|
Re: د. حيدر ابراهيم يكتب عن صحافة andquot;الفاتيا� (Re: عبدالله عثمان)
|
سلام عبدالله ومحمد
المقال المذكور اوردته صحيفة ( سودان 4 نيوز بتاريخ 25 مارس 2021 ) قبل يومين
Quote: الأعمدة والمقالات sudan4news.net د.حيدر إبراهيم علي يكتب بواسطة سودان 4 نيوز في مارس 25, 2021 تمثل تجربة حكم الاسلامويين السودانيين فشلا داويا لمشروع حركات الإسلام السياسي بالكامل، اذ قدمت نموذجا لمشروع الاستبداد الشرقي والفساد العالم ثالثي متدثرا بالإسلام، مما صعب مهمة اي حركة اخرى من ان تغامر باستلام السلطة في بلدها، فهنا يشار للمثال السوداني بأنه يكفئ ليظهر لاي شعب كيف يحكم الاسلاموييون. فقد ادعوا انهم قاريون بمشروع حضاري اسلامي جديد في الحكم والمجتمع والاقتصاد والثقافة ( راجع مقالات التجاني عبدالقادر ومحمد محجوب هارون وحسن مكي في مجلة قراءات سياسية العدد الثالث – صيف 1992م مركز دراسات الاسلام والعالم ) ( وكتاب المشروع الاسلامي السوداني قرءات في الفكر والممارسة- عن معهد البحوث والدراسات الاجتماعية الخرطوم 1995م ).
لم تشتغل الحركة بقضايا الفكر والاجتهاد والتجديد الديني بل اهتمت بالتنظيم والحركية ومقارعة الشوعيين ، ومن هنا كان فقرها وبؤسها في ميدان إنتاج الفكر . فكان من الطبيعي ان لا تزود قياداتها التاريخية المكتبة السودانية باي كتاب او اصدارة. فلم نر اي كتاب يحمل اسم ابراهيم السنوسي او ياسين عمر الامام او احمد عبدالرحمن ، وحتي منظرهم الاقتصادي عبدالرحيم حمدي لم يفتح الله علية بكراسة عن الاقتصاد السوداني فقد قرر الاسلامويون ان التفكير ليس فريضة إسلامية، بل فرض كفاية إذا قام به الترابي سقط عن الباقين . من هنا كانت عبادة الشخصية وتمجيد الترابي باعتباره مفكرا إسلاميا ومجددا .ولكن الترابي في حقيقته افندي عالي وواسع التعليم ولكنه ليس مفكرا ولا مثقفا! لأن المثقف يتحول علمه ومعرفته الى سلوك وطريقة حياة ورؤية للعالم .
|
|
|
|
|
|
|