|
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: سليمان محمد شركات القطاع العام وشركات المساهمة العامة كان يمكن ان تكون سنداً قوياً لظهر الاقتصاد وللبنوك التي ستساهم في راسمالها ولعامة الشعب من حملة الاسهم – وكما يمكن عبرها ضمان تنفيذ سياسات الدولة بمحاربة تهريب منتجات الصادر وسهولة تحصيل حقوق الدولة من الصادر
|
Quote: Salah Zubeir ما ينفع الدولة تشتغل تاجر ... شغل الإشتراكية دا الناس خلوهو زمااااان ... الدولة مهمتها وضع القوانين المنظمة للصادر والوارد ومراقبة تنفيذها حرفيا وجباية ضرايبها ... حقوق الدولة في الصادر والوارد بتاخدو مقدما مضافا إليه دولارات حصيلة الصادر الذي تدفع ثمنه للمصدر بعدة طرق وبسعر السوق الموازي قبل التعويم ... وحاليا الدولة ليست في حوجة لدولارات حصايل الصادر ... تعويم الجنيه في ٣ أسابيع منذ ٢١ فبراير تحصلت الدولة علي اكثر من ٣٠٠ مليون دولار والأهم تثبيت سعر الدولار لمدة ٣ أسابيع داخل حيز ٣٧٨.٠٠٠ - ٣٧٨.٤٠٠ وعادة" السعر المعلن خلال ال ٣ أسابيع هو ٣٧٨ جنيه للدولار ... العافية درجات ... على الدولة التركيز في صرف ما تتحصله من عملة صعبة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي وحجب الجمارك والضرايب عن المنتجين وتقليل الصرف الحكومي لأدنى مستوى ... حينها تكون البلد سلكت طريق الإنتاج ولن تحتاج حتى لدولار المغتربين ...
كسرة ... يا علي الكنزي ألم يلفت انتباهك الكلمات المفتاحية التالية :- الرأسمالية الطفيلية ... الهبوط الناعم ... إلخ الناس ديل أي زول عندو قروش (حتى لو شميت الدم وانتا بتجمعا خلال سنين الاغتراب ٣٠+) فأنت رأسمالي طفيلي ومن بطانة الكيزان ...
|
اإقحام الإشتراكية هنا مجرد حيلة للرد على أجندة بديلة غير أجندة الموضوع الأساسي: أي دور الدولة (أيّ دولة, وليس فقط دولة بنظام إشتراكي) في تبني إجراءات إقتصادية تكون لصالح المنتج وفئات الدخل المحدود. المتحايل يمثل "سمسار القضية" الذي يسعى لتبسيطها. مثل المفاصلة على الأسعار حتى قبل عرض السعر: إنزال السعر من "قولة تيت"(ختك بدون شيلك) لإستبعاد الأمور غير المريحة في عملية الحل.
المحك إذن ليس في الإشتراكية ولكن في استخدامها ذريعة لتجاوز منطقة كاملة من الأسئلة الصعبة ليست متعلقة فقط بالإشتراكية! المنطق يمضي بنفس السطحية إلى تجاوز سياسة الإقراض للمنتج, تجاوز العلاقة بين سعر الصرف للدولار والزراعة, تجاوز الآثار العكسية للسياسة الحكومية على الفجوة الغذائية, وقس على ذلك ماذا تبقى إذن؟ تبقى التعريف التالي:"الدولة مهمتها وضع القوانين المنظمة للصادر والوارد ومراقبة تنفيذها حرفيا وجباية ضرايبها". إنتهى الإقتباس. الدولة بهذا الفهم عبارة عن منظومة ميكانيكية للبيروقراطية: تسعير المحاصيل وفقا "للسوق", تحصيل الضرائب وفقا لهامش محدد, "تشجيع الإستثمار" لإرضاء الليمون الأجنبي الحالم سبانا (1), و (حياكم الله) لا تتم الفائدة إلا باتباع المرونة في سعر الصرف لإرضاء المراقب المالي العام الموجود في الولايات المتحدة.
الحديث عن "حجب الضرائب والجمارك عن المنتجين" ذر للرماد في العيون. لأننا إذا مضينا في طريق تبسيط الأجندة (استبعاد مسؤولية الدولة كضابط للسوق, أي الإحتفاظ بحق التدخل, وليس فقط مراقب له) فحجب الضرائب والجمارك يستفيد منه المصدرون غير المنتجين وليس المنتجون منهم. معظم المنتجين الصغار بيحكمهم السوق, وما عندهم علاقة بفتح رخص استيراد واعفاءات جمركية والذي منو. دي العوجة الأساسية في "السند الإقتصادي" من جانب الدولة. فهي تقف في خانة المصدرين غير المنتجين وهذه ركيزة أساسية للمقال. هموم المنتج غير هموم المستورد والمصدر. فالحديث عنهما بهذه البراءة, يجعل القارئ يفترض أنهما شيئ واحد.. بشكل عام الدولة لا تدعم المستهلك بذريعة أنها تفضل دعم المنتج (كلام د. حمدوك), وفي نفس الوقت عمليا تدعم المصدر الذي لا ينتج شيئا على حساب المنتج. ومثال عملي عن خسارة المنتج واستفادة المصدّر غير المنتج هي سياسة التوسع في تصدير المحاصل النقدية ضمن استراتيجية الخصخصة دون مراعاة لتأثير ذلك على الأمن الغذائي للمنتج (1).
وبرضو تقول مافي رأسمالية طفيلية؟ إنتو التطفل ده قالوا ليكم كيف؟ الهبوط الناعم, هو القفز فوق المشاكل وخمسطاشر مليون سوداني تحت خط الفقر المدقع إلى منطقة الأمان بالنسبة للبرجوازية الكبيرة, والبرجوازية الصغيرة التي تقدم لها خدمات شفاه.
سليمان محمد, كتبت فأجدت. دون سياسة زراعية تتبنى أجندة تنمية انسانية تعيد باخرة السياسة إلى ميناء الإقتصاد, فسيظل في الساحة فكر الرجل البدائي. وسيستمر العبث في سوق "البلع" وإعلانه كدليل على "النمو". لاحظ إنو الشباب ديل المنطق بتاعهم دائما يتجاوز منطق الخطر. فصلاحيات الدولة للتدخل في السوق دايما بتقوّم نفسهم. ولذلك يجرون جريا نحو "الإشتراكية لتغيير الموضوع. هذه مشكلة الطفيلية. تتسلل إلى منطقة الوسط, ثم تقصي ما هو في منطقة الوسط من التحري والمساءلة. عقلية انتهازية منقطعة النظير.
المطلوب الإعتراف بأن 19 سنة من الخصخصة وقانون السوق لم ينتجا سوى مزيد من روائح الإنتهازية. أي إعادة الأجندة المستبعدة إلى منطقة الوسط شاء القوم أو أبوا. أما المتحايل فيستمر في لوم هواء الإشتراكية حين تُشم الرائحة آنما تفتح النافذة.
------------- (1) بعد إنقلاب يونيو, تبنت الحكومة التوسع في تصدير المحاصيل كجزء من استراتيجية الخصخصة. ماهي النتيجة؟
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | سليمان محمد | 03-16-21, 09:30 PM |
تَعَجُبي وعَجَبي منكم أهل المنبر والقراء، أن لا يكون لهذا طرح باكٍ ولا ولا ناعٍ بالالوف والمئات؟ | Ali Alkanzi | 03-17-21, 07:50 AM |
Re: تَعَجُبي وعَجَبي منكم أهل المنبر والقراء� | Salah Zubeir | 03-17-21, 08:39 AM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | سليمان محمد | 03-17-21, 04:37 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | Ali Alkanzi | 03-18-21, 02:56 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | امتثال عبدالله | 03-18-21, 03:10 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | Ali Alkanzi | 03-18-21, 04:50 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | مازن سخاروف | 03-19-21, 01:22 AM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | Salah Zubeir | 03-19-21, 11:32 AM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | Salah Zubeir | 03-19-21, 11:40 AM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | سليمان محمد | 03-19-21, 04:20 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | سليمان محمد | 03-19-21, 04:16 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | Ali Alkanzi | 03-19-21, 07:05 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | مازن سخاروف | 03-21-21, 02:51 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | سليمان محمد | 03-21-21, 04:52 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | مازن سخاروف | 03-22-21, 11:47 AM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | سليمان محمد | 03-23-21, 03:08 PM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | Al Sunda | 03-24-21, 08:32 AM |
Re: فشل الرؤية (طيران الدولار و غرق الجنيه) | محمد حيدر المشرف | 03-24-21, 11:00 AM |
|
|
|