كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Hafiz Bashir)
|
Quote: انا شخصيا حأدي حافظ بشير دا شهادة تاريخية موثقة ومختومة من الهيئة الدولية للمواصفات والمقاييس
هسي كلامه دا ما اخير من سنة سادسة طلعوا زيتنا بى مساحة المثلث ومساحة المربع والمستطيل
والمعين وظا سين ظتا سين وجتا صاد والمفروض يكون التركيز في قياس محيط الدائرة او مساحة نصف الدائرة
تكون 1.618 بدل 3.14
بامانة (مقاييس) الجمال اول مرة نفهمها ..حافظ دا وقعها وقعدها لينا صاح
|
عاين دا كمان قال شهادة قال ........
لو كان البوست عن العربات الهيلمان كان نقول .... لكن الحاجات دي ما كل من هب و دب بياخد فيها شهادة
بعدين القياسات و الأحجام دي كل واحد و ما يهوى ما فيها شي ستاندارد .....
قومو لفو الإتنين
صاحب البوست مشى وين ...؟؟؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: muntasir)
|
مولانا حافظ
من غرائب الأمور أن تكون للنسبة الذهبية هذه العلاقة الوثيقة بوجه الإنسان
وأن لا يكتشفها علماء قراءة حركات الجسد ففي جزء كبير منها يتم تحليل
شخصية الإنسان وتفسير حركاته من خلال كافة الأبعاد المرسومة على وجهه
والتي تقيسها النسبة الذهبية .. فلم أجد كتاباً واحداً من بين كتب قراءة حركات
الجسد من بين عشرات الكتب التي أقتنيها قد تعرضت لذلك الأمر .. هذه ملاحظة
مبدئية من خلال المعلومات المخزنة بالرأس وتحتاج إلى تركيز أكثر بغرض
التأكد منها .... لك شكري على هذه الفائدة الجمة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Arif Nashed)
|
معايير "غريبة" للجمال في أفريقيا.
خديجة الطيب ــ نواكشوط
ترتبط معايير الجمال لدى الشعوب الأفريقية بثقافة قديمة حافظوا عليها على مدى قرون من دون السماح للثقافات الأخرى أو الحياة العصرية في تغييرها.
إذا كان الجسد النحيف المتجانس والبشرة البيضاء وغيرها تعد معايير عالمية تجمع عليها غالبية الشعوب، فللأفارقة معايير خاصة، وهي الأرداف الممتلئة والصدر الصغير والشفاه الغليظة، بالإضافة إلى اللون الأسود الغامق الذي يدل على صفاء عرق المرأة.
* منحنيات
غالباً ما ترتبط معايير الجمال المثالية لدى الشعوب الأفريقيّة بالأرداف الممتلئة والخصر النحيل، وتزيد هذه من جمال المرأة ومن حظوظها في الزواج.
تشعر النساء اللواتي يتمتعن بهذه الصفات بالفخر في معظم البلدان الإفريقية وتتباهى الأفريقيات في دول جنوب الصحراء بالمنحنيات في الجزء الأسفل من الجسد، ويحرصن على إبرازها من خلال ارتداء الأثواب الضيّقة نسبة قليلة فقط ترتدي الجينز، وعادة ما لا يحبذنه بسبب عدم تناسب مقاساته مع أجسامهن.
يعدّ لون البشرة الأسود معياراً أساسياً للجمال في أفريقيا فاللون الأسود يؤكّد أن عرق المرأة لم يتأّثر بباقي الأعراق. وللتغلّب على مشكلة الشعر القصير، تستخدم النساء الجدائل الإفريقية التي تزيدهن جمالاً وسحراً، بينما تفضّل بعض القبائل حلق شعر الرأس تماماً، لتبدو المرأة أكثر أنوثة وجاذبية.
ورغم أنّ جمال وبياض الأسنان لدى الأفريقيّات لا يجعلهنّ في حاجة الى أي "تدخّل"، إلّا أنهن عادة ما يعمدن إلى تزيين اللثة، من خلال تلوينها باللون الأزرق، لتبدو أكثر بياضاً وهن ما زلن يحرصن على استخدام السواك، وهي عادة أفريقية أصيلة.
كذلك، تولي النساء في أفريقيا اهتماماً خاصاً برائحة الجسم، بالإضافة إلى روائح الفم والشعر والمناطق التي تفرز العرق ويحرصن على وضع الزيوت المعطرة ومضغ النباتات التي تطيّب رائحة الفم ولا ينسين البخور والعطور الأفريقية ذات الرائحة القوية.
* اختبار الرائحة
في هذا السياق، تقول خبيرة التجميل السنغالية سارة ديالو إنه لدى بعض القبائل الأفريقية عادة تسمى اختبار رائحة المرأة قبل خطوبتها وتنال المرأة التي تحافظ على نظافتها وتضع العطور الإعجاب.
أما السمنة، فهي دليل على جمال نادر، لكن ليس أي سمنة، بل تلك التي تبرز معالم الجمال في جسد المرأة.
تضيف أن "الأرداف الممتلئة لا تعد عيباً في إفريقيا على العكس، تحاول النساء من خلال وصفات تقليدية رسم معايير الجمال الأفريقي والحفاظ عليه من تأثيرات الموضة الغربية على سبيل المثال، يحرصن على تناول غذاء دسم للحصول على جسد ممتلئ".
في موريتانيا، كما في كثير من الدول الأفريقية، ما زال معيار الجمال يرتبط بالوصول إلى مستوى من السمنة والامتلاء يبرز مفاتن الجسم وتفاصيله. وتدفع العادات الاجتماعية النساء إلى البحث عن وسائل للوصول إلى درجة معينة من السمنة، كاتباع نظام "التبلاح"، أي تناول كميات كبيرة من الطعام واستعمال أدوية فاتحة للشهية بشكل عشوائي، و"ضرب مناطق معيّنة لتخزين الدهون".
من جهته، يقول الباحث الاجتماعي محمد محمود ولد عبدي إن "ارتباط الجمال التقليدي بالسمنة له جذور تعود إلى البيئة والعادات السائدة سابقاً. وبحسب التقاليد القبلية في البلاد، لا تتزوج المرأة إلا في حال وصلت إلى درجة معينة من السمنة" ويلفت إلى أن السمنة ميزة تزيد من حظوظ المرأة في العثور على زوج كما يوضح لـ"العربي الجديد" أن "معايير الجمال في أفريقيا أحياناً تكون غريبة بالمقارنة مع باقي المجتمعات بسبب اختلاف الموروث الشعبي من مجتمع الى آخر". يضيف أن "الجمال كلمة فضفاضة، وما يعتبره هذا المجتمع عيباً قد يراه مجتمع آخر ميزة. مثلاً، ترى بعض الشعوب الأفريقية أن الفجوة بين الأسنان أو بروز الأسنان الأمامية ميزة، في وقت تعمد نساء أخريات إلى تركيب قطع من الخشب والطين في شفاههن السفلى لتصبح متدلية وكبيرة الحجم. كذلك، هناك شعوب تعتبر أن الرقبة الطويلة والأكتاف العريضة والشفتان المشقوقتان والأرداف الممتلئة ميزات لا يتمتع بها غير الجميلات".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Arif Nashed)
|
| Quote: في موريتانيا، كما في كثير من الدول الأفريقية، ما زال معيار الجمال يرتبط بالوصول إلى مستوى من السمنة والامتلاء يبرز مفاتن الجسم وتفاصيله. وتدفع العادات الاجتماعية النساء إلى البحث عن وسائل للوصول إلى درجة معينة من السمنة، كاتباع نظام "التبلاح"، أي تناول كميات كبيرة من الطعام واستعمال أدوية فاتحة للشهية بشكل عشوائي، و"ضرب مناطق معيّنة لتخزين الدهون". |
يا حاج العوض ماشية معاك باسطة تملأ بطارياتك وضرب خفيف 😂😂
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Arif Nashed)
|
Quote: أوبرا وينفري كان لديها حلقة عن هذا الموضوع واستضافت فتاة
من موريتانيا وتحدثوا عن معايير جمال المرأة في موريتانيا |
أخي عارف
مرة أخرى ودي وتحياتي .... هناك موضوع كنت مستحياً من التطرق إليه
في بادئ الأمر ولكن للفائدة العامة ولأنه ليس هناك حياء في الدين والعلم
فسأشير إليه على أن أتناوله بشئ من التفصيل وذلك الأمر قد أشارت إليه
الضيفة الموريتانية مع أوبرا وينفيري ولا أعتقد أنهم الإثنين ملمون بمعرفة
تفاصيله فقط أن الشرح يحتاج لصورة سأبحث عنها في النت ومتى ماعثرت
عليها فسأعود وبمعيتها المعلومة حول نظر الرجل في موريتانيا إلى كاحل
المرأة وكذلك الأمر لدينا في السودان وطبعاً الأجيال الجديدة غير مدركة لمثل
هذه الأمور بل لو قلت لأحدهم أين يقع كاحل المرأة لما عرفه.
وقبل ذلك الموضوع أود شكر الأخ عمار عبدالله عبد الرحمن على تقديمه ذلك
الكتاب الذي وجدته قيماً بالفعل ففيه لغة عربية مذهلة بروعتها كما لا أنسى شكر
شاعرنا النبيل الخواض على الكتاب الرائع الذي قدمه أيضاً. .. مع تحياتي ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: بابكر قدور)
|
والمعايير الأكثر غرابة عند العرب وصفها صاحب عمار عبدالله عبدالرحمن
الذي قدم لنا كتاب الكاتب خليل عبدالكريم الموسوم بـ العرب والمرأة - حفرية
في الإسطير المخيم إذ جاء في صفحتي 8 و9 تقييم العرب لجمال المرأة كالآتي:
وإذ إن الناطقين بهذه اللغة (العربية) كانوا يعاشرون الناقة والفرس
ويعايشونهما معايشة كاملة بل إنهم كانوا يعتمدون في حياتهم عليها
إعتماداً شبه كلي فإنهم نظروا إلى المرأة من ذات المنظور الذي كانوا
يرونها به فكلما كانت المرأة قريبة الشبه بالناقة السمينة (الكِنَازْ) أي
الكثيرة اللحم الصلبة غدت حبيبة إلى نفوسهم وإذ إن الفرس (الشَتْهَاء)
(العظيمة العجيزة) والهَرْكُولَة (الضخمة الأوراك) هي الأثيرة لديهم
فكذا المرأة إذا كانت رَدَاحاً (ثقيلة العَجُزْ).
ورَبْلَة (ضخمة الربلات والربلة هي باطن الفخذ) فهي ملكة الجمال في
مذهبهم وإذ إن غذاءهم الرئيسي هو لبن الناقة ... فكثرة درها له من
البديهي أن تصير نعمة سابغة ولا تعتبر كذلك إلا إذا كانت عظيمة الأخلاف
(الضُرُوعْ) وبالمثل فإذا رزقت المرأة بثديين كبيرين أضحى ذلك نعتاً هاماً
من نعوت حسنها فهي ثَدْيَاءْ وجَبْاَى (قائمة الثديين) وثدياها يَنْفُجَان (يرفعان)
قميصها من أمام تماماً مثلما أن عجيزتها أو حقيبتها الثقيلة تَنْفُجُه (ترفعه)
من خلف والذي يظفر منهم بـ (ذَات النَفْجَتيْن) فكأنما جيزت له الدنيا بحذافيرها
ويغبطه أترابه وأنداده وخلانه عليها, كيف لا وقد تملكت شارتي الجمال مقبلة
ومدبرة ويعلل العربي هيامه الشديد بالمرأة الخَنْضَرَفْ (كبيرة الثديين) أنها
تدفئ الضجيع وتشبع الرضيع.
***
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Hafiz Bashir)
|
حبيبنا بابكر قدور
محاولة سبر أغوار معنى الجمال ووضع معايير موضوعية له بدأت عند الاغريق الذين حاولوا إيجاد مقاييس كمية لمعايرة الجمال وذلك بفكرة أن جمال الأشياء نابع من وجود نسق وترتيب عددي معين يرتبط بالنسبة والتناسب بين قياسات العناصر المكونة للأشياء.
النحاتين الأغاريق امثال فيدياس هم من روجوا للرقم الذهبي فاي (1.618) الذي تعود جذوره للهندسة الإقليدية. ولكن أبحاث مستمرة اوجدت أرقام ذهبية أخرى لدي شعوب مختلفة ذوي ثقافات وأذواق مختلفة.
حديثاً محاولات إيجاد مقاييس كمومية او نسق عددي للجمال يهتم بها العاملين في التصوير والمكياج وطب وجراحة التجميل.
لم أفكر من قبل في الإهتمام بالأنساق العددية للجسد من ناحية تعابير لغوية ومثلك بحثت ولم أجد إهتمام بها من قبل علماء قراءة حركات الجسد. ربما يكون ذلك بسبب أن معظم الأبحاث التي تناولت الموضوع قد إعتمدت على صور ثابتة ثنائية او ثلاثية الأبعاد لا تظهر فيها الحركة او ربما لأنه لا يوجد أساس نظري يدعم فكرة أن النسبة والتناسب في ذاته يمكن أن يولد تعبير جسدي بينما أن التعبير قد يتولد من التغيير في أبعاد الجسد او الوجه الناتجة عن الحركة ولكن ليس من قياسات الأبعاد في ثباتها.
حتى الآن، لا يوجد إتفاق جامع على قياسات او نسب تحدد مدى جاذبية الوجه او عن مدى الرضا عن مظهر الوجه او لتحديد ارتباطه بنسبة ذهبية.
أغلب الأبحاث في هذا المجال الآن تعتمد على تقنية توليد صور رقمية للوجه مع تعديلات طفيفة في أبعاد مكوناته ثم إستطلاع الرأي العام بتقييم مدى رضائه او تقييمه لجاذبية الصور المتولدة في مدرج من 1 إلى 10.
هذه الأبحاث تواجهها مشكلة تعدد عوامل الإلتباس (confounding factors)، فقديما قالوا أن الجمال ينبع من عين الناظر مما يعني أن تقييم جمال الأشياء خاضع لمتغيرات شخصانية ونفسانية وليست كلها ناتجة من البنية البيولوجية للإنسان.
كثير من الدراسات خلصت إلى نسب ذهبية مختلفة عن الرقم 1.618. فالرقم 1.618 ليس هو الرقم الذهبي الوحيد وتوجد غيره أرقام ذهبية أخرى لدى شعوب العالم المختلفة. ولكنه الرقم الأكثر شيوعاً كرقم ذهبي.
ما قصدته في هذا البوست هو إثارة السؤال عن هل يوجد نسق عددي يحدد خاصية الجمال؟
مع قناعتي التامة أن جمال الكون نابع من التنوع في الانماط والأشكال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Hafiz Bashir)
|
حلمنتيشي:-
ولــمّــا تـقـومــي مـنـعـدلــة
وتـقـدلـي لـيــك كـــم قــدلــة
أفـنـجــط بــــي وراك ســــاي
الــتـــقـــول ســخـــلـــة
أعــايــن وأقـــــول هَـمَــلــة
وحـــلاة الـقـدلـة فـــي أهـلـهـا
حلـيـوه وتـمـشـي بـــي جَهـلـهـا
وتـتـقـصّـد مــشــي الأصــلــة
وأنــا الفجـغـونـي بـــي عَـدلــة
أنــا الـيـادوب فــي دنـيـا الـريـد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Arif Nashed)
|
Quote: [هل يوجد نسق عددي يحدد خاصية الجمال؟
مع قناعتي التامة أن جمال الكون نابع من التنوع في الانماط والأشكال.
|
مولانا حافظ تحياتي.
في اعتقادي معايير تقييم جمال الانثي تختلف من جيل لآخر نتيجة لتطور المجتمعات علميا وثقافيا.
عندنا مثلا في السودان كانت الأجيال السابقة تعتبر الشلوخ؛ دق الشلوفة؛ من سمات جمال الانثي
وبدأت تتلاشى مع التقدم والتطور المجتمعي.
كما ان هناك التطور العلمي في عمليات التجميل وتغيير الملامح الجسمانية حسب متطلبات العصر الجمالية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: muntasir)
|
Quote: فالجنسانية Sexuality لها انواع مختلفة.
فماذا تحب المراة في اعضاء الرجل وجسده؟
وماذا تحب السحاقية في السحاقية؟؟
وهكذا ...إلخ |
الاخ اسامة الخواض تحياتي.
هناك ايضا تساؤل آخر يطرح نفسه له علاقة بالجنسانية .
ماذا يحب الرجل في الرجل؟؟
الاجزاء العشرة الاكثر إثارة للنساء في جسم الرجل .
1- شعر الوجه.
2- الصدر المفعم بالقوة.
3- الذراعين القويين.
4- الظهر المشقق.
5- الأكتاف العريضة.
6- اليدين الكبيرتين القويتين.
7- الوجه.
8- الفم الذي يوحي بالغموض والتأمل.
9- المؤخرة القوية.
10- عضلات البطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انجذاب الرجل لعجيزة المرأة متعة بصر أم شذ� (Re: Arif Nashed)
|
تعرف على معايير الجمال فى القارة السمراء..
موريتانيا ترفع شعار "الكيرفي يكسب"..
الأسمر الداكن = أصالة العرق فى السودان..
اهتمام خاص بالأذنين فى كينيا..
و"احمرار البشرة" معيار الأنوثة بنامبيا
كتبت : هناء أبو العز
كل النساء على الأرض جميلات"، ولكن تختلف مقاييس جمالهن فى نظر كل رجل، وثقافته وبيئته التى يعيش فيها، وأصبح الجمال كلمة فضفاضة، فما يعتبره هذا المجتمع قبحًا قد يراه مجتمع آخر ميزة، فحين يهوى البعض الفتاة البيضاء الرشيقة القوام، الناعمة الشعر، فإن شعب إفريقيا، تجذبه معايير أخرى، على أساسها يدفع الكثيروالكثير من أجل الحصول على زوجته.
وقد يدفع المهر بمقدار سمار بشرة الفتاة، وقد يزداد عدد الإبل إذا ازدادت خشونة يد المرأة، فيما تبدو بدانة الأرداف لبعض النساء علامة الأنوثة والجاذبية لدى البعض الآخر.
ولكن الأغرب حين تعانى فتاة من العنوسة لعدم قدرتها على إدلاء شفاها بالقدر الكافى لأن تضع طبقًا بداخله، بينما يتنافس الأخريات فى تلطيخ جسدهن بدهن الماعز مختلطًا بالحجر الأحمر، حتى تحصل على لقب ملكة الجمال.
ومن أغرب مقاييس الجمال فى العالم، ما نراه فى إثيوبيا وتحديدًا فى قبائل مرسى، حيث تقوم النساء بمد الجلد للشفاه السفلى بشكل طويل جدًا من خلال استخدام أقراص خاصة لذلك، ويتوقف مهرها على قدر مدها لجلد الشفاه، ويقال إنهم يعتقدون أن الأرواح الشريرة تدخل للشخص من فمه، وبهذه الطريقة يطردون هذه الأرواح.
وفى شعب السورما بإثيوبيا، تعد أهم مقاييس الأنوثة، خشونة اليدين لتدل على قدرتها على القيام بالواجبات اليومية وأهمها طحن الذرة يدويًا والذى يتم صباح كل يوم.
وفي موريتانيا، كما في كثير من الدول الأفريقية، يفضلونها سمينة، ولكن ليس أى امتلاء، وإنما الامتلاء الذى يبرز تفاصيل الجسد، ومفاتنه بمعنى امتلاء الأرداف "كيرفى" ولا تتزوج المرأة إلا لو كانت كذلك، ومن أجل الحصول على هذا الجسد، يتم اتباع نظام "التبلاح"، أي تناول كميات كبيرة من الطعام واستعمال أدوية فاتحة للشهية بشكل عشوائي، وضرب مناطق معيّنة لتخزين الدهون".
فيما تدهن نساء قبيلة هيمبا فى شمال نامبيا، أجسادهن بمزيج من دهن الماعز، ومستخلص الحجر الأحمر، وبعض العطور، وتصبح النساء، ملونة باللون الأحمر من رأسهن وحتى أخمص أقدامهن، ظنًا منهن أن اللون الأحمر يزيدهن جمالًا ويجذب الرجال إليهن.
اما فى جنوب السودان، فكلما زاد اللون الأسود فى جسد المرأة، فهو دليل على أن عرق المرأة لم يتأّثر بباقي الأعراق، بالإضافة إلى بياض الأسنان، لذلك تلجأ بعض النساء إلى تزيين اللثة وتلوينها باللون الأزرق لتبدو أكثر بياضًا.
كما أن اختبار رائحة المرأة قبل خطوبتها فى السنغال، هو سبب ارتباط الرجل بالمرأة، لذلك تحرص المرأة السنغالية على نظافتها باستمرار، وتضع المزيد من العطور الطبيعية التى تفوح من جسدها باستمرار.
بينما يفضل رجال قبيلة "الفولا" المنتشرة فى أرجاء من شمال إفريقيا من نهر النيجر حتى نهر السنغال، الجبهة العالية، ويعتبرونها علامة من علامات الجمال لدى النساء، لذلك تقوم كثير من النساء بإزالة أجزاء من شعرهن حتى تظهر جبهتهن عالية.
وفى غينيا بمجرد ظهور علامات الأنوثة لدى الفتيات، يذهبن إلى العجائز المتخصصات فى دق الوشم، ويظللن هناك مدة طويلة، حتى تظهر الندوب والعلامات فى جميع أجزاء جسدهن ووجههن، ليعدن معلنين أنوثتهن والبدء فى استقبال طلبات الزواج.
فى كينيا تستخدم المرأة عاج الفيل وغيره من الأدوات، لاستخدامها فى مط شحمة الأذن وجعلها طويلة، مع حلق شعر الرأس ليصبح مثل الفتيان، لتحصل بذلك على أسمى علامات الجمال، حيث ترتدى نساء قبيلة الماساى المجوهرات الثقيلة المصنوعة من الأحاجر وأنياب الفيلة، لتساعد فى امتداد شحمة الأذن مع الوقت، وتجذب انتباه الرجال.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ABUHUSSEIN
بابكر قدور
Arif Nashed
Hafiz Bashir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست