تاريخ الاحباب اليهود بالوطن السودان -مادة توثيقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2021, 04:52 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تاريخ الاحباب اليهود بالوطن السودان -مادة توثيقة

    04:52 PM April, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [] - تاريخ اليهود في السودان




    كان هُناك استيطان يهودي صغير في عام 1885 في السودان بمجموع ثمانيّ أُسر عندما استولى قائد الثوريّين محمد أحمد المهدي على السودان وإجلاء القادة العثمانيون المصريون. وبلغ عددهم قبيل إنشاء دولة إسرائيل ما بين الثمانمائة والألف موزعين ما بين الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، وود مدني، وبورتسودان، ومروي. وفي عام استقلال السودان في 1956 بدأ عدد اليهود في النمو وبدأوا بمغادرة السُودان إلى إسرائيل في أعقاب العام 1957؛ وبحلول عام 1970 لم يبقى لليهود وجود في السودان.

    تعتبر عائلة "بن كوستي" من أولى العائلات اليهودية التي وصلت البلاد، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وشهدت السنوات التي أعقبت قيام الحكم الثنائي أكبر موجات هجرة يهودية إلى السودان. وعائلة "بن كوستي" من أوائل العائلات التي استوطنت في أم درمان، وهو يهو…
    يهود السودان بلغ عددهم قبيل إنشاء دولة إسرائيل ما بين الثمانمائة والألف موزعين ما بين الخرطوم، والخرطوم بحري، وأمدرمان، وود مدني، وبورتسودان، ومروي، التي أقام فيها (شاؤول إلياهو) وزوجته، بينما بقي أولاده بالخرطوم والخرطوم بحري، ويقال إن (بنيامين نتنياهو) رئيس الوزراء الاسرائيلي ينتمي الى هذه العائلة.


    الرواد - عائلة بن كوستي
    تعتبر عائلة ( بن كوستي) من أولى العائلات اليهودية التي وصلت البلاد، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وشهدت السنوات التي أعقبت قيام الحكم الثنائي أكبر موجات هجرة يهودية الى السودان. وعائلة (بن كوستي) من أوائل العائلات التي استوطنت في أم درمان، وهو يهودي عثماني (1842- 1917 ولد بفلسطين ، ويعود أصل والده الحاخام الى أسبانيا، وكان يريد لابنه أن يكون حاخاماً مثله، لكن( بن كوستي) فضل الانخراط في سلك الوظائف الحكومية لدي الامبراطورية العثمانية، ق…
    الرواد - عائلة بن كوستي
    تعتبر عائلة ( بن كوستي) من أولى العائلات اليهودية التي وصلت البلاد، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وشهدت السنوات التي أعقبت قيام الحكم الثنائي أكبر موجات هجرة يهودية الى السودان. وعائلة (بن كوستي) من أوائل العائلات التي استوطنت في أم درمان، وهو يهودي عثماني (1842- 1917 ولد بفلسطين ، ويعود أصل والده الحاخام الى أسبانيا، وكان يريد لابنه أن يكون حاخاماً مثله، لكن( بن كوستي) فضل الانخراط في سلك الوظائف الحكومية لدي الامبراطورية العثمانية، قبل وصوله هو وزوجته الى السودان والعمل في شركة تجارية، وعاش ما بين مناطق الخرطوم والمسلمية يتاجر في سن الفيل وريش النعام.

    لكن (بن كوستي) تم سجنه أثناء حصار الخرطوم أيام المهدية بتهمة مساعدة (غردون)، وسرعان ما أفرج عنه( الخليفة عبد الله) وأجبره على البقاء في أم درمان، وأصبح (بن كوستي) مصدر ثقة الخليفة ال…
    : النادي اليهودي
    بدأ النادي اليهودي للترفيه كنادٍ رياضي للشباب اليهود- الذين هم في العقد الثاني واوائل العقد الثالث- فشكلوا فريقاً لكرة القدم متأثراً باسم( مكابي)، الذي تعود جذوره الى فريق لكرة السلة يحمل ذات الاسم بالقاهرة في ذلك الوقت، لذلك رأت الجالية اليهودية في السودان اطلاق اسم (مكابي) على فريق كرة القدم وعلى النادي اليهودي بالخرطوم، وشارك الفريق في دورة روابط كرة القدم بالخرطوم، التي كانت تضم كثيراً من فرق الهواة الجيدة، من بينها فرق الجاليات اليونانية والسورية والبريطانية- (فريق النادي البريطاني)- ويطلق أعضاء الفريق البريطاني على لاعبي فريق مكابي اسم فريق العرب! لأنه كان يضم كل من: (سليمان بيومي). و(ديفيد بسيوني) و(الياهو ملكا).ـ و(شالوم سيروسي) و(لوموريس ماركوفيتش)، بينما كان الجناح الأيمن لهذا الفريق هو( مائير) واسمه الحقيقي (ماهر)، وكان شاباً مسلماً صديقاً لليهود انضم لفربق مكابي في ذلك الوقت. وفي عام 1928 استأجر اليهود قطعة واسعة من الأرض للنادي في شارع فيكتوريا (شارع القصر حالياً)، وشيدوا ملعباً للتنس وبعض الغرف، حيث أصبح النادي هو المكان المفضل للشباب اليهودي و ولعائلاتهم.

    في البداية لم يكن اليهود من كبار السن راضين عن اظهار الشباب ليهوديتهم من خلال النادي ونجاحهم في مباريات كرة القدم للروابط، لذا عمد الشباب لاقناع (ديفيد هونستين)، المدير الشاب لخط البريد الخديوي بالخرطوم ليكون مديراً للنادي، وكان وقتذاك لم يتجاوز الثلاثين إلا بقليل، وفي اواخر الثلاثينات قامت شركة (ليكوس اخوان) بشراء قطعة الأرض التي كان يقوم عليها النادي لانشاء سينما- (ويبدو انها كلوزيوم)- وقامت الجالية اليهودية بشراء موقع آخر خلف الكنيس اليهودي للنادي بداية الأربعينيات من القرن الماضي، وشيدوا بداخله مسرحاً مفتوحاً للحفلات، وغرف للاجتماعات وكافتيريا للمأكولات الخفيفة والمشروبات، وتم استئجار الأراضي المجاورة لإقامة ميادين لممارسة مختلف ضروب الرياضة.

    أصبح النادي مكاناً مفضلاً للقاء العائلات اليهودية، حيث كانوا يقضون معظم أوقاتهم المسائية به فتجد البعض منهمكين في لعب الورق، والبعض الآخر يستمتعون بكرة الطاولة و(النرد)، وآخرون يقيمون باحتساء المشروبات الروحية والخفيفة، والبعض الآخر يتبادلون أحاديث المدينة ويعقدون الصفقات، بينما كانت تقام الحفلات في مسرح النادي في الأمسيات لتجنب حرارة الجو أثناء ساعات النهار، وكان حفل الجالية السنوي يقام في نادي (مكابي)، الى جانب حفلات جمع التبرعات التي كان يؤمها العديد من الشخصيات والجاليات الأجنبية الأخرى بالخرطوم.

    وتعاقب على رئاسة هذا النادي عدد من جيل الشباب الذين ولدوا بالخرطوم، المنحدرين من قدامى
    المنحدرين من قدامى المستوطنين، وكان أول رئيس للنادي هو ( شالوم سيروسي)، أكبر أفراد عائلة (سيروسي) ثم أعقبه (البرت قاوون)، كبير عائلة (قاوون)، والشريك في الشركة التي تسمى شركة (البرت ونسيم قاوون)، وجاء من بعده (موريس سيروسي) والشريك أيضاً في شركة (سيروسي اخوان،) ثم انتقلت الرئاسة الى( ديفد ملكا)، الذي كان يعمل مديراً لشركة مواد البناء بالخرطوم، ثم اعقبهما (ليون تمام)، كبير عائلة تمام، ولكن قبل أن يصبح (ملكاً) رئيساً للنادي فقد كان يعمل سكرتيراً شرفياً له لمدة ثماني سنوات، ويعتبر(ديفيد ملكا) آخر رئيس للجالية اليهودية في السودان.

    من أبرز العائلات اليهودية التي قدمت الى السودان، وطاب لها المقام فيه كانوا هم يهود (آل إسرائيل) الذين استوطنوا بالخرطوم جوار السكة الحديد بالقرب من شارع (الاستبالية) ووالدتهم كانت تدعى (وردة إسرائيل) ومن بناتها( ليلي) ابنة (ابراهيم إس…
    ملكة جمال الخرطوم لعام 1958: عزيزة آدم منديل اليهودية الأصل المسلمة الديانة والبالغة أكثر من ثمانين عاماً تقول في أحد حواراتها الصحفية إن عائلتها اليهودية دخلت الإسلام وجدها (داؤود منديل)كان تاجراً يأتي إلى السودان من الجزائر والمغرب حاملاً معه الحرير والألماس وكان صديقاً شخصياً للإمام المهدي الذي أطلق سراحه بعد أن أسره ونطق الشهادتين على يديه وبعد إسلامه زوَّجه المهدي لإحدى بنات الأشراف من سوريا و أنجب ستة أبناء ، أحدهم آدم والد السيدة عزيزة. وعزيزة آدم منديل كانت ملكة جمال أم درمان في ذلك العهد وقد كُتبت فيها أغنية (بنت النيل) والتي يقول فيها الشاعر:
    ظبية المسالمة.. الفي الخمائل حالمة. أبكيك ياظالمة.
    أما أسرة (آل منديل) فقد استوطنت بمدينة النهود، وكان( منديل) يعمل خبيراً للمجوهرات، وينحدر من هذه العائلة (ادم داود منديل) الذي كان يعمل في مصلحة الغابات، و(سليمان دواد منديل) الذي كان يعمل في مصلحة البريد، ثم استقال منها ليؤسس (جريدة ملتقى النهرين)، ومطبعة تحمل اسم (منديل) التي حققت نجاحات كبيرة في العديد من المطبوعات والكتب التي قامت بطباعتها هذه المطبعة، ومن أشهر هذه الكتب كتاب (طبقات ود ضيف الله)، بينما عملت ( سميرة حسن ادم دواد منديل) كطبيبة وكان (محمد دواد منديل)، الذي أسلم فيما بعد وقام بطباعة العديد من الكتب الدينية والأذكار، والتي أقام لها معرض دائم بشارع البلدية.. أما (مجدي منديل)، فكان يعمل في الخطوط الجوية السودانية (سودانير)، بينما درس (محمد منديل) علوم تقانة الكمبيوتر بباكستان

    أما أسرة (عدس) فقد استقر بهم المقام بمدينة ود مدني، وهي تنحدر من يهود سوريا، وتتكون هذه الأسرة من أولاد (يعقوب إبراهيم عدس)، و(فيكتور إبراهيم عدس)، (وموسى إبراهيم عدس)، و(زكي إبراهيم عدس)، وهولاء ولدوا بود مدني.. أما( سوزان إبراهيم عدس)، فقد ولدت بأم درمان وهاجرت إلى الإسكندرية، بينما (ميري إبراهيم عدس)، تزوجت من رجل يهودي يدعى ( زكي مراد العيني) وبعد هزيمة جمال عبد الناصر سنة 1967م هاجرت هذه العائلة الى نيجيريا.

    عائلة آل( سلمون ملكا)، وهو حاخام من يهود المغرب استقدمه يهود السودان من أجل إقامة الصلوات، وتعليم الصغار.. ومن أولاده (الياهو سلمون ملكا) وهومؤلف كتاب (أطفال يعقوب في بقعة المهدي) أما( دورا ملكا) زوجة (الياهو ملكا) التي لم يطب لها المقام بالبلاد، فقد هاجرت إلى سويسرا ، ومن أبناء الياهو ملكا (أيستر سلمون) و(فورتو سلمون) و(ادمون ملكا)، الذي قام بتأليف كتاب (على تخوم الإيمان اليهودي) وسكنت أسرة (سلمون) في حي المسالمة بأم درمان، حيث كان يقيم الأقباط واليهود الذين اجبرهم الخليفة عبد الله التعايشي على الدخول في الإسلام وأسهم( سلمون) في ارتداد الكثير من يهود السودان عن الإسلام، حيث أقام لهم كنيسا داخل منزله بحي المسالمة لإقامة شعائرهم الدينية.

    وهنالك عائلة (آل قاوون الذين ينحدر منهم (نسيم قاوون)، الذي ساهم بشكل كبير في افتتاح كنيس الخرطوم، ومن أسرتهم أيضاً (ديفيد قاوون) الذي سكن في بور تسودان، وأصبح باشكاتب بالميناء و(نسيم ديفيد) وأخوه (البرت)، وهذه الأسرة هاجرت إلى السويد في فترة الخمسينيات.

    بينما عائلة (آل باروخ) الذين قدموا إلى السودان عن طريق مصر وهم ينحدرون من يهود المغرب، فقد استقروا في مدينة ود مدني، وعملوا في مجال تجارة الأقمشة ومنهم (زكي باروخ) و(ايستر عذرا باروخ) ومنهم (حزقيال باروخ ). الذين هاجروا من السودان الى الولايات المتحدة الأمريكية.

    ومن العا
    الذين هاجروا من السودان الى الولايات المتحدة الأمريكية.

    ومن العائلات التي استقرت بالسودان كانت هنالك أيضاً عائلة (ال دويك)، وهم من يهود سوريا المتشددين، وكانوا يعملون في مجال تجارة الأقمشة، واستقروا في أم درمان، وكان جزءاً منهم قد استقر بالخرطوم بحري كاسحق إبراهيم دويك، ودويك إبراهيم دويك، وارون دويك، وشاباتي دويك، وزكي دويك، والذين كانوا يعملون في القطاع الخاص والتجارة العمومية بالسودان.

    وأسرة (آل تمام) بأم درمان والخرطوم، ومنهم (أيلي تمام)، و(فيكتور أيلي تمام)، و(اينز موريس تمام)، و(زكي والبرت)، وهولاء هاجروا إلى نيجريا ومنها إلى بريطانيا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية. أما آل (كوهين) فقد استقروا في الخرطوم بحري، لكنهم اشتروا منزلاً كبيراً جوار المنطقة المركزية العسكرية في الخرطوم قبالة شارع المك نمر الحالي، وأسسوا عملاً تجارياً بالشراكة مع رجل أعمال سوداني يدعى (عثمان صالح )، ومن أبناء هذه العائلة( ليون كوهين) الذي هاجر إلى سويسرا واستقر في جنيف وهنالك عائلة (آل ساسون)، الذين عاشوا في منطقة كردفان وكان جدهم يعمل مع الأمير يعقوب المشهور بجراب الرأي في عهد المهدية، وهاجروا للخرطوم، ومن أبناء هذه الأسرة أول سفير لدولة إسرائيل في مصر، بعد توقيع اتفاقية السلام في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

    بينما عائلة (آل عبودي) الذين عاشوا بالخرطوم بحري، ومنهم( موريس عبودي) الذي عمل في بيع لعب الأطفال، و(إبراهيم جوزيف عبودي)، الذي ترأس الجمعية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، و(شلومو جوزيف عبودي)، الذي درس الطب وافتتح مستشفى خاص في الولايات المتحدة، و(يوسف عبودي) الذي كان يسكن بالقرب من (سينما حلفاية) بالخرطوم بحري، و(داود عبودي) الذي أصبح محامياً مشهوراً في الولايات المتحدة الأمريكية بينما كانت تعمل عائلة (آل حكيم) في تجارة تصدير نبات (السنمكة) والمنتجات الزراعية الأخرى كالكركدي والحرجل وغيرها وأشهرهم (روفائيل حكيم)، الذي كان يمتلك رخصة تصدير واستيراد في ذلك الوقت. أما (شالوم حكيم) الذي تزوج من فتاه تدعى (روز) وهي من أصل سوداني و(شالوم حكيم) هذا كان يمتلك أراضي شاسعة في منطقة (سوبا)، و(صمويل شالوم حكيم)، هاجر إلى خارج السودان، بينما (جيرشون حكيم) الذي تزوج أيضاً من فتاة من أصل سوداني أنجب منها عدداً من البنات، ثم كان من هذه العائلة أيضاً (أصلان حكيم ) و(نسيم شالوم)

    وهنالك عائلة ( آل الياهو) الذين كانوا يسكنون في منطقة نوري بالشمالية، حيث كانوا يعملون في تجارة الأواني المنزلية، ولكن بعد فيضان النيل سنة (48) نزحوا إلى مدينة كريمة. ثم أسرة (آل مراد بسيسي)، التي استوطنت في مدينة بربر، وهناك أيضاً عائلة (آل المليح زابت)، التي استقرت بكسلا. �
    المليح زابت)، التي استقرت بكسلا. وعائلة (ال قرنفلي التي ارتبطت بمدينة بورتسودان بشرق السودان)، وكل تلك العوائل اليهودية كانت تعمل في التجارة المتنوعة والاستيراد والتصدير والخردوات.
    معظم اليهود الذين اتوا الى السودان جاءوا مع حملة الجيش الإنجليزي كمتعهدين للجيش. إستقر أغلبيتهم في الخرطوم وأم درمان في حي لهم يسمى حي برمبل أو حي قديس ، يحد هذا الحى من الناحية الجنوبية شارع العرضة والغربية شارع الشيخ دفع الله أو شارع الإرسالية والشرقية شارع الموردة .

    إلى الشرق من الإرسالية يستوقفك منزل كلاسيكي الطراز نقشت واجهاته من الحجر ، كان يمتلكه السيد مكريس وهو مهندس معماري ذي أصل يهودي كان يعيش في هذا المنزل وحيدا كما يروى أهل الحى ، لكنه هاجر الى إسرائيل ،إشترى المنزل أحد الأساتذة الأقباط ويدعى خليل عطية ولديه الآن مدرسة خاصة بالمنزل ذاته. .

    كما توجد في نفس الحى عيادة اليهودي سليمان بسيوني وكان طبيبا مميزا بالحي كانت له إبنة تدعى أميرة سليمان بسيوني متزوجة من إسرائيلي يدعى دايلي سيزار ليفي ، ومن الشمال من منزل بسيوني يوجد منزل اليهودي سيمون تمام وبعد هجرته الى إنجلترا إمتلك المنزل الحاج عبدالرحيم الصايغ وأولاده. و على بعد خطوات يوجد منزل التاجر اليهودي زكى الفيومي وكان يتاجر في الجلود وسن الفيل. ونجد هنالك الصيدلي إسحق داوود إسرائيل صاحب صيدلية الأزمنة في شارع العرضة والده من اليهود الإنجليز ووالدته سودانية إبنه محمد احمد فضل أول مدير عام للسكة حديد وإن عمه إبراهيم إسرائيل مهندس مساحة كان من مؤسسي جمعية اللواء الأبيض وزامل كل من عبدالله خليل بك ومحمد صالح الشنقيطي وأحمد خير المحامي. ، اما إسحق داوود إسرائيل والد د. منصور فقد كان مهندسا معماريا شيد العديد من المنشآت التي تتبع لوزارة الأشغال منها الجامع الكبير بأم درمان ومدرسة أم درمان الثانوية ونادى سباق الخيل بالخرطوم ومحلج جبل أولياء وبعض المباني بجامعة الخرطوم.

    وكان رئيس الطائفة اليهودية بالخرطوم هو الياهو سلمون ملكا كان يسكن فى الخرطوم شرق منزله بالقرب من مبنى المحكمة الدستورية اليوم.وكان المعبد اليهودي هو في مكان رئاسة البنك الأهلي في شارع القصر و الذى كان يسمى سابقا بشارع الملكة فكتوريا ويوجد ناديهم خلفه.. كان لهم نشاط رياضي ولهم فريق كشافة يسمى مكابى.

    كان عدد اليهود في السودان حوالى تسعمائة شخص يمتلكون شركة جلاتلى هانكى و لها فروع في الخرطوم وبورتسودان ، ذكر الياهو سلمون ملكا بأن هنالك يهودى أسلم وإنه قد حاول عدة محاولات لإرجاعه لليهودية لكنه فشل هو داوود منديل وإسمه الحقيقى داوود منديل وأسرته الآن معروفة فى أم درمان أسرة سليمان منديل .

    ذكر الياهو بأنهم عندما هاجروا من السودان سمعوا بأن مقابرهم فى شارع الحرية تتعرض للاهمال وتتجمع حولها القاذورات فقال بانهم اتوا فى عام ١٩٧٥م فى الساعة الثانية صباحا وأخذوا رفاة الموتى في أكياس كبيرة وسافروا بها من ا
    رفاة الموتى في أكياس كبيرة وسافروا بها من الخرطوم الى بلجيكا ثم الى إسرائيل وأنشأوا مقابر جديدة ودفنوا رفات موتاهم وسوروها وكتبوا عليها مقابر جالية يهود السودان. كذلك ذكر الياهو سلمون رئيس الجالية بأن الحاكم الإنجليزي إتصل به في ساعة متأخرة بالليل في عام ١٩٥١م م وذكر له بأن إثنين من شباب يهود جنوب أفريقيا كانوا يقودون طائرة وتحطمت الطائرة قرب حي الشجرة بالخرطوم وطلب منه الحضور حتى يتم دفنهم بالطريقة اليهودية.ذكر الياهو بأن الشابين هم اخوان وان امهما قد حضرت الى الخرطوم من جنوب أفريقيا بعد سنة من موتهم وقامت بزيارة قبرهما ورجعت الى جنوب افريقيا.

    من الشخصيات اليهودية التي عاشت في السودان وأصبحت شخصية يهودية عالمية معروفة لكل يهود العالم هو نسيم قاوون الذى يمتلك سلسلة فنادق منتشرة في أوربا بإسم مجموعة نوقا وهو رئيس إتحاد اليهود السفارديم العالمي . د. منصور إسحق داوود إسرائيل الآنف الذكر صاحب صيدلية الأزمنة بالعرضة شقيقته ليلى إسحق داوود إسرائيل كانت سكرتيرة الرئيس جعفر نميري و شقيقتها سميرة كانت سكرتيرة بهاء الدين محمد إدريس. الآن بالقرب من رئاسة بنك الخرطوم البوابة الشمالية شارع البرلمان يوجد محل تجارى للنظارات به يافطة موجودة حتى الان مكتوب فيها موريس جولدن بيرج وموريس هذا كان لديه محل نظارات بالقاهرة إنتقل الى الخرطوم وهو شقيق زوجة رئيس الجالية اليهودية الياهو سلمون. كذلك هنالك خال السيدة فاطمة أحمد إبراهيم شقيقة الشاعر صلاح أحمد إبراهيم متزوج من اليهودية وردة إسرائيل وله منها ثلاثة ابناء منهم د. فاروق وفيصل . ويقيمون في بريطانيا. كذلك الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي ذكر الان فى امريكا بعد أن أصدر كتاب أنغام والغام إن جدته يهودية من عائلة بسيوني فى جنوب مصر وغير المصاهرة تربطه علاقة قربى بعمر الجزلى كذلك ذكر الباحث المرحوم الطيب محمد الطيب إن عائلة تبيدى صائغى الذهب جدهم من يهود المغرب وإنه سمع بذهب جبال بنى شنقول بالسودان جاء عن طريق مصر وعندما إستقر قليلا بدنقلا أطلق عليه السكان إسم تبيدى بمعنى تبدحداد.وأسلم بعد ذلك. أما ما قيل عن إن بنيامين نتنياهو ومولده بالسودان فهي معلومة غير صحيحة. فالصحيح انه في عام ١٨٨٠م هاجر يهودي من العراق يدعى الياهو وإستقر في مروى بشمال السودان وله ساقية في حلة نورى تسمى حلوف.

    قال الكاتب عماد عراقي في أول مقاله إن معظم اليهود جاءوا للسودان بعد الغزو الإنجليزي وأسهب في الحديث عنهم معتمدا على كتاب (الياهو ملكا) آل يعقوب في بقعة المهدي والذي ترجمه الأستاذ أبوقرجة،  وتحدث عن اليهود بمدينة أم درمان وإستقرارهم ( بحارة اليهود) والذي وصفها وحدد جغرافيتها دون الحديث عن أصل وجودهم في أم درمان و
    وجودهم في أم درمان ولا حتى متى جاءوا الى ذلك الحي ومن الذي جاء بهم اليه ! ولم يذكر شيئا عن أصل ذلك الحي قبل إستيطان اليهود فيه !!

    نقول أولا إن وجود اليهود في السودان قديم جدا ، ووجود اليهود الغربيين كان إبان الحكم التركي المصري للسودان وخاصة عندما بدأ وصول الأوربيين ومشاركتهم في حكم البلاد. * معظم اليهود الأوربيين والشوام والمغاربة الذين دخلوا السودان كان همهم الأول التجارة ، وإهتموا بأصناف محددة كان على رأسها ( الصمغ العربي) والذي قال عنه الكارتل اليهودي ( فيه مسكوت عنه وفيه معلن) والصمغ هو أكبر منتج عالمي وأخطر السلع على مستوى العالم.. والمافيا اليهودية تسيطر عليه( المهدية قراءة في اطروحة رواية شوق الدرويش لعبدالرحمن الغالي) * مذكرات بابكر بدري (الجزء الأول) تحدث عن ( خليفة ليفي التاجر اليهودي المشهور جدا بمدينة سواكن ومتخصص في تجارة الصمغ وكذا خواجة جريفا وخواجة عدس بمدن بربر والدويم وكركوج والأبيض والدلنج .

    في كتاب تأريخ الخرطوم للبروف أبوسليم قال إن تاجرا يهوديا دل بعض المسيحيين عن مكان إقامة الراهبات بعد فتح جيش الإمام المهدي للخرطوم . * المهم نعود لنشأة مدينة أم درمان أيام حكم الخليفة عبدالله والذي يعود له الفضل في قيام المدينة وتنظيمها وجعلها عاصمة لدولة الخلافة .

    جاء الخليفة بقبائل غرب السودان كردفان ودارفور وكذلك الجزيرة والنيل الأبيض ليسكنوا ويعمروا المدينة وبالفعل نظم سكنهم كل قبيلة في مكان محدد وجعل لهم مسؤل عن كل أحوالهم وأيضا لضبط الأمن

    في منطقة جنوب منزل الخليفة التعايشي سكنت قبائل غرب السودان وقبيلة العمراب فيما يسمى الآن بأحياء الموردة والهاشماب والعباسية ، وبذلك تم تأمين ظهر الخليفة بقبائل مؤيدة له ، ومن الناحية الشرقية لمنزله كان هناك الملازمية( الملازمين) وغرب منزله وهو الفريق الذي يسمى الآن بحارة اليهود والذي يقصده الكاتب كان هو وبتلك الحدود الجغرافية يسمى( فريق كبكابية وأهل دارفور) راجع المصدر خريطة مدينة أم درمان إبان حكم الخليفة وموجودة بمتحف الخليفة الآن.

    من الذي جاء باليهود الى ذلك الموقع ومتى؟

    أولا وبمجرد خسارة جيش الخليفة لمعركة كرري خرج الخليفة من المدينة وخرجت معه أعداد ضخمة ولم يبقى في المدينة الا ٢٥% من عدد سكانها وجلهم من قبائل البحر . * فريق كبكابية وأهل دارفور أصبحت المنطقة شبه خالية ، وعندما بدأ المستعمر الإنجليزي في تنظيم المدينة وتخطيطها مرة أخرى قام مفتش أم درمان المشهور برمبل بك بتخصيص تلك الرقعة الجغرافية لهولاء اليهود وسميت حارة اليهود وأحيانا حي برمبل ، والذي كان منزله جنوب منزل الخليفة مباشرة.

    أين كان يسكن هولاء اليهود قبل الإنتقال لذلك المكان؟

    خصص الخليفة المنطقة شمال السوق
    : خصص الخليفة المنطقة شمال السوق لأقباط مدينة الأبيض وكان عددهم هو الأكبر مضاف اليهم أقباط مدن الدلنج وسنار والخرطوم وأسماه( فريق المسلمانية أو المسالمة) وكان عدد من يهود الخرطوم يسكن ذلك الحي وبعد دخول المستعمر نقلهم المفتش برمبل الى ( فريق كبكابية وأهل دارفور) بعد خروج السكان وعودتهم الى مناطقهم الأولى.

    كانت تجارة اليهود في السودان تتركز على المنتجات المحلية مثل الصمغ والعاج والجلود والسنمكة ، وازدهرت تجارتهم ، وكانت لهم محلات تجارية ضخمة في مواجهة الجامع الكبير بأم درمان ، وكانوا من المساهمين في تشييد المسجد ومندمجين في المجتمع السوداني ومنهم من تمازج وتزاوج ، ومنهم أيضًا من دخل الاسلام وهناك أسر كبيرة وشهيرة في السودان تعود أصولها لهولاء اليهود.
    أم درمان
    (الحي اليهودي) أو(حي القديس) يقع على الجهة الجنوبية الشرقية لسوق أم درمان، أي جنوب (حي البوستة) وشرق حي (الشيخ دفع الله).
    جنسيات عديدة سكنته من أغاريق وأرمن ومصريين وشوام وسودانيين من جبال النوبة وغرب السودان.. لكن (اليهود) هم أغلب سكانه.. ود لصيق يجمعهم بتلك المدينة الأم.. عاشوا فيها ودثرتهم بغطائها.. يلفهم الصمت والحنين بغلالة شفافة تجمعهم والسودانيين.. كانت الخصوصية والهدوء هما السمة اللافتة للأنظار، والسامع لكلمة (حي اليهود) يتبادر إلى ذهنه الشكل العام للجاليات الأجنبية. لكنهم قد تمازجوا والسودانيين.. بشكل عميق.. والجميع يمارس حريته الدينية من ذهاب للمعابد والنوادي وغير ذلك من النشاطات.
    السمة الغالبة للمنازل الطراز القديم.. والتي تحكي بصدق جلي عن حياة كانت هنا.. تتسم بالجمال ورحابة العيش لدى ساكنيها.. رغم أن أغلب ساكنيه قد تركوه وتبقى منهم القليل بل وحتى المباني الجميلة طالتها يد التجديد.
    ومن أجمل المباني في هذا الحي منزل (آل إسرائيل) وهو تحفة معمارية رائعة.. ومنزل المهندس "مكريس" الذي كان آية في الجمال،
    وأيضاً توجد عيادة الطبيب اليهودي "سليمان بسيونى"، "إسحاق وموسى بسيونى"، وشقيقتهم "أستير بسيوني" أول مفتشة في المعارف السودانية، و"إبراهيم إسرائيل" (سكرتير نادي الخريجين)، وهو مهندس معماري شيَّد الجامع الكبير بأم درمان ومدرسة أم درمان الثانوية وبعض مباني جامعة الخرطوم. وأيضاً السيد "فيليب عباس غبوش"، عليه رحمة الله، والطبيب اليوناني "يورغوس دانقاس". وإذا عرجنا تاريخياً، فإن (اليهود) لم يأتوا إلى السودان مع الاستعمار، بل أول رحالة يهودي أتى إلى السودان كان قبل القرن السابع عشر الميلادي، وكتب موثقاً عن (دنقلا) و(سنار) وبعد ذلك كان السودان قبلة للتجار اليهود.
    نبوغ (آل إسرائيل)
    وفي معرض طوافنا بهذا الحي توقفت (المجهر) عند صيدلية (الأزمنة) بشارع العرضة، صاحبها الدكتور "منصور إسحق إسرائيل"، أكثر ما أثار انتباهنا له دقته وترتيبه فهو يعيش بتوقيت الروح وليس الجسد.. وبحب آثر لهذا المكان أجابنا قائلاً: هذا الحي يُسمى الحارة الأولى أم درمان - الربع الرابع وهو عريق جداً ومعظم سكانه أجانب سودانيون أسمهم (المواليد)، لكن العنصر اليهودي هو الطاغي والمميز، ومعظم الأسر كانت ذا تأثير كبير في الحياة السودانية في المال والتجارة والمحافظة على التقاليد خصوصاً فتياتهم، ومن الأسر المميزة في هذا الحي (أسرة سليمان بسيوني) (سيزار ليفي) و(سيمون تمام)، والذي أخذ لقب (السير) عند عودته إلى (لندن)، ثم (زكي الفيومي)، وهذا الحي كان يعج بالفتيات الجميلات ومن فاتناته الجميلة "شولا"، "شيرلي"، "راشيل"، "جانيت" و"اليقرا"، ومن الأرمينيات الجميلات "تاكوهي"، ويصف "د. منصور"
    الجميلات "تاكوهي"، ويصف "د. منصور" شدة جمالهن بأن تأثيرهن باقٍ وكأنه يراهن الآن. أما عن الذكاء المتقد أذكر شقيقي المرحوم "أبوبكر" وقد ورثه منه ابني "عبد العزيز"، وتخرج "أبوبكر" في جامعة (كتشنر الطبية)، وتتلمذ على يد بروفيسور "مورقن" والبروفيسور "تايلر"، وكان منافساً للأسماء اللامعة في عالم الطب اليوم بروفيسور "لطفي" و"كمال زكي".
    اليهود السودانيون كانوا أذكياء وجادين ومميزين في التجارة، وأذكر منهم أيضاً "د. شلوم عبودي" و(شلوم) تعني السلام باللغة اليهودية، وشقيقته "جانيت" وشقيقه جوزيف المكني (بسوسو) كان شاطر جداً في التجارة و"موسى سامسون" سفير إسرائيل في مصر درس بالسودان، ومن الشخصيات الأسطورية في هذا الحي خواجة "مكريس" كان مهندساً نابهاً وحركته دقيقة ومحسوبة وله عربة (بيجو)، ولديه الكثير من الكلاب. وأضاف: أخلاق سكان هذا الحي تتشابه والسودانيين حتى في العادات.
    ثم عرَّج بنا "د. منصور" لأصله قائلاً: جدي يهودي عراقي، تزوج من دينكاوية آية في الجمال من دينكا (قوكريال) أسمها الحقيقي "أدوت"، ثم أسماها جدي "سارة"، فأسميت بنتي "سارة" عليها وأنا فخور جداً بحبوبتي الدينكاوية، لذلك أنا ليس بقلق على بناتي الصغيرات، فقد ورثن الجمال من حبوبتهن الدينكاوية، وأيضاً بالطبع من أمي "أسماء"، فهي ابنة المؤرخ المشهور "محمد عبد الرحيم" الذي عاصر المهدية وحارب مع "ود النجومي".
    وعند الحديث عن حي في مدينة كأم درمان يقيناً سيكون الحب هو الضلع الثالث، فقد تحدث عنه الموسوعة الأمدرمانية الأستاذ "شوقي بدري" في إحدى كتاباته عن العلاقات الاجتماعية وتأثير سكانه على الحياة السودانية، فذكر العم "داؤود سليمان منديل" وعن عمل (آل منديل) في التجارة الخارجية، الذين اشتهروا باستيراد الفانوس نمرة (5)، والذي كان يوجد في كل بيت سوداني قبل دخول الكهرباء.. وهو الذي أصدر (الجريدة التجارية) ونشر الوعي الاقتصادي. واندمجت (الجريدة التجارية) مع مجلة (حضارة السودان). وصار اسمها (ملتقى النهرين) وهو من طبع راتب المهدي و(طبقات ود ضيف الله). والتاجر اليهودي "زكي الفيومي"، وهو من أشهر تجار الجلود خاصة جلود الأصلة وسن الفيل. والأرمن والأغاريق أصحاب مصانع المشروبات الغازية. وتاجر الأواني المنزلية المشهور "جانيان".
    حارة اليهود بأمدرمان

    يهود السودان.. ما كانوا مثل يهود الدول العربية والإسلامية، والآخرين..
    فالذين عاشوا أو تسودنوا.. أجزلوا العطاء، وأخلصوا، للأرض التي اختاروها..
    وحتى الذين ذهبوا منهم «كيهود»، إلى ما يسمونه «أرض الميعاد».. يذكرون السودان، بالخير.. ويعتزون بفترة حياتهم بالسودان، خلال سني الدولة التركية والإستعمار الإنجليزي، والدولة المهدية.. وحتى سبعينيات القرن الماضي.
    * أمس.. قمت بزيارة لـ«الحي اليهودي».. أو «حارة اليهود»، كما يسميها «الأُم درمانيون».. العريقون..
    تجولنا بالكاميرا..
    وشاهدنا البيوت..
    والبنايات القديمة المتينة..
    * إنَّ هناك «فريق» كامل، يخص «آل إسرائيل».. الأبناء ثم الأحفاد.. وهُم- ما شاء الله- كثيرون ومنتشرون..!.
    قابلت حفيدتهم المثقفة ليلى إبراهيم.. والمشهورة بـ«ليلى إسرائيل».. حيث استقبلتنا بحفاوة بالغة.. عكست لنا، من خلالها، طبائع سودانية، ونزعة، لا تخطئها العين في الإعتزاز بجدها «إسرائيل».. والذي، كما تقول مدام ليلى: «خدم وطنه.. وناضل من أجل السودان»..
    * «الوطن»، جلست لفترة مقدرة من الزمن.. وأخرجت من السيدة ليلى، الكثير والمثير..
    خدمة للتاريخ..
    وتوثيقاً لجزء مهم، من فتراته:
    * من هو إسرائيل.. ومن أين جاء؟؟!.
    * وقد تسودن ودخل الإسلام.. ولكن، هل أهله بالعراق على ديانتهم اليهودية.. أم ماذا؟؟!.
    * ثم: كيف كانت حياة اليهود، في السودان.. ولا سيما أم درمان والخرطوم؟؟!.
    * السيدة الفَُضلى ليلى إسرائيل، أجابت بأريحية شديدة، وشفافية عالية






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de