في البداية حذر وزير المعادن محمد بشير عبد الله من كارثة بيئية جراء استخدام مواد ضارة للبيئة في استخلاص الذهب من مخلفات التعدين التقليدي (الكرتة) بطرق غير علمية ودون مراعاة الاشتراطات البيئية وذلك بوجود (الخلاطات) التي تستخدم في معالجة مخلفات التعدين داخل الاحياء السكنية والمزارع وبقرب من مجاري المياه التي تصب في النيل إلى جانب ردم بقايا المخلفات في الشوارع الرئيسية، الامر الذي قال انه يشكل كارثة بيئية في ولايتي نهر النيل والشمالية. و كشف الوزير عن تحدٍّ خطير يواجه الذهب والمعادن الاخرى يتمثل في المجتمعات المحلية والتي قال انها تتسبب في مضايقات لشركات التعدين خاصة الشركات الأجنبية، لافتا إلى أن تنقيب الذهب يقوم به أفراد وليس شركات في غالبيتها ما يجعل الدولة بلا سيطرة ولا احاطة بالإنتاج ولا التسويق ولا التصدير ولا عائدات الصادر . واعلن الوزير خلال مخاطبته ورشة أقامها القطاع الاقتصادي للتجمع الاتحادي مساء (الاربعاء) بفندق كورنثيا تبني الوزارة وحكومات الولايات وكل الاجهزة ذات الصلة وبالتنسيق معا اجراءات وقرارت صارمة ومدروسة لايقاف هذه الممارسات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست