مريت اليوم بتجربه جديده ضمن التجارب اليمر بيها الواحد فى مجال التدريس . كنت شغال محاضره اليوم الصباح ولقيت طالبه دخلت المحاضره بى طفلها -سنه ونص او سنتين - وظاهر متمرد شويه قلت ليها خليهو عندواحده من الخالات(الفراشات العاملات فى الكليه) غالبا بمقابل مادى لكن يبدو ان الطفل مزعج شويه ومافى واحده راضيه تمسكو او الطالبه بيرهقها ماديا انها تحضر الحاضرات وتدفع للخالات يمسكو ولدها. المهم بقيت بين حق الطالبه فى انها تحضر وبين واجبها كام وهى طالبه فى السنه الخامسه وبيكون خيار التجميد (غير مفضل غالبا) مع ظروف البلد الما معروف ماشه وين والطفل ربنا هداهو سكت شويه بين امو وزميلتها.والظاهر انو زملائها متعودين عليهو (الدفعه لاتتعدى عشرين طالب) واحد منهم اخدو طلع بعد بدا يجرى فى القاعه بيهو وكنت وقتها انتهيت وكنت بنقاش فيهموواجاوب على الاسئله طبعا ظاهره المتزوجات معتاده فى وسط الطالبات لكن يبدو انو ظروف اثوره واغلاق كورونا زادت فيها نسبه زواج الطالبات . الخلاصه انو اتختيت فى موقف حرج انو لا اقدر اقول ليها اطلعى بيهو وحالت ادرس بطيقه ما ياثر وجودو على على انتباه الطلبه . تجربه جبيت اشارككم بيها -لو حصل ليك الموقف دا تصرفك يكون شنو ؟واعتقد انو من حق الطالبات (الامهات يكون موفر ليهم رياض اطفال فى الحرم الجامعى بمقابل مناسب من التسلؤلات فى ذهنى عن الطالبه هل هى مقيمه فى الخرطوم ولاهى من الاقاليم وعايشه فى الداخليه بطفلها وهل فى حالات امهات باطفالهم فى الداخليات ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة