|
Re: فضائيات الاخوان فى تركيا الى اين؟ (Re: ود محجوب)
|
كشفت المصادر أن مذيعة إخوانية ثالثة، وهي عصماء البقشيشي، تعرضت لمضايقات كبيرة بعد أن تسرب لقيادات الجماعة، معلومات حول اتهامها لمحمود حسين أمين عام الجماعة، وإبراهيم منير القائم بأعمال نائب المرشد العام بمخالفات مالية، على خلفية التسريب الصوتي لأمير بسام القيادي بالجماعة والذي تداول على نطاق واسع قبل عامين واتهم فيه قيادات الجماعة بسرقة أموال وشقق وتبرعات وتمويلات تأتي للجماعة، ونقل ملكيتها لهم ولأبنائهم، مضيفة أن المذيعة تعرضت لملاحقات كبيرة واضطهاد دفعها للهروب من تركيا والإقامة في دولة أخرى.
رابع الضحايا كانت المذيعة عزة الحناوي، والتي كانت تعمل في التليفزيون المصري، وهربت إلى تركيا في يناير من العام 2018 للالتحاق بفضائية "الشرق"، وعقب هروبها قرر التليفزيون المصري فصلها، لكنها لم تستمر طويلا في اسطنبول، حيث تعرضت لانتهاكات ومضايقات وتضييق دفعها للهروب لكوريا وطلب اللجوء هناك.
إعلاميون آخرون تعرضوا للتنكيل والاضطهاد والفصل من العمل بهذه الفضائيات، بسبب كشفهم لمخالفات مالية واستيلاء على تمويلات، وتبرعات، ونهب مستحقات العاملين، ومنهم سامي كمال الدين الذي تعرض للفصل، لخلافه مع كل من أيمن نور مالك قناة "الشرق"، ومعتز مطر المذيع بالقناة، فيما قام حمزة زوبع القيادي بالإخوان و المذيع بفضائية "مكملين" باستغلال موقعه كأمين لرابطة ما يسمى بالإعلاميين المصريين في تركيا بتحريض السلطات التركية ضد عدد من الإعلاميين كشفوا فضائح قادة الإخوان، ونشروا تفاصيل وقائع المحسوبية والمجاملات في توزيع المناصب والأموال، ما أدى لوقف إقاماتهم، وصعوبة حصولهم على الخدمات والتأمين الطبي وفتح حسابات بنكية، أو إلحاق أبنائهم بالمدارس.
وقالت المصادر إنه إزاء هذه الظروف لجأ الإعلاميون المفصولون للبحث عن أعمال أخرى بعيدة عن الإعلام، وبعضهم حصل على فرص عمل في المطاعم والمتاجر، وغسل السيارات، وبيع الفاكهة، فيما نجح البعض الآخر في إصدار قناة على موقع "يويتوب" مثل المذيع الإخواني صابر مشهور.
|
|
|
|
|
|
|
|
|