ماذا تريد المرأة في عيدها ......... يتميز شهر مارس بأنه شهر المرأة ، ففيه اليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس والثاني عيد الأم يوم 21 مارس . وفي ظل الحصار المضروب علي الدول الافريقية والعربية .. تحتاج المرأة للكثير في عيدها من الآمن والأمان والسلام ، والمزيد من التركيز علي الدور الحيوي لها بوصفها عاملاً مهماً من عوامل التنمية والتقدم لاي مجتمع. وتتضمن القضايا المرتبطة بمفاهيم حقوق المرأة: الحق في السلامة الجسمانية، والاستقلال، وعدم التعرض للعنف الجنسي، والتصويت، وشغل المناصب العامة، وإبرام العقود القانونية، والحصول على حقوق متساوية في قانون الأسرة، الأجور العادلة أو المساواة في الأجور، والحقوق الإنجابية، والحق في الملكية، التعليم. فالنزاعات والحروب في البلدان العربية والافريقية مثل : فلسطين ، سوريا ، العراق ، افريقيا الوسطي ، ليبيا واليمن ، نجد أن المرأة تتعرض للجوء والاغتصاب والقتل والترمل ، علي الرغم من الاهتمام البالغ الذي تلقاءه من الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوقها ، إلا إنها لم تستطع الحصول علي حقوقها كاملة . ونحن الأن في القرن ال21 وما زالت المرأة تعاني من مظاهر عديدة للتمييز ضدها في أغلب الدول ، وتعاني من الأميه والجهل ، وتتعرض لأبشع أنواع الانتهاكات لا للحرب ونعم للسلام فالحروب هي التي تعرض المرأة للاغتصاب والانتهاكات الصادمة لحقوق الإنسان وكرامتهن . وهنا ندعو أبناء دارفور من الفصائل التي لم تلحق بركب السلام إلي إيقاف نار الفتنة لحقن الدماء وليعم السلام ... ونجد صفحات التواصل الاجتماعي تشتعل بالأف الغريدات والمنشورات المؤثرة التي تحيي نضال المرأة. ولتبقي بصمات المرأة وانجازاتها ووجودها مطبوعة في ذاكرة الجميع ، الأم والزوجة والأخت والزميلة ، وتبقي الألسن تردد كل عام ونساء العالم جميعهن بألف خير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة