طبعاً دي فذلكات لغوية ما عندها أي أساس من المنطق لأنها قائمة على افتراض النتيجة ثم محاولة اثباتها باختيار بعض الآيات وترك الآخر يعني الكاتب دة ما ورانا نودي ( فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ) وين؟ ولا حادثة القتل بتاعة بني اسرائيل الذبحوا بسببها البقرة (فقلنا اضربوه ببعضها) وكثير من الآيات والأحاديث البتتكلم عن الضرب الوااااحد دة اللي هو اللبع آية واضربوهن عندها أحاديث بتدعمها وبتوري أسباب نزولها، وأفضل من تتبعها هو د. عدنان ابراهيم في الخطبة المرفقة أدناه وملخصها إنه الضرب كان عادة في مكة لكن لما جو المدينة لقوا التعامل المتحضر مع النساء فالنبي طلب من المهاجرين إنه يعملوا زي ناس المدينة وما يضربوا النسوان (لا تضربوا إماء الله) فالحصل إنه الميزان الاجتماعي اختل لأنهم كبدو دي كانت حياتهم مع نسوانهم المرة ما بتسمع الكلام إلا بالضرب وأول ما النبي حرم عليهم الضرب خلاص البيوت اختلت والنسوان بقن ما شغالات بالبيوت ولا الرجال. فالمهاجرين قالوا للنبي كدة بيوتنا خربت فنزلت الآية اللي تدعو لتدرج العقوبة مع إبقاء حق المهاجرين في الاحتفاظ بعاداتهم يعني الضرب اللي في الآية كان مقصودين بيه فئة معينة لأنه الأنصار ما كانوا بحتاجوهو بحسب تفسير عدنان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة