الوزراء من منبرها وسيلة للكسب والتحشيد والتعبئة، هذه المرحلة المؤقتة لها أهداف محددة لا يجوز الحياد عنها، وحتى لا توصف حكومتك بالضعف والهوان عليك تأطير نشاط الوزير في دائرة اختصاص عمله، فوزير الشئون الدينية والأوقاف هو وليس احد غيره مطلوب منه البت بالرأي الحكومي المتناول لاسباب اجازة واعتماد (سيداو) من منظور ديني، وفي هذا الظرف المعيشي الصعيب على وزير المالية والاقتصاد الوطني أن يدور حول فلك الواجبات الوطنية والثورية الباحثة عن سبل العيش الكريم، هذا هو الوجه الحقيقي الذي يجب أن تظهره حكومة الثورة والثوار، لا مجال لاعادة فوضى الحقب الانتقالية السابقة بفتح الباب واسعاً امام الأحزاب والتنظيمات السياسية لاستغلال المنصب الحكومي في تمرير منفعة مادية او معنوية تصب في مصلحة الحزب الذي ينتمي اليه الوزير.
▪️الرهان على الاستثمار والتبشير بتعاليم النظام البائد، لا يجدي الأحزاب والتنظيمات البانية آمالها على وراثة هذه التركة الثقيلة المنبوذة لدى غالبية الشعوب السودانية، وبحسب المتابعة للمحاولات اليائسة لهؤلاء الحالمين بالعودة من البوابات الخلفية للتنظيمات الناشئة على غرار الرؤية الاسلاموية الفطيرة، يلاحظ أن هنالك فتور بالشعور العام تجاه هذه المحاولات اليائسة على الرغم من ضمور شعبية الحكومة الانتقالية، لكن كيف تستطيع أن تجعل من فقد بريق السلطة وسقط من يده الصولجان، بأنه لن يعود مجدداً الى قصر السلطان، فكل المشاريع السياسية القديمة بحاجة الى الالغاء والالقاء في القمامة ثم البحث عن اطروحات جديدة تتناسب ومستوى المنظومة المفاهيمية للأجيال الفيسبوكية والتويترية الحاضرة، ماعادت هذه الأجيال الجديدة راضية ومتقبلة لمشاريع فكرية وسياسية كالدستور الاسلامي والصحوة الاسلامية والرسالة الخالدة للأمة العربية الواحدة والصراع الطبقي بين البروليتارية والبرجوازية، فالزمان ليس هو ذلك الزمان الذي تناطح فيه المرحومون الصادق والترابي وعبد الخالق، أجيال الألفية الثالثة لن يرهبها الذين يحاربون الله ورسوله لأنها أجيال خبيرة في خوض حروب ناعمة سلاحها الفتّاك هو العزف المدوزن على لوحات الكيبورد.
✍🏿 *اسماعيل عبد الله*
*١ مايو ٢٠٢١*
05-02-2021, 12:42 PM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12480
حبيبنا اسماعيل تحياتي .. وانت أدرى بالموضوع .. الديمقراطية والانتخابات ليست بها مواقف محددة صدقني يا اسماعيل جبريل براغماتي من الدرجة الأولى ولديه عقلية سياسية لاحظ معي الشارع .. كم الاعداد من الناس الذين يفتقدون الى القيادة أو اي كاريزما جبريل وجد أن هناك فراغ كبير لفئة من المجتمع ومارس السياسية والاستقطاب ليجمع أكبر عدد من الاصوات لأن الدنيا انتخابات .. الاحزاب الثورية داخلت بدون مقدمات أو عن طريق الصدمة في أمور مصيرية ( العلمانية وسيداو ) رغم أننا لا مانع لدينا في ذلك ولكن المشكلة في عامة الناس وجبريل عرف ما يدور في هذا المجتمع المحاط ببعض الخطوط الحمراء حتى بالنسبة لمن هم مقصرين في الاسلام ولكن كسلوك مجتمعي لا يمكن لهم القبول
يبدو أن حمدوك فهم اللعبة لأنني لاحظت خلال الاعلام زياراته للطرق الصوفية وصور وهو في الصلاه الجماعة .. وقبله صور وهو في الكعبة بالاحرام
جبريل حريف ولديه ذكاء سياسي ويعرف كيف يجيد اللعبة .. له شعبية جارفة في قروبات أهلنا أو من يطلق عليهم ( الجلابة) تأييد واضح لأنه بالنسبة لهم يمثل (( السودانية )) وطريقة مخاطبته للناس وخطاب التسامح بدون تشفي أو انتقام وبوجه باسم ..
تحياتي الحبيب اسماعيل .
05-02-2021, 02:58 PM
ترهاقا
ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422
أخونا اسماعيل حبابك وزير الصناعة ووزير المالية ليس هذا مكانهم ، وعلى حمدوك وكل الحريصين على مبادئ هذه الثورة العظيمة باعفائهم من المشاركة في الحكومة الانتقالية ولو عندهم قواعد يجونا بصندوق الانتخابات ، جبريل منفذ النظام البائد لخلخلة الثورة من الداخل ، أما وزير الصناعة، فيبدو انه يجيد الاكل من كل الموائد .
05-02-2021, 03:09 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف
اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
نعم متي يستفيق ؟ والسؤال الذي يعتبر اكثر الحاحا اين قواعد العدل والمساوةً والمهمشين من موقف جبريل هذه ؟ الم يكفروا ويرموا بالضلال باسم الدين ؟ الم يعتبروا خوارج علي الشرع والحاكم ؟ المً يشهدو تمزيق الوطن باسم الدين والاستبداد والفساد باسم الدين ؟ الم تجد كوادرهم الملجأ والمآوي والاقامةً والمواطنة في البلاد العلمانية والديموقراطية في ظل تجاهل الحكومات والحركات. الإسلامية. لقضيتهم وإنسانيتهم ؟ الا يعلم جبريل هذا ان ان معظم ان لم بكون كل الدول العربية والإسلامية موقعة علي اتفاقية عدم التمييز ضد المراة- سيداو ؟ الم يكن مقيما في دول قادت التوقيع علي هذا الاتفاق ؟ علي قواعد العدل والمساواة ابعاد جبريل ابراهيم هذا واختيار قيادة تعتبر عن همومهم ومطالبهم - في العدل والتنمية المتوازية ورفع المظالم. والتهميش لا قيادة تسعي لوراثة خطاب الإنقاذ الذي تاجر بالدين وربط البلاد. بالتطرف والإرهاب
05-02-2021, 03:41 PM
ترهاقا
ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422
Quote: علي قواعد العدل والمساواة ابعاد جبريل ابراهيم هذا واختيار قيادة تعتبر عن همومهم ومطالبهم - في العدل والتنمية المتوازية ورفع المظالم. والتهميش لا قيادة تسعي لوراثة خطاب الإنقاذ الذي تاجر بالدين وربط البلاد. بالتطرف والإرهاب
ده هو الكلام المظبوط
05-02-2021, 04:31 PM
ABDALLAH ABDALLAH
ABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628
شتان الفارق دكتوره مروه جبريل إبراهيم وهى تُلهِب المشاعر دعماً لمسيرة الثوره ضد حكومة الكيزان مع الكنداكات الثائرات فى لندن وبين موقف جبريل بعد إنتصار الثوره ودحرها لحكومة الكيزان وحضر جبريل للخرطوم فبدل من زيارته لأسر شهداء الثوره ممن ضحوا بأرواحههم فداءاً من أجل إنتصار الثوره ذهب ليعزى فى زعيم ومؤسس حكومة الكيزان حسن الترابى .
05-02-2021, 10:16 PM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2815
دين الله ورسوله ما حق الكيزا ولا جبريل بتحريض الناس ضد ما يضر بممارسة دينهم في مايمس خصوصياتهم شأن كيزاني خلافنا مع الكيزان في المتاجرة بالدين في السياسة العامة أما ممارسة الدين في حدود الأسرة والأحوال الشخصية لا نسمح بالتدخل فيه وهذه ليست قضية الكيزان هذه قضية المسلم السوداني فأنتم من يعطي الكيزان فرصة ليكبرو كومهم!
05-02-2021, 10:37 PM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12480
حبيبنا اسماعيل .. تحياتي هو النوع ده دائما ما يفوز في الانتخابات ومعظم المصوتين هم من العامة المهم ليس البرنامج ولكن الشخص المرشح نفس الطريقة مع ترامب .. حتى جونسون (بريطانيا) الجاذبية والحضور وتناغم مع العامة ONE MAN ONE VOTE ( العالم والجاهل كله واحد )
تحياتي الحبيب اسماعيل
05-02-2021, 10:40 PM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2815
الكيزان كانوا بيدعمَو وزير الصحة السابق أكرم التوم بشدة رغم خلفيته الشيوعية لأسباب يعلمها من يعلمها ويجهلها من يجهلها وهم أي الكيزان يشنون حملة على جبريل الأن رغم خلفيته الإسلامية فالكيزان الأن شغالين لعب بمستوى عالي جدا صعب على السطحيين فهمه والتعامل معه
05-03-2021, 05:48 AM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: مهاجمة جبريل ابراهيم لاتفاقية سيداو مجرد متاجرة بالدين لكسب ود الاسلاميين فى الداخل والخارج فقط لأن الكيزان أصلاً كانوا موافقين على اتفاقية سيداو وكانوا معترضين على نفس البنود التى تحفظ مجلس الوزراء عليها ولكنهم لم يوقعوا عليها التوقيع النهائى
05-03-2021, 10:45 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48751
أيام الإعتصام والموت والجراح صرح جبريل إبراهيم عن الثوار في تسجيل صوتي
Quote: الأماريتين والسعودين والمصريين ديل الناس الاساسيين الإشتغلوا وراء التغيير ده ولعبوا فيهو دور اساسي. وشباب الإعتصام لما لقو القصة فيها (أكل وشراب وشاشات ورقيص وغناء) وكل المطلوبات موجودة مالقوا سبب زاتو يفكوا الإعتصام د ة
** بعد إسبوعيين من هذا التصريح الكارثي تعرض هولاء الشباب الذي إتهمهم جبريل بأنهم تجمعو للأكل والشرب والرقص والغناء تعرض هولاء الشباب لواحدة من أكبر المجازر في تاريخ الوط ـحرق ـ قتل جراح أمتلأت الأرض بالجثاميين الطاهرة وكان " النهر يطفح بالضحايا بالدماء الغانية" وحينما تم كشف التسجيل أدلي جبريل إبراهيم بهذا التصريح التبريري الذي أثبت فيه الواقعة
Quote: *بيان توضيحي من رئيس حركة العدل و المساواة السودانية*في دردشة مع أحد المعارف، و تحليل يحتمل الخطأ و الصواب للراهن السياسي في وطننا العزيز ، سجلت حديثاً خاصاً قام الطرف الآخر بنشره في وسائل التواصل الاجتماعي دون إذني. و إزاء الذي حدث أرجو أن أبيّن الآتي:1- أترحّم على أرواح شهداء الثورة جميعاً، و أتقدم بتعازي القلبية لأسرهم، و أتضرّع إلى المولى أن يمُنّ على الجرحى بعاجل الشفاء.2- الآراء التي وردت في الشريط المسجّل تعبّر عن اجتهاداتي الشخصية في التحليل، و لا تمثّل مواقف الحركة التي تتّخذها مؤسساتها، و تسود على آراء الأفراد فيها بغضّ النّظر عن مواقعهم في الحركة، و رئيس الحركة مُلزم بمواقف مؤسسات الحركة و لو تعارضت مع آرائه الشخصية.3- دعمي للثورة مطلق، و تضحيات شابات و شباب الثورة و بسالتهم محل إعجابي و تقديري، و موقفي و موقف الحركة من النظام البائد لا يحسن أن يزايد عليه أحد، و أعتذاري لكل من جرحه حديثي بغير قصد.4- الحركة حريصة على الحفاظ على علاقتها بكل دول المحيط الإقليمي و الدولي، و تدرك أهمية هذه العلاقات للبلاد، و ترحّب بمساهماتها الإيجابية في حل المشكل السوداني، وتتطلّع إلى تطويرها إلى الأحسن.هذا ما لزم توضيحه، و السلام.د. جبريل إبراهيم محمدرئيس الحركة
إذا سلمنا أن جبريل كان يعبر عن رأيه الشخصي في أبطال الإعتصام ـ تحقيرا وإستخفافا فهل يصلح شخص بهذه المواصفات واللامسؤلية بأن يكون في قيادتكم ؟ أربطوا هذا التصريح بحادثة طرده من أديس أبابا ـ بعد إجتماعي تآمري مع سفير قطر وبتصريحاته في شرق النيل ـ أم ضوبان التي حرض فيها الصوفية للثورة ضد الحكومة إنطلاقا من خطاب أصولي إسلامي ودشن لقيام مايسمي بالتيار الإسلامي
05-03-2021, 11:41 PM
منتصر عبد الباسط
منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4153
هل من تجمع في القيادة وأصر على استمرار الاعتصام في القيادة يمثلون مطالب شهداء ديسمبر أم هم من أفسد الثورة النتيجة العملية أنهم هم من أفسد الثورة وأنحرفوا بها عن مقصدها والنتيجة هو ما نشهده الأن من تدهور في كل المناحي حتى جدول أولويات الثورة والحلول المشوهة لقضية دارفور وتمكين حميدتي وإبقاء جهاز أمن الكيزان دون حله وكل هذه المهازل والفشل سببه استمرار اعتصام القيادة الذي كان استمراره لتحقيق أجندة أحزاب انتهازية ليس همهما قيام دولة ديمقراطية وقانون حقيقية ثم هل وصف أناس بأنهم تجمعوا للرفاهية والغناء والرقص والأكل والشرب وأن تجمعهم مدعوم من قطر والإمارات هل يجعل هذا دمهم حلال ويجوز قتلهم؟؟! أو في هذا تحريض على قتلهم؟؟ أو يمنع محاكمة من قتلهم؟؟ أو هل قتلهم المتفق على أنه جريمه يجعل ما قاموا به كان صوابا ويحقق أهداف الثورة؟؟ بالطبع لا كلو حاجة بي دربها براها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة